المحرر موضوع: عندما يكون المسيحي ذميا: الوزير سركون لازار نموذجا  (زيارة 4655 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شليمون كيوركيس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما يكون المسيحي ذميا: الوزير سركون لازار نموذجا
شليمون كيوركيس
Shlemon68@yahoo.com

اول استخدام لمصطلح الذمية لتوصيف حالة سياسية تقوم على الدونية التي تفرض على المسيحي قيما وانماط معيشة لا تتوافق مع ايمانه ومعتقداته الانسانية والحياتية وما عليه الا قبولها خضوعا ومهادنة يعود الى الرئيس اللبناني الشهيد بشير الجميل في خطابه الشهير في دير الصليب بلبنان في ايلول 1982 حين قال:
 (ان لبنان هو وطننا، وسيبقى وطناً للمسيحيين).
واضاف: (من الان فصاعدا نحن نرفض ان نعيش في ذمية).
هكذا رفض الشهيد الحي بشير الجميل الذمية في عام 1982.
واذا كان لبنان باتفاق الجميع بارومتر الوجود والفعالية المسيحية في الشرق فانه يفترض ان يكون الساسة المسيحيين الشرقيين قد تشجعوا بهذا الموقف التاريخي للرئيس الجميل.
وفي اضعف الايمان وعند اهونهم ارادة واكثرهم انتهازية فانه على الاقل يستذكر هذا الموقف لبشير الجميل.
ولكن وفي 2014 ها هو الوزير سركون لازار يقبل ويبرر الذمية ويدافع عنها عبر قبوله بالقانون الجعفري.
فكم تاصلت فيه الذمية الى حد القبول بهكذا تشريع لا يهين المسيحية فحسب بل وكرامة الانسان، كل انسان، وكرامة المراة، كل امراة، وكرامة وحياة الطفل، كل طفل.

طالبان بتوقيع مسيحي
باستثناء طالبان وما ماثلها او يماثلها من دول ودويلات وامارات فانه ليس في التاريخ المعاصر دولة شرعنت تجاوزا على الانسان وحقوقه، واحتقارا للمراة وكرامتها، وانتهاكا وايذاء للاطفال وبراءتهم مثل القانون الجعفري الذي اقره مجلس الوزراء العراقي وبتوقيع مسيحي للوزير سركون لازار.
القانون الجعفري شرعنة لممارسات الذئاب البشرية.
القانون الجعفري قوننة وحماية لممارسات الغاب بحق المراة والطفولة.
ويكفي للقارئ الذي ليس له اطلاع على القانون ان يذهب الى غوغل ويبحث عنه ليقرا العجب العجاب ويشهد على مساحة التنديد والاستنكار الواسعة للقانون ليس من رجال فكر وتنويريين فقط او ساسة ومؤسسات لبرالية فحسب بل ومن رجال دين اسلاميين ايضا.
الانسان المتمدن، ومن اي ديانة او معتقد كان، ليس له الا ان يرفض قانونا كالقانون الجعفري.
لذلك فان الوزير لازار كان يتوجب ان يرفضه ومن دون تردد لانه:
يشرعن الحالة الذمية والنظرة الدونية الى غير المسلمين (مسيحيين كانوا ام يزيدية ام صابئة ام يهود).
يشرعن الاعتداءات  البشعة على الاطفال (يجيز تزويج وتطليق الطفلة بعمر 9 سنوات).
يشرعن الانتقاص من المراة واذلالها وتحويلها الى مجرد لحم يلبي شهوات الذئب البشري.
باختصار انه انتهاك من اخطر انتهاكات حقوق الانسان.
وانه ولذلك كله لا يمكن ان يكون مقبولا في بناء الدولة العراقية التي يقول الوزير لازار بانه هناك ليساهم بناءها دولة مدنية عصرية.
ولكن كل موجبات ومساحة الرفض الواسعة هذه كانت ضيقة على الوزير سركون عندما اختار بين ثلاثة خيارات: اما رفض القانون او الامتناع عن التصويت او قبول القانون.
فاختار القبول، بينما رفضه وزراء شيعة.
بل وليصبح توقيعه وموافقته تعييرا لهؤلاء الوزراء: (الوزير المسيحي وافق على القانون وانتم الشيعة رفضتموه). هكذا قال اليعقوبي وغيره من الشخصيات الشيعية.

تناقض في المواقف ام توزيع للادوار
ابن الاخت يوافق على القانون وبشاعته. والخال (اي السيد يونادم يوسب كنه) يتحفظ على القانون ويتوعد بانه لن يمر في البرلمان. ما شاء الله!! عين الله عليك!!
اليس هذا تناقضا؟ كيف صوت ابن الاخت لصالح القانون بينما يرفضه خاله ومدير شركته؟
ببساطة كلا.. ليس هناك من تناقض مطلقا. فكل يؤدي دوره على ما يرام.
ابن الاخت يوافق على القانون وبذلك يضمن امتيازات اولياء النعمة السياسية ودعمهم الانتخابي القادم.
ثم، يا ابن اختي العزيز: من اين للشعب ان يدري بمحضر اجتماع مجلس الوزراء وموافقة الوزير المسيحي على القانون. فمنذ انطلاق اعمال شركتنا عام 1992 متى قلنا للشعب ماذا نحن فاعلون.. ومتى قام الشعب بمطالبتنا او محاسبتنا على ما نقوم به. ولا تنسى ان الانتخابات في نيسان حيث الاحتفالات والغناء والرقص مع المطربين القادمين فمن تراه يفكر بكرامة المراة والطفل.
وعلى اية حال فعندما يحصل المحظور وينكشف المستور سنلفق كذبة ونحل الامور وينسى الجميع بعد شهور.
هكذا فعلنا في تعاملنا مع الاستخبارات وفي الاجتثاث من الانتخابات وفي الاستيلاء على الممتلكات.
انسيت يا ابن اختي ان شريكنا باسم بلو كان ابليسا وصورناه قديسا واليوم نعيده ابليسا.
فمن يرى ومن يسال ومن يحاسب.  يا ابن اختي تذكر ان الدكتاتوريات العائلية هي اطول الدكتاتوريات عمرا، فهيا وقع على القانون ولا تبالي. يمعود من يقرا من يكتب!!
وهكذا كان..
وعندما كشف السيد اليعقوبي (دون قصد) مستور الوزير..
كان اولا التبرير: انا لم اطلع على القانون.. انا لم اوافق على المضمون بل على الشكل!!!
جاهل ويريد تجهيل الناس..
جاهل من يوقع على ما لا يعرفه.. وجاهل من يريد تجهيل الناس بانه وقع على الشكل لا المضمون..
الانسان قد يغض النظر او يتساهل احيانا مع الشكل اذا كان المضمون والجوهر مقبولا وجيدا.
اما ان يغض النظر عن الجوهر والمضمون بسبب الشكل فتلك الجهالة كل الجهالة.
وعندما فشل التبرير.. تقدم الخال بكل ثقله ومن منبر الاحتفال باكيتو ليدافع عن ابن الاخت وبان القانون لن يمر في مجلس النواب!!!
https://www.youtube.com/watch?v=Pzdve81g84Y

التبرير بانه لا يخص غير الشيعة هو تبرير يعكس سذاجة ولامبالاة ولا مسؤولية الوزير والخال.
اليسوا الشيعة مواطنين عراقيين؟ الست وزيرا في مجلس الوزراء العراقي؟ الست مسؤولا، على الاقل امام ضميرك، ان تسعى لتقديم الافضل لهم؟ الا يلزمك ذلك بان ترفض القانون لتكون، منسجما على الاقل، مع ما تدعيه ويدعيه خالك من قيم؟
نعم هناك في الريف المتخلف وخارج القانون ممارسات تهين المراة والطفولة، وكان واجب الوزير سركون، انسجاما مع ضميره ومعتقده (بافتراض وجودهما) وانسجاما مع الدور التنويري لمسيحيي الشرق، ان يبادر الى مشاريع قوانين توعوية وتثقيفية للقضاء على هذه الممارسات، لا ان يوافق على قوننتها وشرعنتها.
ثم، اذا كان البرنامج السياسي لشركة العائلة تضمن دعم الحق الفلسطيني (ولا غبار على ذلك)، اليس الاجدر ايضا دعم حق الطفل والمراة العراقية؟

