المحرر موضوع: ضابط عراقي سابق وعضو شورى ابن لادن من غوانتنامو إلى القضاء الأمريكي  (زيارة 1720 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضابط عراقي سابق وعضو شورى ابن لادن من غوانتنامو إلى القضاء الأمريكي
نشوان عبد الباقي المكنى بأبي أيوب شارك في الحرب العراقية الإيرانية

واشنطن ـ مرسي ابوطوق
طلبت الحكومة الاميركية من قاض الاحتفاظ بسرية وسائل الاستجواب التي خضع لها عبد الهادي العراقي وهو عراقي في غوانتانامو متهم بجرائم حرب واوقف في سجن سري لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه .
ونشوان عبد الرّزاق عبد الباقي المكنى أبو أيوب والملقب عبد الهادي العراقي ولد سنة 1961 بالموصل. يعتبر أحد ابرز عناصر تنظيم القاعدة. وعضو مجلس شورى المجاهدين في العراق. حسب مصادر سياسية في العراق وتضيف انه خدم في الجيش العراقي وكان ضابطا وشارك في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات قبل أن يشترك في نشاطات الجماعات الإسلامية في مدن شمال العراق في ذلك الوقت. سافر إلى أفغانستان مع نهاية الثمانينات ليحارب القوات السوفيتية، وقاتل جنباً إلى جنب مع جماعة فدائية تابعة لأحد امراء الحرب المتشددين واسمه عبد رب الرسول سياف. وعندما غرقت أفغانستان في الحرب الأهلية في بداية التسعينات، بقي في المنطقة، وأقام في مدينة بيشاور غرب باكستان، حيث كان يشرف على تدريب المجندين في المخيمات العسكرية السرية التابعة لـقواعد السياف . واخبرت مصادر باكستانية الأوبزرفر بأنه اقترن في الأقل بزوجة من أوساط اللاجئين الأفغان في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية وله منها في الاقل ولد واحد. بعد ذلك بعشر سنوات انجذب عبد الهادي نحو قاعدة بن لادن، وأصبح قريباُ منه واحتل موقعاً في مجلسه الاستشاري الحاكم.
وفي اواخر التسعينات قاد عبد الهادي وحدة المتطوعين العالميين الذين قاتلوا جنباً إلى جنب مع طالبان ضد التحالف الشمالي لأحمد شاه مسعود في المحافظة الشمالية الشرقية تاكهار . وأصبح معروفاً لأجهزة المخابرات الغربية خلال معركة شاه إيكوت في شرق أفغانستان في آذار 2002، عندما اعتقد أنه قاد الفدائيين الذين اوقعوا إصابات كبيرة في صفوف القوات الأميركية والقوات الأفغانية المساعدة لها خلال قتال عنيف. وبعد سنة عين مسؤولاً عن العمليات الخارجية للقاعدة، بدلاً من خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، الذي قبض عليه في الباكستان. وهو الموقع الأكثر انكشافاً في هيكل القاعدة بسبب ارتباطه مع العالم الخارجي وكانت وزارة الدفاع الأميركية اتهمت العراقي بأنه كان صلة وصل بين القاعدة وطالبان في سلسلة اعتداءات في أفغانستان. والمعتقل العراقي الذي عرف عنه على أنه ‘عضو على مستوى عال في القاعدة نقل في نيسانإلى معتقل غوانتانامو حيث احتجز في المعسكر 7 مع 15 معتقلا آخرين يعتبرون بالغي الأهمية بينهم المتهمون الخمسة في اعتداءات 11 سبتمبر
وكان البنتاغون أعلن في بيان صدر عند نقل المعتقل إلى غوانتانامو عام 2007 بعد احتجازه في سجن تابع للسي أي إيه، أنه عمل مباشرة مع طالبان على تحديد المسؤوليات وخطوط الاتصال بين طالبان وقادة القاعدة في أفغانستان، وخصوصا فيما يتعلق باستهداف القوات الأميركية.
