المحرر موضوع: جمعية الرافدين لدعم التربية والتعليم في العراق  (زيارة 1822 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد الكحـط

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 959
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
جمعية الرافدين لدعم التربية والتعليم في العراق

بدعوة وجهت لجمعيتنا من قبل وزارة الثقافة العراقية دائرة العلاقات الثقافية العامة ومن خلال المركز الثقافي في ستوكهولم  للمشاركة في ملتقى منظمات المجتمع المدني غير الحكومية وبمناسبة احتفالات بغداد عاصمة الثقافة العربية. وقد لبت جمعيتنا الدعوة وقامت الزميلة رئيفة صادق بالذهاب إلى بغداد لحضور فعاليات الملتقى، كان الحضور منوع يتألف من منظمات مجتمع مدني عراقية من بلدان المهجر والداخل وقد شكل اللقاء فرصة جيدة للتعارف وتطارح الأفكار وتبادل الخبرات. وما أغنى اللقاء وجعله حيويا هي تلك الحوارات والأفكار التي قدمت في العديد من محاور اللقاء. وقد عقدت عدة لقاءات على مدى ثلاثة أيام تحت شعار (( المجتمع المدني تجسيد لحقوق المواطنة وقبول الاختلاف والتنوع والتسامح ))
وقد قدمت البحوث في مجالات عديدة تخص الثقافة والتنوع الحضاري والعولمة والتبادل والتنسيق والتكامل لبناء مجتمع المعرفة ونبذ جميع أشكال العنف والطائفية والحفاظ على الهوية الوطنية لدى أجيال المهاجرين والكيفية التي يتم فيها الاستفادة من وسائل الإعلام وضرورة تبنيها خطاب علمي حضاري تنويري وأكدت البحوث على ضرورة أنجاز مشاريع في مجمل تلك المحاور وعدم اقتصار الموضوعة على نموذج الطلب أو الورقة المقدمة. وقد قدمت جمعيتنا لإدارة اللقاء والكثير من المنظمات المشاركة ورقة عمل أعدت للمناسبة اختارت محورا واحدا هو.
(( الارتقاء بالتعاون الثقافي من مستوى التبادل إلى مستوى التنسيق والتكامل لبناء مجتمع المعرفة الذي ينبذ كل أشكال العنف والطائفية )). و جاء في ورقة جمعيتنا مايلي
 
أن أحد الأسباب المباشرة للعنف بمختلف أنواعه ( العنف الأسري، العنف في الشارع، العنف في المدارس وكذلك الإرهاب) يمكن تشخيصها بتدني ثقافة المجتمعات أو تخلف أدواتها الثقافية.
كذلك فإن الطائفية أو تفتيت وتهميش الهوية الوطنية لصالح الهويات الفرعية ليس إلا وجه من وجوه تدني الثقافة بمختلف أوجهها سياسية كانت أم اجتماعية .
 
ولكون العراق خلال فترة الحكم السابق تعرض للكثير من الإيذاء والقسوة والعزل بسبب حروب النظام ومن ثم الحصار الاقتصادي وأيضا كانت هناك منهجية تسعى لإغلاق المجتمع ووسمه بطبيعة أيدلوجية ثقافية واحدة ممثلة بفكر شمولي مغلق يكون المجتمع تابع لهذا الفكر ويدور ضمن حلقاته. كل ذلك اثر في تركيبة المجتمع ووضعه في عزلة عن العالم ولم يستطع الإنسان العراقي استلهام تجارب العالم المتحضر وكذلك لم يستطع اكتساب الخبرات والمعارف الحديثة والمتسارعة في مجالات العلوم والتقنيات الحديثة، فوسائل التعليم ومثلها التواصل الثقافي والمعرفي وكذلك وسائل الإعلام كانت مغلقة بالكامل ولم ينل منها أبناء العراق غير الشيء اليسير .
 
بعد التغيير الذي حصل في العراق ومع الانفتاح الناجز لمستوى العلاقات الدولية بين العراق والعالم الخارجي  ودخول التقنيات الحديثة وتداولها بين أوساط واسعة من المجتمع العراقي فأن الحدث يبدو مثمرا ويصب في صالح إنعاش ثقافات ومعارف متنوعة ومتطورة وسوف تترك نتائجها أثارا ايجابية تثلم وترفض الكثير من طباع العنف وتسير بالمجتمع العراقي نحو إنعاش الهوية الوطنية مرة أخرى.فأثار التطور الثقافي تنعكس دائما على التشكيلات المجتمعية وتطور أدائها في العديد من مجالات الحياة اليومية وتدفع لتحسين أوضاع الناس وطبائعهم وعلاقاتهم.
 
