المحرر موضوع: في التربية والثقافة السياسية حول ما هي الفلسفة ... ؟  (زيارة 5472 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
في التربية والثقافة السياسية
حول ما هي الفلسفة ... ؟
خوشــابا ســولاقا
في ظل الأوضاع التي تشهدها الساحة السياسية القومية لأمتنا بشكل خاص والساحة الوطنية العراقية بشكل عام من صراعات وحوارات ونقاشات فكرية وثقافية حول مختلف شؤون الحياة ، ولغرض تعريف وتقريب القراء الكرام من مضمون وادوات تلك الصراعات والحوارات والنقاشات ، أصبح من الضروري جداً ويتطلب الأمر منا أن نسلط الضوء على تلك المفاهيم والمصطلحات الفكرية والفلسفية التي يتناولها القارئ والمثقف في حياته اليومية في مختلف مناحي الحياة الإنسانية ليكون لهذه المفاهيم جدواها وفعلها المؤثر على مسيرة الحياة الإنسانية ، وانطلاقاً من هذه الرؤية ولغرض تمكين القارئ من الخوض في هذه التجربة نحاول تسليط الضوء بقدر المستطاع وحسب إمكانياتنا المتواضعة على مفهوم الفلسفة وتطوره عبر مختلف مراحل  التاريخ البشري في هذا المقال المختصر .
تعني ما تعنيه الفلسفة من الناحية الأشتقاقية محبة الحكمة ، وتعني بالمعنى العام لها النظرة الشاملة الى المجتمع والحياة والوجود ، وبهذا المعنى العام يمكن القول بأن لكل إنسان فلسفته الخاصة به وبالتالي لكل مجتمع فلسفته الخاصة ولكل مرحلة تاريخية من حياة المجتمع البشري فلسفتها الخاصة بها . فالفلسفة ليست مجرد نظرة فردية خالصة بل هي خلاصة للخبرة والتجربة الإنسانية في كل مرحلة من مراحل التاريخ البشري ، ولهذا نجد أن لكل مرحلة من مراحل التاريخ ولكل مجتمع من المجتمعات البشرية فلسفاتها الخاصة بها ، والتي تلخص معارفها العلمية وتبلور قيّمها الاجتماعية العامة . إن الفلسفة لا تتنوع بتنوع مراحل التاريخ البشري وتنوع المجتمعات البشرية فحسب بل إنها تختلف باختلاف الأوضاع والخصائص الاجتماعية في كل مرحلة تاريخية وفي كل مجتمع من المجتمعات . إن الفلسفة في الحقيقة تعبر في جوهرها عن الصراع الفكري والأجتماعي الدائر في مختلف المجتمعات وفي مختلف مراحل التاريخ ، ولهذا فإن تاريخ الفلسفة هو التعبير الفكري عن التاريخ البشري نفسه بكل ما يمتلئ به هذا التاريخ من تناقضات وإرهاصات وصراعات ، ويكاد ينقسم تاريخ الفلسفة تماماً كانقسام التاريخ البشري نفسه بين إتجاهين أساسيين ، إتجاه يعبر عن الأوضاع المتخلفة في المجتمع يلخص خبراتها وتجاربها ومصالحها ويسعى لتثبيتها واستمرارها وإعطائها صفة الشرعية والأستقرار والخلود الأبدي ، وإتجاه آخر يعبر عن الأوضاع النامية والواعدة في المجتمع ويسعى الى التغيير والتقدم والتجديد المتواصل متجاوزاً القديم المتخلف البالي والآيل الى الزوال والأنقراض بحكم التطور التاريخي . الأتجاه الأول هو ما يسمى وبات يعرف بالأتجاه " المثالي " في الفلسفة ، والأتجاه الثاني هو ما يسمى وبات يعرف بالأتجاه " العلمي المادي " في الفلسفة .، حيث يغلب على الأتجاه الأول المثالي المنهج الحدسي المعادل للعقل ، أما الأتجاه الثاني العلمي فيغلب عليه المنهج العقلي العلمي .
وكما قلنا إن تاريخ الفلسفة في جوهره في الحقيقة هو تاريخ الصراع الفكري عبر التاريخ بين قوى التقدم من جهة وبين قوى التخلف من جهة ثانية في المجتمعات البشرية . في البداية كانت الفلسفة تقدم رؤيتها عن المجتمع والطبيعة لا في صورة معارف متناثرة وإنما في صورة تنظيم نظري لهذه المعارف يجمعها نسق منطقي موحد وكانت الفلسفة بهذا تتضمن مختلف العلوم ، ثم أخذت العلوم لاحقاً تستقل شيئاً فشيئاً عن هذا النسق النظري الفلسفي الموحد ، وتَكّون لها فروع متميزة من حيث المنهج والموضوع وبذلك خرجت العلوم من منهج التأمل الفلسفي النظري الى منهج التجريب العلمي وراحت تحدد لها قوانينها الخاصة بها المستخلصة إستخلاصاً علمياً تجريبياً . في القرن التاسع عشر استقلت العلوم جميعها عن الفلسفة ، وكانت فلسفة " فريدريك هيجل " في هذا القرن هي نهاية تلك الأنظمة الفلسفية الشامخة أي نهاية الفلسفة الكلاسيكية ، ولكن ماذا بقي للفلسفة بعد استقلال العلوم عنها .. ؟ لقد بقيت للفلسفة النظرة العامة بغير تخصص محدد ، ولهذا راحت تبحث في القسمات الشاملة والقوانين الأساسية للحركة العامة للوجود الإنساني والطبيعي على السواء . هذا لا يعني أن الفلسفة قد إنعزلت عن العلم كلياً وأن العلم قد إنعزل عن الفلسفة بشكل مطلق بل بقيا في حالة من العلاقة الجدلية التكاملية . إن الفلسفة في عصرنا الراهن تتخذ من نتائج النتائج العامة ومن القوانين الأساسية للعلوم كافة مادة أساسية لبلورة رؤيتها الشاملة للمجتمع والحياة والوجود وبهذا أصبحت الفلسفة فلسفة علمية من دون أن تتدخل في تفاصيل المعارف والتجارب العلمية ، ولكنها في الوقت نفسه لا تنعزل عنها ولا تتناقض معها ولا تفرض نفسها عليها ، وهذه الفلسفة العلمية هي التي تعبر في عصرنا الراهن عن حركة التقدم الاجتماعي ، بل تكون هي الأداة الفعالة في دفع هذا التقدم نفسه نحو أهدافه المرجوة .
وفي مواجهة هذه الفلسفة العلمية تقوم فلسفة أخرى مناهضة للعلم ، فلسفة مناهضة للتقدم الاجتماعي تتذرع بها القوى الاجتماعية الرجعية المتخلفة لأشاعة روح القنوط والتشاؤم والتخاذل واليأس وبث النظريات الجزئية الجانبية التي تحرم الإنسان المعاصر من الرؤية العلمية الشاملة للطبيعة وقوانين تطورها وللتجربة الإنسانية بكل أبعادها التقدمية لأعادة بناء مجتمعات جديدة أكثر تقدماً وتطوراً .. ومن هنا نستطيع القول بأنه ليس هناك نظرية فكرية ثابتة أو نظرية فلسفية ثابتة تصلحان وتلائمان لكل زمان ومكان لكل المجتمعات البشرية طالما أن الفكر والفلسفة هما جزء من البنية الفوقية المتمثلة بالثقافة لتركيبة النظام الاجتماعي المعين ولمرحلة تاريخية بعينها والتي هي بطبيعة الحال متغيرة بشكل مستمر ودائم ، عليه تكون الفلسفة والفكر متغيران تبعا للتغيرات التي تحصل في بنية المجتمعات السُفلية المتمثلة في شكل النظام الأقتصادي السائد ، وبذلك تسقط نظرية ثبوت الفكر والفلسفة مهما كانت طبيعة ذلك الفكر وتلك الفلسفة . وشاهدت وتشاهد التجربة العراقية قبل وبعد سقوط النظام البعثي فشل كل المحاولات الداعية لثبوت نظرية الفكر القومي الشوفيني أمام الأفكار الداعية الى التعايش السلمي بين مكونات الوطن الواحد ذات التعدديات القومية المختلفة وبذلك تم إسدال الستار على الفكر القومي العنصري الشوفيني ، وتشاهد التجربة العراقية اليوم نتائج فشل ثبوت الفكر الديني السياسي الطائفي في العراق المتعدد الأديان والمذاهب والطوائف بجلاء وقد إنعكس ذلك في الفشل الذريع الذي منيت به أحزاب الأسلام السياسي الطائفي إن صح التعبير في بناء دولة المواطنة القوية والهوية الوطنية على حساب دولة المكونات الدينية والعرقية والطائفية والهويات الفرعية المشوهة والمتهرئة والعاجزة عن تقديم أبسط أشكال الخدمات الاجتماعية وتوفير الأمن والأمان للمجتمع العراقي بسبب الخلافات والتناقضات والصراعات على المصالح والمناصب التي تمثل تلك المكونات المتعددة ، وهكذا تعيش بقية شعوب الشرق الأوسط العربية والأسلامية وبالأخص بعد ثورات ما يسمى بالربيع العربي حيث تشاهد صراعات عنيفة بين مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية من خلال أدواتها المتمثلة بأحزاب الأسلام السياسي الطائفي وأحزاب القومية الشوفينية ، حيث أن الضحية الأولى لهذه الصراعات هي الأقليات العددية القومية والدينية والمذهبية والشرائح المثقفة والعقول العلمية والكفاءات والتي أدت الى هجرة وتهجير تلك الأقليات والشرائح من الكفاءات لبلدانها التاريخية الأصلية والتشتت في المهاجر والعيش هناك على فتات الغرباء بمذلة ومعاناتهم القاسية من مرض الغربة والأغتراب والحنين الى الوطن الأم ، والمسيحيين خير مثال حي على ذلك حيث تناقص وجودهم في بلدانهم الأصلية الى أكثر من 65% من عدد نفوسهم قبل عشرة سنوات خلت . هذه هي النتائج الكارثية للدعوات الداعية الى ثبوت الفكر والفلسفة وفرضها قسراً وبالقوة على الآخر والتي تحصد نتائجها شعوب هذه البلدان اليوم . إن التنوع والتعدد في مكونات الأمم ووجود الكفاءات والعقول الخلاقة والمبدعة هو مصدر قوتها وحيويتها وجمالها ودافعها للتطور والتجدد ، وعليه فإن هجرتها وتهجيرها يكون بمثابة قطف الزهور اليانعة والجميلة من بستان البيت وترك الأشواك اليابسة تملئه ، هكذا هي الصورة النهائية لمن يعرف قراءة لغة الرموز .   

