الأخ العزيز Eddie Beth Benyamin المحترم
تحية طيبة
أود أن أشكرك واشكر الجميع على مساعدتي، ويبدو أن الأمر يحتاج لبعض الوقت لكي أتعلمه واضبطه، والحقيقة والحمد لله إني اتصلت بأحد الأصدقاء الذين جاء لمساعدتي في الأمر حالياً.
بالنسبة لبابل
أخي العزيز أنت لم تفعل أي شي سوى انك نقلت لي الآية من العربي إلى الانكليزي، قلت لك راجع التفاسير، فبابل الحلة بعد سقوطها أصبحت أثراً بعد عين الى سنة 1101م التي بنيت الحلة، وإذا كان المقصود ببابل قطسيفون، فإن الرسالة كتبت قبل سنة67م التي استشهد فيها بطرس، يوم لم يكن كنيسة منتظمة ومعروفة في العراق، ولكي لا أطيل عليك وباختصار، فهذا هو شرح الآية وتفسيرها بالانكليزي أولاً
Pulpit Commentary
Verse 13. - The Church that is at Babylon, elected together with you, saluteth you; literally, the co-elect in Babylon ἡ ἐν Βαβυλῶνι συνεκλεκτή. The word "Church" is given in no manuscripts with the remarkable exception of the Sinaitic; the rest have simply "the co-elect." We ask - What word is to be supplied, "Church" or "sister"? Some think that St, Peter's wife (comp. Matthew 8:14; 1 Corinthians 9:5) is intended, or some other well-known Christian woman (comp. 2 John 1). In favor of this view is the following salutation from Marcus. It is more natural to join together the names of two persons than to couple a Church with an individual. Also it scorns exceedingly improbable that such a word as "Church" should be omitted (a word, we may remark, which occurs nowhere in St. Peter's Epistles), and the ellipse left to be filled up by the readers. On the other hand, it is said to be unlikely that a humble Galilaean woman should be described as "the co-elect in Babylon." This argument would have considerable weight if the apostle were writing from large and well-known Church, like that at Rome; but it is quite possible that "the co-elect" might be the only Christian woman, or the one best known among a very small number in Babylon. On the whole, it seems most probable to us that by "the co-elect" (whether we supply "together with you" or "with me") is meant a Christian woman known at least by name to the Churches of Asia Miner, and therefore very possibly St. Peter's wife, who, St. Paul tells us, was his companion in travel. The question now meets us - Is "Babylon" to be taken in a mystic sense, as a cryptograph for Rome, or literally? Eusebius, and ancient writers generally, understand it of Rome. Eusebius is commonly understood to claim for this view the authority of Papias and Clement of Alexandria (as has been stated in the Introduction, p. 9.). But the historian's words ('Hist. Eccl.,' 1. 15. 2) seem to claim that authority only for the connection of St. Peter with St. Mark's Gospel; the identification of Babylon with Rome seems to be mentioned only as a common opinion in the time of Eusebius. It is said that there is n o trace o f the existence of a Christian Church at the Chaldean Babylon, and no proof, apart from this passage, that St. Peter was ever there. There had been a great Jewish colony at Babylon, but it had been destroyed in the time of Caligula. In answer to these arguments, it may be urged that the cryptograph of Babylon for Rome would probably not be understood; even if we assume the earliest date assigned to the Apocalypse, that book could scarcely be known very generally in Asia Minor when this Epistle was written. St. Peter at Babylon, like St. Paul at Athens, may have met with little success; the infant Church may have been quickly crushed. There may have been a second settlement of Jews at Babylon between A.D. and the date of this Epistle. But it is quite possible that St. Peter may have been working as a missionary among the Babylonian Gentiles, for we cannot believe that he confined his ministrations to the Jews. On the whole, it seems much more probable that St. Peter was writing at the famous city on the Euphrates, though no traces of his work there remain, than that he should have used this one word in a mystical sense at the end of an Epistle where all else is plain and simple (see this question discussed in the Introduction, p. 9.). And so doth Marcus my son. Τέκνον is the word used by St. Paul of spiritual relationship (see 1 Timothy 1:2; 2 Timothy 1:2; Titus 1:4). St. Peter has υἱός here. Still, it seems most probable that Marcus, mentioned as he is without any further description, is not a son of the apostle after the flesh, but the well-known John Mark of the Acts (see Introduction, p. 8.).
