المحرر موضوع: تراجع إهتمام الصحف المصرية بإعدام صدام  (زيارة 1076 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


تراجع إهتمام الصحف المصرية بإعدام صدام [/color][/size][/b]


كتب: husainJ في يوم السبت, 13 يناير, 2007 - 09:27 AM BT
 

القاهرة -(أصوات العراق)
تراجع إهتمام غالبية الصحف المصرية اليوم السبت بعملية إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين لحد أن خلت بعض الصحف المستقلة من أي إشارة للعراق .
وعلى العكس واصلت جريدة "الأسبوع" المستقلة للأسبوع الثاني الصدور مبكرة ثلاثة أيام عن موعدها لنشر ملف ثانٍ حول الحدث من11 صفحة، ووزعت معه صورا ملونة لصدام بحلة مدنية كتب تحتها" عاش بطلا ومات رجلا"وعنونته بـ" العملاء ذبحوه بعد شنقه ورقصوا فوق جثمانه، إغتيال صدام ينتظر الانتقام"، وضم الملف حوارا خاصا مع الرئيس المصري حسنى مبارك معلقا ًعلى الإعدام والأوضاع بالعراق ومصر والمنطقة.
واهتمت صحيفة الأخبار كذا مقالات الرأي التي نشرتها الجرائد المصرية اليوم بخطاب الرئيس الامريكى جورج بوش الأخير حول العراق الذي تصدر مانشتات معظم الصحف، كذلك بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمنطقة ،وبما فهم على أنه دعوة من واشنطون لمصر ضمن دول معتدلة بالمنطقة لتدعيم الخطة الأمريكية بالعراق.
و نشرت صحيفة الأهرام (يومية حكومية تصدر عن مؤسسة الأهرام) وبصدر صفحتها الأولى "مبارك يتلقى اتصالا هاتفيا من بوش لبحث عملية السلام واستقرار العراق..وزيرة الخارجية الأمريكية تبدأ جولة بالمنطقة لحشد الدعم لحكومة المالكي."
وجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة الأخبار (يومية حكومية تصدر عن دار أخبار اليوم) " بوش يعلن استراتيجيته بالعراق ويطلب دعم مصر والأردن ودول الخليج"، وصحيفة الجمهورية (يومية حكومية تصدر عن دار التحرير) "مبارك يقود تحركا واسعا لإنقاذ الشرق الأوسط ويتلقى اتصالا من بوش ويناقش التطورات مع السنيورة وكونداليزا رايس."
واهتمت مقالات الرأي اليوم بما اعتبر طلبا أمريكيا من مصر للتدخل لصالح استراتيجية بوش الجديدة بالعراق، ففي رأي الأهرام كان الرد واضحا تحت عنوان "مصر ترفض سياسة المحـاور" حيث قالت "رفض مصر لسياسة المحاور مبدأ ثابت حرصت عليه السياسة المصرية منذ تعرضها لضغوط للانضمام لحلف بغداد في الخمسينيات من القرن الماضي‏.‏ وهو مبدأ أعاد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط تثبيته بنفيه كل ما يتردد حول وجود ضغوط أمريكية لإيجاد محور سني يضم مصر والسعودية وتركيا لمواجهة المد الشيعي الإيراني في المنطقة‏.‏"
وكتب مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق والكاتب المقرب من دوائر اتخاذ القرار بالقاهرة "إذا كان الرئيس الأمريكي يعتقد أن وقف الحرب الأهلية أمر ضروري لاستئناف العملية السياسية في العراق‏,‏ فإن عليه أن يدرك في المقابل أنه ما لم يتم علاج المشكلة السياسية التي أنتجت الحرب الأهلية فربما يكون مستحيلا إصلاح أوضاع العراق اعتمادا علي المزيد من القوة‏,‏ وتكاد تكون مشكلة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة مفتقدة لرؤية سياسية متكاملة‏,‏ تساعد علي ترميم أوضاع العراق المنهارة‏,‏ وتقيم حكومة مركزية قوية تضع حدا للنزاعات الانفصالية في جنوب العراق الشيعي وشماله الكردي‏,‏ وتوجد وضعا جديدا أكثر أمنا واستقرارا‏,‏ يساعد علي عودة أكثر من مليوني عراقي هربوا خارج العراق معظمهم من السنة فرارا من جحيم الحرب الأهلية.‏"
وأعرب مكرم عن "مخاوف ضخمة من تركز الجهد العسكري الأمريكي ـ العراقي المشترك علي مطاردة المقاومة السنية بأكثر مما يتركز علي نزع سلاح الميليشيات الشيعية‏,‏ خصوصا جيش المهدي لعلاقات التحالف القوي التي تربط المالكي مع مقتدي الصدر‏,‏ كما أن التكتل الشيعي لا يبدو علي استعداد لأن يقدم للسنة التي تعاني من هواجس المستقبل ومخاوفه‏,‏ تنازلات أساسية تجعلها أكثر اطمئنانا لمستقبلها‏,‏ خصوصا ما يتعلق منها بإعادة النظر في القانون الفيدرالي"..