خوشـــابا ســـولاقا
بغداد – 26 / ك1 / 2013   




غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ الفاضل والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية ميلادية


إن الفلسفة ظاهرة تاريخية نتجت بفعل تضافر مجموعة من العوامل الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، الثقافية… وقد شهدت في تاريخها عدة مراحل، حيث اهتمت في المرحلة اليونانية بالقضايا الأنطولوجية الوجودية، أما في الفترة الحديثة فقد كرست مجهودها لصياغة منهج يوصل إلى الحقيقة، لتنتهي في العصر الحالي إلى دراسة العلم والتقنية. إن الفلسفة باعتبارها معرفة إنسانية، تتميز عن باقي الأشكال الأخرى من المعرفة بمجموعة من المظاهر، وعلى رأسها العقلانية، أي ارتكاز التفكير الفلسفي على مبادئ المنطق، واعتمادها على منهج الشك، أي مراجعة كل قناعاتنا السابقة، ووضعها موضع تساؤل. إن الدافع الأساسي للتفلسف هو الاندهاش من الظواهر المألوفة والاعتيادية، أما غاية الفلسفة فهي البحث عن الحقيقة. إن الفلسفة طريقة خاصة في التفكير تعتمد على مجموعة من الأدوات وعلى رأسها السؤال الفلسفي، والمفهوم، وهو الأداة التي تنقل لغة الفيلسوف من مستواها العادي والطبيعي إلى مستواها النظري المجرد. والبرهنة والحجاج، وهي آليات يوظفها الفيلسوف للدفاع عن مواقفه وتصوراته، وأخيرا النسقية التي تضفي على الأفكار الفلسفية نوع من الوحدة والتكامل.إن الفلسفة تسعى إلى إنتاج قيم إنسانية نبيلة ومثل عليا باعتبارها غايات قصوى للوجود الإنساني، مثل، الإيمان بالاختلاف، والحوار، والتسامح والتعايش، ونبذ التعصب، واحترام حقوق الإنسان،وهذا ما يوضح أن الفلسفة ليست مجرد ترف فكري لا علاقة له بالواقع الإنساني، بل هي معرفة مرتبطة بحياة الإنسان وسلوكا ان الحديث عن الفلسفة لا يرتبط بالحضارة اليونانية فحسب ، لكنها جزء من حضارة كل أمة ، لذا فالقول ما هي الفلسفة ، لا يعني اجابة واحدة . لقد كانت الفلسفة في بادئ عهدها ايام طاليس تبحث عن اصل الوجود ، والصانع ، والمادة التي اوجد منها ، او بالاحرى العناصر الاساسية التي تكون منها ، وطال هذا النقاش فترة طويلة حتى ايام زينون و السفسطائيين الذين استخدموا الفلسفة في الهرطقة وحرف المفاهيم من اجل تغليب وجهات نظرهم ، وعبارة أرسطو عن ماهية الفلسفة لم تكن بالإجابة الوحيدة عن السؤال . وفي أحسن الأحوال إن هي إلا إجابة واحدة بين عدة إجابات . ويستطيع الشخص بمعونة التعريف الأرسطي للفلسفة  أن يتمثل وأن يفسر كلا من التفكير السابق على أرسطو و أفلاطون و الفلسفة اللاحقة لأرسطو. ومع ذلك سيلاحظ الشخص بسهولة أن الفلسفة، والطريقة التي بها أدركت ماهيتها قد تغيرا في الألفي سنة اللاحقة لأرسطو تغييرات عديدة. وفي نفس الوقت ينبغي مع ذلك ألا يتجاهل الشخص أن الفلسفة منذ أرسطو حتى نيتشه ظلت  على أساس تلك التغيرات وغيرها.  إن التعريف الأرسطي للفلسفة ، محبة الحكمة، له أكثر من دلالة . بناء على ما تقدم فإنه لا مفر من إعادة النظر في تغيير مفهوم ومعنى الفلسفة بحيث تكون ، إنتاج للحكمة والمنطق .. وفي الختام هذه المداخلة اقول لكم يا استاذ العزيز،حقا انه مقالكم رائع واسلوب راقي في اختيار الموضوع.  