المحرر موضوع: بعد المزيد من تصفية وابادات المسيحيين في بغداد والشرق  (زيارة 1547 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد المزيد من تصفية المسيحية في بغداد اخيرا والشرق
عزيزنا السيد جاسم الحلفي :
مقالكم : " ليس هناك حياد في المعركة ضد الارهاب " :
تحية اعتزاز ... وبعد
حقا بدأت بطرح حالة مشكورة من الاستقطاب الانساني مع الكثيرين في العراق " وفي الدول المبتلات بنار الايمان بعبارات كتب دينية تأمر باسم "لله " مزعوم (حاشا ان تكون الذات الالهية) "... لنصرة الضحايا من المسيحيين الذين ليسوا طرفا في اي نزاع ، لا سياسي ولا ديني ... عدا من يصيح او يبكي شابا او طفلا او ابا او اما ... هذه الحالة هيجت ضمير اعزاء امثالك يا اخي لتكتب تقييما عادلا ، ما ليس سكوتا على الاقل ... بل استقطابا صحيحا .
عزيزي السيد جاسم
لا اخفي سرا ان لا وجود للحقد الديني في ضميرنا ولا في ممارساتنا ، لكننا اصبنا بانفصام محير ان لماذا ؟؟ !!
ما يطفو دايما على سطح بحر ما يجري في هذه الايام هو اجترار ابدي لابادات للعنصر المسيحي المسكين ، لا لذنب فعلوه ليؤخذوا بجريرة الغرب العلماني ، فهناك عبر التاريخ استعماران رئيسيان ... الاول شرقي ديني استيطاني يزحف لاسلمة مساحات شاسعة من اوربا . بدأ بموطن السريان والكلدان والارمن في الشرق ممن لا يؤمنون بمبدأ العين بالعين والسن بالسن كتابيا : ثم دخولا الى اوربا المسيحية حسب تفكيرهم .... والثاني استعماري مادي مصلحي دولاري .
فالى متى يكون المسيحيون وقودا يرضي الايمان بوجوب عقاب من هو مختلف حول وصف الله .   وقد نسي من هم كذلك : ان الله قد كشف ذاته لعباده :  ان هو  من وهب الحياة للانسان  ... وليس من يشرك بهذه الهبة بشرا مهوسين يقتلون باسم الذات الالهية لخطف الاناث والاموال والمكاسب  الجغرافية  وارغامهم على الدخول بعقيدة لا يؤمنون بها .
بقي ان نثمن باستمرار من يحبون ويبكون على الضحايا من الطرفين .
ربما تستغرب يا اخي عندما اقول : من الطرفين ...
 السبب والمسبب والدافع هو بالتأكيد .... : ان الارهاب ليس ممن يولد دماغه لوحا ابيضا من البشرية جمعاء شرقا وغربا...  لكن الارهاب هو من  العبارات الدينية الكتابية ، التي تدنس هذل الدماغ  ، الذي اودعه الله لدى كل مخلوق .
بعد هذا الايضاح الموجز ، فان ما يعوزنا ليس ارهابا مقابلا نواجه به اخوة مغلوبين على امرهم ، بنفس السبب ... بل استقطابا سلميا لاخوة اعزاء ، يكونوا عزاءأ