عنكاوا أنجبت سباعا وذئابا وصقورا
وليس ( جرذان )! 1-2
سعيد الياس شابو
2014.02.08نحن نعلم والكل يعلم .. وأنت لا تعلم ! .. عندما قال .. الجواهري الكبير شاعر العرب .. محمد مهدي الجواهري ألقى قصائده الشهيرة ارتجاليا .. متحديا السلطات الغاشمة .. ومفعمة تلك القصائد بحب الشعب والوطن والكلمة القيمة وأبيات بقت شامخة كشموخه .. وأبا الفرات .. قضى خيرة سنوات عمره بالمعتقلات والسجون والانتفاضات والمنافي وآخرهم الغربة اللعينة !
قضى الجواهري الكبير.. تسع عقود من عمره المفعم .. بالشموخ والكبرياء .. أبا من القول .. إلا .. الكلمة الحرة في أبيات من قصائده ، وحتى أبيات المديح كان لها طعم ، ومقارعا الأنظمة الدكتاتورية الفاشية ، أنظمة لا ترحم الانسان وحتى الحيوان ولا تراعي البيئة وهي عدوة كل ماهو تقدمي وانساني !! ورحل شاعر العراق والعرب وهو يتأمل من يوم الخلاص من الظلم الجائر والجاثم على صدور العراقيين طيلة عقود خمسة أحرقت العراق والعراقيين نتيجة السياسات العوجاء الذي مارسها النظام في بغداد وآخرها الغزو الأمريكي الدولي وبعد تقديم كل التنازلات من قبل حكومة بغداد وذلك تشبثا ببقاءها في السلطة والاستمرار في حكمها المدمر لمختلف العراقيين وتربتهم .. وإن كان الفرق بين هذا وذاك في تحمل الأذية المتنوعة تختلف من منطقة الى أخرى ، ومن شخص لآخر إلا أن توزيع الظلم كان بالتساوي!
ويقول الجواهري .. أتعلم أم أنت لا تعلم .... بأن جراح الضحايا فم .
والبحث في ( الغوغل ) عن الجواهري وقصائدة خير وسيلة لمعرفة الحقيقة العراقية التأريخية .
وما رباط الكلام بين عنكاوا والجواهري ؟!
وما العلاقة بين السباع والذئاب والنسور ،، و( الجرذان )؟!
أترك الشق الأول لمن يريد خير العراق والعراقيين بعد كل الذي حصل ! أن يربطوا الحبل السري بين الطفل وأمه ..أي بعد قطع ذلك الحبل الديالكتيكي والإلاهي .. أو الإلاهي والديالكتيكي أثناء الولادة !
وعندما نتحدث عن العراق في الزمن الغابر والعقود الخمسة الماضية والتي نالت من حياة العراقيين برمتهم .... علينا إنصاف الواقع والحديث بشفافية والبعد التربوي و الرؤيوي الواقعي والذي سايرناه وعشناه تارة وأخرى سمعناه ولمسناه وقرأناه عبر الوسائل العديدة ، وهنا ليس بوسعي ولا أتمكن من أعطاء الحق لطرف على حساب الطرف الآخر ! وانما سرد الصور التأريخية وفي الذاكرة العنكاوية ... القرية التي أنجبت السباع والذئاب والصقور ومن ثم (((الجرذان)))!
ليس بالعيب من طرح أي موضوع والكتابة عنه وحوله .. وتناول أبعاده من قبل أي شخص كان أو حتى جماعة ، وانما العيب بالشخص فيما لايروم ولا يحترم التأريخ سواء كان ذلك متعمدا أو لايفقه ألف باء السياسة العراقية وحكامها الاستبداديين الدكتاتوريين الذين قادوا العراق الى بر الغير الآمن ! ، ومن ثم السباحة في الماء ( الجايف )! المياه العكرة والتي لاتصلح لا للشرب ولا لسقي الحيوانات! ولا لأرواء الزرعات العطشانة !