انفصام الشخصية
ولكن مهلا.. هل يؤثر توقيع الوزير وتغطية الخال على "الالتفاف" الشعبي للشعب وراء "قيادته" التاريخية؟
طبعا كلا.. السنا نحن الشعب متاصلين في الذمية التي تعني بين ما تعنيه الخضوع للمسؤول والتسبيح باسمه بكرة واصيلا والشكر والامتنان له ولعائلته الكريمة فلولاهم لما كنا نعيش!!.
لا حراجة مطلقا ان يتقدم الوزير وبدعم الخال ومع الخال وحفاظا على امبراطورية المال للترشح مرة اخرى للبرلمان وربما الوزارة القادمة.
لم لا.. فاولي الامر من ذئاب البلد اثبتنا لهم اننا ذميين لحد النخاع.
اما الناخبين من ابناء شعبنا فما نحتاجه من اصواتهم ليضاف الى الاصوات الواردة من الاخرين دعما للقائمة هو ايضا مضمون.
فلا حراجة ان تجد سيدات "مثقفات" و"متعلمات" يترشحن الى جانب الوزير والخال في القائمة!!!
ولا حراجة ان يدعم اتحاد النساء الاشوري ترشيح الوزير والخال فالقانون الجعفري لا مشكلة لنا معه!!!
ولا حراجة ان تخرج الشابات بالتي شيرتات البنفسجية وعليها صور الوزير والخال. فالقانون الجعفري يحترم حقوق المراة!!!
ولا حراجة ان يخرج الاطفال في مسيرات الدعم للوزير والخال، فالاطفال بحسب القانون "السركوني" بالغون للنكاح من سن التاسعة فكيف لا يكونوا بالغين لدعم القائمة!!!
لا ادري لماذا لم يطلب الوزير لهم حق الترشاح (من الترشح) متوازيا مع حق النكاح.
 
بين ذمية الوزيرين طارق عزيز وسركون لازار
طارق عزيز هو احد اركان نظام الطاغية وهو يتحمل قسطه من الجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب والوطن العراقي. وكان ذميا (بالمعنى الواسع) في ممارساته الشخصية من حيث كونه مع كثيرين احد صناع الدكتاتورية وتجميل وجهها القبيح. وكان مسيحيا ذميا عندما دافع ودفع لتدريس القران للطلبة المسيحيين.
وسركون لازار الوزير المعين من قائمة "مسيحية" في حكومة "وحدة وطنية" ذمي بقبوله ومهادنته للقانون الجعفري.
ولكن بين ذمية الوزيرين فارق جلي.
فعزيز مارس الذمية وقبلها عن قناعة ومبدئية. اي كان منسجما مع نفسه.
اما لازار فذميته مضاعفة فهو ذمي حتى في ذميته كونه يرفضها قولا ويمارسها فعلا.
والفارق الاخر ان الوزير عزيز ورغم شراسة النظام الارهابي الذي كان ينتمي اليه فقد وبخته على ذميته المرجعيات الكنسية وفي مقدمتهم البطرك شيخو، بينما الوزير لازار ورغم ذميته وبربرية القانون الذي وافق عليه ما زال (وربما سيبقى) يتصدر ديوانيات وصالات الضيافة الكنسية.

