المحرر موضوع: ما رأيكم بالوصاية؟  (زيارة 984 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عدنان حســـين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 669
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما رأيكم بالوصاية؟
« في: 20:50 15/01/2014 »
شناشيل
ما رأيكم بالوصاية؟
عدنان حسين

أؤيد بحماسة تدويل قضينا العراقية، بل أؤيد أن نضع أنفسنا إلى حين تحت وصاية الأمم المتحدة. يبدو ان هذا هو الحل الأمثل لمشاكلنا الكثيرة التي تزداد عَوْصاً اليوم بعد الآخر، فخلال الاحدى عشرة سنة الماضية، منذ سقوط دكتاتورية صدام حسين، مضت أحوالنا في الاتجاه المعاكس، من سيئ الى أسوأ، ولا يلوح في نهاية النفق ضوء يبعث على الأمل بالخلاص من هذي الحال.
المتصارعون على السلطة والنفوذ والمال في العراق ليس بينهم سياسي حقيقي، يقتنع بان السياسة هي فن الممكن وان الصراع السياسي له ضوابط ومحددات وخطوط حمر وخضر. وهؤلاء المتصارعون ليس بينهم رجل دولة يدرك ان الصراعات والخلافات داخل الدولة يتعين أن تُضبط على ايقاع المصلحة العامة.
دولتنا التي يديرها هؤلاء المتصارعون دولة فاشلة، باعتراف المنظمات والهيئات الدولية المعتبرة والخبراء الثقاة. ودولتنا الفاشلة هذه تتخرب وتتدمر ذاتياً بفعل الصراعات غير المنضبطة لهؤلاء المتصارعين.
دولتنا يدخلها الآن سنوياً من النفط وحده مبلغ مئة مليون دولار، وزادت موازناتها السنوية خلال عشر سنين عن 600 مليار دولار، لكنها لم تستطع بهذه الثروة الفلكية أو تبني سداً أو تمدّ خطأ للسكة الحديد أو طريقاً برياً دولياً أو تقيم مصنعاً أو تنشئ مزرعة أو ترفع فوق سطح الأرض مئة مدرسة وعشرين مستشفى وعشرة ملاجئ للأيتام والعجزة بمواصفات عصرية، ولم تستطع أيضاً حل أيّ من مشاكل الكهرباء والمجاري والماء الصالح للشرب في محافظة واحدة، بل في مدينة واحدة.. والسبب ان من يقف على رأس دولتنا رجال فاشلون بامتياز، فاسدون بامتياز، طائفيون بامتياز، يتضاعف فشلهم ويتفاقم فسادهم وتتعمق طائفيتهم على مدار الساعة.
الحلّ في التدويل والوصاية .. لا خوف من هذا على السيادة الوطنية والاستقلال الوطني، فالدولة الفاشلة هي بالضرورة منقوصة السيادة والاستقلال، والتدويل والوصاية يمكن أن يكونا طريقاً مثلى لتحقيق السيادة وانجاز الاستقلال. تاريخ الأمم المتحدة يشهد على هذا، فدول عدة اعضاء في المنظمة الدولية كانت ذات يوم تحت وصايتها .. الأمم المتحدة ساعدتها في تهيئة الظروف المناسبة لنيل الاستقلال والسيادة، وبين هذا تدريب كوادر وطنية لإدارة الدولة، وهذا بالذات ما تحتاج إليه الدولة العراقية الآن.
نظام الوصاية الذي ظل قائماً منذ تأسيس الأمم المتحدة حتى العام 1994 كان له الفضل في إنشاء دول مستقرة ومتطورة الآن كغانا وناميبيا وتوغو والكاميرون وبالاو.
لنضع أنفسنا تحت وصاية الأمم المتحدة خمس سنوات مثلاً، تتولى خلالها المنظمة الدولية تدريب قيادات الاحزاب السياسية، وبخاصة المتنفذة في السلطة الآن والمتصارعة على هذه السلطة والنفوذ والمال، على كيفية ادارة الدولة وادارة الصراع السياسي وضبطه على ايقاع المصالح العليا لدولة العراق وشعب العراق.
الوصاية الأممية ستحفظ لنا خلال خمس سنوات عشرات الآلاف من الأرواح التي ستزهق في اتون الصراع الطائفي الحالي، وتوفر مئات مليارات الدولارات التي تذهب هباء الان بفعل الفساد المالي والاداري.
ما العيب في ما يحفظ لنا ارواحنا واموالنا ويضمن ظهور قيادات سياسية وطنية بدل القيادات الحالية المتصارعة بانفلات؟





غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما رأيكم بالوصاية؟
« رد #1 في: 23:47 15/01/2014 »
        القدير  عدنان حسين المحترم في جلسات حوار على اللذي يجري لنا نحن وفي جلسات عده توصلنا الى ان نسلم بلدنا العراق الى الامم المتحده ضمن عقود مبينه في اتفاق يثبت بانتخابات على ان تاتي الامم المتحده لتشكيل برلمان من برلمانيين متقاعدين من دول عده يريدون العمل باجور شهريه لاكالتي يستلموهابرلمانيونا حاليا     يفتح باسمائهم دفاتر بنكيه تحول لدولهم على ان يصرف لهم نثريه شهريا  مع العلم ان اجور هؤلاء جميعا لاتساوي اكثر من رواتب عشره من برلمانيينا الحاليين بما فيهم حماياتهم ونثرياتهم علما ان هذا يجري على الوزراء والمدراء اللذين بدرجة وزير كذلك من يحمل رتبه عاليه في اي دائرة كانت كذلك القضاء على ان يكون لهم من مساعدين من العراقيين  وفي كثير من مرافق الدوله حيث ماالضير اذا يعمل عندنا وزير للكهرباءاذايكون المانيا او اي وزير اخر اذا يكون امريكيا او فرنسيا اودانماركيا  الخ  على ان تضع الامم المتحده قانونا للعمل في كل مرافق الحياة يلتزم به الجميع ويحاسب قانونيا من لم يلتزم بهذ القانون  مدة العقد مع الامم المتحده لاتقل عن 15 عام بعدها تسلم الدوله النموذجيه الى كفاءات علميه لاحزبيه ومذهبيه ويبقى القانو ن اللذي تضعه الامم المتحد ساري لوقت طويل        بغداد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما رأيكم بالوصاية؟
« رد #2 في: 00:09 16/01/2014 »
الاستاذ عدنان حسين المحترم

انا كنت قد كتبت راي اثناء دخولي هذا المنبر بانني لا اعترف بالثورجين في الماضي اللذين اعمالهم كانت همجية وبانني كنت افضل بقاء الاستعمار البريطاني العظيم. ولو كان قد بقي لكنا الان افضل من دولة مثل دولة الهند التي تعتبر اكبر دولة ديمقراطية في العالم وتمتلك صناعات خاصة بها مستقلة تصنعها بنفسها ومنها صناعة السيارات والاجهزة الالكترونية وتعتبر بانها من اكثر الدول الان التي تملك ايدي عاملة خبيرة خاصة في اقسام الهندسة الالكترونية والبرمجة...وما حققته  الهند هو كله بفضل الاستعمار البريطاني

اليوم نحن نعم بحاجة الى ابرام عقد طوعي مع دول غربية لتقوم بادارة شؤون العراق لمدة على الاقل بين 100 - 200 سنة الى ان ينضج الشعب العراقي ليتمكن من ادارة شؤونه بنفسه.

وفي كل الاحوال فان هناك بالفعل عدة مجالات احتاج ويحتاج فيها العراق الى خبراء ومختصين من الخارج . انظر الى الجامعات والمختبرات وغيرها .... السياسة وادارة الدولة تحتاج ايضا الى خبرة وهي ايضا علم مثل الفيزياء والكيمياء والطب . فاذا كنا في هكذا اقسام العلمية بحاجة الى خبراء فلماذا ليس في ادراة الدولة من الناحية السياسية والاقتصادية؟ هل هذه ليست علوم؟


الاستقلال جاء بقمع وانقلابات دموية وهمجية وديكتاتوريات وحروب واحزاب وطنية مجرمة


تحياتي

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 681
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما رأيكم بالوصاية؟
« رد #3 في: 00:28 16/01/2014 »
عزيزنا الصحفي القدير عدنان حسين ...... نعم رأيك صائب 100 بالمئة و رأي الاخ برديصان ايضا ..... و الخمس سنوات غمض فتح تخلص و تنتهي

لكن الامم المتحده أيضا هي متكونة من بشر ..... و هؤلاء أيضا يمكن أن تسول لهم أنفسهم للحصول على مكاسب يمين و يسار ..... لقد كانت لنا تجربة مع أحدى منظمات الامم المتحده و هي المعنية بشؤون العراق يونامي ..... تأكد أن موظفيها أيضا لديهم أتفاقات جانبية من هنا و هنالك و المناقصات تعطى بشكل غير شفاف نهائيا ...... مع أن مقر المنظمة في الكويت ...... و صعوبة دخول العراقيين للكويت ...... لكن الاتفاقات تحصل في عمان في الاردن ..... و الامور تسير بشكل معروف على الطريقة العراقية ......

حتى الضباط الامريكان بالجيش الامريكي في داخل العراق كانو ايضا يتقاضون رشاوى ..... لقد علمناهم نحن العراقيين على هذا الموضوع .

أعتقد لو تم تنفيذ أقتراحك فبالسنة الرابعة ستجد بان كيمون جالس في احدى المضايف لابس دشداشة و عكال و شايل سبحة 101 و يشارك بالفصل العشائري على أحدى المناقصات في أعاده أعمار العراق .....

اليوم مثلا كان لي أتصال من أحد الاخوة في بغداد و هو مسؤول مهم في احدى الجامعات العراقية ، و يدعى دكتور أحمد ..... (( طبعا هذا الاسم غير صحيح )) و طلب مواصفات فنية لمادة معينة ..... و قلت له سأرسلها الى بريدك الاكتروني وبالفعل ارسل لي عنوانه الالكتروني ...و العنوان ايضا يبدأ ب dr  بمعنى ما بيها جاره هو دكتور يعني دكتور ...... و ارسلت له الرسالة مع المرفق Attachment و بعد أن وصلته الرسالة على الياهو بالشافعات يقول لا أجد اي مرفقات ..... و بعد التي و اللتيها قال.... قال أنا دكتور بالشريعة و لا أعرف شئ عن الانترنيت و عن البريد الالكتروني ....

قلت تعال يمي و استلمها باليد ..... هذا الانترنيت و الايميل رجس من عمل الشيطان ....لا تتعامل معاه

هؤلاء قاده العلم في العراق فما بالك بقادة الاقتصاد و الثقافة و التعليم العالي و البحث العلمي و غيرها من مجالات الحياة.....

أخي العزيز...... وصل بنا اليأس أنه لا يمكن أن (( أيصيرلنا جاره ))

سمير عبد الاحد