ولنعود الى رشدنا والتأريخ الحديث ومنذ ( 8 شباط ) الأسود من عام 1963 من القرن المنصرم ونحن في الذكرى الدموية الأليمة ال ( 51 )! من عمر العراق والعراقيون ، ولست بصدد العراق !
عنكاوا الأم والتي أنجبت سباع وذئاب وصقور و ................
الزمن .. القرن العشرين!
التأريخ 8 شباط ( الأحمر دمويا ) والأسود تأريخا وتأريخيا .
المكان / عنكاوا الأم .
الموضوع / توضيح لمن لايعلم ! وإن علم أن يقدم اعتذاره وليس أكثر في عصر العولمة .
هذه هي رسالة سلام المقدسي .. أحد أبناء عنكاوا المهاجرين خارج الوطن.
اليك يا سلام .. تعال معي لكي نكون في الصورة والشعب العراقي برمته وخصوصا أهل عنكاوا وبالذات الشيوعيين العنكاويين المضحين طيلة الخمس العقود الماضية !!!!!.
8 شباط 1963 .
..................
كانت حصيلة تكالب أعداء الديمقراطية في عهد أول رئيس الجمهورية العراقية الزعيم عبدالكريم قاسم ، الاطاحة بنظامه من خلال تعاون كل قوى الشر في منطقة الشرق الأوسط وبأستخدام كافة الوسائل المتاحة لها لإستخدامها والابداع بها .. ومنها الأكاذيب المصطنعة والفتن المنسوجة بخيوط الغدر والخيانة الشعبية والوطنية ومن ثم تنسيب تلك الأعمال الشنيعة الى قوى الخير ومنها الشيوعيين العراقيين ، وأن نتناول الموضوع بجميع جوانبه .... نحتاج الى المزيد من الوقت وهذا ليس بسانحا في الوقت الحاضر !
انقلاب .. أو ثورة الرابع عشرمن تموز بقيادة الزعيم عبدالكريم قاسم وانجازات الثورة خلال حكمها من 14 تموز 1958 - 8 شباط 1963 ميلادية من القرن المنصرم تحدث عنها الكثيرون ممن واكبوا تلك الحقبة الزمنية وكيف كان الشعب يعيش أعراسه الدائمة بالرغم من الفاقة والفقر والحرمان الذي كانت قطاعات واسعة من الشعب تعانيه من الأوضاع الأقتصادية ! ، وقبل هذا التأريخ أي في شباط 1949 ، أعدم فهد وصارم وحازم قادة الحزب الشيوعي العراقي ومؤسسيه على يد جلالة الملك المعظم أو بالأحرى الأسرة الملكية فاروق وغازي رحمهما الله وطاب ذكرهما ! نقطة خلاف بدأت وردود الأفعال مازالت قائمة !.
جاء الزعيم عبدالكريم قاسم وأعدم الملك ونوري السعيد وبعض الآخرين على يد العسكريين سواء بعلم الزعيم أو من دون علمه !! والنتيجة سفك الدم من جديد ، وسنت قوانين عمالية وضمانية وزراعية وفلاحية وملكية ونقابية وجمعياتية وبنائية .........!!!!!!!!! ومدينة الثورة في بغداد واسكان ما يقارب النصف مليون عراقي في مساكن لابأس بها ، بعد أن كانوا نزل الصرائف والتنكات .. أصبحوا يحمون نفسهم من حر الصيف وبرد الشتاء !!
وهذا ما لا يهمنا أبدا !
جاء الحرس اللاقومي بقطار الاخوة الأمريكيين وبدعم ومساعدات الدول الشرق الأوسطية لكي لا تعدي شعوبها بفايروس الديمقراطية الشعبية القاسمية التي أصاب بها الشعب العراقي طيلة عمر الثورة !
وهذا أيظا لا يهمنا !
جاءت قوات الحرس القومي في ظهيرة الثامن من شباط من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستون ، 8/2/1963. جاءت ودنست أقدامها أرض عنكاوا الطاهرة .. أرض الآباء والأجداد سابقا وأرض الغير لاحقا ! وهنا ربما لايحلو للبعض من الأخوة من أن نقول الحقيقة بخصوص أراضي عنكاوا !!.
سيارات الحرس اللاقومي قدمت من أربيل لتبرز عضلاتها في عنكاوا ، وركابها شاهرين أسلحتهم وأياديهم على الزناد ومن ثم أطلاق الرصاص في الهواء الطلق .. وذلك لكسر عيون أهل المنطقة وارعابهم وزرع الخوف والرعب في نفوس القرية المسالمة والمتحابة للجميع .
صليات رمي . وو .......
..........................
ومنذ ذلك التأريخ أصبحت مهمتهم .. الاعتقال والسجن والتوقيف والرشاوي والفصل والقتل والنهب والاغتصاب وعشرات الأمور الأخرى .. كمهمة ومهنة للحرس المايسمى بالقومي ! فإذن الحرس القومي سيء الصيت ... زرع في نفوس العراقييين بشكل عام وعنكاوا بشكل خاص .. كل الصفات المدمرة ولم ينجوا منها وحتى البعض من البعثيين والعسكريين أنفسهم من تلك الشنائع المتنوعة !
عنكاوا .. ومنذ اللحظات الأوول وقبل هذا التأريخ أدخل البعض من مناضليها السجون والمعتقلات والبعض الآخر نسب للمنافي في الجنوب .... ، ومن ثم أصاب الظلم والقهر والحرمان أكثرية بيوت عنكاوا .. أي المئات من العوائل العنكاوية أصابها الهروب وترك الوظائف والمدارس والجامعات ومن ثم الالتحاق بالجبال كأبطال وسباع وذئاب وصقور وليس (كالجرذان) يا سلام !
ومن ثم خيرة الشباب والشياب أدخلوا السجون والمعتقلات عذبوا وفصلوا وحرموا من الحياة اليومية والقسم الآخر .. كان نصيبه الاختفاء والعمل بأعمال ليست من اختصاصهم ولا تليق بهم! وذلك من أجل العيش بشرف وبكرامة وليس من أجل السقوط والذل والتخاذل وقبول الاملاءات التعسفية .
وهل تعلم أم أنت لا تعلم ؟! أن أول عصيان على الحكومة الانقلابية القومية البعثية كان قد شارك فيه خيرة الشباب من أهل عنكاوا؟!.
وهل تعرف يا سلام ومسمي نفسك بسلام عنكاوا!! العجيب بأن تكون أبن عنكاوا ولا تجيد التأريخ وغير متعلم من أن تحترم المناضلين أو بالأحرى القسم من المناضلين من بلدتك الشجاعة وأهلها المقاومين وتسميهم بجرذان الجبل وتقصد البيشمركة الأنصار ! أليس كذلك ؟! .
وهل تعرف يا سلام .. بأن الشباب سحقوا الشرطة وأستولوا على أسلحتهم ومن ثم التحقوا بالجبل كثوار وليس .. ك(جرذان الجبل)؟!وهل تعلم بأن النساء شاركت الرجال للوقوف بوجه العساكر واستولت على السلاح ؟!
وهل تعلم ماذا حدث بعد ذلك ؟! بالطبع فيما لم تعلم ليس بعيب ! وإنما لن ترغب بأن تعلم .. فهذا عيب والعيب يعني عيب من أن تكتب وتتجاهل تأريخ قريتك وبلدتك وشعبك العراقي ، والعيوب متنوعة .... ! وهل تعلم كيف كان يتعامل مركز الشرطة والحرس اللاقومي مع أهل عنكاوا ؟! ، سأرسم لك صورة ولوحة تراجيدية وخجولة !!!!!! . أعتقل العشرات ثم المئات وكان الشتاء قاسيا وشباطا أسودا .. كظلام الليل الشتائي .. قارصا .. كئيبا .. حزينا ومؤلما .. !!!!!!! الجموع حرمت من العيش بأمان ، فصلت من وضائفها ، سحبت اليد عن رواتبها ، باحثة عن البديل ومختارة البديل ................... ! .
الموقع .. مركز شرطة عنكاوا القديم والذي كان يقابل مركز شرطة عنكاوا الحالي والجديد .. الأرض مرطوبة وجامدة في شهر شباط ! باحة المركز مفتوحة .. ليس العجب ولا الغرب .. هكذا كانت الأمور ... الكل أخذت حوش المركز الغير مسقوف .. موطيء قدم لها .. ضيوف المركز هم نزلاء الاعتقال المنظم .. عليهم من أن يقبلوا بالأرض المرطوبة والموحلة ...... فراشا لهم ومن السماء القاسية كسوة لهم !! وليس هذا وبس ! وانما كانوا يسقون حوش وساحة المركز المفتوحة بالمياه .. لكي يزيدوا الطين بلة! وحرمان الأهل من جلب وجبة غذاء لفلذات أكباد الأمهات حرام وحرام أو بقوة الارتشاء! ، وهل تعلم يا سلام المبيت على الأرض المرطوبة وبدون غطاء ولا أكل ... ماذا يعني ؟! ولأكثر من يوم وليلة و وأشهر وسنوات ؟! ولو لم أرى في أم عيوني لما تحدثت عما جرى ياسلام .
= عشرات الأمور الأخرى أتركها لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية للتوضيح أكثر بهذا الخصوص والموضوع الذي تناولته من جانب واحد وهو ناقص في العملية الحسابية !
*- ومن ثم جاء عقيد خليل في ربيع 1963 ، جاء وكأنه عنكاوا تمتلك ترسانة من الأسلحة .. طوقت عنكاوا بالعساكر المجحفلة بقيادة العقيد خليل ، والذي سبا أهلها أية سبية ؟! طوقت عنكاوا والتفاصيل كثيرة ومتنوعة وأنا أخشى من القاريء الكريم لكي لا يمل من كثرة السطور ، وأخشى ياسلام من أن لا تتعلم !
ولو .. ولو .. ليتحمل القاري الكريم قسطا مما ترك لنا التأريخ العراقي !ولتستفيد أنت وأمثالك من الدروس الواقعية وآلام العراقيين وعلى مدى العقود الخمسة الماضية !!!!! ، القوات المجحفلة طوقت عنكاوا من كل منافذها ونزلت القوات وانتشرت في الداخل متراصة صفوفها مجحفلة بأسلحتها والزي القتالي الكامل أي الجعب والخوذة وصناديق العتاد الاضافية وكأنهم سيدخلون الحرب !
لملموا العساكر بقية الناس الباقين ممن لم يعتقلوا ولم يلتحقوا بالجبل ثوارا وليس ( جردان يا سلام )! وكان موقع القيادة العسكرية المجحفلة عند حديقة عنكاوا الوحيدة أي الموقع الحالي لجمعية مارعودا الزراعية ، ويقال كان العدد بين 300 – 400 شخص قادر على تحمل الضرب ومنهم خالي المرحوم يوسف هرمز حكيم والذي كان جسده يشبه .. جسد الممثلين الأتراك عندما يعذبوهم في المسلسلات التي تعود العراقيين من مشاهدتها !.
هل تعلم يا سلام .. لم ينجوا من العملية القيصرية سوى الأطفال والمعمرين والنساء من العملية ! وهل تسأل يا سلام ؟ عن نوعية العملية ؟! اخراج الناس قسرا من البيوت ووضعهم وربطهم في وضعية لا يحسد عليها أبدا ..... هههههههههههههه ! كل اثنان أو اثنين سمان يربطون بالحبل أو الكندير أو الحزام الكوردي ( البشدين ) ، بحيث ضهرهما يتطابق على الآخر وهما مربوطان جيدا .. والضرب المبرح الى أن يغمى عليهما !! وهكذا الضعفاء بنيويا أو جسديا !! ومن ثم رمي تلك الجثث الهامدة في الحديقة ولساعات !!!!!!! .
وهل تعلم يا سلام بأن أول شهيد من عنكاوا كان في ذلك اليوم هو من محلة والدك وجدك أي محلة قصرة ودركة !! وهو الشهيد أسحق عيسى أوستا رواندوزي ، والملقب ب ( أجي ). ضرب ضربا لا يطاق من تحمله حتى الحيوان ! و الى أن استشهد .. تاركا خلفه الطيبة والكلمة الحلوة والنكتة اللطيفة والابتسامة الجميلة .... والغريب والأغرب من هذا وبعد الضرب المبرح ... قالوا أنتم كذا أبناء عنكاوا كلكم شيوعيين !! والمسكين الشهيد أسحق اعتقد لو قال أنا من رواندوز .. سينقذ بجلدته ! إلا أنهم قضوا عليه بعد أن تفوه ... أنا من رواندوز ! وقالت العساكر .. أي ... أحنة ندور عليك / أي نحن نبحث عنك يا مسكين!!!! ، ولم يكن الشهيد أسحق لوحده وأنما أثنان آخران من الأخوة القرويين الكورد استشهدوا على أثر الضرب المبرح من قبل جنود النظام !.
وهل تعلم ياسلام ...
الطفلة والتي كانت تبلغ من العمر سبع سنوات أصابت بمرض الصرع أثر خوفها ورعبها أثر رؤية الجنود المدججين بالسلاح أثناء قيامهم بواجبهم العسكري ؟! وهل تعرف من هي الطفلة التي عانت لفترة زمنية غير قليلة الى أن انتحرت بتناول الحبوب بكمية كبيرة بحيث أدت العملية الى وفاتها .. ( الطفلة خالدة يوسف هرمر شمعون حكيم ) وهي أبنة خالي وأبنة عمتي وأخت لزوجتي !!!!!!!! .وهل تعلم كم كان سعر الدواء الشهري للمصابة بالصرع ؟! والغاية ليست كلفة الدواء والعلاج والقهر والعذاب ولا أتحدث عن من يصاب بالصرع لكون الحالة متعبة ومؤذية وخاصة للإناث !وكم هي مخجلة ومعيبة في مجتمعاتنا !!
ومن ثم سجن الخال يوسف هرمز حكيم لمدة ستة أشهر في سجن خلف السدة في بغداد فيما بعد ، وهل تعلم لماذا يا سلام ؟!
أجل أنا سأقول لك برحابة صدر وبروح رياضية عالية .. سجن لكون اسمه يتطابق مع أبو الشهيد جيمس البطل والذي كان أسمه والد الشهيد جيمس .. العم يوسف هرمز ( أوسا شوانا ) ، لكون الأخير شيوعيا ويمتهن مهنة الراعي ، وكان الخال يخجل من أن يقول لست أنا .. بل كان صاحبنا ونسيبنا أبو جيمس .
وهل تعلم بأن الحمير أدخلوا السجون وحرموا من المواجهة من قبل أصحابهم لكي لا يجلبوا لهم قوتهم اليومي من التبن والشعير ؟!
هذه أمثلة بسيطة جدا وهي الغيض من الفيض بتأريخ عنكاوا .. فأما الزيارات والمواجهات والتي كانت تقوم أمهات السجناء ونسائهن بها الى السجون والمعتقلات من عنكاوا والى أربيل وبعقوبة وبغداد وكركوك وشثاثة عين التمر في كربلاء المقدسة ونقرة السلمان .. كلها شواهد حية على جرائم النظام وأتباعه ، وهي اجحاف بحق مواطنة الفرد !
وهل تعلم بأن الأبن البار لعنكاوا الشهيد عبد الأحد المالح أعدم ! من دون أن يرتكب جريمة تذكر ؟!
وهل تعلم يا سلام كيف عملت الأمهات والأخوات جاهدات من أجل تدبير لقمة العيش في ذلك الزمن الصعب والغدار وأهل عنكاوا لميرتكبوا جرما ؟! وأنما دفعوا الفاتورة ثمن تقدميتهم وحبهم للشعب والوطن وعدم القبول بالإملاءات والنجاسة وبيع الضمير ؟! وهناك الكثير مابين السطور أتركه للتأريخ والمرحلة الثانية ستكون من عام 1975 والى يومنا هذا .