نحن كامة عريقة، يلزمنا واقع جديد من التغيير والاصلاح وما يمكن اصلاحه قبل فوات الاوان. اني اذ اتأمل كثيرا ما صاغه قلمك الرائع لتحتويه السطور، فان للفكرة والطرح عمقا ابعد من مجرد كلمات، لاشك ان ما تشهده ساحتنا القومية من لغط وفوضى اذا صح التعبير، ليس وليدة هذه الايام، بل هو نتاج اخطاء البعض الساسة بعينهم، وان انتشار نوع من الفكر هو اما ان تكون معي او تكون ضدي، اعتقد كانت فلسفة لدى البعض ولكن فشلت.كل انسان منا سياسي وفيلسوف من حيث يدري اولا يدري و بشكل عام تتكامل الفلسفة والسياسة كالآت الفرقة الموسيقية الكاملة لكن قد تكون فلسفة البعض هدامة انانية نفعية مدمرة هنا يجب تدخل الدولة لتوجيه دفة السياسة والفلسفة صوب المصلحة العامة وتدريب رجال السياسة كما نقوم بتدريب رجال الطب ثم نشترط في المرشحين الى المناصب السياسية ان يكونوا من خريجي المدارس السياسية ومدارس شؤو ن ادارة الدولة وبذلك نتخلص منن نظام التعيينات السياسية التي يكمن فيها فساد نظامنا السياسي ابدية السياسيين و ابدية الاداريين. عندما يتمكن عدد كاف منا من رؤية الصورة الصحيحة عندئذ يمكن اقامة نظام سياسي ناجح يدفع البلد الى الامام لان الانسان الفاضل الحكيم السياسي الفيلسوف يطبق القانون الكامل حتى في المدينة الناقصة.عندما يعرف الشخص كيف يسأل يكون قد عرف نصف الجواب ويكون قد مشى في طريق السياسة والفلسفة ويجب ان لا يأخذ شي على علاته بل دائما يعرضه على العقل و النقد والتحليل وهنا يستطيع ان يشارك فعلا في السياسة، فلسفة الجميع اليوم هي الرغبة في المال والسعي لجمعه اكثر من أي شى اخر وان الناس يميلون الى جمع المال والثروة اكثر الف مرة من ميلهم الى تحصيل الثقافة مع ان اليقين الذي لا شك فيه هو ان سعادة الانسان تتوقف على ثقافته اكثر ما تعتمد على ماله وثروته لان الرجل المجرد من المقدرة العقلية لا يدري كيف يملأ اوقات فراغه وتحويل المال الى سعادة فن يجتاج الى ثقافة وحكمة وفلسفة وسياسة.. وفي هذه الاوقات نحن في امس الحاجة لمثل هذه المواضيع، والتي تمس صميم حياتنا وتواكب الاحداث التي تجري من حولنا وتتصاعد بشكل مستمر وبسرعة تفوق التصور ونحن غافلين عنها. انا اعتقد ولا انكر ذلك ان اهمية النظرة الفلسفية لكل شؤوننا ومسيرة عملنا لابد من ان تكون هناك معايير وضوابط من خلالها نستطيع ان نرى بمنظور اخر وبنظرة شمولية ما تخذنا اليه متطلبات واقعنا وبشكل من العقل والحكمة، ولما كان علم الفلسفة هو علم قائم بحد ذاته على طلب المعرفة والحكمة، فالبتالي من الضروري ان نطلب المعرفة والحكمة في قضايانا القومية ومصير مستقبلنا.

ارجو ان تقبل مروري وخالص تحياتي
دمت رائع ومتألق
اخوكم
هنري سركيس












غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم يقول الفيلسوف الهنغاري جورج بوليتزر يُعَرّف الفلسفة في كتابه مباديء أولية في الفلسفة : ان الفلسفة تريد شرح الكون والطبيعة ، وانها دراسة المشكلات الاكثر عمومية ، لأن المشكلات الاقل عمومية تدرسها العلموم . فالفلسفة هي إذاً امتداد للعلوم بمعنى انها تركز عليها وتتعلق بها .. ونسرع لنضيف ان الفلسفة الماركسية تقدم منهجاً لحل جميع المشكلات ، وان هذا النهج يتعلق بما يسمى : المادة ...

