المحرر موضوع: عندما يفلس التاجر يبحث في أوراقه القديمة ... د. حبيب تومي نموذجاً  (زيارة 12405 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 396
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما يفلس التاجر يبحث في أوراقه القديمة ... د. حبيب تومي نموذجاً
=========================================
أبرم شبيرا
إفلاس الكاتب كإفلاس التاجر:
-----------------

في الحقيقة أقرأ كل الردود والإنتقادات التي ترد على المواضيع التي أكتبها مهما كانت خاصة تلك التي تختلف مع ما أكتبه، لأنني أعتبرها مهما كانت سلبية مصدر مهم للإلهام الفكري وتطويره وتحسين منهجي في الكتابة وتجاوز الإخطاء التي قد تعترض الهدف الذي أسعى إليه من وراء كتاباتي. لذلك أعتبرها نوع من "النقد البناء" لأنني أعتبر نفسي منفتحاً فكرياً  وبالتالي أستفاد من كل ما يكتب. من هذا المنطلق لا أصرف أي وقت في الرد عليها لأنني أخصص كل وقتي لتطوير أفكار ومنهجي في الكتابة خاصة وأن مثل هذا الوقت ثمين جداً لي لأن في معظمه وبحدود تسعة ساعات مكرس للعمل الذي هو مصدر رزقي ورزق عائلتي وهو الأمر الذي جردني من الحلم الذي كنت أحلم به في أن أكون كاتب أو باحث متفرغ. هذا من جانب، وهناك جانب آخر يفرض عليً أن أرد على البعض الذي يقحمني في مواضيع ليست لي بها أية صلة مباشرة، مواضيع بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقية مما يلزمي أدبياً أن أوضح الأمور ليس من باب النقد والتهجم بل من أجل توضيح وتفسير أمور غائبة عن الشخص المعني خاصة عندما لا يملك أي سند أو مصدر أو حقيقة عن الموضوع فيظل يدور في دائرة مفرغة ويحوم حول معلومات وتفسيرات وقصص أصبحت من زمن الماضي فيصبح حاله كحال التاجر الذي أفلس من جراء أعماله الفاشلة والخاسرة مما يضطر إلى اللجوء إلى دفاتره القديمة والبحث فيها لعل يجد ما ينقذه من ورطته ولكن من دون جدوى. ويعتبر كاتبنا د. حبييب تومي في معظم كتاباته خاصة في موضوعه الأخير المعنون (هل ساهمت زوعا بتفريق صفوف شعبنا؟) والمنشور في موقع عنكاوه بتاريخ 22/01/2014. وهنا تجدر الإشارة إلى أن عنوان الموضوع لا يمت بصلة بمتنه وهي الصفة التي تتصف بها معظم كتاباته مظهراً تخبطه وضياعه بين عنوان الموضوع ومتنه. وإذا كان هذا الموضوع قد أشبع نقداً وتوضيحاً وتصحيحاً من العديد من القراء ولم يعد هناك مجال آخر جديد غير أدلو بقلمي وأعرض ما خصني به وببعض المواضيع التي طرحها والتي فيها الكثير من المغالطات والتجني على الواقع والتاريخ.

أوراق د. حبيب تومي القديمة:
=================

معظم ما يكتبه يتركز على معاداته المستميتة لوحدة شعبنا والتسمية الأشورية وحتى للتسمية الوحدوية "الكلدانية السريانية الاشورية" وإصراره العنيد على تفريق شعبنا وتمزيقه معتمداً على أسس خاطئة ومفاهيم لا وجود لها إلا في ذهنه أو إهانته لأحزابنا السياسية خاصة الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا) وجعلها شماعة لتعليق كل أعماله الفاشلة خاصة الإنتخابية منها وحتى لو واجه أي كلداني أو مؤسسة كلدانية أو الكنيسة الكلدانية أية مشكلة فليس سبب ذلك إلا زوعا والأحزاب الآشورية أو يونادم كنا، وهذا هو الذي يجعل من كل كتاباته أن تفقد مصداقيتها، فبأسلوبه هذا لا يضر نفسه فحسب بل يضر الكلدان أيضاً ويشوه أسمهم أكثر مما يفيدهم ومن خلال وضعهم في حقل معادي لبقية أخوتهم ليس من الآشوريين فحسب بل من الكلدان المتنورين والمدافعين عن كلدانيتهم وبأسلوب علمي ومقنع. يهاجم د.حبيب زوعا هجوماً وبأسلحة من غير بارود معتمداً على ذهنيته المتكلسة الغير القادرة على فهم السياسة والأمور المتعلقة بها. ويسند حروبه على ثلاثة مصادر أو دلائل لعنصرية زوعا وإقتتالها من أجل التسمية الآشورية المفردة.

