"أنباء موسكو"
أعرب ألسكندر لوكاشيفيتش، المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، عن أسفه لقرار المجلس الأوروبي فرض عقوبات إضافية على روسيا، واصفا إياه بالمنفصل عن الواقع.
وكان المجلس الأوروبي قد نشر يوم أمس الجمعة قائمة إضافية تضم 12 شخصا، تشملهم العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية أحداث القرم الأخيرة، وتبناها المجلس الخميس الماضي.
ومن بين الأسماء المدرجة في "قائمة العقوبات" أسماء كل من دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء المشرف على قطاع الصناعات العسكرية الروسية، وفلاديسلاف سوركوف مساعد الرئيس الروسين ورئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس النواب (الدوما) للبرلمان الروسي سيرغي ناريشكين، ومدير وكالة "روسيا سيغودنيا" الإخبارية دميتري كيسيليوف وغيرهم.
وقال لوكاشيفيتش، اليوم السبت: "نعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى الأرضية البراغماتية من التعاون الذي يجسد مصالح دولنا"، مضيفا أن "الطرف الروسي يحتفظ بحقه في الرد المناسب على الإجراء المتخذ".
وأبدى كيسيليوف استغرابه الشديد من إدراج اسمه على قائمة العقوبات لكونه رجل صحافة محترفا ووصفه بـ "الهجوم على حرية الكلمة" .
وكان الاتحاد الأوروبي وضع قائمة عقوباته المماثلة الأولى يوم الاثنين الماضي. وشملت القائمة أسماء 21 سياسيا وعسكريا من روسيا والقرم بسبب تطورات الأوضاع في أوكرانيا وخاصة في شبه جزيرة القرم التي أعلنت استقلالها.
ونصت العقوبات على تجميد أي أصول تابعة للأشخاص المشمولين بالقائمة في دول الاتحاد الأوروبي، وحظر سفرهم إليها.
وشملت القائمة رئيس حكومة القرم سيرغي أكسيونوف ونائبه رستم تميرغالييف، ورئيس برلمان جمهورية القرم فلاديمير قسطنطينوف.
كما تنطبق العقوبات على رئيس حزب "روسيا العادلة" وزعيم كتلته في مجلس الدوما (النواب) سيرغي ميرونوف وبعض النواب الآخرين إلى جانب أعضاء في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي.
كما ضمت القائمة ثلاثة قادة عسكريين، هم قائد أسطول البحر الأسود الأميرال ألكسندر فيتكو، وقائد الدائرة العسكرية الجنوبية الجنرال ألكسندر غالكين وقائد الدائرة العسكرية الغربية الجنرال أناتولي سيدوروف.