ثقافة الاعتذار وثقافة البيض والطماطم
مع انفضاح المستور كان البعض من المتفائلين حد السذاجة يوهمون انفسهم بان الوزير والخال سيعتذران عن هذه الطامة ووصمة العار، ليس قناعة بالتاكيد، بل لان التوقيع ادى واجبه فلنعتذر ليقوم الاعتذار بواجبه ايضا.
انها سذاجة ان تتوقع من الوزير والخال الاعتذار.. لانهما يدركان جيدا ان الاعتذار سيفتح ابواب جهنم عليهم في القائمة الطويلة والعريضة من القضايا التي تتوجب الاعتذار عنها.
بالله عليكم هل هناك بينكم من يعتقد ان اصرار الوزير والخال على ادارة الشركة العائلية والاصرار على التواجد في البرلمان والحكومة هو بسبب ما يمكن ان يحققوه للشعب المسكين؟ او حتى من اجل المصالح والامتيازات السياسية والمالية العائلية؟
كلا.. فالمصالح بلغت حد الاشباع. والشركة الكبيرة التي يديرها المهندس صليوا شقيق الوزير في الامارات هي من اكبر الشركات المملوكة لمسيحي عراقي. بالاضافة الى ما يقال عن استثمارات وودائع. باختصار ان الوزير والخال هم من اغنى اغنياء المسيحيين العراقيين.
ولكن البقاء في البرلمان والحكومة هو للتستر على الصفقات والارتباطات وغيرها من الفساد السياسي والمالي.
لذلك فان الاعتذار ليس واردا.
هناك من الكتاب على الانترنت من يسعى لنشر ثقافة الاعتذار. مسعى جيد.
ولكن مع اصرار الكثيرين على رفض الاعتذار وثقافته فاننا نحتاج للنصف الاخر المكمل لثقافة الاعتذار وهو ثقافة البيض والطماطم في وجه المسؤولين عن تردي الواقع السياسي والحياتي لشعبنا ولكل العراقيين.
قال لي احد الاصدقاء ممازحا: جيد ان تكون لنا ايضا ثقافة البيض والطماطم، ولكن كل منتوج قرانا في دهوك وسهل نينوى لن يكفي للتعامل مع الوزير والخال، فكيف للاخرين.

شكرا لليعقوبي
نشكر السيد اليعقوبي على تصريحه الاعلامي (الرابط في نهاية المقال) الذي تعرف به مسيحيو العراق على وزيرهم وموقفه من قانون وتشريع متخلف وبربري كهذا التشريع.
نشكر السيد اليعقوبي لفضحه (وان دون قصد) بعضا من مستور يعقوبنا.
يا ترى كم يعقوبي يحتاج شعبنا لمعرفة كل مستور يعقوبه.
بداية بمستور القبض على الرعيل الاول للحركة وقياداتها واعدام نخبتهم، ومستور الاستمرار في التعامل الاستخباري في التسعينيات، وبعده مستور صفقة الاعفاء من الاجتثاث، وغيرها..

http://almasalah.com/ar/news/21184/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86...%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AD


غير متصل كلدوآشورايا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 11
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد شليمون المحترم

الوزير لم ينكر التصويت ولكنك لو أطلعت على تصريحه لموقع عنكاوا كوم وبحثت في المواقع الإلكترونية عن يوم التصويت على القانون ومتي كان تصريح المرجع اليعقوبي لعرفت كل شيء.

فالوزير صوتَ نعم وهو لم ينكر ذلك لكن صوت على ماذا ؟؟؟؟ لقد صوت على تمرير القانون وعدم تأجيله وهذا كان في شهر تشرين الثاني من عام 2013 وتصريح اليعقوبي كان في أواخر عام 2013 والتصويت على القانون كان يوم 25 شباط من عام 2014 ويومها كان الوزير بجولة في سهل نينوى وتحديداً في بلدة تلسقف والروابط في نهاية الرد تثبت ذلك.

يقول الوزير في تصريحه لموقع عنكاوا كوم "قانون الأحوال الشخصية الجعفري طـُـرِحَ في جلسة مجلس الوزراء في شهر تشرين الثاني من عام 2013 والتصويت الذي جرى عليه في تلك الجلسة كان على تأجيل الموضوع من عدمه".

وأضاف "أنا كنت مشاركاً فقط في تصويتي على رفض تأجيل الموضوع والسير به ولكن التصويت الذي فاز خلال تلك الجلسة كان تأجيل الموضوع وبالفعل تأجل حيث جرى التصويت عليه في شهر شباط من عام 2014 والذي لم أشارك فيه لأني لم أكن متواجداً في تلك الجلسة".

