0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
وسام ماميكا المحترم ...في الامس القريب كنت مناضلا في صفوف احد الاحزاب الاشورية ومن قبلها كنت بعثيا عروبيا. واليوم انت تدعي باراميتك لو سريانيتك نحترمك لشعورك القومي ألمتاخر ونتمنى منك ان تناضل وتقودنا نحو تحقيق أهداف قومية سنكوننحن أول من يساندك في ذلك هذا املنا منك ان تناضل لتحقيق تلك الاهداف وان لا تصرف كل أوقاتك في مهاجمة كل شي يتعلق بالاشورية.
حضرة السيد فادي والأخوة المتحاورونتحية آشوريةبداية أحييك على ما كتبته وبينته في مقالتك هذه. ان ما نحتاجه اليوم هو نشر الوعي القومي الآشوري بين أبناء امتنا اللذين يلهثون وراء المكاسب الآنية على حساب حقوقنا القومية.ما أضحكني من ردود هو رد الأخ وسام موميكا( مع احترامي الشخصي له) أراه اليوم ينزل حدر على كل من يعتز يانتماءه الآشوري،!!!! ويأتي بالمثل عجيب أمور غريب قضية!!!! نسى بانه كان من أشد الموالين للتسمية الآشورية عندما كان منتمي الى الحركة الديمقراطية الآشورية. ارجوا ان يلاحظ الاسم سيد وسام. وبقدرة قادر اختلف مع اصحاب سلطة الحركة وأصبح السيد وسام بلا وئام. الى ان ظهر الشيخ ريان ودخل بقائمة انتخابية فوجد السيد وسام ضالته والتحق هذه المرة بالشيخ. ولكن المضحك هو ان السيد وسام يدعي بانه آرامي سرياني ( وهذا حقه لان لكل إنسان حرية الاختيار) ومن يركض ورائهم لمصلحته الشخصية فقط اما هم آشوريون او كلدان؟ فلا اعلم عن اي اسم اخر يتكلم السيد وسام؟ ولما كل هذا الصراع مع كل من لا يسمي نفسه سرياني آرامي، في حين وكما قلت من يجري ورائهم يسمون أنفسهم بأسماء اخرى.المشكلة هي في شخصية هذا البعض ، انهم يشبهون عباد الشمس الدوار فتراهم يدورون وراء مصالحهم الشخصية ولا يثبتون على رأي او موقف. فهم كما يقال المثل في كل عزاء لطمية. وهذا ناتج من عدم الارتقاء الى المستوى الذي يحاولون الظهور به، لقلة وعيهم التاريخي والقومي وحتى السياسي. فنراهم مرة مع هذا ومرة مع فلان والله اعلم غداً مع اي علان يصبحون.الله يساعد امتنا الآشورية المبتلية بهكذا شخصيات. فسيف العدو ليس كافيا لتلقى من تصرفات أبناءها الجهلة ضربة اكثر وجعا من سيف المتربصين بها.تحياتي
ربما يكون ذلك صحيحا بان التسميات الثلاثة السريانية والاثورية والكلدانية، قد كانوا شعبا واحدا عبر التاريخ لما بعد الميلاد.. الا ان هذه التسمية حاليا على اننا شعب واحد .. فقد اصبحت باكبر كذبة في ايامنا هذه.. وكما اصبح ذلك معروفا للصاحين من شعبنا، بوجود شلّة من يستغلونها من الاحزاب والتنظيمات المتسترة (وبالاخص الزوعا)بأسم الاشورية والتي لاطعم ولا رائحة ولا لون ولا شكل من وجودها ولغاية ما في نفس الانكليز.. ويتطلب ذلك بالصحوة لبعض الكلدان والسريان من الأنزلاق والتذيل لمن اصبحوا اسيادهم وهم بغير مدركين..ولكن ياسيد فادي.. ان كنت لا تريد أو يريد غيرك ان ينتخب زوعا او غيرها من المحسوبين على الكوتا المسيحية ، فالفائز لا يكون بارادة شعبنا المسيحي لهذه المكونات على انهم شعب واحد. وانما الكوتا تتناغم عليها الكتل الحاكمة ان كان في الاقليم او المركزي ولا تستغرب ان ظفر السيد النائب المعتق كلّش لفترة برلمانية اخرى، بفضل نياشين الطاعة والولاء...ومنها توقيع السيد الوزير المسيحي الاخير وليحصل ما يحصل لشعبنا الواحد.. الذي هو كذبة كبيرة..!!!تحياتي للجميع