المحرر موضوع: المالكي: السعودية لا تعترف بخطأها بدعم الارهاب لأنها محكومة بعقدة طائفية  (زيارة 611 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

السومرية نيوز/ بغداد


اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، ان السعودية لا تعترف بخطأها بدعم الارهاب لأنها محكومة "بعقدة طائفية"، وفيما اتهمها بالسعي للقضاء على محور تعتقد أنها في حرب معه، اشار الى ان الارهاب كان موجودا وانتشر منها.

وقال المالكي في حديث متلفز، تابعته "السومرية نيوز"، ان "المنظمات الارهابية في سوريا شعرت بالاقتراب من النصر لأنها مدعومة من دول، حيث أن تركيا فتحت أبوابها وقطر والسعودية"، مبينا ان "السعودية لا تعترف بخطأها في دعم الارهاب لأنها محكومة بعقدة طائفية".

واتهم المالكي ان "السعودية تريد أن تقضي على محور تعتقد أنها في حرب معه"، مشيرا الى ان "الارهاب موجود وانتشاره كان من السعودية".

وأضاف المالكي ان "هناك تقارير تؤكد ان الارهابيين سعوا لإقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام على الحدود العراقية والسورية لما فيه من نفط هنا وهناك"، لافتا الى ان "القاعدة وتشكيلاتها والواقفين معها وخلفها سوف يندفعون باتجاه سوريا والعراق في آن واحد".

واتهم مستشار الامن القومي السابق موفق الربيعي، في وقت سابق من اليوم الاحد (26 كانون الثاني 2014)، اطرافا في السعودية بإحداث العنف في العراق وسوريا ومصر واليمن، فيما دعا السعودية إلى اجتثاث الفكر التكفيري ومروجيه، محملا إياها مسؤولية تعرض العراق ودول المنطقة الى الإرهاب.

فيما طالب النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود، في 23 كانون الثاني 2014، الحكومة باتخاذ قرار لمنع استيراد البضائع السعودية كونها تستخدم في تمويل "الإرهاب"، معتبرا أن آل سعود تبنوا المذهب الوهابي الذي يشجع على "القتل"، فيما هدد باللجوء الى المحاكم الدولية لمقاضاة ال سعود على خلفية ممارساتهم الارهابية.

وجاء ذلك بعدما كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، في (8 كانون الأول 2013)، عن برقية سرية بعثت بها وزير الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون عن "تمويل الإرهاب" إلى سفارات الولايات المتحدة، تفيد بأن السعودية تعد اكثر المصادر اهمية في تمويل الإرهاب، وهو أمر كثيرا ما تحدث عنه مسؤولون عراقيون كبار في أكثر من مناسبة.

يذكر ان العلاقات العراقية السعودية قد شهدت طوال المدة التي أعقبت العام 2003 فتوراً واضحاً أسوة بالعلاقات التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1990، على عكس ازدهارها إبان الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 حيث كانت المملكة العربية السعودية من أكثر الدول العربية الداعمة للعراق في تلك الحرب.
   


غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الربيعي يحمل السعودية مسؤولية تعرض العراق والمنطقة للإرهاب


العالم


 اتهم مستشار الامن القومي السابق في العراق موفق الربيعي، اليوم الاحد، اطرافا في السعودية بإحداث العنف في العراق وسوريا ومصر واليمن، فيما دعا السعودية إلى اجتثاث الفكر التكفيري ومروجيه، محملا إياها مسؤولية تعرض العراق ودول المنطقة الى الإرهاب.

وأشارت "السومرية نيوز" عن الربيعي قوله، إن "جميع المؤشرات والمعلومات الأمنية تؤكد ضلوع اطراف في السعودية في الإرهاب وإحداث العنف في العراق وبعض الدول في المنطقة مثل سوريا ومصر وكذلك اليمن".

واضاف الربيعي ان "على الحكومة السعودية ان تبدأ بخطوات جادة وفعالة لاجتثاث أصحاب الفكر التكفيري ومروجيه من أمراء وخطباء الدين وبعض المتنفذين في الأجهزة الأمنية السعودية".

وشدد الربيعي على أن "جميع الجماعات الإرهابية بطبيعة تنظيمها وفكرها التكفيري ترتد على داعميها ومموليها"، داعيا السعودية إلى "عدم الانجرار وراء ميول بعض مشايخها ومفتيها ودرء الفتنة الطائفية في المنطقة وكذلك النهي عن عملية دعم الإرهاب بكافة صنوفه".

وأكد الربيعي على "اللجوء إلى الحوار والعمل السياسي والدبلوماسي لإنهاء الخلافات مع نظرائها من الدول المجاورة وفتح القنوات السياسية مع دول المنطقة بدلا من إرسال المجاميع التكفيرية والسلاح والمال".

كما دعا الربيعي "دول المنطقة ومنها سوريا ومصر واليمن ولبنان وتركيا وايران الى تشكيل منظومة أمنية بالتعاون المشترك مع العراق لمواجهة الحملات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف والتكفيري"، مؤكدا ان "العراق يفتح ذراعيه لكل من يرغب في مشاركته حربه ضد الإرهاب".