المحرر موضوع: شريط اعدام صدام اثلج قلوب الثكالى و اليتامى  (زيارة 1583 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حسن الموسوي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شريط اعدام صدام اثلج قلوب الثكالى و اليتامى
[/color]

في بداية الثمانينات بداء صدام و جلاوزته المجرمين حملة عمياء على الشعب العراقي
المظلوم و قتل ما قتل و سبي ما سبي و سجن ما سجن و تعذب في قعر السجون ما
تعذب و احرق ما احرق و ذوب بالتيزاب ما ذوب و ثرم في مثرمات الانسان ما اثرم و اغتصب
ما اغتصب و ... حتى وصل عدد ضحايا صدام فقط في الداخل الى اكثر من خمسة ملايين
شخص بين مقتول و سجين و مهجر قسرا الى خارج العراق و ... .
و امتدت يد المعدوم و الذاهب الى الجحيم "صدام" الى حد لم و لن يصل جرم ، مجرم و
حتى ديكتاتور و طاغية الى هذا الحد بحيث حتى كان لا يسلم اسرة المعدومين جثت
اعزائهم و حتى كان يمنعم من اقامة مجلس عزاء على روح شهدائهم و كان يمنع اطفال
المعدومين من ابسط حقوقهم كالبطاقة التمونية و الدراسة في اجواء هادئة.
كلنا رأينا كيف تم اعدام شاب من اعداء الطاغية بتلك الطريقة البشعة والتي كان يضع
المتفجرات في جيب الضحية و يفجره من بعد و كان يتم تسجيل كل ذلك بالكامرات العلنية
.
في ذلك الوقت ما كنا نسمع صوت شخص من المنظمات التي تدعي حماية حقوق
الانسان كالامم المتحدة و الهيومن رايس و عدد من الدول الاوروبية و الغير اوروبية على
ابشع الجرائم التي ارتكبها صدام اللعين ، كأنما ضحايا صدام المقبور لا يكونو من البشر.
بعد مرور سنين طويلة على تلك الفترة المظلمة و السيئة للعراق ، شاء الله ان يطيح
بصدام وزمرته الخبيثة على يد قوات الاحتلال برغم الجهاد المطول لكل قوى المعارضة
الشريفة في تلك الفترة ، و سقطت بغداد و هرب جرذ العوجة الى حفرته الشهيرة التي
ستبقى رمز لكل ايتام صدام ، رمز للمقاومة و الجهاد في وجه المحتل الاجنبي !!! وتم
بحمد الله اعتقاله بعد ذلك. و اجريت له محكمة عادلة وكان يتمتع فيها بالحرية الكاملة
وتحت مراقبة الكامرات و بشكل علنية حيث كان يدلى بخطابات محرضة للعنف فيها و يدخل
بين فتره و اخرى في نقاش حاد مع رئيس المحكمة و كانت تتيح له و لمحاميه من العرب و
المسيح الفرصه الكاملة لبيان الرأي ، بعد مرور اكثر من 40 جلسة عن المحكمة حكم عليه
بالاعدام و تمت حتى مجريات الاستئناف له باكاملها و صدق الحكم و بعد ذلك نفذ به حكم
الله. هذه العدالة التى حرم منها جميع ضحايا النظام البائد حيث كانو يحكمون على 200
شخص بالاعدام في جلسه واحدة لا تستغرق اكثر من 5 دقائق في غياب اى محامي
للضحايا .
نحن العراقيين ضحايا نظام صدام العفلقي نستطيع درك تلك المجازر التي ارتكبها صدام
في حقنا وليس من كانو متنعمين في ضل ذلك الديكتاتور الظالم .
وارجو انتباه الحكومات و المنظمات التي تعترض و تستنكر مقطع الفيديو الذي النتشر في
الانترنيت الى شيء و هو : هل يستطيع احد ان يمنع ضحايا صدام من ان يهتفوا هتافات
كَرد فعل طبيعي على ما فعله بحقهم ؟؟
و هل هذه هي العدالة التي تمنع ضحايا صدام حتى من الهتافات الهادئة و البسيطه؟؟
و هل هذه الشريط ابشع (شريط صدام) او ذلك الشريط الذي يفجر فيه الشاب بالمتفجرات
؟؟
انا اقول وبكل فخر " شريط اعدام صدام اثلج قلبي و قلوب الثكالى و اليتامى " .
والحمد لله الذي ارانا ثأرنا في عدونا
حسن الموسوي [/b] [/font] [/size]