اليوم فأن مهام كبيرة تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني العراقية داخل الوطن ومثلها منظمات المجتمع  المدني ذات الأصول العراقية في بلدان الشتات، فتطوير طبيعة ونوع الثقافة المرجوة التي تساعد شرائح مجتمعية على تغيير نمط تفكيرها وإيجاد لغة مشتركة وقواسم تصب في نهاية المطاف لصالح الشعب العراقي .ومثل تلك المهام يجب أن تركز على طبيعة المحاور الثقافية ونوعيتها وأهميتها الآنية والمستقبلية للمجتمع العراقي التي من الموجب على منظمات المجتمع المدني الاشتغال عليها و جعلها خيارا أساسيا لعملها.
 
مثل هذا الجانب إن أكتسب طابع التنسيق والتكامل بين منظمات الداخل والخارج سوف يخرج بنتائج مؤثرة ومثمرة تصب في صالح نبذ العنف ورفع شأن الهوية الوطنية الجامعة.
أن فرص كثيرة ممكن خلقها من خلال التعاون بين الداخل مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات الخارج، في مجالات التنمية البشرية والقضاء على التطرف والإرهاب ودفع أجيال من الشباب للمشاركة الحيوية في مشاريع ثقافية معرفية، عبر تهيئة فرص نافعة لهم لإبراز طاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم على بلورة أجواء للحوارات البعيدة عن التشنج والإقصاء ويتم من خلال تلك البرامج بناء أسس التغيرات الحضارية والعمل على رقي العراق . فمنظمات الخارج لها من البرامج ما يتعدى الطموح وقد استفادت من الخبرات المتراكمة التي حققتها في مجال العمل وسط المؤسسات المهنية وكذلك غير الحكومية في العديد من بلدان الشتات وبالذات الأوربية منها.
نحن في جمعية الرافدين لدعم التربية والتعليم في العراق والتي مقرها العاصمة السويدية وهي جمعية طوعية غير حكومية وأيضا غير ربحية، نعمل لأجل دعم وتطوير العملية التربوية في العراق من خلال طرح برنامج طموح نسعى لأن ننفذه بخبراتنا العملية، بين أوساط التربويين ومؤسسات التعليم في العراق، ومثل هذا المشروع لن يحقق غاياته دون أن يجد الإسناد والتكاتف من قبل مؤسسات ومنظمات عراقية ويتطلب الكثير في جوانب المتابعة والتدريب في تلك المجالات.
 
جميع أعضاء الجمعية من التربويين ذوي الاختصاص وكذلك من المشرفين في رياض الأطفال أو من الاختصاصيين في طرق التربية الحديثة. والجميع خريجو معاهد وجامعات ويعملون ولسنوات عديدة في مجال رياض الأطفال والمدارس منها مدارس ذو الاحتياجات الخاصة وكذلك دور المسنين ونأمل من خلال جمعيتنا العمل على  تقديم ما استطعنا الحصول عليه من دراسة وخبرة عملية  فعلية في مجالات التربية والتعليم في رياض الأطفال والمدارس السويدية ونقل تجربتنا بما يتلاءم ووضع رياض الأطفال والمدارس العراقية من أجل أعداد الأطفال والشباب على أن يكونوا مواطنين صالحين لبناء وطنهم وتقديم كل ما ينفع لشعبهم.
 من خلال أيجاد مشروع عمل لتنظيم لقاءات وزيارات ميدانية متبادلة للملاكات التدريسية في كلا البلدين  في العراق ـ بغداد  ،  السويد- ستوكهولم،  عبر إقامة ورش عمل مشتركة.
أيضا نشر وتدريس أسس وأساليب العمل الرئيسية في نشر الوعي الديمقراطي وحقوق الإنسان ونبذ العنف بين أوساط الشباب والأطفال.
كذلك العمل على تعزيز طرق التربية الحديثة والجيدة والدفع لتوطيد الزمالة المدرسية وتعلم الاستماع والحوار العقلاني الحضاري وقبول الرأي الأخر واحترام جميع البشر  والعمل على تحقيق مناخ يساعد الأطفال والشباب ليصبحوا أكثر ثقة بالنفس ويمتلكون القدرة على التعبير.
 