وبهذا تريد الفلسفة اعطاء التفسير لكل مشاكل الكون ،كيف وجد العالم ؟ الى اين المصير ؟ كيف تشكلت الحياة نفسها ، كيف تطورت وووو الخ .. هذه هي الفلسفة !!!!!!!!!!! وكل الشعوب التي لا تتبع هذه الفلسفة هي شعوب متخلفة وفي ظلام دامس لأنها تفتقد الى الشك والسؤال والامة ( اقصد خير امة ) هي مثال حي وواضح على ذلك .. والباق من الفلسفات الميتافيزيقية وغيرها فهي هباء ووهم خارج الكون والطبيعة ويبقى اصحابها مربوطين من العنق .. تحية وكل عام وانت بخير وسلام .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا كشخص محب للفلسفة وقارئ لكتب الفلسفة فانني اشك كثيرا بان تكون الفلسفة حب للحكمة او اتباع المنطق او الدعوة للشك وطرح تساؤلات, او لنقل ليس بالضرورة ان تكون الفلسفة هكذا.

فاذا كانت الفلسفة تعلم الناس ان يطرحوا تساؤلات وممارسة الشك في ما يتم طرحه للوصول الى المعرفة والتقرب الى الحقيقة, فلماذا اذن لم تعلم البشر بان يفعلوا هكذا؟ لماذا لم يشكوا بعدة فلسفات هاجمت البشرية وسببت لها عدة الالام وقضت على سعادتهم وعملت على بناء ديكتاتوريات ضخمة واشعلت حروب عديدة؟

الم تكن عدة حروب وديكتاتوريات ذات خلفية فلسفية منها اذكر فلسفة ماركس ونيتشه وغيرهم؟ اين حب الحكمة هنا؟ واين تعليم البشر لوضع الطروحات موضع تساؤل والشك فيها؟ واين هدف الفلسفة هنا لخدمة الانسان وسعادته؟

ما تعلمته انا شخصيا من الجزء القذر لتاريخ الفلسفة هو انني افكر بنفسي وادعوا الاخرين ليفكروا بانفسهم وبان لا ياخذوا اية فلسفة مدرسة لهم. وهذا هو ايضا احد الاسباب حول هجومي المتواصل على المثقفين والاكاديمين اللذين يريدون ان تكون اراءهم مدرسة للاخرين, ومن يقراء تاريخ العراق فسيجد ايضا عدة جماعات تسمي نفسها مثقفة وادعت انها تملك فلسفة وعملت ان تكون مدرسة للشعب كله وقامت بعدها بتحطيمه.


والحروب والديكتاتوريات كالشيوعية والنازية والفاشية كانت قائمة على خلفية فلسفية, ومن دعا اليها كانوا كلهم من المثقفين والمفكرين. فاكثر من تسبب بالاجرام هم المثقفين والمفكرين وبالاعتماد على الفلسفة. اين حب الحكمة هنا مجددا؟
تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولدي اضافة في مداخلة مستقلة. اليست كل هذه الصراعات هنا في هذا المنتدى يقوم بها اشخاص يقولون بانهم مثقفين واكاديمين؟ الا يدعون بانهم قرأوا كتب فلسفية معينة او لديهم اختصاصات علمية؟

اذا كان هؤلاء محبي للحكمة والمنطق, فلماذا اذن لدينا هكذا صراعات هنا؟

انا ارى ان طرد المثقفين سيكون من اكثر الامور مفيدة لقضايا ابناء شعبنا ولا اعتقد بوجود شخص واحد يمتلك الجرأة ليشك بكلامي.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم

تحية طيبة..
موضوع شيق ومتشعب. لكي نفهم المبادئ الاساسية للفلسفة، علينا ان نفهم ما هو الفرق بي الفلسفة المثالية والفلسفة الواقعية القابلة للتطبيق.

الفرق، ببساطه شديده وبدون فلسفه !!!!

هو نفس الفرق بين ....
انسان خيالـــي .... وانســـــــــــــــــــان واقعي !!!
بئر يملأه الهواء ...... بئر يملأه المـــــــــــــــــــاء !!!
قلب ينبض بالسذاجه ..... قلب يحتضر بالكياسه !!!