وشكك مكرم في حياد القوات العراقية باعتبار " أن جانبا كبيرا من تطبيق مبادرة الرئيس الأمريكي سوف يقع علي عاتق قوات الجيش والأمن العراقي‏,‏ حيث يعترف الجميع باختراق الميليشيات الشيعية لها ومطاردتها عائلات السنة وإخراجها من أحياء بغداد‏.." وأقر مكرم بعدم وضوح "ماذا يريد بوش علي وجه التحديد من مصر والسعودية والأردن لدعم حكومة المالكي‏,‏ في الوقت الذي رفض فيه الاستماع لنصائحهم‏".
وفي نفس الموضوع كتب الباحث بمركز الدراسات بالأهرام الدكتور‏ حسن أبوطالب عما سماه " المسكوت عنه في استراتيجية بوش تجاه العراق" منتقدا إغفال خطاب بوش لكثير من الأخطاء التي يجب تداركها بالعراق والمنطقة معاً.
وفي صحيفة الوفد ( ليبرالية تصدر عن حزب الوفد الجديد وهي أقدم الجرائد المعارضة اليومية) كتب المؤرخ الكاتب الدكتور جمال بدوي معلقا أيضا على خطاب بوش ومتوقعاً حربا طاحنة بين الولايات المتحدة وإيران، وتمنى على الرئيس مبارك ألا يستجيب للضغوط الأمريكية، وتوقع أنه "سيجد الاستجابة من بقية الدول العربية »المعتدلة« إذا ما بدأت مصر حملة دبلوماسية عاجلة لإحباط المخطط الأمريكي، وإعادة ماء الحياة في الشريان العربي المتجمد منذ سنين"، وتمنى على إيران "أن تشجع هذا الموقف العربي بوقف نشاطها الشيعي في العراق حتى يمكن بناء موقف عربي موحد لا تفسده الصراعات المذهبية التي أطاحت باستقلال ووحدة العراق، وأثارت الهواجس والشكوك عند باقي الدول العربية."
وفي تعليقها قالت صحيفة الجمهورية "فجأة.. بدا الأمر وكأن الرئيس الأمريكي بوش اكتشف وجود دول معتدلة في الشرق الأوسط يهمها استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. عندما طالبها بدعم العراق الأمريكي."
وهاجمت مجلة الأهرام العربي (أسبوعية حكومية تصدر عن مؤسسة الأهرام) في افتتاحيتها مشروع قانون يتوقع أن يصادق عليه البرلمان العراقي يفتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي لاستخراج النفط العراقي ، كما نشرت الجريدة عدة مقالات عن تداعيات إعدام ومنها ، صدام يشعل أزمة بين اليمن والكويت، إبادة جماعية للسنة والميليشيات الشيعية تفتح أبواب جهنم، يوسف القرضاوي يقول : لن أسكت على إبادة السنة .
وأجرت المجلة حوارا مع السفير المصري بواشنطون علق فيه على الأوضاع بالعراق قائلا"يجب ضبط الأمن والحد من استخدام القوة ،وهذا يتطلب امكانات أمنية كبيرة عراقية أو دولية بجانب إيجاد توافق سياسي عراقي يطمئن كل طوائف الشعب، لأن الأمن وحده لن يحل الأزمة."
وكتب داوود الفرحان نائب رئيس نقابة الصحفيين العراقية قبل حرب2003 - مهاجماً مستشار الأمن القومي موفق الربيعي مطلقاً عليه"كريم شهبوري الأفغاني الأصل الفارسي الهوى"، وهاجم الحكومة الحالية ، وافتخر الفرحان بأنه شارك في تأبين صدام وقراء الفاتحة على روحه في ندوة أقيمت مؤخرا بنقابة الصحفيين المصرية.
كما نشرت المجلة ملفاً حول التغلغل الإيراني في المنطقة والعراق سياسيا وعسكريا وثقافيا، ونقلت في حوار مع السياسي الأردني معن بشور قوله "إيران الخاسر الأكبر من تداعيات ما بعد الإعدام" .
وكتب صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة بعنوان "بكائية في وداع صدام حسين" معتبرا أن صدام منذ شارك في ثورة 1968 وحتى نهاية السبعينات كان يخط اسعد فصول حياته باعتباره ثائرا لكنه تحول لاحقا إلى طاغية.
ونشرت صحيفة المساء (يومية حكومية تصدر عن دار التحرير) خبرا طريفا يقول "قررت هوليوود إنتاج فيلم عن صدام حسين، ويقوم بدوره الممثل الأمريكي هارو جوش وهو قريب الشبه من شخصية صدام..الفيلم سيركز علي السنوات الأخيرة لحياة صدام منذ القبض عليه إلى أن تم إعدامه ويتخلل ذلك "فلاش باك" عن بعض مشاهد من حرب إيران وغزو الكويت".
ونشرت "الأسبوع" في ملفها عن إعدام صدام مقالا لمصطفى بكري رئيس تحريرها جاء فيه "إيران تمكنت من إدخال حوالي 4 ملايين من رجالاتها وحرسها الثوري ليقوموا بأخطر عملية تطهير عرقي وطائفي في البلاد وتحديدا ضد كل من هم من أصول عربية وسنية."
ونقلت الجريدة ما وصفته بـحوارمع الشاهد الأول في قضية الدجيل التي أعدم صدام بعد إدانته فيها"المدعو خالد علي المرسومي" وهو من أهالي الدجيل التقته في احدي العواصم العربية عبر طرف ثالث، ونقلت للجريدة"كيف تم التنكيل به، وإرهابه وتعريض حياته للخطر حتى أخرج قسرا من العراق."
كما أعادت الجريدة نشر "محضر اللقاء السري الذي عقده وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد مع الرئيس العراقي صدام حسين الذي التقاه رامسفيلد خلال زيارته الأخيرة إلي بغداد." مؤكدة أن السياسي العراقي الدكتور خير الدين حسيب (الذي نشر أيضا مقالا بهذا العدد من الأسبوع) قد قرأ هذا المحضر في لقاء بجامعة جورج واشنطن الأمريكية عقد بدعوة من الجامعة وأن الإدارة الأمريكية لم تجرؤ علي تكذيب مضمون هذا المحضر وجرت المقابلة في الربع الأول من عام 2005.
يذكر أن الكاتب نبيل زكي نشر في الأخبار بتاريخ الثامن من يناير الجاري أيضا مقالا اعتمد فيه على نص هذا اللقاء.
كما نشرت الأسبوع مقالا يقارب بين اغتيال صدام.. وميلاد جمال عبد الناصر الذي يصادف الخامس عشر من يناير .
ح م 




http://www.aswataliraq.info/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=34957&mode=thread&order=0&thold=0[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم