الى السادة و السيدات في اعضاء لجنة ميكريك الافاضل :
الشماس ادور عوديشو كاتب في المنبر السياسي انكاوا داة كوم
كتب في الثامن من تموز 2014
تحية وبعد
تفاجأت باجمل حدث لا بل منعطف تأريخي تمخض عن
ثمار الايمان والثبات والامل
نتيجة مفرحة لكل من ساهم او قصر او خاف او استعمل فقطيته
اقولها باختصار
انتم ومن في الكونكريس الامريكي الموقرون وفي اوربا الاعزاء الذين يصطفون مع العلمانية الايجابية المؤنسنة المتطورة العالمية
مع دماء ودموع كافة الضحايا من قديسوا هذا الزمن مع المذكورين في كتاب السنكسار :ومع ضحايا كنيسة سيدة النجاة في العراق والقديسين في مصر ومعلولة في سوريا والمطرانين والاخوات في معلولة واخواتهم عطور ومسكنتة والايتام والاباء فرج رحو ورغيد
شكلت الاحداث باهميتها وتحديها لحقوق الانسان دوائر مختلفة الحجم للكتاب
فهو
الاوحد المتطور كسلوك واهمية
اكبرهم
و هي التي تجعل من وصايا الله العشر مصدر حقوق الانسان
تلك الوصايا التي ارسلها المسيح (في البدء كان الكلمة
وبهذا يكون المسيح رب حقوق الانسان
استنخيكم ان تعملوا ضمن ما يساعدكم الرب وكافة الطيبين في العالم
ان حرية الشعوب والاديان المسالمة يصعب فرضها او الاعتراض على بشاعتها وشعبنا المسيحي يعيش في قبور الاحياء وبنادق العنف وهتك الاعراض الديني يعصف باخوة المسيح المسالمين الذين سحب من ذاكرتهم شيطان الانتقام والكراهية للاخر المختلف
وسحبت العلمانية الغير مؤنسنة من اسرى المادية النفعية دورها الانساني المسيحي فكان دفاعهم عن هؤلاء الضحايا متأخرا جدا جدا
مع احترامي للجنود المجهولين وسادة العالم و اكاديميوا الانسنة المتطورة للتحرك المتواصل مشكورين
بارك الله في جهودكم ورعاكم انكم اقوى من جيوش العالم , التي تتوهم في الخلط بين دفاعها عن ماديتها الفقطية ودفاعها عن الابرياء من المسيحيين في الشرق \سقطت شعارات الحوار الا كمسكن عندما تتوسل الاباء مشكورين الحفاظ على ارواح اولادنا واولادهم
لا انتقد راي احد من ابائنا بل اتوسل ان نسمع لاراء بعضنا وهكذا كانت الولادة الجديدة لعمل المسيح الخلاصي بعد نظال صعب
سانشر واصلي مع جميع المؤمنين و واعبر عن ما بداخلي لكل طيب بان ما نشر عنكم اعلاه هو الكيفية التي بها تمسحون وجه المسيح ودموع اباء وامهات واقرباء ضحايانا وقديسينا
عسى ان تحذوا بقع اخرى حذوكم
اني اتوجه بالكلام الى اعداء مسيحيتنا ,ان ما يمكن تحقيقه سيكون افضل جوار لاجمل شعب بالعالم منع من تطوير العلوم الانسانية والطبيعية ليرفعوا الجهل والجوع والمرض من كل انسان في العالم