المحرر موضوع: يوناذام كنا ... مقال خجول لا يتناسب والحدث الجلل  (زيارة 2885 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اويا اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 122
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوناذام كنا ...
 مقال خجول لا يتناسب والحدث الجلل  
[/b][/size]
     قال المناضل آرنستو  تشي جيفارا ( ما يؤلم الأنسان أن يموت على يد من يقاتل من أجلهم ) وهذا ما حدث فعلا داخل الحركة الديمقراطية الآشورية يوم نامت نواطير زوعا عن  ثعالبها أو بالأحرى عن قاتلها .. ليتم القضاء على فكر ونهج الحركة الحقيقي الحامل لكل برامج التحدي والتصدي والتواصل والعطاء والتضحية ونكران الذات والثورية والفداء .. ألخ  من مقومات الصمود النضالي السليم كما وأيضا تمكن من النيل من رفاق زوعا المخلصين للحركة ولقضاياهم ليشمل الأجتثاث أيضا من هم الذين كانوا أقرب ألى حبل وريد السيد كنا !!! . السؤال ألى السيد كاتب المقال : آلم يعتبر تصرفك الأهوج هذا هو القتل بعينه مع سبق الأصرار ؟ لا بل ومثار سخرية ودونية بكل القيم النضالية التي تنوي تلفيقها بالغير ؟  
     أذكر  القارئ اللبيب بأن المدعي الوارد أسمه أعلاه كان قد نشر بتاريخ 3 – شباط – 2014 ومن على موقعه الشخصي ( زوعا دوت أورغ ) مقالا تحت عنوان ( يوناذام كنا وذكرى الشهداء 3 – شباط – 2014 ) وفيه من التسقيطات والتطاولات والطعونات التي تليق بقلمه ليبرر بطريقة أو بأخرى مصداقية نضاله في الكفاح والعطاء المتجسد فيه دون الآخرين والتي أستمدها حسبما تمليه عليه قريحته من تضحيات ومواقف الشهداء البررة الذين ومن تصرفاته ومواقفه وسلوكه براء ... هذا ما جاء في جزء من مقاله الذي ومن عنوانه تتلمس فيه الغريزة  الأنانينة التي تعتبر عوقا ملازما لشخصه وروح الأنا المريضة التي شاب على عورتها ..  
     ليلج بعدها وفي جزء آخر من المقال للحديث عن صداقته مع الشهيد ( يوسف توما ) هذا البطل والمخلص لقضايا أمته وشعبه ولحركته  ( زوعا ) , وللأمانة أقولها للسيد صاحب النص ( شتان مابين الصداقة والأيمان ) كوننا ومعك لنا في الماضي القريب وحاضره تجارب لا تعد ولا تحصى عن الصداقة وماذا  تعني بالنسبة لك ( وهذا بحد ذاته موضوعا آخر لا نية لي بالتوغل في تفاصيله ) . لكن تبقى الغاية من سردكم المسرحي في هذا الجزء والذي هو أصل وأساس المقال من أجل دحض الشكوك المتسربة وتفاصيل عودة الرفيق المؤسس ( يوسف توما ) من قرية بليجاني في 17 – تموز –  1984 والتي يومها  لم يستجيب لطلب صاحب السيناريو  كنا  بعدم العودة الى كركوك  ( بحسب المقال ) الذي لم يتم فيه الأعلان عن تاريخ ألقاء القبض عليه والذي سيكون غامضا لا يعلم به أحدا. علما أن 17 – تموز - 1984 كان اليوم الذي فيه تم ألقاء القبض على الرفيق ( يوخنا أيشو ) مرشح عضوية القيادة المؤقته في نينوى أي بفارق أربعة أيام من تاريخ ألقاء القبض على الرفيق المؤسس ( يوبرت بنامين ) في بغداد 13 – تموز 1984 . ما يثير الشك اليوم هو أن يعود السيد يوناذام كنا في مقاله ألى فتح وبالتحديد ملف الشهيد ( يوسف توما ) . وهنا حظر ألى ذاكرتي النداء ( وبحوزتي نسخة منه) الذي كان قد وجهه يوناذام كنا بصفته مسؤول العلاقات الخارجية  ألى أعضاء منظمة العفو الدولية في لندن بتاريخ 15 – تشرين الأول – 1984 أي قبل أن ينفذ حكم الأعدام بما يقارب الأربعة أشهر مدونا فيه أسماء السجناء السياسيين الآشوريين في سجون بغداد الذين كانو قيد التحقيق ولم تثبت أدانتهم بعد .. السؤال الوجيه الذي أوجهه الى السيد كنا الذي خول لنفسه صفة المدافع الأمين عن مكانة الشهداء الميامين وأما المخلصين لمكانة الشهيد  يصفهم بالمغردين بحسب مقاسات يوناذام المنافعية , ألم يكن ندائك هذا بمثابة عملية أفشاء أو وشاية أو أدانة صريحة مع سبق الأصرار بحق هؤلاء الذين كانو في ذمة  التحقيق ودليلا دامغا بحقهم كي تحصل أجهزة الأمن العراقية على نسخة منه وذكرك لهم في التقرير بالسجناء السياسيين والمطالبين لحكومة بغداد بالحقوق القومية .. فهل هذه هي النزاهة التي تتحدث عنها ؟ وبهذه الطريقة يكرم الصديق أصدقائه ؟ فبدلا من أن تلتزم الصمت والترقب لما ستؤول أليه التحقيقات بادرت ألى تثبيت الأدانة بحقهم قبل أن ... !!!!  صدق المناضل تشي جيفارا حينما قال ( ما يؤلم الأنسان أن يموت على يد من يقاتل من اجلهم ) أنها الواقعة والحقيقة فعلا .. فهنا تكمن يا سيد يعقوب كنا قمة السخرية التي تحاول جاهدا تبرئة ساحتك منها في محاولة منك بالمساس بأخلاص ونقاء الآخرين الذين يعرفون وعن حق قيمة الشهداء ويعتزون بنهجهم ويمجدونهم كل يوم وكل ساعة ...
     أما الجزء الاخير من مقال قائد الأمة الخجول والمثير للتهكم والذي أعتبره شخصيا ( رد فعل متهور !!! وهو الأدرى بما أنا قاصده  ),  أنه عوضا من أن يوجه خطابا سياسيا رزينا يليق بهذه الذكرى الجليلة أو خطابا جماهيريا مليء بالتفائل يتلائم وحجم هذا الحدث الجلل أو على الأقل خطابا تنظيميا يحمل أسم حركته حفاظا على المتبقي من ماء الوجه , تراه متوجها لكتابة مقال وهذا من حقه طبعا لكن ما يدهش عبر مقاله الموسوم والبعيد عن الموضوعية حينما يتطرق ومن دون أدنى وجل ولا أنصاف ألى المصالح الشخصية وطغيان أجواء الأنا والأنانية التي ينوي تلفيقها بالغير , ناهيك عن  تغاضيه ألى ذكر أو أضافة عبارتي المصالح العائلية ومصخرة الأقصاء على السيناريو الذي كد عليه , لينطبق عليه المثل الشعبي المصري ( صحيح اللي أختشو ماتوا ), كما وصدق فيما ذهبت أليه قريحته حول قاموس الشهداء وسيرتهم الذي لم يحوي وهو العالم بها جيدا مكانا ايضا للسهر في فنادق معلولا وصيدنايا ولا الحط من مكانة الشهيد ولا التنكر أو التنصل من الأراضي المتجاوز عليها عنوة من لدن الحزب الديمقراطي الكردستاني على أنها ليست تجاوزا بل أتفاقا  .. ألخ لما يحويه قاموس الشهداء وسيرتهم ذلك الذي من تأليف مخيلة ( يوناذام )  من بذاءات التي ينوي التغطية أو التسترمن خلالها على عوراته التي لا تحصى ولا تعد والتي ينوي تنسيبها ألى الغير من خلال مقاله المسموم مستغلا أستفراده بمقدرات الحركة وكأنها الساحة الوحيدة للنضال النزيه والشريف ( نعم أنها كانت في الماضي لكن الحاضر هي ليست كذلك ) لأن كل الموازين قد تغيرت سواء على صعيد حركته  أو على صعيد الساحة السياسية القومية والوطنية (ولنا في هذا موضوعا آخر اذا تطلبت الحاجة ) . وختاما على السيد كنا أن يعي لحالة وهي بأن درب شهداء شعبنا كان ولا يزال وسيبقى ذلك الطريق الطاهر بدمائهم الزكية الذي يرى المخلصون لقضاياهم  أينما حلوا أبتداءا من موطن الأجداد وأنتهاءا بدول الشتات واجب الحفاظ على طهارته  من سماسرة القضية وجلاديها السائرون على درب المغريات والمصالح الشخصية والمساومات التي تسود ممارساتهم ومواقفهم  أجواء الأنا والأنانية  ...
     أنها بشرى سارة تزف اليوم على يد رفاق كيان أبناء النهرين ألى  شهداء الضمير ( يوسف , يوبرت , يوخنا )  في ذكرى أستشهادهم بتارخ الثالث من شباط عام 1985 ومن قبلهم ( جميل متي , شيبا هامي ) وبقية الشهداء الذين رووا أرض النهرين  بأن رايتكم راية المبادئ والأرادة الحرة أضحت اليوم في أيادي أمينة قادرة على تحمل المسؤولية مؤكدين ومصرين بالسير على نهجكم الصحيح من أجل نصرة قضاياكم العادلة ...
ملاحظة أخيرة : ما  سرني أكثر هو أن صاحب المقال تشرف ألى الساحة هذه المرة بذكر أسمه الصريح من غير حجاب ولا نقاب ولا ملقنون  ..  
المجد والخلود لشهداؤنا الأبرار ولشهداء الحرية في كل مكان
أويا أوراها
ملبورن
Ramin12_79@yahoo.com