مثل هذا العمل أن تم التنسيق به مع منظمات المجتمع المدني وكذلك المؤسسات التربوية والثقافية في العراق فسوف تكون خطوات تنفيذه ذات أثار نافعة للجميع وبالذات أبناء شعبنا العراقي ومؤسساته التعليمية.  فتجربة التعليم والرعاية الصحية والنفسية التي تضطلع بها المؤسسات الأوربية استطاعت أن تبني أجيالا قدمت نفعا عظيما لأوطانها في مختلف مجالات الحياة وسحبتها نحو عالم تسوده لغة الحوار الحضاري واستخدامات التقنيات وجعلتهم يتحملون مسؤولية بناء أوطانهم وترسيخ أسس الديمقراطية وقبول الرأي الأخر ونبذ العنف .
 نحن في جمعية الرافدين نطمح لتكون هناك مؤسسات راعية لمثل توجهاتنا وأهدافنا تحقيقا وتوثيقا لفكرة نقل مستوى التبادل الثقافي إلى أطوار ترتقي نحو التكامل لبناء مجتمع حضاري يتمتع بمستويات تعليم ومعارف راقية توقف لغة العنف والتهميش والطائفية بمختلف تنوعاتها وجرائمها وآثارها المدمرة.
وضمن استعدادات جمعيتنا للتهيئة لمثل هذا اللقاء
وعلى هامش حلقات اللقاء واجتماعاته حققت جمعيتنا صلات جيدة مع الكثير من المنظمات تم فيها شرح طبيعة عمل وأهداف جمعيتنا وما تواجهه من صعوبات لتحقيق المبتغى من أهدافها داخل العراق، وجرت لقاءات وتبادل المعلومة والتنسيق مع عدة منظمات كان من أهمها منظمة العلى لرعاية الأيتام في محافظة الديوانية السيدة ملوك نعمة الصافي ، البيت الثقافي في بابل  السيد عباس خليل العني،البيت الثقافي في يتوبوري ،الجمعية الثقافية في مالمو والسيدة اسيل العامري،السيدة أنعام الحيالي  والسيد أياد ألجواهري منظمة الإرشاد النسوي في الدنمارك والسيد مدير المركز الثقافي في الدنمارك الفنان خليل ياسين، فوزية العلوجي والأديب منعم الأعسم من المنتدى العراقي في لندن،محمد رشيد مؤسس مؤتمر القمة الثقافي العراقي، منظمة أديبات العراق الثقافية ذات الأهداف الخاصة بتنمية أبداع النسوة العراقيات، البيت الثقافي في السماوة الأستاذ سعد، منظمة حقوق المرأة في نينوى، المؤسسة العراقية للتنمية في محافظة نينوى السيد علي جاسم، ومؤسسة المحبة والسلام الاجتماعية لؤي عبد الله الخميسي  ومنظمات مجتمع مدني عديدة استطعنا اللقاء بها وتبادل المعلومات والتعرف على مشاريع ونشاطات كل تلك الجمعية وعملها الدؤوب بالرغم من الظروف الصعبة المتمثلة بالعنف والإرهاب والطائفية وكانت تلك الفرصة جيدة لي شخصيا للاطلاع على عمل تلك الجمعيات وعرض مهام وطبيعة عمل جمعيتنا الفتية.
 
وضمن لقاء خاص داخل الوطن سبق وأن أعد له قبل سفر الزميلة مع منظمة الأمل والسيدة هناء أدور لتنفيذ واحدا من أهداف جمعيتنا بإجراء لقاءات مع تدريسيين عراقيين وزيارة مدارس. ولقصر المدة ووجود الزميلة رئيفة في العراق بأسباب تتعلق بمهمة المشاركة في الملتقى الثقافي الثاني لمنظمات المجتمع المدني فقد استغلت الزيارة لهدف سام ومهم ويمثل واحدا من مشاريع الجمعية الطموحة وهو رعاية الطفولة وبالذات من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى ولذا فقد قامت الزميلة رئيفة بالتعاون مع منظمة الأمل العراقية بالتهيئة لزيارة الأطفال في مدينة الطب الجناح الخاص بالمصابين بمرض السرطان وبموجب ذلك فقد قامت بحملة جمع هدايا من أطفال روضة الأطفال التي تعمل فيها بعد أن شرحت للأطفال السويديين وأهاليهم طبيعة المهمة التي سوف تذهب من أجلها إلى العراق ولقائها بالأطفال المرضى هناك وعلى وفق هذا قدم الكثير من الأطفال السويديين هدايا لعب. وقبل ذلك كان للجمعية مشاركة مع منظمة السلام العالمي السويدية أحتفاءا باليوم العالمي للسلام وكانت مشاركة الجمعية عبر كلمة ألقتها الزميلتين نوال الطائي ورئيفة صادق وكذلك أقيم سوق خيري شاركت فيه جميع الزميلات في الجمعية حيث أشرفن على التهيئة للسوق والبيع وحصلت الجمعية من السوق على مبلغ بسيط وساعد هذا المبلغ على شراء هدايا تكميلية للمرضى من الأطفال والذي صادف توزيع تلك الهدايا خلال أيام عيد الأضحى المبارك ورغم الألم وصعوبة الموقف فقد كانت الفرحة تغمر الأطفال بالحصول على الهدايا التي قدمت باسم جمعيتنا وفي هذا الوقت فنحن نقدم الشكر الوافر للسيد كاظم جابر سعيد معاون مدير شؤون التمريض الذي سهل الزيارة وأيضا الأخوات من مركز الأرشاد الأسري في منظمة الأمل العراقية الأخوات زينة جسام وزينب مؤيد و اللواتي قدمن المساعدة الكبيرة في الحصول على الموافقة وتصريح الدخول للمستشفى وتوزيع الهدايا ونقدم الشكر أيضا للأختين نيان قادر من جمعية مكس كلتور وسوسن عبد الحسن الواني والأخ محمد اياد اسود الذين  قدموا المساعدة مشكورين في هذه الزيارة.
أن تعاون جمعيتنا مع منظمة الأمل العراقية أثمر عن العديد من النشاطات ففي زيارتنا لمقر المنظمة في بغداد التقينا بالسيدة الناشطة هناء أدور وتحدثنا عن مشاريع جمعيتنا والمعوقات التي تواجه طموحنا في التنفيذ وكان موقف السيدة هناء أدور رائعا وايجابيا وكانت فخورة بعملنا وأبدت استعدادها وجمعية الأمل لتقديم يد المساعدة والتعاون خدمة لقضايا شعبنا. وقد أوضحت لنا السيدة أدور عن وجود 6 مراكز للإرشاد الأسري  تابعة لمنظمة الأمل  في المحافظات العراقية وهي بغداد، كركوك،النجف، الناصرية، البصرة وكربلاء. وقد التقينا بالأخت نغم كاظم من مكتب منظمة الأمل للإرشاد الأسري فرع النجف التي أشارت لوجود شخص معني باستقبال الحالات وكذلك محامي وباحثة اجتماعية ويقدم المركز استشارات اجتماعية ونفسية وقانونية ويترافع المركز مجانا في قضايا تخص طالبي الاستشارة في المحاكم العراقية ويقومون أيضا بدورات للشباب حول تقليل العنف داخل الأسر العراقية وتأهيل الشباب وتوعيتهم  قبل الزواج ونقاشات حول الزواج المبكر وعقود الزواج خارج المحكمة، أيضا حوار حول أضرار عمالة الأطفال.
 
