المحرر موضوع: مرشحة "سافرة" في كتلة المجلس الاسلامي العراقي  (زيارة 3831 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31875
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرشحة "سافرة" في كتلة المجلس الاسلامي العراقي
تحدث مواطنون عن انعطافة في سياسة المجلس تحت قيادة السيد الشاب. واية مقارنة بين سياسة المجلس الحالية والايام التي شهدت زعامة ابيه وعمه تظهر هذا الاختلاف الذي اعتبره المادحون انقتاحا واعدا.. فيما عده آخرون تفريطا بارث المجلس الاسلامي
والحكيمين الراحلين.




عنكاواكوم / المسلة
شكل ملصق انتخابي انتشر في شوارع العاصمة بغداد لمرشحة "سافرة"، مفارقة واضحة وصدمة للكثير من البغداديين، سبب هذه المفارقة هو انخراط المرشحة المذكورة ضمن قائمة المواطن التابعة للمجلس الاسلامي العراقي.

وتظهر في هذا الملصق صورة المرشحة "ناز بدرخان السعدي" دون حجاب، وهي ترتدي زيا حديثا يختلف عن الزي الاسلامي المتعارف عليه، معلنة ترشحها لانتخابات مجلس النواب ضمن قائمة المجلس الاسلامي العراقي التي يرأسها السيد عمار الحكيم.

وفي الوقت الذي يرى كثيرون ان ارتداء الحجاب خيار عائد للمرشحة وليس من حق احد فرض قناعاته عليها، الا ان المستغرب هو انتسابها الى قائمة "دينية الطابع" ربما ترى في ترك الحجاب "خطيئة".

وتحدث مواطنون عن انعطافة في سياسة المجلس تحت قيادة السيد الشاب. واية مقارنة بين سياسة المجلس الحالية والايام التي شهدت زعامة ابيه وعمه تظهر هذا الاختلاف الذي اعتبره المادحون انفتاحا واعدا.. فيما عده آخرون تفريطا بارث المجلس الاسلامي والحكيمين الراحلين.

وعلى مدى شهور مضت دأبت "المواطن" على تأكيد حصولها على مباركة المرجعية الدينية وانها الممثل الشرعي والوحيد لها، على الرغم من تأكيد المرجعية على حرية الناخب وعدم تدخلها في خياره، سوى الارشاد لاختيار الاصلح دون تحديد.

واصر نواب الكتلة على ادعائهم هذا حتى بعد خطبة صلاة الجمعة الماضية حين قال ممثل المرجعية العليا السيد احمد الصافي: "ان مرجعية السيد السيستاني لا تدعم اي قائمة او اي مرشح في الانتخابات القادمة، ومن يدعي خلاف ذلك فهو مشتبه او واهم او كاذب".


وفي حديث لـ"المسلة" تلا خطبة الجمعة المذكورة قال النائب عن كتلة المواطن جواد البزوني انه "ما زال يعتقد بأن المرجعية تدعم كتلة (المواطن) الانتخابية".

الا ان هذا النوع من الدعاية الانتخابية لم يعد مجديا على ما يبدو، خاصة بعد ان سحبت المرجعية البساط، فيما لم يعد طيف واسع من الجمهور يعيره اهتماماً.

ويرى مراقبون ان هذا الامر هو الذي حدا بالمجلس الاعلى ممثلا بكتلة المواطن الى تغيير تكتيك حملته الانتخابية واللجوء الى "خطة بديلة"، حتى وان اقتضت هذه الخطة التخفف من بعض القيود العقائدية والاتجاه نحو استخدام أساليب الـ"علمانيين" وضم بعضهم الى صفوفها.

وليس خافيا على من يطلع على ما سبق من ادبيات التيارات والاحزاب الدينية، ان المجلس - كما هو حال أغلب التيارات الاسلامية - كان يرى ان العلمانيين على خطأ وانهم "مذنبون" خاصة حين يتحدثون عن فصل السياسة عن الدين.



غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20832
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
كل شيء جائز في عراق الفرهود الكل يبحث عن منصب
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل نادر وديع الساعور

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي عوديشو يوخنا انت على حق بذلك, و حتى شيوخ الاشوريين يعلنون اسلامهم ويتركون دينهم ومبادئهم للحصول على مناصب تافهة. ومثلما يقول المثل المصري المشهور "مافيش حد احسن من حد".

غير متصل dozy

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
شنو المشكلة ...الكفاءة ليس لها علاقة بالدين او المذهب .... وللتذكير فقط ان كتلة المواطن ليست حكرا على الاسلاميين هنالك الكثير من المستقلين ضمن هذه القائمة


Uploaded with ImageShack.us

غير متصل aziz1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
زين وين الغلط…..بالعكس هذا شيء ايجابي انه حتى من يحسبون على الاسلام السياسي بدأو بتفتحون اكثر على تيارات اخرى