المحرر موضوع: داعش صناعة إيرانية سورية روسية ، والدليل تصريحاتهم وقرار مقتدى الصدر ....  (زيارة 1762 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
داعش صناعة إيرانية سورية روسية ، والدليل تصريحاتهم وقرار مقتدى الصدر ....
    ما حلّ بالمدن العراقية وسقوطها السريع بيد داعش ، كانت مفاجأة من الوزن الثقيل ، فثلث العراق لا يزال
محتلاً من قبل عصابات داعش ، وكانت بغداد مهددة بشكل كبير لولا الخطأ الكبير الذي إقترفته تلك العصابات
الإجرامية ، بهجومها على سنجار والمذابح التي قامت بها بحق اليزيديين وتقدمها بإتجاه كردستان ، فلولا صمود
البيشمه ركه والمساعدة الأمريكية والبريطانية والفرنسية في وقف تمدد داعش ، لكان الأمر مختلفاً الآن وبشكل
لافت  ، وما جرى من إبادة 1700 جندي في قاعدة سبايكر خير دليل على دموية هذه العصابة بعد إحتلال
الموصل وتكريت ومدن وقصبات وقرى وأرض شاسعة من سنجار إلى بعقوبة و جرف الصخر قرب بابل .
     ومن المدهش حقاً أن يكون العراق في خطر، والسيد مقتدى الصدر يهدد من جاء لنجدة العراق بضرب
القوات الأمريكية ، كما كان ديدنه عند وجودها على الأرض العراقية وبأوامر إيرانية  ، فما هو (الرّباط ) في
كل هذا التناقض الصارخ يا ترى ؟
    إن بشار الأسد هو السبب في إنتشار وتعدد هذه المنظمات الإرهابية ، بتخطيط إيراني وتمويل روسي ،
فما يسمى بالدولة الإسلامية ( داعش) ، لم تقاتل إلا المعارضة التي كانت تقاتل نظام بشار الأسد ، وداعش
لم ولن تحارب إيران أو إسرائيل ، بل هي تحارب المعارضة ومنها الجيش السوري الحر ، فأصبحت المعارضة
بين كماشة النظام السوري من جهة وداعش وحزب الله من الجهة الأخرى،فماذا يجري وراء الكواليس يا ترى ؟
    المراقب الحاذق الحصيف يرى بوضوح ،الخوف الأيراني والروسي على النظام السوري من السقوط بعد
أن يتمّ دحر داعش ، فروسيا خائفة على معقلها الأخير في الشرق الأوسط ، وإيران قد تمددت بحدودها مروراً
بالعراق إلى سواحل البحر الابيض المتوسط عبر جنوب لبنان بواسطة حزب الله ، وهذا يتبين من ردّ الفعل
على القرار الأمريكي بضرب داعش في العراق وسوريا  ، فكان ردّ وزيري الخارجية السوري والروسي
قالا: إي ضرب لداعش دون التنسيق والأذن ، يعتبر عدوانا ً وإنتهاكاً للسيادة السورية ، وصرحت مستشارة
الرئيس الاسد بثينة شعبان مع قناة ( سي إن إن ) قائلة : إي إختراق للمجال السوري لضرب داعش سيواجه
بإسقاط الطائرات الأمريكية ،لأنها أتت من دون إذن وإعتدت على سيادة سوريا ، متناسية أن اسرائيل قامت
بقصف أقصى الشرق السوري وقاسيون وعين الصاحب ومرّت فوق قصر الرئيس الأسد وعادت سالمة .
   لكن تصريحات الرئيس أوباما كانت واضحة وصارمة قائلاً : إذا فكر الأسد في ضرب الطائرات الأمركية
فسندمرالدفاعات الجوية السورية كافة ، وسيكون هذا أسهل لقواتنا لضرب مواقع داعش .
    وجدير بالتنويه بأن مؤتمر باريس وعدم حضور إيران ، وتهجم المرشد الأعلى علي خامنئي على أميركا
وتصريحات الروس والسوريين ، وأخرها تصريحات السيد مقتدى الصدر ( رجل إيران في العراق) ، كلها
تصب فيما أشرنا إليه ، فهل نتعض مما سبق من أحداث ونعرف عدونا من صديقنا  أيها العراقيون ؟ نتمنى
ذلك قبل فوات الآوان ، وأن يكون ولائنا للعراق كوطن وللعراقيين كشعب لا إلى الخارج إذا إمتلكنا ذرة
من ناصية  الشعور الوطني ، ونتذكر أيضا ً كيف كانت عناصر القاعدة تأتي من أفغانستان عبر إيران
وسوريا لضرب العراقيين والأمريكيين ، خوفاً من إستقرار العراق ، ولئلا يأتي الدورلإسقاط نظاميهما
لاحقا ً ، ونجحا في ذلك ، ولكن المثل يقول : (مو كل مرّة تسلم الجرة )  .
                                                                              منصور سناطي



غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
   من هو مقتدة الصدر هو ابن ايران وعميل ايران  وقاتل ابناء العراق بالمليشته  كبيري  التي كانت تقل من كل انواع والذاهب مثل المسيحين  والسنه والتركمان والقسم منابناء الشيعه الذي لم يكنون معه بالاجرام وكان يحرق ويقتل كل من له محل لبيع الخمر وغبرها

 هذا هو مفتدة الصدر هو ياته اوامر من اسيده في ايران ينفذها حرفيا مسكين يا الشعب العلراقي المظلوم  وان يقول اني احارب
 القوات امريكيه والدوليه اذا دخلت العراق اني اقول لك والي اسيادك من انتم تتمكنون لضرب القوات الدوليه يا السيد الصدر
اذا تريد القوات الدوليه قضاء عليكم تتمكن باليوم واحد فقط ثضاء عليكم وعلي اسيادكم في ايران ومن معهم يا السيد مقتدة الصدر عميل اذا انت مع داعش  حسب قولك وتصريحك بالضرب القوات الدوليه عفيه عليك يا بطل ايران