وذكر صليوا أن "القانون الجعفري تم إقراره في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 25 / 2 / 2014 وأنا لم أكن موجوداً في تلك الجلسة ، فقد كنتُ في جولة في سهل نينوى وفي ذلك اليوم بالتحديد كنتُ في قرية تللسقف ولم أحضر جلسة التصويت ، فمحاضر إجتماعات المجلس ومحضر التصويت موجود وبالإمكان نشره".

وأوضح الوزير أن "الشيء الذي يربطني بالموضوع هو ما صرح به المرجع اليعقوبي وكان تصريحه هذا في شهر تشرين الثاني من عام 2013 وليس حالياً وأستغرب من ترويجه في هذه الفترة".

والروابط أدناه تثبت الموقف:

رابط زيارة تللسقف 25 شباط 2014
http://surayanews.com/?p=5566

رابط لتصريح وزير العدل عن التصويت على القانون في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 25 شباط 2014 :

http://almustaqbalnews.net/.../33779-%D9%85%D8%AC%D9%84...

رابط تصريح اليعقوبي والذي كان في عام 2013 أي قبل التصويت على القانون وتمريره في مجلس الوزراء بل أن تصريحه كان في أواخر عام 2013 وكان عن تصويت الوزير سركون على المضي بالقانون وعدم تأجيله كونه حق دستوري ضمن المادة (41) من الدستور وليس التصويت على القانون نفسه .... ورابط تصريح اليعقوبي هو :

http://almasalah.com/.../%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B9%D9%82...

تاريخ تصريح اليعقوبي : 2013/12/13 أي قبل شهرين من تمرير القانون في مجلس الوزراء بعد التصويت عليه في جلسة 25 شباط


تحياتي لك

غير متصل شليمون كيوركيس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقد قلت سابقا في موضوع لي على هذا الموقع على الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,716817.msg6168108.html
اني لا اميل للتعقيبات والردود لانها، للاسف، حوار طرشان، خاصة عندما تاتي من اسماء مستعارة لا مسؤولية معنوية او اجتماعية تترتب على ما تريد ان تكتبه.
ولكن في موضوع القانون الجعفري السركوني ساسير على قول المثل: (امشي مع الكذاب الى باب بيته) (لا اقصد بالمثل اي احد فالامثال تضرب ولا تقاس).
اقول ان احدى الازمات الاخلاقية للانظمة والمؤسسات والشخصيات الدكتاتورية التي تستهين وتستصغر شعوبها هي ان ترمي العبء على الشعب وابناءه وليس على المؤسسات وقياداتها. فالقائد الضرورة معصوم والشعب على خطأ.
فالوزير سركون يستغرب اثارة الموضوع حاليا... يعني انه يستكثر على الشعب الاستفسار والاستنكار لهكذا اهانة عندما علم بها.
في حين ان المنطق يقول ان السؤال هو بالعكس: لماذا سكت الوزير سركون على الموضوع كله (وليس فقط تصريح اليعقوبي) لحين تداوله بين ابناء شعبنا؟
بل ولماذا لم يحترم نفسه ويحترم شعبنا وادلى منذ الجلسة الاولى بتصريح يحدد فيه موقفه من القانون رفضا او تحفظا او قبولا؟
طبعا لا يمكن له الرفض او التحفظ فذلك سيثير غضب داعميه واولياء نعمته وهو على ابواب دورة برلمانية او وزارية ثانية.
واثبت ذلك حتى انه كان اكثر تلهفا من الوزراء الشيعة للاستعجال بالقانون.
فلو كان فعلا له موقف اخلاقي رافض للقانون بما يتضمنه من احتقار للمراة واساءة للطفولة لكان اعطى (هو او خاله) قبل او اثناء او بعد اقرار القانون تصريحا برفض القانون ولكان اكتسب احترامه لنفسه واحترام الانسان المتحضر له.
ولكنه انتظر ولم يقل شيئا وما كان ليقول شيئا لولا انكشاف المستور، فعندها فقط تقدم بتصريح مخربط يبرر دعمه للقانون وبانه لم يطلع عليه وانه وقع على الشكل وليس المضمون!!!! وحتى تطلب الامر تقدم الخال لنصرة ابن الاخت ومن على منبر الاحتفال النيساني.
واسلوب ومضمون تغطية الخال لابن الاخت في هذا الاحتفال يعطي الصورة الحقيقية لهذا التصويت ومدلولاته.
اما اسطوانة التغيب المخطط والمتعمد عن يوم التصويت بزيارة كانت يمكن في اليوم اللاحق او السابق فانها تكرار مضحك لتغيب خاله عضو لجنة الدستور عن اليوم التاريخي للتصويت على الدستور العراقي بحجة انه كان في زيارة الى فرنسا لازاحة الستار عن نصب تذكاري.
في حين ان هذا التغيب للخال يستخدمه حاليا عندما يحتاج للقول اني رفضت الدستور ولم اصوت عليه لكذا وكذا وكذا
لقد كان صاحبي صادقا في مزحته ان انتاج قرانا من البيض والطماطم في دهوك ونينوى لا تكفي للتعامل مع اساءات الوزير والخال.

غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلمت يمناك اخ شليمون على هذا المقال  الرائع والى المزيد مع فائق احترامي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
والفارق الاخر ان الوزير عزيز ورغم شراسة النظام الارهابي الذي كان ينتمي اليه فقد وبخته على ذميته المرجعيات الكنسية وفي مقدمتهم البطرك شيخو، بينما الوزير لازار ورغم ذميته وبربرية القانون الذي وافق عليه ما زال (وربما سيبقى) يتصدر ديوانيات وصالات الضيافة الكنسية.

اصبحوا لا يميزون..ذمية غير ذمية ، المهم الولاء لضمان البقاء..شكرا أخ شليمون على مقالتك الجريئة والرب يحفظك

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وهل من المعقول ان السيد شليمون والسيد عبد قلو والسيد ابو نيسان يعرفون تعاليم سيدنا المسيح ؟ مع احترماتي لكم
هذا الحقد الكبير لا نعرفه نحن ذات الدين السلام ، كم مرة صرح السيد الوزير سركون عن موضوع توقيع قانون الجعفري والسيد الوزير شجاع ويستطيع ان يصرح ويقول ماذا لديه وها هوا في بغداد ولا اعرف أين تعيشوا أنتم الثلاثة ،،، عجيب أمور غريب قضية. نشاهد ان أشخاص من خارج أبناء شعبنا يمدحون ويؤيدون الوزير وقائمته ولكن نشاهد البعض من بناء شعبنا حاقدين علئ أبناء جلدتهم ،،، الوزير سركون قبل بمهام مسؤل فرع بغداد في أتعس ظروف وعندما كانت الحرب الأهلية والاختطافات قبل هذا الشجاع ان يستلم مسؤولية فرع بغداد في حينما لم يتجرأ احد من الذين اليوم في كيان أبناء النهرين وفي مؤتمر لزوعا في كركوك ان يتجرأ ويستلم المهام . وكم مرة نجا من محاولات اغتيال وهوا باقي في بغداد وقد التقيت بالشباب الذي جرح في محاولت اغتيال الوزير . فهل من المعقول تنسون كل هذا وتكتبون عن موضوع قانون الجعفري ، رابي يونادم كنا قام بزيارات مكوكية لعدة دول ومدن سواء داخل الوطن وخارجه ولم نسمع من احد الحاضرين توجيه سؤال عن قضية قانون الجعفري بل بلعكس حيث وضح رابي يونادم علئ ماذا وقع الوزير المحترم .

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
استطاع المحتالين على شعبنا من تجييره لبعض الوقت لكنهم فشلوا في تجييره طوال الوقت لمصالحم الشخصية .

