المحرر موضوع: ولآشور بركة في الأرض..........  (زيارة 1578 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة في الأرض.  اشعياء 19 : 24



قد تكون هذه  النبوة عن سلام بين مصر وأشور. والمسيح سمَّي نفسه الطريق إذاً هي وحدة إيمان في طريق المسيح أو الإيمان الصحيح بالمسيح بين مصر وأشور. ولاحظ أنه بعد السبي تشتت شعب الله، جزء في أورشليم وجزء في بابل وجزء في مصر ويبدو أن في الأيام الأخيرة سيكون شعب الله في هذه المناطق. التي تمتد من مصر عبر إسرائيل (قطعا من تحول منهم للمسيحية) إلى مصر.



كما ارتبطت مصر وأشور وإسرائيل في حروب هكذا في نهاية الأيام سيرتبطون إيمانياً في وحدانية العبادة، حينما يؤمن إسرائيل (البقية) ويتحدون إيمانياً مع مؤمني مصر وأشور، فتكون هذه الوحدة في إيمان قوي هي بركة للأرض أو خميرة تخمر العالم كله، وربما في رفضهم لضد المسيح. ولإظهار حقيقته لكل العالم إذ أن العالم كله سيذهب وراءه إما عن خوف أو أنهم سيصدقون خداعه "فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض" (راجع رؤ13).



إذاً هي بركة ثلاثية للمؤمنين في إسرائيل ومصر وأشور، أو لكل الأمم ولليهود الذين آمنوا بالمسيح أي لمؤمني العالم كله. ونفهم من (رو 11) أن بولس الرسول يقول أنه في الأيام الأخيرة وقبل مجئ المسيح مباشرة ستؤمن البقية من اليهود الذين يشير إشعياء النبي إليهم . إذاً هذه البركة الثلاثية هنا تتكلم عن إيمان كنيسة مصر وكنيسة إنطاكية الصحيح، ومعهم البقية التي آمنت بالمسيح كمخلص في إسرائيل، وأن إيمان الثلاثة الصحيح والقوي سيكون قادراً أن يكشف للعالم المخدوع شخص ضد المسيح، والذي سيظهر في الأيام الأخيرة وسيضل معظم الأمم. وهذا الايمان الصحيح هو بركة في الأرض لأنه سينقذ العالم من الإنقياد وراء هذا الوحش ، وهنا نرجع لقول دانيال النبى "والفاهمون يضيئون كضياء الجلد، والذين ردوا كثيرين إلى البر" (دا12: 3) .



 وقطعا فلا بركة لإسرائيل ما لم تؤمن بالمسيح، وهذا ما قاله السيد المسيح بنفسه "هوذا بيتكم يترك لكم خرابا. لأنى أقول لكم إنكم لا تروننى من الآن حتى تقولوا مبارك الآتى بإسم الرب" (مت23: 38، 39) وقول السيد " لا تروننى..حتى تقولوا " فهذا يعنى مجيئه الثانى في نهاية الأيام. وفى (رو11: 12 - 15).



 يقول القديس بولس الرسول أن إيمان اليهود بالمسيح علامة على نهاية هذا العالم والقيامة العامة بعد المجئ الثانى للسيد المسيح. ولذلك نقول أن هذا الإصحاح ينتهى بنهاية العالم وبدأ بدخول المسيح والمسيحية لمصر.



ونلاحظ أنه منذ عدة سنوات جاء كتاب مقدس طافيا على وجه ماء النيل إلى كنيسة السيدة العذراء بالمعادي. وكان مفتوحا على هذا الإصحاح. وإن أشار هذا لشيء فهو يشير إلى أن الله يريد أن ينبه شعبه في مصر أن يستعدوا فالأيام اقتربت ، فالمسيح الذي جال في كل بلاد مصر ليباركها (آية1) ويعطيها البركة في نهاية الإصحاح (آية25) يطلب منا أن نسهر ونستعد لنكون من الفاهمين المستعدين لكشف حقيقة وزيف الوحش الذي هو ضد المسيح (دا 12: 3)..



بل هم وحوش ضد المسيح وما يقومون به ليس فقط ضد المسيح بل ضد الانسانية جمعاء وها هي النبوءة تتحقق شيئا فشيئا انظروا الى وجوههم فهي لا تمت الى الآدمية بشيئ.




لاكن لا تخافوا فإن هذه الراية سوف تنتصر في الاخير لانه ان كان الله معنا فمن يقدر علينا . آميييييييييييييييييييييييين



23 في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى أشور، فيجيء الأشوريون إلى مصر والمصريون إلى أشور ، ويعبد المصريون مع الأشوريين.24 في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور، بركة في الأرض.25 بها يبارك رب الجنود قائلا: مبارك شعبي مصر، وعمل يدي أشور، وميراثي إسرائيل  اشعياء 19: 23 - 25




 
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.