سكاي نيوز
حذر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين، جهات لم يسمها من مغبة عدم دعوة بلاده للمشاركة في مؤتمر "جنيف2" الرامي إلى إنهاء النزاع في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي ببيروت، قال ظريف إن الأطراف التي تحول دون مشاركة بلاده في المؤتمر "ستندم" على عدم مساهمة طهران في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأضاف "الجمهورية الإسلامية الايرانية، إذا وجهت لها دعوة رسمية بحسب الأصول المعتمدة كما وجهت إلى بقية الأطراف من دون شروط مسبقة، فهي ستشارك"، في المؤتمر المقرر عقده الأسبوع المقبل.
وشدد خلال المؤتمر الذي عقده إثر لقائه نظيره اللبناني عدنان منصور، على أن طهران "ترفض أي شكل من أشكال الشروط المسبقة على حضورها" المؤتمر.
ووجهت الأمم المتحدة دعوات إلى 26 دولة للمشاركة في المؤتمر الذي ينطلق في مدينة مونترو السويسرية في 22 يناير، ويستكمل في جنيف سعيا للتوصل إلى حل للأزمة بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة.
وتأتي تصريحات ظريف في أعقاب دعوة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الأميركي جون كيري إلى مشاركة إيران في هذا المؤتمر.
إلا أن كيري كرر موقفه بلاده المتحفظ عن المشاركة الإيرانية، معتبرا أن طهران ستكون "موضع ترحيب" و"مدعوة" إذا وافقت على مبادئ الانتقال السياسي التي حددها مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو 2012.
جدير بالذكر أن المعارضة السورية ترفض بدورها مشاركة إيران التي تتهمها بـ"احتلال" سوريا من خلال الدعم العسكري الذي توفره للحكومة السورية في النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص.