ومن خلال تعاوننا مع منظمة الأمل زارت الزميلة رئيفة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والتقت بمعالي الوزير الأستاذ صبار الربيعي بمعية مديرة قسم حقوق الإنسان في الوزارة السيدة هيام رشيد، وعرضت الزميلة رئيفة على السيد الوزير تعريفا بالجمعية وأهدافها وطبيعة مشاريعها الطموحة وكان موقف الوزير مشجعا وايجابيا ورحب بالفكرة وأظهر استعداد الوزارة للتعاون مع الجمعية وتبني مشاريعها في المستقبل.
وشاركت الزميلة رئيفة صادق بالوفد الذي التقى بالوكيل الأقدم لوزارة الثقافة العراقية السيد طاهر لحمود حيث عرضت الزميلة عليه طبيعة ومهام وأهداف الجمعية وبدوره رحب السيد الوكيل بفكرة الجمعية ونيتها في تقديم خدماتها في مجال التربية التعليم والثقافة وحقوق الإنسان وأبدا استعداد الوزارة لتقديم يد المساعدة.
 
مثلت الزيارة حلقة مهمة في أعمال جمعيتنا ووضع أسس لعلاقات طيبة ممكن أن ترسي قواعد عمل مشتركة مع منظمات وجمعيات عديدة في داخل الوطن وخارجه وأيضا فتحت الطريق لتقديم مشاريع للجمعية في نطاق اللقاءات التي تمت مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وأيضا وزارة الثقافة. وأظهرت زيارة جمعيتنا لمستشفى مدينة الطب وللأطفال المرضى فيها أن واحدة من طموحاتنا وأهدافنا قد تحققت ومن الموجب علينا أن نجد ما يعزز مثل هذه الفعاليات لتقديم المزيد من الخدمة لجميع المحتاجين داخل الوطن وبما يناسب تلك الاحتياجات في مثل هذه الأوضاع وغيرها الكثير. وبينت الزيارة حاجتنا الماسة إلى توطيد العلاقة مع منظمة الأمل الرائدة في أعمالها وجهودها كونها تمثل الوجه الأنصع لحقيقة عمل منظمات المجتمع المدني غير الحكومية وبالذات في مجالات عملها المختلفة الواعية والنافعة.
 
 
 
             
مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني      


كلمات الجمعية في يوم السلام العالمي21/9        


 السوق الخيري في يوم السلام العالمي              
                                                                                        

في مدينة الطب قسم الأطفال الأمراض السرطانية                        
  
  
 
 
في مقر جمعية الأمل العراقية في بغداد ومع السيدة هناء أدور ومديرة الإرشاد الأسري فرع النجف الأخت نغم كاظم.