وللعلم فقط إن شرحي الأول عندما أجبتك، هو من بحثي الخاص، الذي اطلعت فيه على عشرات التفاسير وبعدة لغات، ولن تجد غيري قد فصَّله بهذه الصورة المتكاملة على حد علمي، ولكي ننهي موضوع بابل، فهذا ما يقوله الأب ألبير أبونا في تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية الجزء الأول ص8.
أمَّا موضوع بطرس هل بشر في روما أم لا، فهذا موضوع ثاني، ليس له علاقة بموضوعنا، ولم أريد التعليق أكثر ولكن من حسن حظي ولغرض عمل دعاية لكتابي مار ملاطيوس السرياني العظيم الذي تطرقت فيه إلى هذا الأمر باختصار، علقت قليلاً، وإذا كان يهمك الأمر تستطيع الحصول عليه من مكتبة النيل وفرات في بيروت من خلال الانترنيت، وإذ تريد أيضا أنا مستعد أن أرسل لك نسخة بالبريد كهدية تعارف، وأنا المنون.
2: بالنسبة لطلبك مصدر بالسرياني فيه اسم الكنيسة السريانية الشرقية، وبالرغم من أن هناك مصدر بالسرياني ذكرته في بداية المقال، ولكن يبدو انك لم تنتبه إليه، وهو (ܘܐܚܐ ܕܐܒܘܗܝ ܒܫܪܪܐ يܗܒ ܠܡܕܢܚܐ ܚܘܪܪܐ) ولاحظ انه يقول السريان الشرقيين وليس المسيحيين، وموجود كتاب الأب بطرس نصري الكلداني، (ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان، طبعة الآباء الدومنيكان، الموصل 1905م. ج1 باب2 فصل 6ص55) وغيره.
أمَّا وأنك تريد أن تتعبني أكثر وتريد بالسرياني، وأنت تعلم أن مصادرنا 95 بالمئة منها عربية لأن العربية وللأسف أصبحت لغتنا الثقافية والأدبية، وطبعاً عندي مكتبة ضخمة جداً وعندي كتب سريانية ولكنها قليلة مقارنة بالعربية، ولكن من حسن حظي انه كان لدي واحد مما طلبت، واستعرت آخر من احد الأصدقاء، وهذه ثلاثة بدل واحد، وليس بالسرياني الغربي بل تعمَّدتُ أن أجيبك بالسرياني الشرقي التي هي لهجتك. وحتى احد الكتاب مرقم لاتيني وسرياني، وأنت تدلل
والمصدر الثاني
1: المقدمة التاريخية من كتاب سمت ا دلشنا سورييا) "كنز اللسان السرياني للمطران توما اودو ص10
وترجمها: وكان في نصيبين مدرسة عالية تُدرّس السريان الشرقيين الذين هم نساطرة. وتخرج منها ملافنة ورجال مشهورين كتبوا وتحدثوا باللهجة الشرقية بشكل جميل وصورة متميزة.
وللعلم فقط ان نرساي هو من ابرز أعلام مدرسة نصيبن، يقول في ميامره إن رسل السيد المسيح كانوا سريان (ميامر نرساي، طبعة مينكانا المصل ج1 ص78،
2: : ص 202
وترجمتها: السريان الشرقيون اللذين يُدعون اليوم كلدان ونساطرة، وعلى العكس السريان الغربين الذين هم يعاقبة وكذلك الذين متحدون مع روما(يقصد السريان الكاثوليك)
وأرجو ملاحظة شي مهم جداً وهو: إن تعبير المطران توما كان دقيقاً جداً لأنه رجل عالم ويعرف ما يقول، ففي المقدمة التاريخية يتحدث عن السريان الشرقيين الذين هم نساطرة فقط حيث لم يكن هناك كلدان، أمَّا عندما يقول السريان الشرقيين سنة 1896م عندما ألَّف الكتاب فانه يسميهم النساطرة والكلدان،
علماً إني كنت قد ذكرت لك باني سأدرج أربع صفحات التي تبين أن النساطرة والكلدان هم سريان شرقيون، ولكُتَّاب من عدة أجناس، وبعد تدقيقي للأمر وجدتُ أنها تقريباً ضعف العدد أي أكثر من ثمان صفحات، ولذلك سأضطر إلى اختصارها بالمهم منها فقط عندما انشرها بعد مقالة الكنيسة السريانية الشرقية (الكلدانية). حيث سابين كيف انتشر الاسم الاشوري والكلداني حديثاً.
3: أمّا عن التواريخ فقد ذكرت انأ انه استقر في قوجانس ولم أقل انتقل والفرق 38سنة فقط، وأنت تعلم عندما تحدث اضطرابات، فان كثير من الأساقفة يتنقلون من منطقة لأخرى إلى أن يروا إلى أين تصل النتائج قبل أن يستقروا، كما تعلم حضرتك، فمنذ سنة 2003م ولحد الآن فإن اغلب الأساقفة غير مستقرين في المناطق الساخنة ويزورون الرعية قدر الحاجة وبصورة خاطفة ..الخ، وكذلك بطاركة سوريا جالسين في لبنان ويتفقدون رعيتهم عند الحاجة، ولذلك نحن عندما نكتب نذكر المحطات الرئيسية فقط، أي ممكن كما تقول انت ان البطريرك منذ سنة 1915م غادر قوجانس إلى مراغا بصورة مؤقتة عسى ان تُحل الأمور، ولكن حدث ما حدث لكن مقره الأصلي ومقر بطريركيته كان قوجانس منذ أكثر من 200 سنة، أمَّا بالنسبة لبرتلماوس، فقد تحققتُ من الأمر، وحسب قناعتي أنه لم يصل إلى العراق الحالي ولكنه وصل إلى أرمينيا شمالاً، التي كان كرسيها الجاثليقي تابعاً إلى أنطاكية أسوة بالكنيسة السريانية الشرقية، ولعل هذا التقليد قد ورد في بعض الكتب.
وشكراً.
الأخ العزيزsamdesho المحترم
أغرب شي في ردك والذي يفرحني بالطبع هو إنك تستشهد بالعلامة الكبير البير ابونا وكتابه تاريخ ( !!!!!!!الكنيسة السريانية الشرقية)!!!!!)، ان هذا دليل قوي على ما أقوله انا، انا من حقي ان استشهد بكتاب الأب ألبير أبونا ، أما أنت المفروض تنتقده كما تنتقدني، أليس اسم كتابه (الكنيسة السريانية الشرقية) مطابق لاسم مقالتي يا أخي الكريم
