باطنايا .. بلا دقات ناقوس
بقلم : عادل شايب زوري
هل هذه حقيقة
أم كابوس ..؟؟؟
باطنايا ..
لا أسمع فيها
صياح ديكٍ
ولا دقات ِ
ناقوس ..!!!
كم كان يوم
دخلتها الذئاب
منحوس ..
باطنايا ..
لا زالت ..
في ذاكرتي
تتراقص كالعروس ..!!!
نسمات صبحها
تنشرح بها
النفوس ..
محرابها دنسته
وحوش شروس ..
دورها ..
ليلا تتلألأ مثل
الشموس ..
باطنايا ..
تركناكِ وحدك
تتلقين ضربات
الفؤوس ..!!!
كنا ملتهين
بجمع الاموال
والجلوس ..
عشنا ..
طيلة تاريخنا
مرؤوس ..!!!
لم نفعل لك ..
اي شيء
ملموس ..
باطنايا ..
قلبي بك
مهووس ..
كنت لنا جنة
وفردوس ..!!!
ندعوا من ربنا
يسوع ..
ان تكونين به
محروس ..
ويزيل الغمة
والعبوس ..!!!
Adil Zori 26.08.2014