الصحفي المرموق جان عزيز كان مرافقا للوفد اللبناني برآسة السيد جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني و الذي زار بغداد اولا و ثم زار أربيل و التقى المسؤولين هنالك . و قد نشر مقالتين ، و المقالتين مهمه جدا و تعكس أنطباع المسؤولين في بغداد و الثانية المسؤولين في أربيل
المقال الاول نشر يوم 25-8-2014 بعنوان بغداد تستقبل وفد لبنان... لكنّ أولويّاتها مختلفة
http://www.ankawa.com/index.php/ankawaforum/index.php?topic=751007.0المقال الثاني نشر يوم 27-8-2014 بعنوان : مسيحيّو إربيل: لواء مسلّح... ثمّ هجرة نهائيّة؟!
و المقالين مترابطة و تعكس انطباع الوفد الزائر و مشاهداته أثناء اللقاءات و ليس مقال تحليلي للصحفي يبدي به رأيه .
و الاخ غسان يونان ، أجتزء جزء من فقره ضمن المقال ، و التي تنص على :
(( ماذا عن المسيحيّين في إربيل؟ أكّد المسؤول الكرديّ لمحاوريه أنّه منفتح على تسليحهم، وعلى إعطائهم كلّ ما يساعد على طمأنتهم، حتى إنشاء وحدات مسلّحة خاصّة من المسيحيّين الذين باتوا مقيمين في كردستان العراقيّة، لكن في إطار قوّات البشمركه لا خارجها، وأنّه يمكن أن يكون لهم وضع خاصّ ضمنها، نوع من وحدة من المقاتلين المسيحيّين، لكن تحت إمرة البشمركه عسكريّاً، لأنّ أيّ حالة مسلّحة خاصّة يمكن أن تثير المشاكل، تماماً كما حصل مرّات عدّة في التاريخ العراقيّ – الكرديّ.غير أنّ المسؤول نفسه لم يبد مقتنعاً بأنّ المسيحيّين مصمّمون على القتال. فانطباعه أنّهم هزموا نفسيّاً نهائيّاً، كأنّهم باتوا ينتظرون الهجرة النهائيّة صوب الغرب، وأنّ ما يعوقهم اليوم أنّ معظم النازحين لا يملكون أيّ أوراق ثبوتيّة أوّ هويّات أو جوازات سفر، حيث انتزعها منهم مسلّحو "الدولة الإسلاميّة" أثناء تهجيرهم المأساويّ. لذلك فهم اليوم ينتظرون الترتيبات المتّخذة، إمّا من قبل سلطات إربيل وإمّا من قبل المنظّمات الدوليّة، من أجل منحهم وثائق ثبوتّية موقّتة. بعدها قد يكون السفر غرباً خيارهم الأوّل، ليقفلوا صفحة تاريخهم الطويل على تلك الأرض بآخر سطر من التراجيديا السوداء. مسألة بدا المسؤول الكرديّ متأكّداً منها، وهو يتّحدث إلى أعضاء الوفد اللبنانيّ الرسميّ ))
و يمكن تلخيصها ب (( ماذا عن المسيحيّين في إربيل؟ أكّد المسؤول الكرديّ لمحاوريه أنّه منفتح على تسليحهم، وعلى إعطائهم كلّ ما يساعد على طمأنتهم، حتى إنشاء وحدات مسلّحة ........ لكن في إطار قوّات البشمركه لا خارجها،,,,,,,,,,,,, ، لكن تحت إمرة البشمركه عسكريّاً،............غير أنّ المسؤول نفسه لم يبد مقتنعاً بأنّ المسيحيّين مصمّمون على القتال. فانطباعه أنّهم هزموا نفسيّاً نهائيّاً، كأنّهم باتوا ينتظرون الهجرة النهائيّة صوب الغرب، وأنّ ما يعوقهم اليوم أنّ معظم النازحين لا يملكون أيّ أوراق ثبوتيّة أوّ هويّات أو جوازات سفر، .............. لذلك فهم اليوم ينتظرون الترتيبات المتّخذة، إمّا من قبل سلطات إربيل وإمّا من قبل المنظّمات الدوليّة، من أجل منحهم وثائق ثبوتّية موقّتة. بعدها قد يكون السفر غرباً خيارهم الأوّل، ليقفلوا صفحة تاريخهم الطويل على تلك الأرض بآخر سطر من التراجيديا السوداء. مسألة بدا المسؤول الكرديّ متأكّداً منها، وهو يتّحدث إلى أعضاء الوفد اللبنانيّ الرسميّ . ))
عموما الى الاخ غسان يونان ، لا نعرف من هي هذه (( القيادات الاشورية ( الكلدانية السريانية ) )) التي تريد الصحفي المرموق جان عزيز أن يلتقي بها ؟ لآن اليوم أحدى القنوات الفضائية المهمه طلبت أن نُرشح لها أسم اي مرجعية أو قيادة ميدانية نرى من المفيد أن تلتقي بها القناة لكي توصل صوتها للقارئ و المستمع العربي و أيضا للاشوريين ، فيا ريت تكتبنا أسم أحد القيادات الميدانية العسكرية الاشورية المتواجده في الخطوط الامامية من جبهات القتال و التي تتولى تحرير أرضنا المحتله في سهل نينوى و تحرير مدينة نينوى الاشورية و عاصمتها الموصل ، من أجل رفع المعنويات لشعبكم الاشوري مثلما تفضلت .
سمير - بغداد