المحرر موضوع: عصابات تدّعي الارتباط بجهات سياسية تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد  (زيارة 2243 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
عصابات تدّعي الارتباط بجهات سياسية تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد

بغداد / المدى



تشن عصابات تدّعي الارتباط بجهات دينية وحزبية في العراق، كما تقول منظمة غير حكومية  ،وضحايا عملية استيلاء على عقارات وأراض في بغداد تعود خصوصا إلى مسيحيين غادر معظمهم البلاد بسبب أعمال العنف والفوضى المستمرة منذ الاجتياح الأميركي في 2003.
لكن الجهات نفت أي تورط في هذه الأعمال وعزت الأمر إلى عجز الدولة عن ضمان أمن هذه الأراضي. وقال رجل دين، من احدى الطوائف المسيحية رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن "عددا كبيرا من أصحاب العقارات من المسيحيين باعوا عقاراتهم بأبخس الأثمان بسبب التهديدات التي تلقوها من عصابات استولت على ممتلكاتهم".
وأضاف ان "عمليات الاستيلاء بدأت قبل سنوات في منطقة الكرادة التي كانت العائلات المسيحية تملك معظم عقاراتها قبل ان تغادر العراق بسبب العنف والتهديدات والتهجير". ويساوي المتر المربع في حي الكرادة في المناطق السكنية نحو 1500 دولار فيما يتجاوز في المناطق التجارية ثلاثة آلاف دولار.
وأكد عدد من المسيحيين لفرانس برس قيام "جهات مسلحة تدعي انتماءها إلى التيار الصدري وعصائب أهل الحق بالاستيلاء على أملاكنا وعقاراتنا في بغداد" على مرأى ومسمع القوات العراقية التي لا تحرك ساكنا.
لكن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أثار مفاجأة -متدخلا للمرة الأولى -هذه القضية التي تحدث عنها بصراحة لكن دون الإشارة إلى ان الأملاك تعود للمسيحيين. ومع ذلك، بالإمكان اعتبار تنديده باستيلاء عصابات على أملاك الآخرين رفعا للغطاء عن المجموعات التي دأبت على ارتكاب هذه الانتهاكات.
وقال الصدر "هناك مجموعة تعمل على الاستيلاء على قطع الأراضي في بغداد ومناطق أخرى مدعين معرفتنا بذلك". وأضاف "تلك جرائم لم أستطع السكوت عنها فصوتنا ضد الباطل لن يتوقف لا سيما من يمس أمن العراقيين ولقمتهم مضافا إلى تشويه سمعتنا".
وقال وليم وردة رئيس منظمة "حمورابي لحقوق الإنسان" لفرانس برس "تلقينا عشرات الحالات وغالبيتها تخشى التقدم بشكوى إلى الدولة، قائلين (لا نستطيع ان نحمي انفسنا اذا رفعنا شكوى خوفا من خطف أحد أفراد عائلتنا ،لأن هؤلاء أشرار)". ورغم لجوء أصحاب العقارات إلى القضاء، إلا أن محاولاتهم تبوء بالفشل بسبب تعاون بعض عناصر الشرطة التي تخشى سطوتهم أو التعاون معهم على أسس حزبية.
وأوضح وردة في هذا الشأن "حتى لو شكوا أمرهم إلى الشرطة، فإن عناصرها يقبضون رشاوى لغض النظر عن القضية (...) يصبر الناس على هذه المشاكل قهرا، حتى تتمكن الدولة من فرض القانون في يوم من الأيام".
ولا يزال الكثير من أصحاب الأملاك يرفضون بيع عقاراتهم نظرا لتمسكهم بالعراق وهم أقدم مكوناته التاريخية، آملين في العودة مجددا بعد استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في بلاد ما بين النهرين.
ومنذ الاجتياح الأميركي، هرب مئات الآلاف من المسيحيين العراقيين من المناطق التي كان يستوطنها أجدادهم قبل ظهور الإسلام بسبب تصاعد النزعة الإسلامية المتطرفة والمواجهات المذهبية.
ولجأ الكثير منهم إلى كردستان العراق وآخرون إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية. ويشهد العراق اعتداءات يومية بسبب التوتر الشديد بين السنة والشيعة.
وتعمد هذه المجموعات إلى مساومة أصحاب العقارات على مبالغ متدنية بشكل خيالي مقابل التخلي عنها بعد يأسهم من التوصل إلى حل من خلال الوسائل القانونية والقضائية.
وأكد وردة ان إحدى وسائل "بعض العصابات تزوير وكالات قانونية لتملك العقارات وبيعها"، مشيرا إلى "حالات في مناطق أخرى غير الكرادة مثل الدورة جنوبي بغداد". وقال من الممارسات الشائعة أيضا "رفض دفع الإيجار لصاحب العقار وتهديده ،الأمر الذي يدفعه إلى المغادرة والكف عن المطالبة حفاظا على حياته".
من جهتها، قالت أحلام عسكر، المقيمة في بريطانيا في اتصال هاتفي مع فرانس برس، إن "عصابة تدعي انتماءها إلى التيار الصدري استولت على منزلي في الكرادة وحاول موكلي استرداده إلا أن محاولاته باءت بالفشل". وأضافت :إن "المنزل هو مصدر رزقي الوحيد ورفضت بيعه، لأني أحلم بالعودة عندما تستقر الأوضاع الأمنية التي دفعتني إلى المغادرة كالآلاف غيري".
وقد بلغت أعداد المسيحيين في العراق أكثر من مليون نسمة قبيل 2003، إلا أنها تراجعت وتدنت إلى زهاء400 ألف نسمة يتوزعون خصوصا على المحافظات الشمالية والعاصمة بغداد، وفقا لأرقام الكنائس ومراكز الأبحاث.
تشير الأرقام إلى استهداف عشرات الكنائس من أصل 170 موزعة في العراق من زاخو شمالا إلى البصرة جنوبا، فيما أدت الهجمات إلى مقتل نحو ألف مسيحي وإصابة أكثر من ستة آلاف بجروح.
وتدعي المجموعة التي استولت على منزل أحلام أنها حصلت على فتوى من المرجع الشيعي المقيم في طهران كاظم الحائري بجواز استغلال العقار الذي يعود إلى "أحد أزلام النظام السابق وجواز الصلاة فيه". كما تدعي الانتماء إلى التيار الصدري تارة وعصائب أهل الحق تارة أخرى، بحسب المحامي الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا على حياته. وتستولي على الأملاك بذريعة أنها تعود "لأزلام النظام السابق" أو ان "العقار مطلوب عشائريا" وغيرها من الحجج.
والعصائب جناح منشق من التيار الصدري. وتشهد العلاقات بينهما تشنجا كبيرا ومناوشات كلامية ومواجهات في بعض الأحيان.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2608608
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عصابات دينية وحزبية 'تنهب' عقارات المسيحين في بغداد  