إن القديس العظيم مار ماري قد أتى العراق ولكنه لم يؤسس كرسي المدائن، وان قصة القديس مار ماري الحقيقية موجودة في كتاب المطران أدي شير، وموجودة عندي، وهي مجموعة من المعلومات العامة الغير مترابطة لا تاريخيا ولا منطقياُ، ومن يقراها يُصاب بالإحباط، وان الأب الجليل ألبير أبونا قد نوه إلى ذلك في كتابه والى الأخطاء ولكنه لم يرفضها تماماً لأسباب (اعتقد إني اعرفها)، وان شاء الله يُطيل عمره ويشفيه لأنه، في نيتي زيارته الأشهر القادمة إن سمحَ لنا جنابه بذلك، وسوف اسأله هذا السؤال فقط، لماذا لم يرفض قصة ماري صراحة.والغريب إن الأب ألبير قد شكَّك في تعليم مار أدي أكثر من مار ماري واليك الوثيقتين من الجزء الأول من كتابه الأولى لادي: ج1 ص 10 والثانية لماري ص 14
1: 2: أنا استند إلى المصادر التاريخية التي تُثبت بما لا يقبل الجدل أن كرسي قطسيفون خاضع إلى أنطاكية السريانية، وليس هذا كلاماً عاما ولذلك أرجوك لا تقل أنها لا تستند إلى المصادر، بل قل لي أعطني مصدر وسأعطيك، راجع المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق للبطريرك عمانؤيل دلي، لان هذا الأمر مذكور أكثر من مرة بان كرسي المدائن خاضع لانطاكية راجع ص 54-59) وإذا لم يكن عند الكتاب (والمفروض انه عندك، لأنك أنت طلبت مني أن استشهد به) فهذه الخلاصة ص 59، التي تؤكد أن فافا أول الجثالقة وان الغربيين اي الانطاكيين هم الذين أعادوه عندما حدثت له مشاكل، وهذا ما ذكرته أنا في المقال. وارجو الانتباه الى النقطة الثانية، أما النقطة الاولى فقد ذكرت ان شحلوفا بعد احادبوي المرسوم في انطاكية هو من رسم فافا وهذا الامر كان بسبب مقتل الرهبان واتهامهم بالتجسس، قد ذكرت بصورة واضحة ان العلاقة بين الشرقيين وانطاكية ضعفت خاصة بعد سنة 363، بسبب العدواة بين الفرس والرومان
كما ادرج لك ايضاً كتاب الاب يوسف حبي كنيسة المشرق التي تبدأ فافا فقط، والسؤال من هم البطاركة المدائن قبل فافا؟
كما أرجو مراجعة أخبار بطاركة كرسي المشرق، من كتاب المجدل، لماري بن سليمان مطبعة روما 1899م ص 7 الذي يؤكد أيضاً أن مار شمعون برصابعي راجع بطريك أنطاكية لبعض الأمور.
وقد حضر أحد أساقفة كرسي ساليق بيسوس في مجمع أنطاكية سنة 383 ( ذخيرة الأذهان ج1 ص92.
وقد أشرتُ إلى مار ماروثا الذي حضر لرسامة اسحق جاثليق سنة 410.
3: تقول لي أحيلك إلى كتاب مجامع كنيسة المشرق، وأشكرك على الإحالة، فها إني قد وجدتً في إحالتك الكثير ولكن اختصرها بما يلي لأنها تكفي:
القانون 57 من مجمع داد ايشوع المنعقد سنة 424م يقول: إننا مرتبطون بأنطاكية بصفة تلاميذ وأولاد!! (مجامع كنيسة المشرق ص 128. يوسف حبي
4، 5: نقطتاك هنا خطأ، انقل صحيح أرجوك لأني كباحث دقيق جدا جداً في التعبير،(طبعاً أنا كانسان قد أخطي، واعترف واعتذر، ولكن هنا لم أُخطئ، بلُ كنت مصيب تماماً!)، فأنا قلت إن الكنيسة السريانية الشرقية انفصلت في عهد بابي سنة 497م، ولم اقل أن الكنيسة عزلتهُ، ولعلمك وبعد تدقيقي لمسار الإحداث في عشرات الكتب وبعدة لغات فأنا الوحيد الذي اعتبر أن الانفصال الحقيقي هو سنة 497م، ( وهذا من حقي كباحث تاريخي)، وان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تعتبر الانفصال سنة 486م أي منذ ميول آقاق إلى النسطرة، وقد ذكرت ذلك في المقال (ارجع إليه أرجوك وتأكد).
أمّا لتعليقك الأخير حول كلمة بطريرك، طبعاً، أنت لم تسألني متى بدأ استعمال كلمة بطريرك لكي أجيبك، حيث لدي مقال خاص بذلك، متى ظهر اسم البطريرك والبابا وغيرها ولكن عندما اكتب انا او غيري مقال تاريخي ماذا تريد أن اذكر، هل أقول فلان أسقف أنطاكية الذي تسمى مثلاً سنة 450 م بطريرك والذي تسمى سنة 455م أرثوذكس والذي سمَّاه السريان الملكين يعقوبي سنة 600 والذي سماه المناؤين له منوفيزي سنة 800 والذي سماه فلان سنة فلان...الخ، ثم أعود وأكمل الموضوع وأقول قد زار رعيته..الخ (طبعاً هذه السنين ليست حقيقية ولكن كمثال لجواب الأخ سامي)، أخي العزيز نحن صلب موضوعنا هو أن النساطرة والكلدان هم سريان، وليس متى ظهرت الألقاب. مثل ما تتحدث اليوم عن تاريخ العراق، فتقول الحضارة السومرية والأكدية والكلدانية ...الخ، ولكن إذا تسال سؤال مخصص ومحدد هل كان اسمه عراق آنذاك؟، طبعاً الجواب كلا. ولكن هذه صيغة الكتابة أخي الكريم
وشكراً.
والآن لدي أسئلة للأخوين العزيزين Eddie Beth Benyamin و samdesho المحترمين أرجو أن يجيباني بوضوح وبدون الخروج عن الموضوع إلى مواضيع ثانوية
إذا انتم تعترفون بان الكنيسة تأسست في ساليق وقسيفون وبابل، وانا اتفق معكم تماماً ولكن:
1: لماذا لا تسموها كنيسة ساليق أو وقسيفون أو بابل أو الثلاثة معاً أي كنيسة ساليق وقسيفون وبابل، لماذا سميتموها الآشورية سنة 1976م، لماذا لا ترجعون اسمها الحقيقي، علماً أن سلوقيا بناها السلقيون قبل الميلاد بحوالي قرنين، وكذلك قطسيفون كانت عاصمة الفرس وسموها بابل، أي أن هذه التسميات ليس لها علاقة بالآشورية والكلدانية لان هذه المدن بنيت بعدها.
2: هل هناك في العالم كنيسة اسمها وهويتها عامة غير مخصصة، فكنائس الشرق أكثر من عشرين كنيسة، الأنطاكية والإسكندرية والروسية واليونانية والقبرصية...الخ، كلها كنائس مشرقية، ما هي هوية كنيستكم؟
2: تقولون إن كنيستنا رسولية، الكنائس الرسولية مرتبطة بأول مدينة تأسست فيها وكانت العاصمة، أنطاكية، روما، الإسكندرية، القسطنطينية، بمن مرتبطة كنيستكم؟ ومن هم بطاركة كرسي المدائن الرسولي قبل فافا؟
3: جميع الكنائس في العالم لها هوية عقائدية، كاثوليك، أرثوذكس، لوثرية، إنجيلية، فما هي هوية كنيسة المشرق العقائدية، نعلم أنها كانت نسطورية، حذفتم النسطورية، آمنا بالله، ما هي عقيدة كنيستكم الآن؟
4: كل الكنائس مرتبطة هويتها بلغة، أنطاكية السريانية، روما اللاتينية، الإسكندرية القبطية، القسطنطينية اليونانية، ما هي هوية كنيستكم اللغوية؟
5: جميع الكنائس الرسولية لها أملاك في أورشليم وفي كنيسة القيامة، ولها أديرة وكنائس وأماكن مقدسة باسمها منذ فجر المسيحية، فهل تملك كنيسة المشرق سنتمتر واحد في الأراضي المقدسة؟،
6: لماذا لا يتم ذكر اسم فافا بالكامل من قبل كُتَّاب الكنيسة السريانية الشرقية وهو فافا بن عجا السرياني المعروف في كل الكتب (وفي بعض المصادر الارامي)، وانما يقتصرون على فافا فقط؟
أسئلة بسيطة وقليلة أرجو أن تجيبوني عليها.
