منظمة عراقية لحقوق الإنسان تؤكد أن عدد المعتقلين حوالي 24 ألفاً ... 1.5 مليون عراقي هاجروا خلال سنة

[Sabah Yalda]

منظمة عراقية لحقوق الإنسان تؤكد أن عدد المعتقلين حوالي 24 ألفاً ... 1.5 مليون عراقي هاجروا خلال سنة[/color][/size][/b]

بغداد      الحياة     - 24/01/07//

حذر تقرير صادر عن الجمعية العراقية لحقوق الانسان (مستقلة) من تزايد الانتهاكات وتصاعد وتيرة العنف، من قتل على الهوية وتهجير طائفي، وانتشار الميليشيات والعناصر المتطرفة في البلاد، مؤكداً أن عدد من غادروا العراق بلغ حوالي مليون ونصف مليون معظمهم في سورية والأردن.

ولفت التقرير إلى أن الاقتتال الطائفي وصل الى مديات خطيرة خلال السنة الماضية. وشدد على أن «معظم جثث الضحايا التي يتم العثور عليها تعرضت للتعذيب والحرق»، بالإضافة الى أن «القتال الذي يدور بين الميليشيات التابعة لهذه الجهة أو تلك، يجري في الأحياء السكنية التي تحولت الى ساحات حرب مثل أحياء الأعظمية والفضل والسيدية وشارع حيفا والغزالية في بغداد، ومعظم الضحايا من العلماء والأطباء وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال، ووصل عدد القتلى خلال السنة الماضية الى 34452 مدنياً».

وأكد التقرير أن «تفاقم أعمال التهجير الطائفي والاستيلاء على البيوت والممتلكات حوّل بغداد إلى كانتونات مغلقة»، لافتاً الى «هجرة أعداد غير قليلة من العائلات المسيحية والصابئة والازيدية». وذكر ان حوالي «نصف مليون عائلة هجرت من مناطقها، أما عدد الذين هاجروا إلى الخارج فوصل الى مليون وأربعمئة ألف عائلة موزعة في سورية (700000) والأردن (600000)، بالإضافة الى أميركا ودول أوروبية واستراليا».

وعن أوضاع السجون والمعتقلات، جاء في التقرير ان «عشرات الآلاف معتقلون في 24 سجناً أميركياً وعراقياً أهمها سجن بوكا وكروبر وأبو غريب وسوة، ومعظمهم لم توجه اليه تهمة، واعتقلوا بعمليات دهم عشوائية».

واعتبر التقرير الميليشيات والعناصر المتطرفة «جوهر المشكلة العراقية».

إلى ذلك، حذر نهاد الجبوري، رئيس المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، من ان العام الجاري قد يشهد المزيد من ضحايا العنف. وقال في تصريح إلى «الحياة» إن «الأرقام الواردة في التقرير الأمني ولجنة حقوق الانسان تكاد تكون قريبة إلى الواقع وتناقض أرقام الاحصاءات».

http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/01-2007/Item-20070123-5074e2b0-c0a8-10ed-009d-421b08831cb6/story.html[/font]