بعض المجموعات الشيعية تستولي على العقارات بفتاوى من المراجع، تبيح لهم استغلال كل عقار يعود لـ'أحد ازلام صدام وجواز الصلاة فيه'.

  ميدل ايست أونلاين

بغداد - تشن عصابات تدعي الارتباط بجهات دينية وحزبية في العراق، كما تقول منظمة غير حكومية وضحايا، عملية استيلاء على عقارات واراض في بغداد تعود خصوصا الى مسيحيين غادر معظمهم البلاد بسبب اعمال العنف والفوضى المستمرة منذ الاجتياح الاميركي في 2003.

لكن الجهات التي قال افراد هذه العصابات نفت اي تورط في هذه الاعمال وعزت الامر الى عجز الدولة عن ضمان امن هذه الاراضي.

وقال رجل دين من احدى الطوائف المسيحية رفض الكشف عن اسمه ان "عددا كبيرا من اصحاب العقارات من المسيحيين باعوا عقاراتهم بأبخس الاثمان بسبب التهديدات التي تلقوها من عصابات استولت على ممتلكاتهم".

واضاف ان "عمليات الاستيلاء بدات قبل سنوات في منطقة الكرادة التي كانت العائلات المسيحية تملك معظم عقاراتها قبل ان تغادر العراق بسبب العنف والتهديدات والتهجير".

ويساوي المتر المربع في حي الكرادة في المناطق السكنية نحو 1500 دولار فيما يتجاوز في المناطق التجارية ثلاثة الاف دولار.

واكد عدد من المسيحيين لفرانس برس قيام "جهات مسلحة تدعي انتمائها الى التيار الصدري وعصائب اهل الحق بالاستيلاء على املاكنا وعقاراتنا في بغداد" على مرأى ومسمع القوات العراقية التي لا تحرك ساكنا.

لكن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اثار مفاجاة متدخلا للمرة الاولى هذه القضية التي تحدث عنها بصراحة لكن دون الاشارة الى ان الاملاك تعود للمسيحيين.

ومع ذلك، بالامكان اعتبار تنديده باستيلاء عصابات على املاك الاخرين رفعا للغطاء عن المجموعات التي دابت على ارتكاب هذه الانتهاكات.

وقال "هناك مجموعة تعمل على الاستيلاء على قطع الاراضي في بغداد ومناطق اخرى مدعين معرفتنا بذلك".

