المحرر موضوع: تهديدات جديدة ضد السلطات الدينية في الأرض المقدسة  (زيارة 643 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تهديدات جديدة ضد السلطات الدينية في الأرض المقدسة
تم تسليم رسالة تهديد يوم الأحد 27 نيسان إلى مطرانية اللاتين في الناصرة، والتي تحمل توقيع حاخام المنطقة، وهي موجهة إلى المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي اللاتيني في إسرائيل، وجاء فيها أنه "على رجال الدين وجميع المسيحيين ترك الأرض المقدسة حتى يوم 5 أيار. "ومن يتأخر يستوجب انتقاما خطيرا".

المطران بولس ماركوتسو

النائب البطريركي اللاتيني في إسرائيل
"إنه تصعيد نوعي في أساليب التهديدات والاعتداءات. فرأينا كتابات بذيئة ومُهينة على جدران الكنائس والأديرة والمقدسات، وقاموا بعدها بتخريب السيارات وإطاراتها، وها هم الآن يهددون رموز الكنيسة. وهذا ينبغي أن يوقظ الضمائر لتحمّل المسؤوليات واتخاذ قرارات حاسمة من شأنها أن تؤدي إلى التفكير والتغيير".

ومما ورد في رسالة التهديد اقتباسات من التوراة والتلمود ضد "عمل الغرباء في إسرائيل" وبالتالي ضد المسيحيين المدعوين "بالعمال الغرباء". وهذه من شعارات عصابة "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة. وقد اعتقلت الشرطة أحد المشبوهين، ولا تزال التحقيقات مستمرة. واستنكر مجلس الأساقفة الكاثوليك في بيان أصدره خطورة هذه الاعتداءات على رجال الدين، وندد بالانتهاكات ضد المقدسات.

المطران بولس ماركوتسو
النائب البطريركي اللاتيني في إسرائيل
"علينا أن نميز بين ما يقترفه هؤلاء المعتدون، وهذه الجماعات، لأنها لا تعبر عن رأي غالبية السكان، وخاصة موقف السلطات الرسمية التي نطالبها بالتحرك الفوري".

وكان المطران ماركوتسو قد قام بزيارة إلى مزار الطابغة، على ضفاف بحيرة طبريا، وبالتزامن مع رسالة التهديد، ألقت هناك مجموعة من المشاغبين اليهود المتزمتين الحجارة على الصلبان في كنيسة معجزة تكثير الخبز والسمك. وقام هؤلاء بأعمال تخريبية ورسموا نجمة داود على الأرض، ودنسوا الصليب في كنيسة دير الرهبان البينديكت، وفروا هاربين. ومما يدعو للقلق أن هذه الظاهرة التي انتشرت مؤخرا، أصبحت تشكل خطرا على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

المطران بولس ماركوتسو
النائب البطريركي اللاتيني في إسرائيل
" يجب علينا جميعا، من كافة الأديان والمؤسسات والفئات، وهذا يشمل الجميع، مسيحيين ومسلمين، دروزا ويهودا، الاحتجاج ضد هذه الظواهر وشجبها، وضرورة احترام ثقافة الآخر وعباداته، لتعزيز "التعايش المشترك ".
تأتي هذه التهديدات الجديدة بعد شهر فقط من الانتهاكات التي استهدفت مزار دير رافات لسيدة فلسطين، وقبل بضعة أسابيع من زيارة البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة .


المطران بولس ماركوتسو
النائب البطريركي اللاتيني في إسرائيل
" إن هذه الانتهاكات لن تعكر صفو الأجواء والتحضيرات لزيارة البابا، فإنه سيأتي فعلا. لا بل هذا يوطد إيماننا بأننا أبناء الأرض المقدسة ، ونريد البقاء هنا، لنعيش كما هو الحال مع سكان هذه البلاد المسلمين واليهود" .
[/size][/color][/b]