المحرر موضوع: نعم لقائمة أبناء النهرين ( 298 ) قائمة التغيير والأصلاح الكلدانية الآشورية السريانية  (زيارة 2578 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اويا اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 122
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم لقائمة أبناء النهرين ( 298 )
قائمة التغيير والأصلاح الكلدانية الآشورية السريانية
[/b]
    [size=12pt] أن أنتخابات مجلس النواب العراقي أصبحت على الأبواب وعلى شعبنا الكلداني الأشوري السرياني واجب وحق يملي عليه على الأقدام نحو صناديق
 الأقتراع بقوة وكله ثقة بالآتي بحيث لا يؤثر فيهم الأداء السلبي للبرلمانيين الذين تربعوا داخل قبة البرلمان ولدورتين متتاليتين ومن دون الأكتراث بالمصاب والويلات التي كانت تنهال على أبناء شعبنا ..
     أنه ومن دافع التفاؤل بالمستقبل الذي يحمل في طياته رياح التغيير الحقيقية نقول للجماهير الكلدانية الآشورية السريانية صوتك له ثمن كبير عليك أن لا تهدره هنا وهناك لقوائم لا تمت وواقع شعبنا بأية صلة , وأخرى قوائم محسوبة على بيتنا لكنها بلا رحمة ومنها من تعتبر نفسها صاحبة العصمة  لكنها من غير فعل ولا علاقة لها بمظلومية  شارعنا القومي وهنا أخص بالذكر وبحكم المنطق والواقع الملموس القوائم التي و لكم معها تجربة مريرة طيلة الثمان سنوات العجاف والتي وقع فيها شعبنا أسيرا لمصالحهم الشخصية ومنافعهم العائلية ومزايداتهم الوطنية على حساب  قضايانا القومية ..
     يا جماهير شعبنا الكلداني الآشوري السرياني الموقر , أذا تقدمت ألى صناديق الأقتراع للأدلاء بصوتك الثمين عليك التفكير بشيئين الأول  بأن لا تدعهم يلدغوك وللمرة الثالة على التوالي هذا من جهة وأما من الجهة الأخرى فكن على ثقة بأنهم أي تلكم القوائم التي خذلوك وأستغلت صوتك للمنفعة البيتية والعشائرية فهي ليست بحاجة ألى صوتك اليوم لأن لديها أصوات ومستقوية بها  من خارج بيئتنا الكلدانية الآشورية السريانية النظيفة , وأنتخابات تجربة الأقليم تثبت صحة ما نقوله , فمنهم اليوم تراه مرتمي في أحضان الكتل الشيعية وعملية التصويت للقانون الجعفري لهو دليل فاضح  ناهيكم عن الحملات الأعلامية المقدمة لهم على قدم وساق من لدن العبيدي وغير العبيدي وآخرين , ومنهم من هو مع الكتل الكردية  , لا والأكثر أهانة ما يخص القائد الهمام الولهان صاحب مصطلح ( سولتا دتشعيتا ) بعد أدرك بأن البساط الكلداني الآشوري السرياني تم سحبه من تحت قدميه تراه متمشدقا بالوطن والوطنية مطالبا العراقيين على أختلاف مشاربهم ومن دون مستحاة ومن على قناة العراقية بأن يصوتوا له من خلال الكوتا المسيحية , وهذا خير تعبير عن قمة الأفلاس على أختلاف أشكاله كون فضائحه أنقشع عنها الغبار وبانت عوراته بين الأهل والأصدقاء وداخل بيته القومي ..
     أذا كل ما نتمناه من جماهيرنا الغيارى بأن يضعوا ثقتهم بقائمة أبناء النهرين ذي التسلسل ( 298 ) كون شعارهم هو التغيير والأصلاح الذي لم ولن يتراجعوا عنه , والتضحية هي خيارهم , ونكران الذات هو نهجهم ولا مساومة في قاموس نضالهم القومي على حقوق شعبنا الغالي ,, أن قادة قائمة أبناء النهرين ( 298 )  والكيان الذي يقف خلفهم وكما تعرفونهم كلهم من طلائع وكوادر ومناضلي العمل القومي ومن المتمرسين الذين لطالما حاولو جاهدين ولسنوات عدة بأن يأتوا بالتغيير ونادوا بتحسين الأداء القومي  ورفع شأن المطاليب المجحفة تلك التي لم تتناسب ومكانة شعبنا الغيور على أرضه التاريخية والثبات على المبادئ التي خطها وسار عليها مفكري ومؤسسي الحركة الديموقراطية الآشورية الخالدون ( يوسف توما , يوبرت بنيامين , يوخنا أيشو ) وآخرين من الميامين , لكن وللأسف الشديد كان من دون جدوى بسبب أصرار الطغمة المتسلطة والمتفرعنة على مقدرات  ذلك النهج والتي بالأخير تم حصر وتقزيم كل ذلك الفكر وكل تلك المبادئ وحشرها في قائمة أسمها الرافدين 300 وتجسيده في شخصين وثلاث والدائرين في فلكهم  من الذين لا يملكون القرار  مما كان لها أنعكسات سلبية على جميع المستويات وأنكماش ذلك الفكر وتلاشي الدور التنطيمي الحقيقي ومصادرة الدور الرقابي .. ألخ ..
     لكن مع كل ذلك لدينا أيمانا كاملا وراسخا  بأن الربيع الكلداني الآشوري السرياني قادم لا محال وعلى شعبنا الأبي أن لا يفوت  على نفسه الفرصة الذهبية كون صوته لقائمة النهرين ( 298 ) سيكون بمثابة طلقة الرحمة للآخرين من القوائم التي أجحفت في حقه , وبالمقابل سيكون لصوته وقعا  وتأثيرا كبيرين لأحداث تلك النقلة النوعية التي ينشد أليها أبناء النهرين .. رب سائل يسأل , لماذا أهب صوتي لقائمة أبناء النهرين ( 298 ) ؟  وأنا ومن منطلق الحرص سوف أوجز الجواب للمقترع الكريم  في مجموعة من النقاط :
أولا  – الأسراع بأتخاذ الخطوات العملية المطلوبة لأستحداث محافظة سهل نينوى ..
ثانيا  – أعدادها لملف يخص التغيير الديموغرافي في كل مناطق شعبنا الكلداني الآشوري السرياني في أقليم كردستان وسهل نينوى والعمل الحثيث لأاصدار قانون يعالج هذا التغيير ..  
ثالثا  – أستحداث وحدات أدارية ومجالس مدن تساهم في المحافظة على الهوية والخصوصية في عموم شعبنا ..
رابعا  – العمل على وضع مشروع سياسي واضح المعالم ومتكامل يبدأ من الثوابت القومية الأساسية الضامنة لديمومة وتطور قضيتنا في الوطن ويمر بالتكتيكات المرحلية وآليات تحقيق مفرداته ..
خامسا  – تبني برامج تنموية لرفد قضية شعبنا بالطاقات والقدرات ..
سادسا – الأسراع في التصدي لمصادرة الكوتا البرلمانية المخصصة لشعبنا من قبل الأغلبيات والأطراف المتنفذة ..
سابعا – العمل والتنسيق مع المرجعيات الكنسية لشعبنا لتشريع القانون الخاص ب ( الأحوال الشخصية ) ..
 ثامنا – الشراكة السياسية الحقيقية في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية في الوقت الذي فشل فيه ممثلوا الدورات السابقة لبرلمانيينا في        الأرتقاء بسقف مطالب شعبنا القومية من الناحيتين القانونية والسياسية ..
تاسعا – المطالبة بتضمين موازنة العراق , حصة مالية " كوتا أقتصادية " تخص تحديدا لأقامة مشاريع البنية التحتية ومشاريع أستثمارية في مناطق شعبنا وبقية الأقليات ..
    هذا ألى أخره من المشاريع التي تهدف أليها قائمة أبناء النهرين ( 298 ) والتي لأجلها سوف أهدي صوتي لها .. وختاما أحث وعبر هذا المقال جميع أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني  الكريم  في كل أصقاع المعمورة على عدم التكاسل وأن لا يتمالكه اليأس بسبب الأهمال والتقصير الذي حصل على يد النواب السابقون تجاه حقوقه ,وأن رياح التغيير كما أشرت أليها آنفا آتية على يد كيان أبناء النهرين وقائمتهم ( أبناء النهرين 298 ) وغدا لناظره لقريب ..
أويا أوراها
ملبورن
Ramin12_79@yahoo.com  
 

[/size]