واضاف "تلك جرائم لم استطع السكوت عنها فصوتنا ضد الباطل ولن يتوقف لا سيما من يمس بامن العراقيين ولقمتهم مضافا الى تشويه سمعتنا".

وقال وليم وردة رئيس منظمة "حمورابي لحقوق الانسان" "تلقينا عشرات الحالات وغالبيتها تخشى التقدم بشكوى الى الدولة، قائلين 'لا نستطيع ان نحمي انفسنا اذا رفعنا شكوى خوفا من خطف احد افراد عائلتنا لأن هؤلاء اشرار'".

ورغم لجوء اصحاب العقارات الى القضاء، الا ان محاولاتهم تبوء بالفشل بسبب تعاون بعض عناصر الشرطة التي تخشى سطوتهم او التعاون معهم على اسس حزبية.

واوضح وردة في هذا الشأن "حتى لو شكوا امرهم الى الشرطة، فان عناصرها يقبضون رشاوى لغض النظر عن القضية (...) يصبر الناس على هذه المشاكل قهرا، حتى تتمكن الدولة من فرض القانون في يوم من الايام".

ولا يزال الكثير من اصحاب الاملاك يرفضون بيع عقاراتهم نظرا لتمسكهم بالعراق وهم اقدم مكوناته التاريخية، املين في العودة مجددا بعد استقرار الاوضاع الامنية والسياسية في بلاد ما بين النهرين.

ومنذ الاجتياح الاميركي، هرب مئات الالاف من المسيحيين العراقيين من المناطق التي كان يستوطنها اجدادهم قبل ظهور الاسلام بسبب تصاعد النزعة الاسلامية المتطرفة والمواجهات المذهبية.

ولجأ الكثير منهم الى كردستان العراق واخرون الى دول الشرق الاوسط واوروبا واميركا الشمالية.

ويشهد العراق اعتداءات يومية بسبب التوتر الشديد بين السنة والشيعة.

وتعمد هذه المجموعات الى مساومة اصحاب العقارات على مبالغ متدنية بشكل خيالي مقابل التخلي عنها بعد ياسهم من التوصل الى حل من خلال الوسائل القانونية والقضائية.

واكد وردة ان احدى وسائل "بعض العصابات تزوير وكالات قانونية لتملك العقارات وبيعها" مشيرا الى "حالات في مناطق اخرى غير الكرادة مثل الدورة جنوب بغداد".

وقال من الممارسات الشائعة ايضا "رفض دفع الايجار لصاحب العقار وتهديده الامر الذي يدفعه الى المغادرة والكف عن المطالبة حفاظا على حياته".

من جهتها، قالت احلام عسكر المقيمة في بريطانيا في اتصال هاتفي مع فرانس برس، ان "عصابة تدعي انتمائها الى التيار الصدري استولت على منزلي في الكرادة وحاول موكلي استرداده الا ان محاولاته باءت بالفشل".

واضافت ان "المنزل هو مصدر رزقي الوحيد ورفضت بيعه، لاني احلم بالعودة عندما تستقر الاوضاع الامنية التي دفعتني الى المغادرة كالآلاف غيري".

وقد بلغت اعداد المسيحيين في العراق اكثر من مليون نسمة قبيل 2003، الا انها تراجعت وتدنت الى حوالي 400 الف نسمة يتوزعون خصوصا على المحافظات الشمالية والعاصمة بغداد، وفقا لأرقام الكنائس ومراكز الابحاث.

وتشير الارقام الى استهداف عشرات الكنائس من اصل 170 موزعة في العراق من زاخو شمالا الى البصرة جنوبا، فيما ادت الهجمات الى مقتل نحو الف مسيحي واصابة اكثر من ستة آلاف بجروح.

وتدعي المجموعة التي استولت على منزل احلام انها حصلت على فتوى من المرجع الشيعي المقيم في طهران كاظم الحائري بجواز استغلال العقار الذي يعود الى "احد ازلام النظام السابق وجواز الصلاة فيه".

كما تدعي الانتماء الى التيار الصدري تارة وعصائب اهل الحق تارة اخرى، بحسب المحامي الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا على حياته.

وتستولي على الاملاك بذريعة انها تعود "لأزلام النظام السابق" او ان "العقار مطلوب عشائريا" وغيرها من الحجج.

والعصائب جناح منشق من التيار الصدري. وتشهد العلاقات بينهما تشنجا كبيرا ومناوشات كلامية ومواجهات في بعض الاحيان.
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ

غير متصل kuchen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جريدة الشرق الاوسط

عصابات مرتبطة بجهات مسلحة تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد

http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12912&article=767256&feature=#.Uz9vK09fDIU
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