المحرر موضوع: امسية للتيار الديمقراطي العراقي في هولندا مع فريق اسود الرافدين في هولندا من يوحد العراقين الرياضة ا  (زيارة 1059 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6290
    • مشاهدة الملف الشخصي
امسية للتيار الديمقراطي العراقي في هولندا
مع فريق اسود الرافدين في هولندا
من يوحد العراقين الرياضة ام السياسة
هل دخلت الطائفية ملاعب الرياضة




في مدينة لاهاي وعلى قاعة النادي الثقافي المندائي بتاريخ 22-3 -2014 احتفت الجالية العراقية في هولندا وببالغ السرور بلقاء فريقهم الرياضي الكروي ( فريق اسود الرافدين في هولندا )وبعد ان رحب الاستاذ عامر خضير بالحضور الكريم تقدم الاستاذ هشام سعد لالقاء كلمة لجنة التيار الديمقراطي في هولندا ثم انتقل الى ادارة المحور الاول من الندوة حيث تحدث  كل من الاستاذ فرات سامي الحيدر احد مؤسسي الفريق الرياضي ومدرب الفريق الكابتن هادي جابر واعلامي الفريق الاستاذ  احمد الجنابي عن تاريخ الفريق وضروف نشأته والمصاعب التي واجهوها حتى هذه اللحظة وأكدوا أعتذار الكابتن دكلص عزيز عن امكانية الحضور لاسباب خاصة وكذلك فأن وضعه الصحي ليس بالمستوى المطلوب. لقد وجد الجمهور متعة طيبة بالتعرف على فريق عراقي كروي يمثل الجالية العراقية في هولندا ويلعب بأسم أسود الرافدين وقد تجلى ذلك من كثرة الاسئلة والاستفسارات التي طرحها الجمهور على الكادر التدريبي واعلامي الفريق.

 
 
اما المحور الثاني من الندوة تضمن حديثا للاستاذ اراز عباس بعد ان قدمته السيدة نضال اسماعيل لطرح تجربته بالعمل مع الشبيبة باعتباره سكرتير سابق لاتحاد الشبيبة الديمقراطي وناشط في منظمات المجتمع المدني والتيار الديمقراطي وقدم حديثه عن دور الشبيبة والطلبة في المرحلة الحالية في التعبئة الجماهيرية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة حيث اشار الى ما عانت منه حركة الشبيبة والطلبة الديمقراطية من اضطهاد وقمع في العهد الصدامي الدكتاتوري وقدم امثلة وارقام ونسب عن مستوى الفقر والبطالة التي تعاني منها هذه الشريحة الاجتماعية المهمة حاليا والتي قادت وتقود العديد من الشباب لان يسلكوا سلوكأ غير طبيعي ومن ضمنه انضمام عناصر غير قليلة في بعض الحركات والمليشيات الارهابية. وأكد بعد ذلك ان هناك البديل الحقيقي الذي يمكن ان يكون الضامن الحقيقي للتغيير من هذا الوضع المشوه الذي يعاني منه البلد الا وهو التحالف المدني الديمقراطي. ان التيار الديمقراطي يعمل بهمة عالية لاجل اقامة كتله كبيره تؤمن قواها بالديمقراطية لاجل ان يطرح البديل عن المشاريع الطائفية التي اثبتت فشلها ولايمكن لها النجاح لانها ليست مشاريع المواطنة الحقيقية وانما مشاريع الطائفة الضيقة التي تختزل مصلحة الوطن بمصلحة طائفتها وهذا مالايمكن ان يصلح للعراق ابدأ. بعدها طرحت مداخلات واسئلة عديدة وكانت كلها تدلل على حيوية الموضوع وحب الجمهور للتعرف على ماذا سنعمل لاجل التغيير؟ وكانت اجابات الاستاذ اراز عباس بالمستوى الجيد والذي اوصل الفكرة التي ارادها بحوار هادي وناجح مع الجمهور.
تخلل الندوة فترة استراحة تناول فيها الحضور الشاي والقهوة مع الحلويات
 وفي النهايه تم تقديم ميداليات تقديريه للوفد الرياضي واللاعبين الذين حضروا بأكملهم وقد فرحوا بهذا التكريم كثيرأ وأبدوا استعدادهم لحضور اي دعوة قادمة من قبلنا لهم وقدموا الشكر الجزيل للتيار على هذا التقييم للفريق الرياضي

كلمة لجنة التيار
الحضور الكرام.. مساءُ الخيرِ والمحبةِ..
  - أرحبُ بكم باسمِ التيار الديمقراطي العراقي في هولندا، وهو يقيمُ أمسية خاصة في دور الشبيبة والرياضيين في الانتخابات التشريعية القادمة.
ضيوفُ أُمسيتنا اليوم مُميزين.. فهم يمثلونَ العراقَ رياضياً في ملاعبِ كرة القدمِ الهولندية، وهم من شبيبة العراق في المهجر .
- ويسعدنا أيضاً استضافة الزميل الأستاذ آراز عباس الناشط المعروف في منظمات المجتمع المدني على الساحة الهولندية.
 -  نشكركم ضيوفنا الكرام على تلبية دعوتنا بالحضور.
 -  ونشكر المنتدى المندائي على طيبته وتعاونه واستضافتنا على قاعتهِ العامرة دائماً.
 - أعزائنا.. يسعدنا استضافة فريق الجالية العراقية في هولندا لكرة القدم (أسود الرافدين) الكرام. سنتحاور جميعنا مع ضيوفنا الأعزاء في دور الشبيبة والرياضيين في الانتخابات التشريعية القادمة في شهر نيسان. وهل يمكنهم أن يقدموا عطاءً إضافياً لشعب العراق؟ خدمةً لتخفيف معاناته وفتح آفاقٍ جديدة تسودها الحرية والمساواة بعيداً عن المحاصصة والطائفية المقيتة. لنبحث عن الطرق، والوسائل، والإجراءات، والآليات، التي تُعين الشرفاء والمخلصين من العراقيين لكي يغيروا من حالة التردي التي يعيشها العراقيون وهي حالات القتل والتهجير والفساد المالي والإداري وغياب القانون والعدالة والمساواة.
 دائماً أملنا بالمثقفين والمتعلمين والمتنورين والمتميزين وكل العراقيين الطيبين من عمال وفلاحين وكسبة وطلبة وبكافة قومياتهم وطوائفهم واتجاهاتهم، ما دام يجمعنا حبُ العراقِ ورفعته وسموه. لنتحاور بحرية وصدق، ونتفق على ثوابت الوطن من أجل عراق للجميع، عراق مدني قوي تسوده المحبة والسلام والوئام.   


نبذة مختصرة عن ما قدمه الفريق