المحرر موضوع: سًجل يا تأريخ.......  (زيارة 1152 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
سًجل يا تأريخ.......
« في: 19:38 25/07/2014 »

سيسجل التاريخ يوما ما بعد ان يتبخر مسيحيو العراق انه كان يعيش قبل كذا من السنين ، اناس يدعون مسيحيين سكان العراق الاصليين، وكانوا مسالمين وطيبين، ولكننا طردناهم شر طردة.

• سيسجل التاريخ ان الاسلام السياسي ( السني والشيعي) هجَّر من المسيحيين ( الكلدان الاشوريين السريان)  هجرهم من موطن اجدادهم.

• سيسجل انهم طُرِدُوا من ديارهم لا بسبب ضلوعهم في نهب البلد أو تخريبه أو لمشاركتهم في الحرب الطائفية والاهلية، أو لطمعهم في الحكم، او لأنهم هم من جاء بالمحتل الاميركي، بل لانهم مسيحيون فقط، نعم مسيحيون.



• سيسجل التاريخ ان المسيحيين في زمن صدام حسين( الطاغية) كان عددهم يربو على المليون نسمة، وان عددهم في ظل (حكم أئمة الشيعة) و(خلافة السنة) تضاءل الى الربع مليون في عشر سنوات. وسيصبح صفرا في السنوات الخمس القادمة.

• سيسجل التاريخ ان الغرب( المسيحي) الذي يأوي المسلمين الهاربين من جحيم( الحكم الاسلامي) ويعطيهم الحياة الكريمة ويبني لهم المساجد، لم يستطع أن يجد مأوى آمنا للمسيحيين(اصحاب الدار) في ديارهم أو في أي بقعة أخرى.



• سيسجل التاريخ ان المسيحيين الذين اقاموا نهضة العراق الحديث، كما اقاموا حضاراته القديمة لم تشفع لهم مساهماتهم في بناء البلد فالطرد والتهجير والتهديد والقتل والجزية كان نصيبهم.

• سيسجل التاريخ ان اكثر الناس وطنية واكثرهم حبا للعراق باتوا خارج اسواره.

• سيسجل التاريخ ان ما سمي- زوراً- بالربيع العربي لم يكن سوى خريف اسلامي طويل سقطت فيه الرؤوس كما سقطت قبل 14 قرناً.

• سيسجل التاريخ ان رجال الدين المسلمين( شيعة وسنة) سكتوا عن هذه الجريمة، وان السكوت علامة الرضى.



• فشكرا للسماحة
• شكرا للرحمة
• شكرا للسلام
• شكرا للمحبة
• شكرا لـ (لا اكراه في الدين)

• شكرا لداعش التي تحاول ان تطبق الاسلام بحذافير.
[/size]

[/center]

• شكرا للفاتيكان الذي لا يطالبنا سوى بالصبر والصلاة.
• شكر لكل المثقفين والمفكرين الذين اقفلوا افواههم لما يحصل لنا.
• شكرا لـ بصرياثا(بصرة) وبيث كدادي(بغداد) ونينوي( الموصل) لمعاملتها المسيحيين خير معاملة ولتنظيفها هذه المدن من رجس المسيحيين ونجاستهم.
• شكرا للشيعة والسنة الذين دمروا العراق بصراعاتهم وكان المسيحيون من ضحاياهم.
• شكرا لاميركا التي اعطتنا الديمقراطية( على اصولها الحقيقية) وسلمتنا الى الكارهين.
• شكرا لايران والسعودية وقطر وتركيا الذين استرخصوا الدم العراقي وخصوصا الدم المسيحي.
• شكرا للاعلام العربي والاسلامي الذي يستكثر حتى ذكر جرائم ابادة المسيحيين المنظمة، بينما يثور ويثير الغبار - إدِّعاءً- لفلسطيني يموت تحت الانفاق!!



• شكرا لكل السياسيين الذين يتغنون صباح مساء عبر وسائل الاعلام بالتنوع الديني والاثني والثقافي في العراق (الجديد)
• شكرا للخلافة الاسلامية التي خيَّرتنا بين اعتناق الاسلام او دفع الجزية او قطع الرؤوس، فهي لا تفعل اكثر مما فعل اسلافها.
• شكرا لها لانها اثبتت انه لا يجتمع دينان في العراق كما اثبتت من قبل ان ((لا يجتمع دينان في الجزيرة)).



• ختاماً نقول..... لا خير في أرض فقدت ملحها.
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.