رد على طرح الأستاذ جان هومة والتسمية على صفحات الفيس بوك في هذه المرحلة الحساسة
نحن شعب مغترب 70% من شعبنا في المهجر وأظن أن الاغلبية الساحقة تعترف بتطور
الحضارة الغربية هذا واقع ، وما أقصده لنستفيد من ديموقراطية هذا الأغتراب ونترفع عن التسميات ، والأغلبية تعترف بجذورنا الموحدة ولا أستثني إن هناك البعض الذين يتشبثون ولا يقبلون اإحدى هذه التسميات أو ذاك أم هم متقوقعين على نفسهم ، و......... ولكن لا خلاص من الأرض والتاريخ و الزمن السيادي واللغة ,..... كلها [ثبات لوحدة هذه الأمة بتسمياتها فلماذا التشبث تحت تسمية واحدة ؟
مايجمعنا 90% وما يقسمنا لا يساوي عشرة بالمئة الظروف تجبرنا اليوم وليس غدا أن نجتمع ونقبل بالآخر وننظر للإمور بواقعية .
الزمن يسير بسرعة الشرق يرسم له خريطة مستقبلية ( ممكن ل100 سنة قادمة ) وليس معنا وقت للخلاف على القشور ونتشبه بالتخلف العربي والإسلامي نترك الجوهر والأوطان ، و الإنسان ونركض وراء الفتاوي ورسوم الكريكاتور
أخي جان : بالله عليك ألم يمر شعبنا في تارخه الطويل بتسميات أشورية سريانية كلدانية ؟؟
الم يمر بتاريخ بيث نهرين هذه التسميات .
العراق ( أوروك ) جرحه لم يندمل بعد وسورية اسوريا تحت المقصلة وإين نحن ؟؟ لا زلنا نختلف يا جان وراء ........... لم يبقى لنا وقت ألا ترى إننا في هذا الغرب فقط مشاهد قطع أثرية للمتاحف بقينا ، والواقع على أرض بيث نهرين اسوريا والعراق أوروك لازلنا مشتتين منقسمين بين أحزاب وافكار عبر عليها الزمن ، وأمراضنا عرو بية ؟ أنظر الإنتخابات في العراق ماذا حصدنا بهذه الإنقسامات ؟ ! بماذا نختلف عن جهل العرب ؟؟ وماذا إستفيدنا من الغربة وحضارتها وسياستها وإقتصادها وماذا سخرنا من هذه المعرفة والتطور لأجلنا ولاهداف امتنا ؟
الوحدة هي الخلاص ولنجعل التسميات أعلام ترفرف في سماء أمتنا هناك الكثير من الأمور بحاجة إلى تسميات وأظن سنحتاج إلى هذه الأسماء وسنستورد غيرها سنضع للدين تسمية وللعلم تسمية وللوطن تسمية وللغة تسمية وللجبال تسمية و( شلوى دنينوى ) له تسمية يأخي والله العقل زينة لنجلس على الطاولة وتحل نصف الأمور ( كما قال اللبنانيون ) والباقي محلول لنجمع الأموال والأفكار وندعم الباقون في الوطن بكل ما لدينا .... ستفوتنا الفرصة وسنبقى بعد مائة سنة عشرة بالمئة وستنتهي الحكاية فا اليوم اليوم وليس غدا الوحدة... الترفع على التسمية
فيزبادن المانيا 10. 5 .2014