المحرر موضوع: شيخ عشيرة البوناصر: لا نفكر في نقل جثمان صدام إلى أي مكان آخر  (زيارة 1022 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


شيخ عشيرة البوناصر: لا نفكر في نقل جثمان صدام إلى أي مكان آخر

ردا على تقارير أفادت بأن الرئيس السابق أوصى بدفنه في الرمادي


بغداد: «الشرق الأوسط»
أكد علي الندا شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام حسين امس أن جثمانه لن ينقل إلى مكان آخر، وذلك ردا على تقارير افادت بأن الرئيس السابق اوصى بأن يدفن في الرمادي غرب العراق. وقال الندا «تم دفن صدام الاحد الماضي، وباتفاق أبناء العشيرة وسط مدينة العوجة مسقط رأسه ولا نفكر في نقل جثمانه إلى مكان آخر». يذكر أن أهالي مدينة العوجة (10 كم جنوب مدينة تكريت) التابعة لمحافظة صلاح الدين دفنوا صدام وسط قاعة كبيرة كانت تقام فيها المناسبات الدينية. وأضاف الندا «عندما سمعنا عن طريق وسائل الاعلام نبأ تنفيذ الحكم أجريت اتصالات مع إدارة المحافظة لتسلم جثمان الشهيد صدام». وحول الدور الاميركي في نقل جثة صدام، قال «جرت اتصالات من قبل محافظ صلاح الدين حمد القيسي والسفارة الاميركية في بغداد مع واشنطن بعد أن تنصلت الحكومة العراقية من مسؤولية تأمين الطريق لنا أثناء نقل الجثمان»، مضيفا أن المفاوضات أسفرت عن موافقة الجانب الاميركي لنقل جثة صدام بطائرة خاصة إلى مثواه في تكريت. وحسب وكالتي «د ب أ ـ و«إفي»، دعا الندا العراقيين إلى الوحدة وعدم الانجرار وراء المخطط الطائفي الذي كرسه تسريب صور إعدام صدام والشعارات المرافقة له، مشيرا إلى أن «تلك الصور أعادت شخصية صدام الحقيقية إلى أذهان العالم بعد أن حاولت الادارتان العراقية والاميركية مسحها من خلال تسويق قصص إخراجه من مخبأ أثناء اعتقاله وإهانته أثناء جلسات المحاكمة. وقال «لقد مات صدام وهو مفتوح العينين أمام منصة الشنق وكتبت له حياة جديدة».
وكانت التقارير الاعلامية قد أفادت بأن صدام طلب في وصيته التي سلمت إلى أفراد عائلته أن يتم دفن جثمانه في مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار غرب بغداد، في إشارة فسرها المراقبون على أنها نوع من التقدير للدور الذي لعبه أهالي هذه المحافظة في مقاومة القوات الاميركية.

وقال ليث الناصري أحد أقارب صدام وهو يقف إلى جانب قبره: «عرضت القناة الحكومية مشاهد مصورة من لحظات الاعدام كان الهدف منها تأكيد موت الرئيس الراحل للشعب العراقي، ظهر فيها صدام متماسكا وشجاعا حتى النهاية على عكس ما أظهرته صور اعتقاله في ديسمبر (كانون الأول) 2003 داخل مخبأ قرب مسقط رأسه ولكنه استعاد خلال محاكمته كبرياءه وهيبته أمام القضاة الذين حاكموه». وتابع الناصري والدموع تنهمر من عينيه «واستعاد صورة الرجل القوي العزيمة، وهو يقف على منصة الاعدام، وهي صورة ستبقى ماثلة في الاذهان لرجل فارق الحياة لكن عينيه بقتا مفتوحتين لتعبرا عن تحديه لخصومه حتى في لحظاته الاخيرة».

وفي سامراء (120 كم شمال بغداد)، أعلن بيان أصدرته «فصائل المقاومة» في المدينة «استعدادنا نحن أحفاد الإمام علي الهادي لنقل جثمان السيد الرئيس (...) صدام حسين الى جوار جده لتأكيد انتمائه الى بيت النبوة وأحفاد آل البيت الأطهار». وانتقد البيان الذي حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه «أذلاء المحتل الأميركي وعبيد الصفويين للعمل الإجرامي الغادر الذي حمل في طياته كل معاني الخسة والذل».


http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10265&article=400160[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم