المحرر موضوع: الوضع العام للكلدان / آراء وملاحظات  (زيارة 5171 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوضع العام للكلدان
آراء وملاحظات

قبل كل شيء وبالصراحة التي لا تعجب الكثيرين أود أن أطرح آرائي  وانطباعاتي عن أبناء شعبنا الكلداني وهي نابعة  من خبرتي الشخصية على مرور سني العمر وبموجب النقاط التالية التي هي رأي شخصي بحت الغاية منه اظهار  ما أراه عن واقعنا من ملاحظات وآراء وليس لتحدي أية جهة لأن ذلك ليس من حقي:

أولا في الجانب الاجتماعي

نحن شعب مسالم عموما ومثقف في اكثريته نجتهد في توفير عيشة كريمة مستقرة لعوائلنا ونبتعد قدر الامكان عن المشاكل التي نحن في غنى عنها. نحب الطرب والانشراح ولا تكتمل سعادتنا في كل مناسباتها بما فيها الدينية الا بحلقات الرقص والدبكات التي لا يخلو منها أي تجمع نحضره في جميع مناسباتنا الوطنية او الاجتماعية وحتى الدينية كالسفرات التي تتم بمناسبات ( الشهرا) وما أكثرها والتي لكل منطقة وقرية واحدة منها.

ثانيا في الجانب السياسي
 
نتميز في هذا الجانب بضعف شعورنا القومي ولكوننا شعبا صغيرا مهمشا ننجرف وراء أي حزب أو حركة سياسية تحاول الايحاء بأنها تدافع عن حقوقنا وترعى مصالحنا خدمة لمصالحها الذاتية كما حدث في السابق مع الحزب الشيوعي العراقي  والحركة الكوردية لاحقا والقائمة العراقية للدكتور أياد علاوي وحتى بعض المنظمات السياسية التي تعود لبعض ابناء شعبنا كحركة زوعا والمجلس الشعبي ولم نحاول جديا تأسيس منظمات خاصة بنا لها تواجد وثقل في الساحة السياسية بالرغم من توفر كل الامكانيات المطلوبة سواء كانت مالية أو ثقافية أو عددية كوننا المكون الأكبر بين المسيحيين العراقيين.

ضعفنا في هذا الجانب الحساس والمهم أدى الى ظهور العديد من الذين يدعون تمثيلنا وينطقون باسمنا من دون أن يكلفهم أحد بذلك مستفيدين من الفراغ الكبير الموجود في ساحتنا السياسية للترويج لطموحاتهم ومصالحهم الذاتية وكل منهم يتباكى على حقوق الكلدان المهدورة والمسلوبة من قبل الآخرين وحتى المؤتمرات الخجولة والصغيرة التي انعقدت هنا أو هناك وبصورة خاصة في المهجر لم تخرج عن هذا الاطار ولم تكن لعامة أبناء الشعب الكلداني بل لفئات محددة ومختارة سلفا لتتطابق الأهداف بين المشرفين والحاضرين لتلك المؤتمرات والمقررات التي تصدر عنها تكون لأغراض دعائية توضع على الرف بعيد انفضاض الاجتماع أو المؤتمر وويل لكل من تسول له نفسه مخالفة آرائهم لأن اقل التهم الجاهزة تكون تهمة الخيانة والتبعية وغيرها عايشناها منذ سنة 1958 ولا زلنا نعايشها.

نحن امة قليلة العدد نسبيا مقارنة بمحيطنا و لا بد لنا من الترابط والتكاتف لأننا لا نملك متطلبات تواجد اكثر من مركز قوة واحد  وقد دعا الخيرون من الكلدان الى توحيد الجهود تحت منظمة واحدة أو ائتلاف أكثر من منظمة في كيان واحد لايجاد ثقل يساعدنا على الحصول على مكاسب مقبولة نسبيا من الكوتا الصغيرة المذلة سواء على نطاق الحكومة المركزية أو حكومة الاقليم ولم نتمكن من ايجاد مثل هذه الصيغة واصرينا على الأنانية القتالة التي كانت السبب الأساسي في فشلنا المتمثل بعدم الحصول ولو على مقعد واحد في أي من البرلمانين رغم ادعائنا بأننا نمثل 80% من مسيحيي العراق وفشلنا ايضا في الاعتراف بالخطأ ومحاولة تصحيحه وبدل ذلك أخذنا نلقي اللوم دون وجه حق على منظمات شقيقة لديها تنظيمات افضل مما لدينا ولا زلنا نبكي على حصتنا من الكعكة اللعينة التي سلبت منا كما ندعي ونريدها أن تقدم لنا على طبق من ذهب دون أن نقوم بالبحث عنها بالطرق الصحيحة والظفر بها لأن الحقوق تؤخذ ولا تعطى أو تستعطى.

من جانب آخر نحاول أن نلقي أسباب فشلنا على مؤسساتنا الدينية التي أبتلت بنا فان تدخلت بالسياسة قلنا لها ان السياسة ليست من اختصاصها وعليها عدم التدخل وان رفضت التدخل طالبناها بالتدخل كما يفعل رؤساء كنائس اخرى شقيقة وأن اوضحت الباطريركية بأن لا وجود لشيخ يمثلها أو يمثل الكلدان قامت عليها القيامة وصدرت ضدها تعليقات تصل أحيانا الى درجة البذاءة ولا تليق بمقامها.

ثالثا في الاجانب الديني

 مرت كنيستنا خلال فترة ليست بالقصيرة بمرحلة من الوهن أدى الى تخلخل في ترابط أجزائها المتعددة والمتمثل بالأبرشيات التي ارتقى البعض منها الى ما يشبه المشيخات شبه المستقلة ساعية الى فرض وجودها واتخاذ قراراتها بشكل منفرد والتصرف بواردات الكنيسة كما يحلو لها واستقطاب القسس التاركين لمهماتهم في أبرشيات اخرى وتقوية مراكزها على حساب الرئاسة التي ان ضعفت اهتز الكيان كله وتشتتت الرعية المشتتة أصلا والمتوزعة في بقاع الأرض المختلفة.

تدخلت بعض القيادات الكنسية بالسياسة عن طريق عقد مؤتمرات شعارها الظاهري جمع الكلدان وتوحيد كلمتهم ونتائجها كانت غير ذلك لأنها قامت على اجتهاد فردي يفتقد الى الحنكة السياسية والمشاركون فيها قلة مختارة من المؤيدين الذين يشجعون تلك القيادات للقيام بهكذا فعاليات ويكيلون لها المديح ويطلقون عليها ألقابا رنانة ولا يعلم القائمون بتلك الفعاليات أنهم يركبون السفينة التي لا تنقلهم الى بر الأمان الذي ينشدونه وبأن جهودهم لا يمكن أن تثمر الا بالتنسيق والتعاون مع مرجعهم الأعلى المتمثل بالسدة الباطريركية التي تنأى بنفسها عن السياسة التي هي خارج مهامها ولا أفهم كيف يمكن لمن لا يؤمن بوحدة الكنيسة الكلدانية  أن يوحدنا قوميا .

حدثت عبر مراحل التاريخ حالات من سوء تفاهم بين رجال الدين وهذا أمر طبيعي وآخرها كان خلال فترة خدمة غبطة الباطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي وكان هناك سوء تفاهم أداري على ما أظن بين فريقن من الأساقفة احدهما يتبع المركز والثاني سمي بأساقفة الشمال وجرت اجتماعات متضاربة للسنهادوس سمي الواحد اجتماع ألقوش والثاني أجتماع عين سفني وكان لي رأيي المتواضع في حينه بمقال عنوانه (بين ألقوش وعين سفني/ هل تعالج الأمور بالمزايدات؟) نشرته على هذا الموقع بتاريخ 19 تموز 2007 يمكن لمن يرغب الاطلاع عليه على الرابط المذكور أدناه حيث رأيت ولا زلت أرى بأن التحاور داخل البيت الواحد هو الأسلوب الأمثل للوصول الى وحدة الكلمة وما احوج كنيستنا وشعبنا الى الوحدة في مثل هذه الظروف السيئة التي نمر بها جميعنا.

المشكلة  الادارية الأساسية في هرم الكنيسة الكلدانية وضعف الارتباط الاداري سببها قيام الفاتيكان قبل ما يزيد عن قرن بتقليص سلطة الباطريركية الكلدانية وتحديدها بالمنطقة التي يتواجد فيها الكرسي الباطريركي  الأمر الذي يعني بأن الأبرشيات التي تقع خارج تلك المنطقة (المهجر) تتبع اداريا الكنائس التي تتواجد فيها والارتباط  الشكلي مع كرسي بابل يكون في الجانب الطقسي فقط وقد تفضل الدكتور عبدالله رابي مشكورا بتوضيح وشرح هذه النقطة والقوانين الكنسية الأخرى ذات العلاقة في مقالة له منشورة قبل فترة قصيرة في هذا الموقع وحسنا فعل بطاركة المشرق خلال اجتماعهم الأخيرمع قداسة البابا في روما بطرح موضوع احياء الادارة الذاتية تحت خيمة كل كنيسة أي ايجاد حكم اداري متكامل لكل كنيسة مع الاحتفاظ التام بالوحدة الايمانية مع كرسي روما وهذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب أن نؤيدها بكل الوسائل المتاحة في سبيل تطبيقها لأن الفرقة هي المعول الذي سيؤدي  بنا الى الانقراض والضياع.

أن الارتباط المزدوج بين كرسي روما والباطريركيات  الشرقية شجع  بعض الأبرشيات المهجرية بأن تعمل باستقلالية شبه كاملة من الناحيتين الادارية والمالية وأدى الى بروز أبرشيات كبيرة وغنية ماديا  وأخرى تشكو العوز كما هي الحال مع معظم أبرشيات الداخل وستتسع هذه الحالة مع الوقت طالما أن الهجرة مستمرة لذلك فأن أبرشيات المهجر ستنمو والتي في الداخل ستتقلص . عليه أرى من الضروري أن تستعيد الباطريركية كامل سلطاتها الادارية وأن تشرف بشكل مباشر على الواردات المالية لجميع الكنائس الكلدانية واخضاعها للرقابة بصورة قانونية وشفافة  من خلال لجنة من المختصين تؤلف لهذا الغرض تمسك سجلات رسمية قابلة للتدقيق والمراجعة حالها حال أية مؤسسة أخرى وعدم تركها سائبة كما هي الحال الآن. يجب أن يتم الصرف بحسب الحاجة الفعلية لكل كنيسة وأن تكون للكرسي الباطريركي حصة ثابتة من هذه الواردات يستغلها في تمشية أموره المالية وتسمح له بمساعدة الكثير من العوائل المحتاجة والمتعففة في أية منطقة داخل الوطن الأم وهناك جهات كثيرة محتاجة لمثل هذه المساعدات لا يعلم بها من في المهجر.

يتوجب على كل المؤمنين المخلصين العمل الجدي لآصلاح هذا الخلل ودعم غبطة الباطريرك في مطلبه من الفاتيكان بتوحيد السلطة المجزأة المشار اليها لأن الوضع الحالي سيفاقم  الأضرار التي تنخر في جسم الكنيسة مثل تسرب الكثيرين من أبناء قومنا خاصة الذين في المهاجر واللجوء الى كنائس أخرى وخاصة الانجيلية منها التي تقدم رعاية افضل لأتباعها وهذا الهروب يتحمل مسؤوليته بعض رجال الدين الذين اثرت عليهم اغراءات الحياة المادية وجعلتهم يبتعدون عن واجباتهم الأصلية بسبب فقدان الرقابة المركزية.

نقطة أخرى مهمة ارى أن يتم اتخاذ اجراء سريع لمعالجتها ألا وهي توحيد الطقس والصلوات التي تتباين بين كنيسة واخرى اذ لكل اسقف أو كاهن كراسات مختلفة عن بعضها وحتى الحان كنيستنا الجميلة بدأت تتلاشى ويجري تحوير عليها بشكل انفرادي جهلا بالأصيل منها أو عمدا وادخال الكثير من الغريب فيها. أنا لست ضد التجديد والتحديث وفي حدود ضيقة لأن ما لدينا جميل جدا لا يعوزه شيء ولكني ارى بأنه في حالة حصول أي تجديد يجب أن يكون موحدا في جميع كنائسنا .

في الوقت الذي آمل فيه أن أرى كنيستنا الكلدانية مستعيدة وجهها المشرق وهيبتها اؤكد بأني لا أقصد بأن تكون هناك سلطة دكتاتورية يتسلط فيها الأكبر على من يليه بل أن يتعامل الرئيس الأعلى مع تابعيه وهذا يشمل كل الدرجات الكهنوتية كما يعامل الأب الحنون أولاده بدون تفرقة ويبذل نفسه في حمايتهم وتوفير كل متطلباتهم الحياتية والسماع الى آرائهم وحل أي اشكال أو اختلاف في الرأي بطريقة ديمقراطية ضمن الاجتماعات الدورية للكنيسة ( السنهادوس)التي يجب أن تعقد في أوقات متقاربة نظرا للظروف الخاصة والتغيرات الكثيرة المستجدة  في هذه الأيام الصعبة. ولا يجب أن ننسى جميعا وصية الرب الذي قال :من أراد أن يكون بينكم كبيرا ليكن لكم خادما وهو الذي  صلى الى الأب بأن يجعلهم واحدا كما هو والأب واحد.

والله الموفق

الرابط أدناه : بين ألقوش وعين سفي/ هل تعالج الأمور بالمزايدات؟
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,106816.msg2672478.html#msg2672478

  عبدالاحد سليمان بولص



غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عبدالاحد سليمان بولص المحترم
بعد التحية

شكرا لملاحظاتكم وايضاحاتكم في المقال اعلاه والتي اتفق في الكثير منها واختلف في القليل وبصددها اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - شعبنا الكلداني ليس ممهورا او مختوما بأسم اي جهة او تنظيم قومي او جماهيري او سياسي وانما هو جزء اساسي مهم وعزيز من كيان امتنا الواحدة وجسم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الموحد ولا يحق لاي طرف او جهة ادعاء الوصاية والابوة والقيادة والتمثيل نيابة عن شعبنا كله او جزء منه الا بواسطة الوسائل الديمقراطية الشفافة المتعارف عليها

ويحق لكل تنظيمات شعبنا القومية المختلفة العمل السياسي المشروع بين صفوف ابناء شعبنا الكلداني للكسب الحزبي والجماهيري وبطرق وقواعد اصولية معروفة بالاقناع والايمان عن طريق الاهداف والبرامج والمبادىء والعمل الفعلي على الارض ويترك الخيار والحرية لابناء شعبنا بشكل ديمقراطي وحر ان يختار التنظيم الذي يقتنع بصواب فكره وعقيدته وعمله واهدافه وانجازاته ومواقفه للانتماء له والعمل معه او تأييده دون اكراه او ترغيب او ترهيب ...

وطبعا التنظيم الرشيق والمعتدل والناضج والمتوازن والذي يخدم شعبنا في الميدان على الارض في الوطن بالفعل والعمل المثمر والمعبر عن مصالح وطموحات وتطلعات ابناء شعبنا دون تميز وتفرقة هو الذي سوف يستحوذ على حب وقناعة ورضا شعبنا وهو الذي سيفوز بقلوبه وافئدته واصواته لمداواة جروحه المثخنة بالدم

2 - موضوع التفوق العددي للكلدان عن بقية اشقائهم والتي وردت في المقال بنسبة 80% من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري حسب رأي ان هذه القراءة والرؤية مغلوطة وغير دقيقة وتفتقر الى الرؤية العميقة والموضوعية والشمولية وتحاول تغيب الوقائع والمؤشرات الفعلية القائمة على الارض في الوطن هذا من جهة ومن جهة اخرى تتسم بنوع من التعصب والتقسيم ومحاولة تقطيع اوصال امتنا وشعبنا الواحد الى عدة اجزاء وان شعبنا الكلداني نفسه يرفض هذا التقسيم والمحاصصة والنسب لانها تؤدي الى ضعفه وتشرذمه وتمزقه خاصة ان انتمائه الفكري والسياسي منوع وموزع بين احزاب شعبنا واحزاب شركاء الوطن

ان الوقائع والدلائل والبراهين على الارض بالميدان في الوطن اثبتت ان اغلب ابناء شعبنا الكلداني يميل الى الوحدة القومية والعمل الجماعي والقواسم المشتركة ووحدة الصف والتسمية الموحدة وليس التقسيم والتعصب والانفراد والتقوقع بدليل فوز قائمتي المجلس الشعبي وزوعا الوحدويان في كافة انتخابات العراق والاقليم البرلمانية ومجالس المحافظات بعد 2003 وفشل قوائم التنظيمات الكلدانية الانقسامية في كل الانتخابات المذكورة وهذا بحد ذاته نوع من الاستفتاء بأن  شعبنا الكلداني مع الوحدة القومية ويرفض التقسيم الذي تطالب به الاحزاب الكلدانية السياسية الانقسامية لذلك لا صحة لمثل هذه النسب التي تريد تقسيم شعبنا وامتنا    


                                                                                                           انطوان الصنا


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأخ العزيز أنطوان الصنا

شكرا على المداخلة ولكني أرى بأنك لم تقرأ جيدا الصيغة التي أوردتها بخصوص نسبة 80% والتي تقبل التأويل.
أما عن كوننا شعبا واحدا فأنا شخصيا أؤيد هذا الطرح ولكن ألا تتفق معي بأن سياسة الاحتواء التي يحاول أكثر من طرف في هذا الشعب الواحد  فرضها تؤدي الى التفرقة طالما هناك أناس يرفضون سياسة الاحتواء؟

غبطة الباطريرك دنخا الرابع وفي رسالته الأخيرة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة يجعل الجميع آشوريين وبكنائس طائفية متعددة  والأخ يونادم كنا يعتبر الكلداني هو الآشوري الذي تحول الى المذهب الكاثوليكي والأستاذ  سركيس آغاجان وبواسطة ممثليه وعبر قناة عشتار لعدم وجود حضور شخصي له على الساحة وهو كادر متقدم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يعترف الا بقطب واحد هو الآشوري والقوميون الكلدان والسريان يرفضون هذا التوجه . هل لك أن تعلمني والقراء كيف يمكن أن نحل هذا اللغز؟ 

وتقبل تحياتي

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ المحترم  عبد ألاحد سليمان

 تحية طيبة

 مداخلتي هي حول ألاقتباس التالي

 [ المشكلة  الادارية الأساسية في هرم الكنيسة الكلدانية وضعف الارتباط الاداري سببها قيام الفاتيكان قبل ما يزيد عن قرن بتقليص سلطة الباطريركية الكلدانية وتحديدها بالمنطقة التي يتواجد فيها الكرسي الباطريركي  الأمر الذي يعني بأن الأبرشيات التي تقع خارج تلك المنطقة (المهجر) تتبع اداريا الكنائس التي تتواجد فيها والارتباط  الشكلي مع كرسي بابل يكون في الجانب الطقسي فقط وقد تفضل الدكتور عبدالله رابي مشكورا بتوضيح وشرح هذه النقطة والقوانين الكنسية الأخرى ذات العلاقة في مقالة له منشورة قبل فترة قصيرة في هذا الموقع وحسنا فعل بطاركة المشرق خلال اجتماعهم الأخيرمع قداسة البابا في روما بطرح موضوع احياء الادارة الذاتية تحت خيمة كل كنيسة أي ايجاد حكم اداري متكامل لكل كنيسة مع الاحتفاظ التام بالوحدة الايمانية مع كرسي روما وهذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب أن نؤيدها بكل الوسائل المتاحة في سبيل تطبيقها لأن الفرقة هي المعول الذي سيؤدي  بنا الى الانقراض والضياع ]  أنتهى ألاقتباس .

في السابق وحاليا  كرسي البطريركية  خاضع لقوانين الدولة الموجود في أراضيها .  وهذه القوانين مستمدة من الحاكم المسلم  أو  الوالي  أو  ألامير  وبعدها الشريعة ألاسلامية  وأخيرا وزارة ألاوقاف  ,  وكانت هذه القوانين تتغير  والى  يومنا  هذا حسب المزاج العام للحاكم  والوضع العام  للبلد  ؟

السؤال المطروح  

آذا خضعت أبرشيات المهجر أداريا  للكرسي البطريركي  ,  هل ستكون خاضعة  لتلك القوانين ؟

 الحقيقة ألاخرى

 الحرية والديمقراطية والحقوق والقوانين ألانسانية والبنية التحتية وألاستقرار  الذي  يتمتعون به  كلدان المهجر  أضافة الى جهود ألاساقفة والمؤمنين هي السبب الرئيسي في تطور هذه ألابرشيات وتوسعها   وهي في النهاية  في صالح الجميع  .

وللخروج  من ألازمة  في  المرحلة الحالية

هو تحلي  الجميع  وبدون أستثناء  بالتواضع  والمحبة  والتعاون  وألاحترام المتبادل  والتهدئة

والزيارات  وألاجتماعات المصغرى  قادرة على حل هذه ألازمة  ؟  والتي يحاول بعض الحاقدين والمأجورين  أستغلالها   .

تحية طيبة

  



غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ عبد الاحد سليمان
هذا اقتباس من كلامك (حدثت عبر مراحل التاريخ حالات من سوء تفاهم بين رجال الدين وهذا أمر طبيعي وآخرها كان خلال فترة خدمة غبطة الباطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي وكان هناك سوء تفاهم أداري على ما أظن بين فريقن من الأساقفة احدهما يتبع المركز والثاني سمي بأساقفة الشمال وجرت اجتماعات متضاربة للسنهادوس سمي الواحد اجتماع ألقوش والثاني أجتماع عين سفني )
واقتباس ثاني من كلامك(المشكلة  الادارية الأساسية في هرم الكنيسة الكلدانية وضعف الارتباط الاداري سببها قيام الفاتيكان قبل ما يزيد عن قرن بتقليص سلطة الباطريركية الكلدانية وتحديدها بالمنطقة التي يتواجد فيها الكرسي الباطريركي  الأمر الذي يعني بأن الأبرشيات التي تقع خارج تلك المنطقة (المهجر) تتبع اداريا الكنائس التي تتواجد فيها )
نرى ان تمرد الاول حصل من المطارنة الشمال كان يقع من ضمن المناطق تحت صلاحيات البطركيه ولم يكن اي مسؤوليه تقع على عاتق الفاتيكان والكل يعرف من اين كانوا يحصلون على القوه والمال وظلت الابرشيات المهجر تساعد البطريكيه ولا اعتقد هناك اي تمرد من اي ابريشية في المهجر كلها حضرة السينودس الامطران واحد ولكن لم ينشر علنا لماذ لم يحضر

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
غبطة الباطريرك دنخا الرابع وفي رسالته الأخيرة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة يجعل الجميع آشوريين وبكنائس طائفية متعددة  والأخ يونادم كنا يعتبر الكلداني هو الآشوري الذي تحول الى المذهب الكاثوليكي والأستاذ  سركيس آغاجان وبواسطة ممثليه وعبر قناة عشتار لعدم وجود حضور شخصي له على الساحة وهو كادر متقدم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يعترف الا بقطب واحد هو الآشوري والقوميون الكلدان والسريان يرفضون هذا التوجه . هل لك أن تعلمني والقراء كيف يمكن أن نحل هذا اللغز؟ (انتهى الاقتباس).

الاخ عبد الاحد سليمان بولص سلام المسيح مع روحكم:-
هذا السؤال وجهتمونه الى الاخ انطوان الصنا لمعرفة ما اسباب احتواء الاشوريين لغيرهم, لاكن في المقابل هنالك الكثير من المقالات التي تنشر على موقع (كلدايا نت) تلغي القومية الاشورية وتنسف اصول الاشوريين من جذورها وتجعل كل اشوري(نسطوري) حسب ادعائهم (كلداني)؟؟ وانه لا وجود لما يسمى بالقومية الاشورية بتاتا؟؟ انها مفارقة كبيرة اليس كذالك.
في هذين الرابطين وغيرهم الكثير والكثير من المقالات المسمومة لكتاب (كلدان) على موقع (كلدايا نت) وغيرها من المواقع الاخرى التي تزدري بالاشوريين علنا وتنعتهم باسفه الكلمات واحقرها وموقع عنكاوة دوت كوم يزخر بمثل هؤولاء الكتاب الذين للاسف لا يتم حذف مداخلاتهم او كتاباتهم المسمومة والمغرضة التي تقصي وتنسف الوجود الاشوري من اساسه.......
على الاقل الاشوري يعترف ب(الكلداني) كانسان حي له كيانه وعقله الذي يفكر به فقط يقول بان (الكلدانية) مذهب ديني ابتدع في القرن الخامس عشر والكل يعرف تلك القصة.. لاكن الاخ(الكلداني) وانا لا اقصد جميعهم فقط القوميين الجدد منهم ينكرون وجود الاشوريين وانه تم ابادتهم عن بكرة ابيهم.
اليك بعض الكتاب الاقصائيين:-
1-نزار ملاخا
2-د. عبد المسيح بويا يلدا
3-عادل شايب زوري
4-بطرس ادم
وغيرهم الكثير الذين يمارسون الفكر الاقصائي والاحتوائي ومنهم الكثير هنا ايضا على موقع عنكاوة دوت كوم مع جزيل الاحترام لشخوصهم.
باعتقادي ان المشكلة بيننا نحن كشعب اشوري او كلداني او سرياني ستبقى على حالها اتعلم لماذا اخي الكريم ؟؟
لان كل واحد من هؤلاء ينظر الى مرآته الشخصية فلن يرى غير نفسه. كل هذه الاسماء هي اسماء تاريخية لحقب مختلفة مر بها شعبنا عبر العصور والازمنة متنوعة لشعب واحد تحول من الاكدية الى السومرية ثم البابلية ومن ثم الاشورية وباعتناق المسيحية الى السريانية هذا باختصار فنحن شعب واحد شئنا ام ابينا قد نختلف في لهجاتنا المحيكية او قد نتختلف في بعض طقوسنا الكنسية المشرقية لاكن لن نختلف على ان لنا دم واحد يجري في عروقنا . الكلداني هو الاشوري والاشوري هو السرياتي والسرياني هو كلدو اشوري وتبقى جميع هذه التسميات الجميلة معنا ومع اجيالنا القادمة لان هذه الارض حبلت بنا جميعا ومن رحمها ولدنا احرارا وابطالا صنعنا التاريخ مع بعضنا وسنصنعه من جديد لو نبذنا خلافاتنا وتوحدنا ...
والرب يبارك حياتكم.................تحياتي
http://www.kaldaya.net/2013/Articles/12/28_DrAbdulmaseehBoya.html
http://www.kaldaya.net/2013/Articles/12/24_NazarMalakha.html
http://www.kaldaya.net/2013/Articles/12/13_NazarMalakha.html
http://www.kaldaya.net/2013/Articles/12/06_YousifYouhana.html
اكد زادق ججو

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز فريد ورده
تحية طيبة

أنا أتكلم عن الجانب الروحي اما في الجانب المدني فاني لا أخالفك الرأي لوجود ضغط كبير على الكنيسة عبر العصور سواء من قبل المسلمين أو غيرهم ولكني أود أن أشير  أيضا الضغط الكبير على الكنيسة في الدول التي نسميها متقدمة حيث يبحثون عن زلة صغيرة ليصنعوا منها معضلة تشغل وسائل الاعلام لفترات طويلة. لا أعلم في أي بلد غربي تعيش ولكني شخصيا أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي كونها حافظة للحريات وحقوق الانسان. اعطيك مثلا واحدا بسيطا من مدينة سان دييغو حيث أسكن : يوجد صليب كبير على أحد التلال المطلة على المحيط الهادي رفع أصلا على نصب للتذكير بالمحاربين القدماء وشهداء الجيش الامريكي حيث تكتب اسماؤهم على النصب الذي يقف عليه الصليب وكل يوم ترفع دعوى الى المحاكم لازالة هذا الصليب لأنه كما يدعون يمثل رمزا دينيا وهذا يخالف الدستور الأمريكي العلماني وكلما رفضت دعوى رفعت دعوات للمطالبة برفعه. الصليب لا زال مرفوعا حاليا ولا نعلم متى سيزال من مكانه وسيزال في النهاية حتما لوجود كم كبير من الكراهية لكل ما يمثل الدين .  (الصليب فوق جبل اسمه سوليداد في مدينة لاهويا احدى ضواحي سان دييغو.)

آمل أن يكون الشرح أعلاه قد اعطى اجابة لسؤالك الأول حول خضوع الكنيسة لأنها تخضع للقوانين المدنية للدولة التي تتواجد فيها ولا أرى أن يكون هذا سببا لتفرقها من جهة الادارة التنظيمية الداخلية والروحية.

الأخ أكد زادق

أنا أتفهم مشاعرك وأقدرها لأنك محق فيما تقوله ولا علاقة لي الأشخاص الذين ذكرتهم ولا بالموقع الذي يكتبون فيه ويوجد في كل طرف مغالون في التعصب غير المبرر وهنا يأتي دور الناس المعتدلين الذين يقع على عاتقهم عبء العمل الذي يؤدي الى التقارب والألفة بين الاخوة.

وتقبل تحياتي

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr.Abd AL Ahad...When H.H.Mar Dinkah call all Ashoryeen he is not wrong and when Mr. Aghajan also name us the same also he is not wrong and when Mr.Yonadam say that every Chaldian is Ashori also he is not wrong simply because there is history to prove that and there are documents and books and historian to support all of that and above all they understand the differance between QAWMAYAH AND SECT that i am sure is the focal point that you are missing , so to those who wont to build to them self a qawmayah after the fall of Sadam is insane and embarrassment to them self before others especially with out a shred of prove to their claim but supporting it by people that are full of hate and jealousy who became expert in falsefaying documents and truth knowing their jealousy to the great name of Ashouri is because we kept our history intact by not allowing a change to the language or names and above all reliagon and it is sad that people deny all of this knowing there is no truth to their claim at all, so you can claim your qawmayah Mr.Abd Al Ahad but you will never be able to prove it because neither you or Mr. Fatohi or Bishop of S.D. have the backbone to supported

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي david ankawa المحـترم

رأيـك عـلى رأسي ، ولكـن أتـركـونا نحـن الكـلـدان لأنـنا لسنا إلتـحاميّـين وما نـنـفـعـكم ، و بعـدين لا تـنـسَ إحـنا ناس ﭘاﭘائـيّـين فـماكـو وراءنا فائـدة إلكم ، فالله يـبارك بـيكم وإحـنا نـفـتـخـر بـيكم ، ولكـن أتـركـونا إحـنا ما نـفـيـدكم

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Dear David Ankawa
 First of all, try to get Arabic Alphabet and write in Arabic since many do not understand English, especially your broken one. Now I will continue in Arabic
عزيزي ديفيد

يؤسفني أن أقول بأنك لا زلت تعيش بعقلية هكاري وليس بعقلية عنكاوا التي تنسب نفسك اليها لأنه قد حصل تطور كبير بين اليوم وما قبل 100 سنة في تفكير البشرية. العقلاء يبحثون عن ما يمكن أن يقرب الاخوة عن بعضهم ولكن المتعصبين أمثالك يحاولون ارجاع عجلة التاريخ الى الوراء بما يزيد عن 2600 سنة وهذا الأمر ينطبق على كل متعصب من أية قومية أو طائفة كان. وأكتفي بهذا القدر

غير متصل ChaldeanAndProud

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
i was born Chaldean and i die chaldean.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز عبدالأحد سليمان بولص

شكرا على نشاطك الكتابي المستمر الذي فيه تحاول مساعدة أخوتنا الكلدان في معرفة وضعهم القائم وموقعهم من العملية السياسية عموما ومن ثم الجوانب الأخرى كالدينية والأجتماعية وغيرها ...

ولكن تاكد ايها الأخ العزيز عبدالأحد فان ذلك لن ينفع بشيء والسبب بسيط لأنهم - اي من يمثل الكلدان اليوم او الذي يريد تمثيلهم في الغد -  لا يريدون ان ينتفعوا وبصورة ادق لا يقبلون النصائح من الاخرين - وكما تعرف هناك مجموعة من أخوتنا الكلدان قد ملئوا الدنيا ضجيجا ولكن دون فعل مؤثر - وهم نشطاء في الهجوم على الاخرين بسبب ودون سبب، ويتباكون على الشعب الكلداني وشعبنا الكلداني لم يطلب منهم ان يتباكى احد عليهم باسمه.

في موضوعك هذا والذي يبدو قد بذلت جهدا كبيرا في اعداده فكريا وصياغة وكانت غايتك المشاركة في طرح الاراء والأستفادة من الرأي الاخر ولكنه كما ترى سرعان ما تحول الى سجال عقيم كالعادة يقوم به شخصان او اكثر غرضهم التقليل من فكرة الموضوع ومن قدرة كاتبه وهم بذلك يبينون افلاسهم الفكري لعدم وجود افكار ايجابية لديهم كي تغني الموضوع او تاتي بما هو احسن منه.

اما السبب فهو لأنك تطرقت الى مواقع الخلل في فكر وتنظيم هذه المجموعة التي لا تاتي الا بالصخب عندما يتعلق الأمر بها، وتقوم بخلط الأوراق وتغيير فكرة الموضوع وجره الى جدال لا معنى له، وهنا تظهر افكارهم السطحية ومحدوديتها ويظهر عجزهم في تقديم الخدمة الفعلية للشعب الكلداني الذي هو بحاجة الى كل فكر نير وكل قلم نبيل وكل انسان نظيف.

يطلبون من الكنيسة وغبطة البطرك بالأبتعاد عن السياسة - بحجة ان البطرك قالها بعظمة لسانه - ولكنهم يشجعون رجل دين اخر تتلائم افكاره مع افكارهم، يهاجمون الاخرين ساسة وأحزاب ويتهمونهم بانهم يسرقون طموح الشعب الكلداني وانهم يركضون وراء الكرسي والكعكة وعليهم - اي الاخرين - ان يتنحوا جانبا لأنهم دورهم انتهى ولم يفعلوا شيئا للشعب؟

واليوم نراهم هم الذين يركضون من اجل الجلوس على الكرسي وتقاسم الكعكة ولكن بواسطة من وبدعم من ؟ بدعم من كانوا أعداء المسيحيين بالأمس والذين لا زالوا لا يعترفوا بوجود المسيحيين ولا بحقوقهم ولا حتى بمواطنتهم ؟؟؟

يعلمون جيدا حتى وان فازوا فلن يستطيعوا ان يقدموا شيئا لهذا الشعب المسكين ولن يستطيعوا ان يفوا بوعودهم وان حالهم لن يكون افضل من اخفاقات من سبقوهم ولن يستطيعوا تثبيت حقوق ابناء شعبنا في ارضهم ولا بايقاف عمليات تهجيرهم ولا بايقاف التجاوزات على أراضيهم ولا بايقاف عمليات تهميشهم في الوظائف العليا ولا ولا ...

يعرفون جيدا كل هذا لن يحدث ابدا، ولكنهم يؤمنون بشيء واحد وهو لا بد وان يكون لهم دور كما كان للاخرين ومناصب وكراسي كما كان للاخرين ليس الا ... نعم ليس الا .... يعني سياتي دورهم للأستمرار بالضحك على ابناء شعبنا المسكين من المتواجدين في أرض الوطن ... وهذا الشعب المسكين لا طاقة له ولا معين غير الله ... وكان الله في عونه وشكرا.


كوركيس اوراها منصور

 

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
يطلبون من الكنيسة وغبطة البطرك بالأبتعاد عن السياسة - بحجة ان البطرك قالها بعظمة لسانه - ولكنهم يشجعون رجل دين اخر تتلائم افكاره مع افكارهم، يهاجمون الاخرين ساسة وأحزاب ويتهمونهم بانهم يسرقون طموح الشعب الكلداني وانهم يركضون وراء الكرسي والكعكة وعليهم - اي الاخرين - ان يتنحوا جانبا لأنهم دورهم انتهى ولم يفعلوا شيئا للشعب؟

واليوم نراهم هم الذين يركضون من اجل الجلوس على الكرسي وتقاسم الكعكة ولكن بواسطة من وبدعم من ؟ بدعم من كانوا أعداء المسيحيين بالأمس والذين لا زالوا لا يعترفوا بوجود المسيحيين ولا بحقوقهم ولا حتى بمواطنتهم ؟؟؟
   (اقتباس من كوركيس اوراها منصور)

بسبب هذه الازدواجية في القيم والمعايير سوف يراوحون اماكنهم . لا هم بالكنيسة ناجحين(مؤمنين) ولا هم بالسياسة مفلحين( كل يوم مع حزب شكل ومتحالفين ومع اشخاص ليسوا معرفين لدى ابناء شعبنا ولا يمتون لنا بصلة).
لذالك قال لهم السيد المسيح اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. لان الرب كان يعلم انه لمن المستحيل ان يخدم الانسان سيدين اثنين اما الله او المال . او ان يضع الدين والسياسة في سلة واحدة.
فالسياسة كلها مصالح واموال وبؤرة الخطايا كل الخطيايا دون استثناء لذلك فصل المسيح بين السياسة والعالم بكل شهواته وبين خدمة الله التي تتطلب الانكسار والتواضع والزهد والبراءة والمحبة. وكما قالها السيد المسيح (له المجد) ايضا ان لم تصبحوا كهؤلاء الصغار لن تدخلوا ملكوت السموات..
ما الذي يجمع بين الظلمة والنور بين المسيح والشيطان ؟؟؟ اكيد لا شيئ ولن يتقابلوا حتى فارجوا من رجال الدين عدم تدخلهم في السياسة سواء من الكلدان او الاشوريين او السريان الدين يجب ان يجمعنا اكثر,لا ان يفرقنا . المسيح يجمع اما الشيطان فيفرق.. فافهموها رجاءا .....تحياتي
اكد زادق ججو

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبدالأحد سليمان بولص، تحية طيبة لك ولمحاوريك...

لقد شاءت الصدف (وان كنت أنا شخصياً لا أؤمن بالصدف) بأن أنشر، في هذه الآونة الأخيرة، الجزء التاسع وقبل الأخير من سلسلة مقالات "كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية". ووضحت فيه موقف الكنيسة الكاثوليكية وبالأخص اللاهوتيون الاسبان من ممارسات أبناء جلدتهم ومن نفس قوميتهم، وكيف انتقدوا بعضهم البعض بشكل حضاري مستندين على المبادئ الأخلاقية والقوانين الطبيعية التي تحكم جميع البشر بالتساوي - كونهم فقط بشر وليس لكونهم كاثوليك، لاتين أوروبيين أو اسبان أو غير ذلك. وألقيت الضوء أيضاً على مبدأ ماكيافيللي الذي يزدري الكنيسة ونعليمها فيما يتعلق بالسياسة والقانون الدولي وحقوق الانسان.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,719433.0.html

وللمصلحة العامة سأقتبس هذا المقطع الذي أعتقد بانه ينطبق علينا - بغض النظر عن الأجواء الفكرية والسياسية المحيطة آنذاك والأوضاع المختلفة في تلك الفترة عما نعيشها نحن - ولكن ما أقصده هي فكرة انتقاد الذات:

اقتباس
قال الشاعر البيروفي ماريو فارغس يوسا Mario Vargas Llosa عندما تحدث عن انتقادات الاسبان نفسهم لحكومتهم:

"لقد انتقدوا بعضهم البعض وأيضاً سياسة حكومة بلادهم باسم المبادئ الأخلاقية والتي كانت بالنسبة لهم أهم من أي مبدأ آخر سواء كان بأسم الدولة أو بأسم القومية، هذه القابلية وهذا الاصرار والتأكيد على انتقاد حضارتك، لم تكن ممكنة في أي حضارة اخرى سبقت الحضارة الاسبانية. في كل الحضارات الكبرى والعظيمة التي مضت والتي سبقتهم، لم يكن باستطاعة أي فرد أن ينتقد أخلاقياً النظام الاجتماعي الذي هو جزء منه."
انتهى الاقتباس

هذه القابلية على انتقاد الذات لم تكن غير موجودة في الحضارات السابقة فحسب، ولكنها غير موجودة حتى في الكثير من الحضارات المعاصرة كالحضارات الاسلامية العروبية الشرقية ومنها العراق بطبيعة الحال، هذه الحضارات التي تعتمد على مبدأ قال صدام، قال العراق. أو قال الشيخ فلتسكت العشيرة كلها، أو قال القائد فالويل لمن ينتقده!... هذه القبلية والتي يمكن أن نسميها بالبربرية الحديثة، لا زالت موجودة في المجتمع العراقي فلا يمكن لأي فرد منتمي لأي عشيرة أو قبيلة أو حزب من هذه الأحزاب الموجودة في الساحة العراقية أن ينتقد وبحرية ممارسات رئيسه. فهل نحن المسيحيين، وخاصة الكلدان، على أعتاب هكذا توجه قبلي وعشائري.

أنا أرى الآن انتقادات تطرح على الساحة من قبل الكل بوجه الكل (الكلدان والسريان والآشوريين باتجاه بعضهم البعض) وهذا شيء صحي وحضاري ويجب تشجيعه وليس العكس!

البعض يذكر بأن الكلدان بالأصل كانوا قبائل وعشائر ووو فما المانع أن يكون لدينا شيخ يمثلنا؟ حسناً، لنفترض جدلاً بصحة هذه الفرضية. ولكننا أغفلنا نقطة في غاية الأهمية، وهي اننا الآن أمام واقع عشائري وبربري ليس كما كان في بدايات الأزمان (حيث الكل كانوا عشائر وبرابرة وحتى اوروبا)، نحن الآن تحت غطاء من الحركات الاسلامية المتطرفة البحتة (شيعية كانت أو سنية - مع احترامي للمسلمون المعتدلون، ولكن يبدو انهم لا يستطيعون فعل أي شيء آخر سوى القبول بهذه الثقافة البدوية).

ان مجرد مقارنة القبائل القديمة بما موجود الآن في الساحة العراقية من تقسيم وفصل عشائري هي مفارقة في علم المقارنة! وثانياً الحديث ليس متعلقاً بمجرد لقب (شيخ، آغا، سيد، رابي، استاذ، الخ) بقدر ما هو متعلق بممارسات وعادات ممكن احتوائها (وتمنياتي بان لا نحتوي ولا ذرة منها) لا تمت للحضارة بصلة ولا يمكن تقبلها من باب ان هذا هو الموجود فيجب مسايرته. لأن هذا سيؤدي بالتالي الى ظهور ثقافة جديدة وهي ثقافة الخنوع للأقوى. بمعنى ان المبادرات الطيبة والتضحية ستبقى دائماً من طرف واحد وهو الجانب المسيحي، للأسف - كما هو حاصل الآن. لماذا لانه الطرف الأضعف في المعادلة (معادلة الشيوخ ورؤساء العشائر) ولكن بتنينا فكرة المشيخات بالمفهوم الحالي والاسلامي للدولة فان هذه الثقافة (الخنوع للأقوى) ستصبح رسمية أكثر ومقبولة أكثر لوجود من يمثلنا وهو نفسه شيخ!

سؤالي هو، الى متى نشرب من ثقافة التعريب والأسلمة هذه عن طريق المضايقات المتزايدة وبدون رادع؟ وهل التقليد الأعمى لمشايخ وقبائل اليوم والقبول بالتنازلات من طرف واحد هو الحل؟! هذا مقطع من الارشاد الرسولي "فرح الانجيل" للبابا فرنسيس، أعتقد بأنه يمس المرحلة الحالية ويجيب بشكل مختصر عن هذه الجزئية بالذات في فصل "الحوار بين الأديان":

اقتباس "فلا طائل من انفتاحٍ دبلوماسي يقبل بكلّ شيء تفاديًا للمشاكل إذ لن يكون سوى وسيلةً لخداع الآخر وعدم الإعتراف بالخير الذّي أُنعمنا به ومن واجبنا مشاركة الآخرين به بسخاء. فالتبشير والحوار بين الأديان لا يتعارضان أبدًا بل يتعاضدا ويكملان بعضهما بعضًا" انتهى الاقتباس


شكرا لك مرة أخرى وتحياتي للجميع

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز كوركيس أوراها منصور

تحية طيبة

أشكرك على مداخلتك الرائعة وتحليلك الدقيق للنقاط المثارة

الذين يتداخلون لتغيير مجرى الموضوع عن طريق التناحر وطرح أفكار خارجة عن مضمونه اشبهم بالمواد الطائفة على سطح مجرى الماء قد تعكره قليلا ولكنها لا تستطيع منع جريانه وأكثريتهم يكتبون فقط لابراز اسمائهم في الموقع وقلما نلاحظ قيامهم بنشر مقال مترابط المعنى ومتماسك الجمل من الناحية اللغوية عليه يتوجب علينا عدم الاهتمام بتغريداتهم المملة واهمالها.

أما فيما يخص أدعياء السياسة فالغاية مكشوفة وهي الحصة من الكعكة اللذيذة التي يحاولون الاستحواذ ولو على جزء بسيط منها حتى اذا اتت عن طريق التقلب وتبديل المبادئ بين ليلة وضحاها ولا ننسى بأن المرتزقة على حساب المبادئ تواجدوا على مر التاريخ.

الأخ أكد  زادق

أشكرك على مرورك الثاني ولا يسعني ألا القبول بأفكارك الرزنة وتحليلك المنطقي.

الأخ كاثوليك

لك الشكر على المرور وأتفق معك فكريا فيما ما طرحته كما اشكرك على سلسلة المقالات الجميلة حول ما قدمته الكنيسة الكاثوليكية من أعمال راقية للانسانية جمعاء وليس للمسيحيين فقط.

أم فيما يخص قبول النقد والنقد الذاتي فان الأمر يتطلب وجود أناس مثقفين يؤمنون بمبدا حقوق الانسان وحرية التعبير وأظن بأن مجتمعنا بأغلبيته لا يزال بعيدا عن هذه المرحلة المتطورة من الرقي.

وتقبل تحياتي



غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أنا متعجب  من هذا الشيء:

يقال بأن هزة أرضية قد حدثت عندنا قوتها 9 درجات على مقياس ريختر المؤلف من 9 درجات ولكن الغريب في الأمر اننا لم نشعر بها.


غير متصل ASHUR TONY

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

عفية ديفيد هيكاري قوجانسي ، بالعافية عليك وعلى اعمامك من يونادم واغاجان الفطاحلة.. حافظوا على اشورية الانكليز ..ولكن دعونا وحدنا كلدان والنعم ..والبقية تاتي..
حاول ان تشارك برأي وحوار بناء واسلوبك هذا هو اسلوب الجهلاء ولن نلقبك بالفطحل او بالبطيح لان اسلوبنا وحوارنا هنا يصب في مستقبل شعبنا وابقى ضمن الموضوع لان صاحبه تعب واخذ الوقت الكافي من حياته لينشر هكذا موضوع وبمشاركتك الرديئة حولت الموضع وجعلته غير نافع
...
اخ عبد الاحد سليمان بولص موضوعك جيد لكن في الحقيقة لو تمكن سرطان الانشقاق من التفشي في الكنيسة وبمساعدة البعض فإن المحصلة ستكون انتصاراً للشيطان وندماً للجميع.وهذا يطبق في كل كنائسنا والمعنى ان كنائسنا غير متحدة واحزابنا غير متحدة وبالتالي فان سرطان الانشقاق طريقه سهل للدخول بيننا والعمل على تفرقتنا وعلينا ان نتحد اليوم قبل غدا لاجل الحفاظ ما تبقى من ارث اجدادنا واكثرنا  المعتدلين واصحاب الفكر النير لدينا تلك القدرة لكسر ظهر السرطان الذي لا يتعدى عدده اصابع اليد وشكرا وكما قلت حضرتك ( الذين يتداخلون لتغيير مجرى الموضوع عن طريق التناحر وطرح أفكار خارجة عن مضمونه اشبهم بالمواد الطائفة على سطح مجرى الماء قد تعكره قليلا ولكنها لا تستطيع منع جريانه وأكثريتهم يكتبون فقط لابراز اسمائهم في الموقع وقلما نلاحظ قيامهم بنشر مقال مترابط المعنى ومتماسك الجمل من الناحية اللغوية عليه يتوجب علينا عدم الاهتمام بتغريداتهم المملة واهمالها)
فان علينا عدم الرد على اصحاب الفكر السرطاني

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور توني

رأيك سديد والبركة فيمن يضيف لبنة أو طابوقة الى البناء أما الذين يحملون معاول الهدم فخير رد عليهم هو الاهمال

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
منين أجـيـب إحـساس للي ما يحـس

http://www.youtube.com/watch?v=0G1uSdgEi1c


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بسيطة أخ مايكل لا تشيل هم.
كل الآحاسيس تلقاها في هذا الرابط. عود لا تنسى تطالب بماعون هريسة.

http://www.ankawa.org/vshare/view/4506/moharam/

هنا همين تقدر تلقي أحاسيس:

http://iraqiaramichouse.yoo7.com/t57071-topic

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان المحترم

تحية طيبة

لدينا أنا وأنت بعض التقاطع بخصوص السبل الكفيلة للحفاظ على شعبنا بأسمائه المختلفة وكنيستنا المشرقية بمذاهبها المختلفة. وهذا التقاطع أراه إيجابي لأنه يصب في محصلته النهائية في مصلحة شعبنا لا سيما المكون الكلداني منه بكنيسته المشرقية الكلدانية الكاثوليكية والتي أنا وأنت ننتمي إليها.

وأرى أنك في هذا المقال الهادىء والمعبر والسلس تضع الكثير من النقاط على الحروف فيما يخص الشق الكلداني من كنيستنا المشرقية العظيمة وكذلك المكون الكلداني من شعبنا الأبي المضطهد من الكل وأحيانا من نفسه.

قبل عدة سنوات كان لدي تعليق على واحد من مقالاتك الرائعة التي إكتشفت فيها موهبة كبيرة في الكتابة وحرصا كبيرا على ان يتحلى خطابنا بالكياسة واللياقة وأداب المخاطبة التي تنطلق من الأخلاق العامة وفي حينه ترجمت جزءا كبيرا منه ووضعته في ملزمة ضمن منهج تحليل الخطاب الذي كنت أقوم بتدريسه.

في هذا المقال البديع رغم انه موجه للكلدان إلا انه يخص كل أبناء وبنات شعبنا وكنائسه. نهضة أي إسم هي نهضة للكل ونهضة أي كنيسة هي نهضة للكل. إن نهض الكلدان بالتشبث بالهوية التي تتمثل في لغتنا القومية وما حفظته لنا ذاكرتها من علوم وفلكلور وموسيقى وفنون وأداب وليتورجيا وطقوس وثقافة وشعر التي بمجملها تكون هوية أي شعب في الدينا، لعززت نهضتهم كل المكونات الشقيقة الأخرى التي نشترك معها في كل المقومات الأساسة للهوية والقومية.

وإن نهضت الكنيسة الكلدانية التي وحتى قبل حوالي 100 سنة ونيف ورغم الظروف القاسية حينئذ كانت أكبر كنيسة في الشرق برمته عددا وتأثيرا وأكثرها تشبثا بهويتها المشرقية مع شراكتها الإيمانية والإنجيلية مع كرسي الرسولي في روما، لنهض الشقين الأخرين لكنيستنا المشرقية المجيدة معنا.

هل بإمكاننا إعادة الحياة وبقوة إلى شعبنا وكنيستنا؟ نعم وهناك خطوطا عريضة في مقالك إن تتبعناها فإننا بالتأكيد سننهض وبقوة وسرعة فائقة.

السؤال هو إن كنا على إستعداد لقبول التحدي؟

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

قبل كل شيء تقبل شكري الجزيل لهذا التقييم الجميل الذي ربما لا استحقه.

سوء التفاهم أو التقاطع في الآراء بيننا كان أمرا اعتياديا كما أراه والنقاش الحر هو الطريق الأصلح والأقصر للتفاهم وهذا الأمر اصبح من الماضي .

سبب تحديدي للمكون الكلداني دون غيره هو هذا الضعف التنظيمي الذي اشرت اليه بالتفصيل في مقالتي أعلاه وهذا لا يعني اطلاقا مع حبي واحترامي لكل ما هو كلداني باني اهمش مكونات شعبنا الأخرى أو اقلل من قيمتها لا سامح الله لأننا جميعنا نكمل بعضنا شئنا أم أبينا ولحد الآن نقرأ في الأخبار في الصحافة العراقية تعابير مثل( قال نائب مسيحي أو صرح نائب مسيحي ) ولا نرى أحدا يقول النائب الكلداني أو السرياني أم الآشوري. أذن نحن بنظر الآخرين أيضا مكون واحد والمعارك الدونكيشوتية بيننا على الانترنت عديمة الجدوى ومضيعة لوقت الذي نسيء استعماله.

بالتضامن والتفاهم يمكن أن نفعل الكثير وكخطوة أولى في بيتنا من الداخل والوقوف في وجه الاساءات غير المبررة التي يقوم بها البعض ضد رئاسة كنيستنا وعندما تستعيد الباطريركية الكلدانية صلاحياتها المنقوصة والتمتع بحكم ذاتي فعال مع الولاء الايماني الكامل للكنيسة الرسولية في روما وخاصة بقيادة البابا المتفهم والمتواضع الحالي فرنسيس الأول فان كنائس شرقية أخرى ستجد فرصة أحسن للتقارب والتوحد لاحقا.

تحياتي وشكري مجددا

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان المحترم

تحية..
نعيش عصرا يشهد تغيرات سريعة وجذرية وكذلك في العادات والتقاليد، نحن لسنا بمعزل عن هذا العالم، ومن الضروري ان نكون شعبا متحررا جدا بفكره حتى نؤمن حقا بان كل شئ يمكنه ان يتغير جذريا. إذا اصبحنا شعبا كهذا فلا يسع لأي تيار مستقبلي من اكتساحنا عندئذ.
ولكن المشكلة تكمن فينا جميعا ، كما يقول  كريستوف بلومهارت ، لأننا نخلق "عوالم"خاصة بنا، فنحن بإمكاننا ان نصنع لأنفسنا عالم فلسفي او اجتماعي اوقومي او ديني، وهذا العالم ، بالتأكيد ليس هو عالم الله.
نجد اليوم بعض الأشخاص، وحتى من رجال الدين البارزين، يعيشون في عالمهم الخاص ويكرهون جوهر روحية الله، يحدث هذا لأنه لم يعد بإمكاننا رؤية ماهو حق وصائب - ومن جراء العالم الذي خلقناه بانفسنا- وبالتالي نبعد ونطرح عنا كل ما هو صحيح لأنه لايتماشى مع مانؤمن به من افكار قومية كانت او مذهبية ام غيرها.
لذلك فلنتعاون معا، إن كنا نريد نهضة حقيقية وشاملة لنا -نحن الكلدان- ولأبناء شعبنا جميعا ممن يؤمنون بأن مصالحنا مشتركة ويضعون المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة دون تذمر ودون اي عناد، عندها فقط سينهار العالم الخاص لكل واحد منا، ويستطيع كل فرد ان يسأل نفسه السؤال التالي بفكر متحرر عن جميع المؤثرات المحيطة به:

ما الذي اناضل انا من اجله؟
ونسأل نحن انفسنا:
لماذا نكتب في هذا المنبر، ولمن؟

[/b]

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي

تحياتي

على أصحاب العوالم الخاصة أن يحاولوا التقليل من أهمية الأنا والايمان بأن عالم (أنا) لا يستطيع أن يستمر في الوجود ما لم يدر في فلك عالم ( نحن).

قد يبدو الأمر صعب التحقيق لعدم اكتمال النضوج الفكري في مجتمعنا وهذا يحتم على كل من يؤمن بأولوية حق المجموع بأن يستمر في القرع على الأوتار الحساسة للأنانيين محاولا ايقاضهم . أظن بأن هذه النقطة تجيب كلا سؤاليك وآمل أن أكون قد فهمت قصدك بالشكل الصحيح.