أولاً: كتاب أبرم شبيرا:
لا أدري إذا يقبل د.حبيب إمتناني وشكري له لمنحه لي لقب "منظر الزوعا والفكر الآشوري" وهو فخر وشرف لي أن ألقب بهذا اللقب والذي طبعاً لا أستحقه وليس لي الحق في مثل هذا اللقب وأنا غير جدير به لأنه بعيد عن الواقع والحقيقة... والأنكى من كل هذا فأنه يجزم بأن أبرم شبيرا هو من المؤسسين الأوائل لحركة زوعا؟؟!!! ويظهر أن هذا الكرم الهائل في منحي هذه الألقاب السامية لهو أكثر بكثير مما يمنحني زوعا والذي لا يتجاوز كلمة "رابي" الشائعة الإستعمال في شمال الوطن مع (إستكان جاي) كلما أزور مقراتهم في الوطن.  بالله عليكم يا قراء ويا قيادة وأعضاء زوعا أين الحقيقة من هذا القول... سيدي العزيز يظهر أنك بعيد ... لا بل بعيد جداً عن زوعا ولا تعرف شيئاً عنها وأنت صاعد نازل (حدرا) بها... أخي العزيز... أنصحك أن تقراْ أولاً تاريخ تأسيس زوعا وهو متوفر في موقعه الألكتروني أو أن تطلبه، إذا تجرأت، من أحد أعضاءها وسوف تحصل على تفاصيل كاملة عن تأسيس زوعا والشباب الذين ساهموا في تأسيسها فإذا وجدت إسمي بينهم حينئذ سوف أعتذرك لك وأوافقك الرأي وأعترف بجهلي في شأن أحزابنا السياسية خاصة زوعا، ولكن مع هذا فأن لزوعا وغيرها من التنظيمات القومية لشعبنا لها مكانة خاصة في تفكري وإحترامي الكبير لهم وهذا لا يمنعني أن أنتقد ممارستهم الخاطئة فأنا أؤمن إيماناً قوياً بأن الأمة التي ليس لها أحزاب سياسية نشطة تكون إرادتها القومية مرهونة بل خاضعة لإرادة الأمم الأخرى، وهو موضوع سبق وأن كتبنا عنه كثيراً.

هذا من ناحية، في محاولة تهجم د. حبيب على زوعا من خلال إتهامه لها بالعنصرية والتمسك بالتسمية الآشورية يعتبرني مصدراً أساساً في دعم إتهامه هذا معتمداً على ما ذكرته في كتابي المعنون "الآشوريون في الفكر العراقي المعاصر – دراسة في العقلية العراقية تجاه الأقليات"، ويصفه من باب التصغير بـ "الكراس" في الوقت الذي هو كتاب يقع في 112 صحفة من القطع الكبيرة ونشرته دار الساقي في بيروت ولندن عام 2001 وهي أكبر وأوسع دار للطباعة والنشر في الشرق الأوسط تهتم بشؤون شعوب وتراث هذه المنطقة. فالكتاب هو دراسة موضوعية معتمدة على مراجع مهمة وأساسية في الموضوع، فلو كان كراساً كما تقول لما نشرته هذه الدار المشهورة ولا كان له مكاناً في بعض المكتبات في بيروت وفي شارع أجوير في قلب لندن ولا في بعض المعارض الدولية للكتاب مثل الشارقة  والقاهرة وبيروت، ولعلمك لا زالت هذه الدار تتصل بي وتطلب مني المزيد من البحوث لنشرها.  صحيح هو ما ورد في هذا الكتاب من إشارة إلى التسمية الآشورية ولكن هذه التسمية لم ترد إعتباطاً ونحن نتكلم عن زمن عمره أكثر من عقد ونيف. إستاذنا الفاضل، يظهر بأنه لا تعرف حتى أبجدية السياسة التي هي  فكر وممارسة وبهذه الممارسة يتطور الفكر عبر مراحل زمنية فإذا لم يتطور يصبح دوغما وفكر جامد لا مكان له على الواقع. وكما نحن نعرف أيضا بأن السياسية هي فن الممكن. وهذا الممكن لا وجود له في الخيال والذهن  بل في الواقع المنظور إليه بحالة حركة وتطور فمن المفروض أن تكون هذه المفاهيم معلومات أولية وإبتدائية لك لأنها جزء من الفلسفة الماركسية وأنت كنت شيوعياً يجب أن تكون ملماً بها ولكن يظهر، بالرغم من تاريخك الماركسي الشيوعي، بأنك لم تطلع عليها ولا تعرف عنها شيئاً. 

