ايامكم مباركة, وكل عام وانتم بالف خير...
اشاطركم الرأي جميعا سواء كاتب المقال او المعلقين الكرام.
واِلّا ما معنى ان يكتب نفس الشخص عدة مقالات تدور حول نفس الأشخاص والأحداث ويكرر نفس الكلام. فلو كان قصده ابداء الرأي والأعلام فقط, لآكتفى بواحدة (الغير ضرورية اصلاً), ولكن يبدو ان في جعبة البعض بانزين زيادة يجب استعماله. فقد غدا القارئ الحكيم يقرأ المقال من اسم الكاتب وغالبا بدون قراءة العنوان. وحتى الأسماء المستعارة لها لونها, وفلا نحتاج صرف الوقت بقراءة الكثير من المقالات.
من جانب آخر انا احمّل: (أولاً)- الجهات المعنية المسؤولية في ازدياد الكتابة حول ما ليس من مسؤولياتهم, كنت اتمنى ان يصدر قرار من اهل القرار بالتوقف عن الكتابة والتعليق على امور التي تخص الأدارات الكنسية فقط, قبل أن يُطلب رأيهم. وان وضعوا هذا التصعيد من باب حرية الرأي, فهم (السادة المسؤولين في قيادة الكنيسة) لهم رأي ايضاً يجب ان يقولوهُ وهو: ان هذه المشاكل من واجبنا حلها وحسب قوانين التي قد تجهلونها, يا سادة يا كرام. فان كان لأحدهم رايٍ يخدم في حل المشكلة , يمكنه ارساله مباشرةً لهم, ويضمن قراءته, بدون استعمال الكلمات الجارحة ضد هذا وأطراء الآخر. ولكن عندما يتم التصعيد, والقرارت المنتظرة تتوالى, فينتعش الذي سكبوا البانزين في الحرارة التي سببوها. و(ثانياً) القُرّاء والمُعلقين, فبتعليقاتهم يشجعونهم, وكثيراً ما يخرجون من صلب الموضوع للوصول الى غايات "البنزين".
عسى ان الأخوة رواد المنبر: ان لا يعلقوا على الكاتب الذي يُقحم نفسه بما لا يعنيه.
لقد اُعجِبت كثيرا باسلوب الكاتب الموقر "عزمي ألبير" في رده الموسوم (قداس الخيمة قرأة وتحليل لمقالة الباحث د.عبد الله مرقس رابي), في فضح الكُتاب الذين يلوون الخبر باساليب, لتكرار مقالاتهم ومواقفهم وآرائهم السابقة.
الشماس الأنجيلي
قيس ميخا سيبي
سان هوزيه . كاليفورنيا