وشكراً
الاخ العزيز سامي هاويل المحترم
اشكرك على التعليق واحترم رايك واتمنى لك التوفيق
وشكراً
الأخ العزيز فريد وردة المحترم
إن كتاب الحضرة ومعناه الدائرة، كتاب طقسي أُلف على مراحل عديدة، منذ قرون طويلة، ولكن بعد أن انفصل قسم من النساطرة سنة 1553م والذي استقر اسمهم بالكلدان سنة 1830م، قاموا بإدخال بعض العبارات الخاصة بهم، كما قاموا بتغير بعض العبارات النسطورية التي تخالف العقيدة الكاثوليكية، وبإمكانك التأكد من مقارنة النسختين الكلدانية والنسطورية (الآشورية حالياً) لتجد أن هناك بعض الفروق البسيطة.
وشكرا
الأخ العزيز soraita المحترم
أنا اعلم بهذا الأمر جيداً، وهذا الأمر لا يزال مدار بحث، ولكن التشكيك بكتاب مشيحا زخا هو نسف كامل لتاريخ الكنيسة السريانية الشرقية (الكلدانية والآشورية)، حيث جميع المؤرخين يعتمدون عليه، وأنا لحد الآن لا اشكك فيه، انه تحت الدراسة من قبلي ولم أعطي رأياً فيه لحد الآن، ونحن ككتاب تاريخ نتعامل بما لدينا، وهذا لا يعني أننا نقبل بكل شي، إلاَّ إذا كان الكتاب ضعيف جداً وفيه أخطاء واضحة ومتناقضة وغير منطقية، كما في قصة الرسول ماري وتبشيره في العراق، لكن النقاط القوية في كتاب مشيحا زخا أو تاريخ أربيل لالفونس منكانا أكثر من الضعيفة لحد الآن.
الفوس منكانا كاتب عظيم لا يُشق له غبار، ونحن عندما نتعامل معه لا تهمنا القضايا الشخصية، أو علاقته بالكنيسة، ونحن لا نأخذ برأي منكانا ولا غيره في القضايا الإيمانية إذا كان هرطوقياً، أمَّا أي كاتب حتى لو كان هرطوقياً او بوذياً أو مسلماً ...الخ، فإننا نأخذ برأيه التاريخي كتاريخ إذا كان صحيح ومنطقي ويطابق وقريب من الواقع. هذا هو التاريخ.
وشكراً
الإخوة الأعزاء القرُّاء الكرام
أنا أشكركم لتعليقاتكم ويسعدني جداً أن أجيب على أسئلتكم، ولكن بصراحة أخوية إن هذا الطريقة بدأت تتعبني وتؤثر على وضعي الخاص وكذلك على صحتي، ولذلك أرجو من الإخوة الأعزاء أن تكون الأسئلة قصيرة جداً ومختصرة وقليلة وفي صلب الموضوع فقط، والتقليل من الطلبات بإرسال وثائق وما إلى ذلك، خاصة انتم كثيرون وانا واحد، أنا إنسان بسيط جداً وليس لدي أي اتجاه سياسي، واذا صدف ان صاري لقاء تلفزيوني او زيارة لاحد الامكان الثقافية وكتبوا هم عني بصيغة تدلل انني انتمي اليهم فهذا شانهم، فأنا انسان مستقل ولذلك وبكل صراحة أنا لا يهمني إن أصبح الجميع كلدان او سريان أو آشوريين أو غير ذلك، كل ما في الأمر انه منذ الصغر أصبح لي هواية في تراث الكنيسة عموما والسريانية بشكل خاص، ووصلت الى قناعة تامة بان الكل سريان وهذه تسميات كلدان واشوريين حديثة وبدأت اكتب حالي حال كل الناس، وهذا من حقي، كل له قناعنهُ.
وللعلم أنا متألم جداً جداً لما وصلت إليه الأمور في عراقنا الحبيب، حيث تدل كل المؤشرات لا سامح الله بأنه لن يبقى مسيحيين خلال ال25 سنة القادمة ولذلك أنا أتألم جداً واشعر أحياناً وكأني أكتب عن الكوفة التي كانت مسيحية، ولمن لا يعلم فإن المسيحية إن لم نقل الآن فخلال ال10 سنوات القادمة ستصبح الديانة الثالثة بعد الإسلام واليزيدية في العراق،
وشكراً