الأخ الكاتب والباحث آشور بيث شليمون المحترم
هكذا كان الحال عبر الأزمان، فعندما يرتقي الواقع الى مستوى الحقيقة، يحاول طمسها وتشويهها، ولكنه واقع! أي غداً سيكون ماضي ويحل محله واقع آخر ربما مختلف عنه كلياً.
لقد كان المجرم صدام حسين يمثل واقعاً مفروضاً يحكم بالحديد والنار، فقد حاول طمس الهوية الآشورية وتزوير الحقائق، من خلال بدعة إعادة كتابة التاريخ السيئة الصيت، لكن اين هو واقع صدام ؟ ها هو كومة عضام بعمق مترين تحت الأرض ، والآشورية باقية وستبقى الى الأزل، وأحب أن أضيف بأن من يتكل على الواقع فهو زائل لا محالة، والأيام والسنين القادمة سوف تثبت ذلك.
مرة أخرى أقول مشكورة جهودك الكبيرة التي تدحض كل من يفترى على هويتنا الآشورية.
أخوكم
سامي هاويل