وهكذا نستطيع ان نميز بين السياسي الواقعي الذي يعمل لصالح شعبه، والسياسي الخيالي الذي يفعل .... قل ما تشاء عنه. والكلام نفسه ينطبق عل الآخرين.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة المتداخلين الأعزاء
الصديق هنري سركيس المحترم
الصديق نيسان سمو المحترم
الصديق لوســـــيان المحــتـرم
الصديق جاك يوسف الهوزي المحترم
أولاً : تقبلوا خالص تحياتنا الأخوية الصادقة
ثانياً : بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة أقدم لكم ومن خلالكم لعوائلكم الكريمة أجمل التهاني مع أطيب الأمنيات لكم بالخير واليمن والبركة مع موفور الصحة والعافية والسلامة الدائمة . سُررت كثيراً بمروركم على مقالنا وأشكركم جزيل الشكر وفائق التقدير على ما عرضتموه من وجهات نظر في موضوع " مفهوم الفلسفة " وتاريخها ومدارسها وفروعها المختلفة وعلاقتها بالانسان والطبيعة والوجود والعلوم الأخرى ، حقيقة كانت مداخلاتكم إغناء وإثراء لما تعرضنا عليه في مقالنا ، ومثل هكذا مناقشات ومداخلات أخوية من دون أسلوب التجريح هو من المفروض أن يسود بين كتابنا في هذا الموقع الكريم الذي هو متنفس ، وإن إختلاف وجهات نظرنا حول أي موضوع هو ضروري جداً وهو دليل الصحة والعافية في حواراتنا لأنه إذا لم نختلف سوف لم ولن نتفق ونتوافق على رأي مفيد للقضية التي نبتغيها من وراء كتاباتنا ، وأن لا نخاف من الأختلافات في الرأي لأنها سوف تقوينا وتحصننا من السقوط في دائرة الأخطاء القاتلة والفشل الذي يعيدنا الى نقطة الصفر ، وأمنياتنا للجميع بالتوفيق والأبداع في كتاباتهم المستقبلية . ونحن شخصياً من مؤيدي الفلسفة المادية الواقعية العلمية وهذا لا يعني نحن نرفض كل أفكار الفلسفة المثالية لأنه لو لم تكن هناك الفلسفة المثالية لما ولدت الفلسفة المادية الواقعية العلمية ، فكانت الفلسفة المثالية هي السبب والفلسفة المادية الواقعية العلمية كانت النتيجة وقد تصبح الأخيرة هي السبب لولادة فلسفة جديدة لاحقاً حسب قانون التطور الطبيعي " قانون السبب والنتيجة " وعليه ليس لنا تعقيب على أية مداخلة من مداخلاتكم لأننا نتفق مع كل ما وافقنا وكل ما خالفنا فيها بخصوص الموضوع .
ولكن لنا ملاحظة أو بلأحرى تساؤل بسيط حول ما أورده في السطر الأخير من مداخلته الأخ جاك الهوزي حيث لم أفهم قصده من المقارنة حين قال (  وهكذا نستطيع ان نميز بين السياسي الواقعي الذي يعمل لصالح شعبه، والسياسي الخيالي الذي يفعل .... قل ما تشاء عنه. والكلام نفسه ينطبق عل الآخرين ) . نحن  من رأينا لو كان الأخ الهوزي قد قال ( أن نميز بين السياسي الذي يعمل لصالح شعبه ... والسياسي الذي يخون شعبه ) ليكون سياق المقارنة متماثلاً مع ما سبقه من المقارنات المتناقضة التي أوردها إذا لم يقصد من وراء ذلك قصد آخر وربما يكون الأمر كذلك ، المطلوب من الأخ الهوزي أن ينورنا بالمقصود ونكون له شاكرين .

أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا 
 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز خوشابا المحترم

تحية مرة اخرى..

عندما نتحدث في امور عامة كالتي نحن بصددها فإن كلامنا يتخذ صفة العمومية، وكل فرد يفسره كما يراه من وجهة نظره الخاصة.لذلك قلت (وهكذا نستطيع ان نميز بين السياسي الواقعي الذي يعمل لصالح شعبه، والسياسي الخيالي الذي يفعل .... قل ما تشاء عنه. والكلام نفسه ينطبق على الآخرين ) . انت مثلا قلت عنه (السياسي الذي يخون شعبه)، كلامك صحيح ويتماشى مع المقارنات المتناقضة، غيرك قد يقول الذي لايعمل لصالح شعبه واخر قد يقول الذي يتصور بانه يعمل لصالح شعبه، وليس بالضرورة الذي يخون شعبه فقط ، لذلك قلت (قل ما تشاء عنه).
والكلام ينطبق ايضا على المثقف والأكاديمي ورجل الدين و......
ارجو ان اكون قد اوضحت الفكرة وشكرا.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للاخ خوشابا سولاقا وبقية الاخوة

الفلسفة المادية هي مجرد فرضية ولم يستطيع اي فيلسوف ولا عالم في تاريخ العلم والفلسفة كله من تقديم اية براهين عليها. لذلك فانا عندما اقبل بالفلسفة المادية فاني اقبل بها هكذا بشكل اعتباطي بدون ان يكون هناك اي دليل عليها، اي ان هذا يعني بان كل ما استطيع فعله هو الايمان بها مثل اي شخصي يتبع المثالية وهذا طبعا احدى تناقضات المادية. 