غير متصل Ninwaia08

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد شليمو تسقيط من اجل دعايه انتخابية رخيصة .. الانتخابات بيننا

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلدو اشورايا :
تقول انه أي السيد الوزير صوت ولم ينكر وتتساءل لكن على ماذا صوت ؟ وتجيب أنت على تساؤلك تصويته كان على تمرير القانون وعدم تأجيله .
طيب هنا ينطبق المثل القائل وبعد جهد فسر الماء بالماء , ما هذه الخزعبلات تخدعون من انتم بهذا السوق الإعلامي الرخيص , بصفته مسيحي وممثل لمسيحيي العراق في مجلس الوزراء بعد إن فرضه خاله , كان حري به إن يقرأ القانون بتمعن ويلاحظ الفقرات المذلة فيه للمكون الذي يمثل , أعي إن عدم تصويته ما كان ليوقف مرور القانون للبرلمان لكن كان بإمكانه الخروج للإعلام وإيضاح أن فكرة القانون الجعفري تتعارض تماما" مع ماجاء في الدستور العراقي لكنه لم يفعل هذا وفضل ثناء اليعقوبي على مصالح شعبه , ختاما" نحن لسنا في روضة المعرفة فلا تحاولوا خداعنا بفقرة عدم التأجيل !!!!!!!!!!!!

يوخنا البرواري

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
يوخنا البرواري
زوعا رفض قانون الجعفري ومنشورة في كل مواقع شعبنا .
لكن ما هي التنازلات التي اعطيت للسيد هرمز بوبو مؤسس التيار الوطني كي ينظم للكيان النهرين في الوقت كان على اختلاف مع من هم الان في كيان النهرين؟
لماذا لم يوضح كيان النهرين حثيثات تاسيسه لشعبنا ووضحها للاحزاب الكردية؟
لماذا تصريحات كيان النهرين متذبذبة بشأن تكتله مع مجلس الشعبي منذ تاسيسه قبل سنة ونصف والان يصدر بيانات ينكر ذلك ؟
حسب احدى تصريحات انطوان الصنا ( والتسريبات التي وصلت الينا تستطيع ان تقول ان القائمتين قد تكتلا في كتلة واحدة بثلاثة مقاعد والرافدين لها مقعدان اذن الاستحقاق الوزاري للكتلة الجديدة الاكثر عددا  )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,734192.0.html
تصريح لكيان أبناء النهرين
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,734975.msg6238241.html#msg6238241
اذا لماذا لازلتم تدعون بتصحيح المسيرة ولكنكم لا تدعون بتصحيح مسيرة المجلس الشعبي والسبب لانه محمي من جهات معروفة وتكتلكم معه ستحفظ حقوقكم الشخصية.
ما هذه الخزعبلات تخدعون من انتم بهذا السوق الإعلامي الرخيص يايوخنا هرمز البرواري .والمستقبل القريب سيجعل منكم اضحوكة للاعلام الحر.

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
آشور رافدين :
حركة السيد يوناذم كنه انتقدت قانون الأحوال الجعفري بعد إن ابيضت وجوههم بتصويت وزيرهم الهمام على القانون انف الذكر من حيث الشكل طبعا"!!!!!!! وليس المضمون , وما تصرفهم هذا إلا امتصاصا" للغضب الشعبي على أدائهم الهزيل وتملقهم لجهة بعينها , ولأسباب معروفة لا تخفى على احد , ثم من نصدق الشيخ اليعقوبي الذي صرح وبالنص إن (وزير مسيحي صوت لصالح القانون في الوقت الذي وزراء شيعة يلبسون السواد على الحسين ويخوطون بقدر الهريسة رفضوه ) أم انتم برفضكم الهزيل للقانون بعد فوات الأوان , صدقني كثرة الكلام المنمق لا يغير من الحقيقة شيء ....
                               يوخنا البرواري

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد شليمون كوركيس المحترم :
مقال رائع وضع النقاط على الحروف وبين الكثير من الحائق التي يحاول البعض وادها لاخفاء وجهه القبيح عن الناس .... شكرا" لك والرب يحفظك


يوخنا البرواري

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يوخنا البرواري انت الان متقدم بحقدك علئ زوعا في كتاباتك ومتفوق علئ ابو نيسان وعبد قلو وخو شابا سولاقا ذات الصورة الملونة ،،، فمن انت ياترئ ؟ علئ المتابع ان يحزر من انت الذي حطمت ارقام ودخلت في موسوعة گينس