وذكر ملخص حكومي أمريكي ، أنه كان معروفًا ومحل ثقة لأسامة بن لادن زعيم القاعدة، فيما كشف مصادر عن أن العراقي كان يعتزم إدارة شؤون القاعدة في العراق، عندما اعتقل أثناء محاولته دخول البلاد. وتعتقد مصادر عراقية ان العراقي اعتقل في ايران خلال اجتمعات لقيادة الفرع الايراني للقاعدة وان ايران سلمته الى القوات الامريكية في العراق وخلال جلسة استماع امام قاض عسكري في غوانتانامو، اعتبر المدعي العام ميكايل كليتون ان السلطة الاساسية للتصنيف وبشكل عام سي آي ايه تستطيع وحدها اتخاذ القرار حول ما يمكن كشفه في هذه القضية. واكد انه لا يرغب في تحديد ما يمكن ان يقوله المتهم عبد الهادي العراقي 53 عاما حول تجربته قبل المحاكمة ولكنه يريد ايجاد التوازن الجيد بين محاكمة عادلة وحماية المعلومات التي تتعلق بالامن القومي . وطلب المدعي العام من القاضي كيرك وايتس ان تبقى كل اساليب الاستجواب سرية وليس فقط تقنية الاستجوابات الشديدة التي لم تستعمل كما قال بحق المتهم. واستعملت وسائل الاستجواب الشديدة من قبل سي آي ايه في اطار الحرب على الارهاب التي اعلنها الرئيس جورج بوش الابن. وتقوم هذه الوسائل على الحرمان من النوم وابقاء المتهم بدون ثياب او الايهام بالغرق. من ناحيته، اعرب المحامي بن سترايك وكيل عبد الهادي العراقي عن قلقه من عدم تمكنه من الوصول الى المعلومات السرية والى عناصر ذات طابع سري تتعلق بموكله . وقال اذا كانوا يرفضون تقاسمها مع المتهم ووكيله فعندها لا يجوز ان تستمر هذه القضية . وقد يصدر حكم بالسجن مدى الحياة على عبد الهادي العراقي المتهم بانه كان قياديا عسكريا في حركة طالبان. واتهم بالانتماء الى القيادة العسكرية لطالبان الى جانب اسامة بن لادن وبانه امر باعتداءات استهدفت الاميركيين وحلفاءهم في افغانستان وباكستان وخطط خصوصا لمحاولة اغتيال الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عام 2002. ويعتبر العراقي احد المعتقلين ال15 المهمين في غوانتانامو والذين قبعوا في سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية حيث خضع بعضهم لاستجوابات قاسية. وهو عاشر معتقل في غوانتانامو يحال امام محكمة عسكرية من قبل ادارة الرئيس باراك اوباما. ومنذ اقامة السجن في كانون الثاني»يناير 2002، احيل ثمانية معتقلين على المحاكمة وصدرت احكام بحقهم من اصل 779 شخصا كانوا معتقلين في القاعدة الاميركية ولم يبق منهم حاليا سوى 149.


http://www.azzaman.com/archives/82663
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.



غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

تنظيم القاعــدة الإرهابي ؛ تنظيم آرهابـــــي ؛ هدفهُ هو آنشاء دولـة آسـلاميّـة !
وتوسيع حـدودهـا ؛ بالقضــــاء على الكفّــــار في المعمورة ( أولاد القردة والخنازير ) !
ويتأثر هذا التّنظيـم بمقولـة ( أنتم خير أمّـة آخرجت للنّاس ) !
لا نعرف أن هذه الأمّـة ؛ ماذا قدّمت للعالـم ؛ غير الخرااب والدّمـار ؟
هـؤلاء يعيشونَ عقليّـة الجزيرة العربيّة منذ 14 قرن !
والآن العالـم يتقـدّم ويتطلّـع الى بناء حياة جديدة ؛ يأمـل أن تعيش البشريّة بسلام وأمان !!! .