وانا كنت سابقا قد تركت مداخلة في شريط للاخ يوحنا بيداويد موضحا ما اقوله، وشرحت بان الدليل الوحيد حول وجود عالم خارجي مادي موجود في الدين، وهنا هو الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,3317.msg5955074.html#msg5955074

تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم
شكرا للتوضيح وتقبل تحياتي الأخوية ودمتم .

 أخوكم خوشابا سولاقا



الأخ لوسيان المحترم 
أنا احترم رأيك ربما أنت على حق في بعض الجوانب وربما أنصار الفلسفة المادية أيضاص على حق في جوانب أخرى فتلك هي حرية الرأي ولكن الأختلاف في الرأي ظاهرة صحية في عملية التطور في الفكر والفلسفة وإنها لا تفقد في الود قضية بين المختلفين .

أخوكم خوشابا سولاقا
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ خوشــابا ســولاقا تحية

انا وضعت المداخلة السابقة هكذا فقط للمساهمة ليقراءها اخرين مثلما انا اقراء لك ولهم.
من انصار اية فلسفة انا هو شئ سيكون لي شريط حوله.

ولكن في كل الاحوال ففي شريط واحد لا يمكن مناقشة مليون فكرة اخرى لهذا حاولت ان لا اخرج عن موضوعك كثيرا.

شكرا مع التحية

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء خوشابا سولاقا وهنري سركيس،

اود ان احييكما على المستوى الرفيع في طرح الموضوع والمحاورة، لقد ورودت كلمة - المنطق - من قبل الاخ هنري التي اعطت توضيحا لا يقبل الجدل في دعم الفكرة المطروحة، ادام الله ظلكم.

اخوكم قيصر

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز المهندس قيصر شهباز المحترم 
ننتهز فرصة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة لنقدم لشخصكم الكريم ولعائلتكم الموقرة أجمل التهاني مع أطيب الأمنيات لكم بالخير واليمن والبركة مع موفور الصحة والعافية والسلامة الدائمة مع باقة ورد .

سُررتُ كثيراً بمروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم تققييكم الأخوي ودمتم صديقاً دائماً وتقبلوا خالص تحياتنا الأخوية الصادقة .

           أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا [/color][/b]

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المهندس خوشابا سولاقا،

اشكرك جزيلا على ردكم الاخوي واني اتمنى بالمقابل لكم والعائلة وافر الصحة والتقدم، لي الفخر بكونكم شخصا مفكرا لامتنا.

قيصر

غير متصل عوديشو سادا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 518
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق العزيز الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم بعد التحية وتقديم التهاني المباركة بعيد الميلاد السعيد ورأس السنة الجديدة 2014 ..

اسمح لي بمداخلتي الشخصية لأقول وحسب محدودية فكري ومفهومي الشخصي. بأن الفلسفة بكل الظروف والأحوال تبقى من أسمها فلسفة الفكر والعقل واللسان سواء كانت الفلسفة المثالية أو الفلسفة الوجودية الواقعية للتعبير عن ذات الأنسان المتفلسف وحسب مايحلو له. ( حقيقة لايعجبني هذا المصطلح كثيراً ) .. وأبسط مثال ماعدا خبرة سنين الحياة نأتي على واقعنا المرير وأخص الذكر هنا في موقعنا الكريم عنكاوا . رأيت الكثير من الكتاب وغيرهم يأتون بردود كتابية فلسفية ( مجرد فلسفة والتدخل بما لايعنيهم لا أكثر للدفاع عن صديق أو قريب أو غيرهم وووووو الخ ). تراهم يسطرون الكثير من المواضيع والمقالات بطولها وعرضها بفلسفات كتابية مُملة بعيدة عن الواقع المُعاش في يومنا المرير لمجرد الدفاع عن أشخاص أو مؤسسات وماشاكلها من الهياكل النُظمية والتنظيمية بمفترق الأتجاهات. وهم بعيدون كما ذكرت عن واقع الحال العام ( مجرد فلسفة فارغة لا أكثر ). لكن من جهة ثانية ترى الكثير من المثقفين الكتاب الواعين بفكرهم الثقافي الفلسفي العلمي يخطون بأقلامهم أحرف من نور خدمة لوجود مجتمعات الأنسان بطرق صحية وعلمية تكون أقرب الى الواقع والوجود والتطور العلمي والثقافي والسياسي والأجتماعي الخ. وطبعا هنا مؤكد يوجد فرق بين الفلسفتين المثالية الأقرب الى الخيال ( الفلسفة الفارغة ) والوجودية الأقرب الى الواقع ( الفلسفة الواقعية ) لتقريب وجهات النظر ومهما يكن الأختلاف بين الفلسفتين . وفي الأماكن العامة عند لقاء بعض من الأقارب أو الأصدقاء وغيرهم بمختلف النقاشات. نرى هناك أناس ياتون بكلام غير منطقي ولا يدركون بعقولهم الخاوية بخواء الهاوية ماذا ينطقون عن ماذا يتحدثون ! مجرد مفلسفين مفلسين لقضاء أوقاتهم بفلسفة فارغة حتى يحين موعد الغذاء لتوديعنا والذهاب الى منازلهم بدون فائدة تذكر لامن قريب ولا من بعيد .. كما كنا نقول سابقاً ولحد يومنا في تجمعاتنا في الأماكن العامة ( أوهو كام دَيفَلسف - دي كاف يَمعَود اشكَد تفلسف مو دَوَختنا ).. شكرا أستاذي العزيز وأتمنى ان أكون موفقاً بطرحي للأقتراب من الحقيقة أكثر بمداخلتي البسيطة أمام فكر قلمك العملاق. وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير ومحبة وسلام تحت راية راعي السلام الرب يسوع المسيح له المجد الأبدي آمين ..

أخوكم صديقكم محبكم
البيلاتي عوديشو سادا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز المهندس قيصر شهباز المحترم
تحية  طيبة
شكرا جزيلا على مروركم الكريم وتقيمكم للمداخلة. وبهذه المناسبة يسعدني ويشرفني بان انتهز هذه الفرصة واتقدم اليكم ومن خلالكم الى العائلة الكريمة باحر التهانية القلبية متمنيا لكم  اعياد ميلاد سعيدة  وسنة جديدة موفقة في حياتكم. وكل عام وانتم بخير. مرة اخرى اشكركم على ما تفضلتم به
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الشاعر المبدع عوديشو سادا المحترم
قبل كل شيء ننتهز فرصة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة لنقدم لشخصكم ومن خلالكم لعائلتكم الكريمة أجمل التهاني مع أطيب الأمنيات القلبية لكم بالخير واليمن والبركة مع موفور الصحة والعافية والسلامة الدائمة .
سُررتُ بمروركم على مقالنا وأشكركم على مداخلتكم بالرغم من كونها قاسية وغير منصفة بحق الفلسفة ، وبُناءً على ذلك لنا هذه الملاحظة البسيطة كتنبيه وليس تعقيب " إن ما قصدته في وصف أحاديث ونقاشات البعض التي أسهبت في شرحها هي السفسطة الفارغة وليست الفلسفة ، الكلام الفارغ الذي لا يحمل أي مضمون الذي لا يعني شيء ، أي كلام من أجل الكلام ، بينما الفلسفة في الحقيقة هي محاولة لمعرفة الحقيقة والحياة والأنسان والوجود وتكوين نظرة شاملة عنها ومحاولة فهم العلاقة الجدلية التكاملية بينها ومن ثم تكوين صورة متكاملة للحياة والإنسان والوجود . اي الفلسفة هي غير السفسطة !!!! .

تقبلوا خالص تحياتتنا : أخوكم وصديقكم خوشابا سولاقا 

غير متصل م.نينوى للتكافل الاجتماعي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 72
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الاخ والاستاذ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
نتمنى لك والعائلة الكريمة عيد ميلاد سعيد وكل عام وانتم بخير
نشكر جهودك القيمة لهذه المقالة الرائعة ...الفلسفة ولدت وستبقى طبقية منحازة ووجودنا في عالم تتناقض فيه مصالح الطبقات والفئات الاجتماعية وتتصارع افكارها يحتم علينا - شئنا ذلك ام أبينا - ان ننحاز الى جهة دون اخرى ...
ولكون المذاهب والمفاهيم الكثيرة التداول في لغة الفلسفة هي مجموعة كبيرة   اذا ما راجعنا القاموس الفلسفي الروسي المختصر ..من جهة ولكون الفلسفة هو حقل هام من حقول المعرفة من جهة اخرى ...علينا الاطلاع وفهم تلك المذاهب والانحياز الى تلك التي تخدم مصالحنا وتكون وطنيتنا شاملة لا المحتكرة ولازالة هذه القيود ببريقها المغرر عن الشعب الساذج .وتوجيهه في طريقه الصحيح طريق الوحدة الوطنية الاخوية الاصلية الكاملة والشاملة .
تقبل خالص تحياتي وسلامي ....  عوديشو بوداخ

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز عوديشو بوداخ المحترم 
ننتهز فرصة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة لنقدم لشخصكم الكريم ولعائلتكم الموقرة أجمل التهاني مع أطيب الأمنيات لكم بالخير واليمن والبركة مع موفور الصحة والعافية والسلامة الدائمة مع باقة ورد .

سُررتُ كثيراً بمروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم تققييكم وملاحظاتكم  وتقبلوا خالص تحياتنا الأخوية الصادقة .

           أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا
[/b[/color]
]

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز هنري سركيس المحترم،

وبدوري اتمنى لكم وللعائلة الكريمة اسمى ايات الاماني والتبريكات بحلول العام الجديد والله يحفظكم.

اخوكم قيصر