ال(رابي)الذي وجد المسيح
رابي إسحاق قدوري
قصة غريبة ،بل بالأحرى ليست قصة ،لكنها الواقع ،فقد وثق الكاتب Carl Callups ،كل الوقائع بشكل إستثنائي في كتابه ،ليكون وثيقة حية لحياة رابي إسحاق قدوري.
رابي إسحاق قدوري من مواليد بغداد 1889م ،وأنتقل إلى الأراضي المقدسة عام 1922م ،وعاش هناك قبل ولادة دولة إسرائيل ،وكان الرابي الأعظم لليهود الأرثدوكس السافارديم ،والقبالة .
لم يكن أي منحى في حياته يثير الرأي العام حول حياته ،التي قضاها في الخدمة الكهنوتية حتى عام 2003 ،في هذا العام أعلن رابي إسحاق قدوري ،أنه قابل المسيح في رؤية ،وأوضح له المسيح من هو ،وعرّفه بنفسه ،ومن يومها بدأت حياة رابي إسحاق تأخذ منحى آخر ،وهو حينها في عمر تجاوز المئة ،ويؤكد الكاتب ،وبشهادات تلامذة رابي إسحاق المقربين ،أنه في سنواته الأخيرة قضاها يعلمهم عن المسيح ،ومجيئه ،وأعلمهم أنه يعرف أسم المسيح ومن هو (أخي القارئ للعلم اليهود يؤمنون أن المسيح لم يأت بعد،وأن يسوع ليس المسيح).
يقول تلامذته أنه شرح لهم كل الأدلة عن المسيح في التوراة،وأن مجيء المسيح سيكون بعد موت أريال شارون ،وهذا يعني أن المسيح لن يأتي قبل موت شارون ،،أما متى بعد موت شارون ذلك وحده الله يعلم.
وأعلن رابي أسحاق ،أنهه سيعلن أسم المسيح ،ويكتبه في وصيته ،على أن تفتح بعد مرور سنة على وفاته .
والذي حصل، أصيب شارون بالجلطة الدماغية في بداية 2006 ،وبعده بإسبوعين مات رابي إسحاق قدوري ،وكانت جنازته عظيمة ،300،00 شخص كانوا في وداعه،وفي بداية عام 2007 ،وضعت رسالة وصيته على صفحة خدمته على الأنترنيت ،ونشرتها الصحف الإسرائلية،ولم يكن فيها ما يشير بوضوح إلى أسم المسيح.حيث بدت الرسالة مجرد أيات من التوراة تصف المسيح .
لكن كان هناك سراَ في الرسالة ،بحيث كل حرف في بداية كل كلمة من الرسالة إذا جمعتهم ،كان الدليل الكافي لأسم المخلص يهواشوع ،الذي هو يسوع المسيح.
نعم لقد ألتقى رابي إسحاق قدوري يسوع المسيح في رؤية ،أي أن يسوع أظهر ذاته له ،وفي ذلك العمر والمسؤولية الكبيرة عى عاتق رابي إسحاق ،الخوف من الإضطهاد ،لجأ إلى الحكمة ،لقد شرح لتلامذته عن المسيح الكثير ،وبعد موته أستمر بذلك بأنه أعلن ،أن المسيح هو يسوع المخلص ،وليس أحد غيره.
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع ،هو أن المعلومات المتوفرة على الأنترنيت وبالعربية ،هي معلومات مغلوطة قصداً ،وتحريف ترجمتها ،وإظهار رابي إسحاق يتكلم عن مسيح آخر.وهذا احد الاادلة
http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/33661إنها الحقيقة ،رابي إسحاق قدوري ،كان باحثاً جاداً لمصيره الأبدي ،فألتقى بالمسيح ،وأعلنه رباً على حياته ،وكان مثل شاوول آخر ،ظهر له المسيح ليكون بولس.وهذا لقاء مع الكاتب باللغة الاانكليزية.
http://www.youtube.com/watch?v=GKDp8aNTbrUوالأيام القادمة ستحمل الأخبار السارة.وسيجمع الله كل مختاريه.