قبل عام 2003 من كان يجرأ أن يقحم أسم الكلدان في السياسية القومية أو تضمين التسمية الكلدانية كقومية في الفكر القومي ؟؟؟ كم حزب سياسي كلداني كان موجوداً قبل تلك السنة؟؟؟ وهل يستوجب أن نشير إلى إحصاء نفوس العراق لعام 1977 عندما كتبوا معظم الكلدان "عربي أو كردي" في حقل القومية في إستمارة الإحصاء وأولهم بعض من إقربائي الذين كنت ألح عليهم أن يكتبون كلدان أو الناطقين بالسريانية وليس أثوري،  ولكن كان ردهم "خلينا مستورين على خبزنا". واقع الحال في تلك الفترة كان يفرض على كل إنسان وكاتب موضوعي أن يتناول التسمية الكلدانية كما كانت معروفة كتسمية طائفية بل كان عليه إحترامها كما هي وكما كان يرغب أتباعها أن توصف ومن دون "توريطها" في السياسة. يؤسفني أن أقول يا إستاذنا الكريم بأن أعتمادك على أفكار ومفاهيم طرحت قبل أكثر من عقد ونيف وضمن ظروف مختلفة وتحاول معاملتها وسحبها إلى واقع الحال في هذا الزمن وضمن ظروف أخرى مختلفة هو نوع من التكلس الفكري أن لم نقل رجعي ويظهر بأنك لم تعد تعرف شيئاً من هذا الواقع لذلك تحاول أن ترجع إلى الماضي وتبحث ما يسعفك من الأوراق القديمة. الكلدان يشكلون الأكثرية من أبناء شعبنا واليوم هناك فكر قومي كلداني وأحزاب سياسية كلدانية فالجاهل وحده ينكر مثل هذا الواقع الذي يفرض قوته على تفكرينا ونعتبره كل الإعتبار في عقولنا وكتاباتنا وسلوكنا ونجد تأطير لهذا الواقع بالتسمية الوحدوية "الكلدانية السريانية الأشورية" طرحاً مقبولاً للجميع. في عملية إحصاء لعام 2000 كنت من أشد المعارضين للتسمية المركبة التي أعتمدتها السلطات الأمريكية أشوري/كلداني/ سرياني لحقل الأثنية بعدما كان هذا الحقل تحت مسمى آشوري فقط في الأحصاء السابق لعام 2000 حيث كانت الكلدانية والسريانية ضمن الحقل الآشوري وكان رواد ومتحمسوا هذه التسمية المركبة الكثير أو معظمهم من  الكلدان في الولايات المتحدة وفي مقدمتهم نيافة المطران مار سرهد جمو. ولكن الواقع تغير بعد أكثر من عقد من الزمن وعلى ألإنسان الواعي والمتطور أن يعي هذا الواقع ويتغير معه فأصبح هذا الواقع معروفاً للجميع حيث ربحتُ شخصياً مع الكثير من أبناء شعبنا المتنورين خطوتين إلى الأمام بتبني التسمية الوحدوية "الكلدانية السريانية الآشورية" في حين خسر الآخرون خطوتين وتارجعوا نحو التسمية المفردة "الكلدانية" وتقوقعوا فيها.

 البعض ينبذ التسمية الوحدوية ويرفضونها ولكن الإنتخابات البرلمانية في المركز والإقليم التي أفرزت فوز الأحزاب السياسية المتبنية للتسمية الوحدوية "الكلدانية السريانية الآشورية أكثر من مرة وهزيمة الأحزاب المتبنية للتسمية المفردة الكلدانية أو الآشورية أكثر من مرة لهو دليل قاطع على قبول شعبنا لهذه التسمية الوحدوية ونحن نعرف بأن هذه الإنتخابات هي المعيار الوحيد المتوفر حالياً في العراق في معرفة شعبية أحزابنا سواء قبلنا ذلك أم رفضنا فهذا لا يغير من الواقع شيئاً... أنا أقول بكل صراحة وبفخر وإعتزاء مثلما كنت أقرأ الواقع قبل عقد من الزمن ونيف وأستخدم التسمية الآشورية فإنني بنفس الصراحة وبنفس الفخر والإعتزاز وربما أكثر إنني أقرأ واقع اليوم وأستخدم التسمية الوحدوية "الكلدانية السريانية الآشورية" فهذه التسمية هي إغناء قومي وفكري وحضاري أما التسميات المفردة فهي إفقار بكل معنى الكلمة. إنني أعيش في قلب هذا الواقع ولكن أنت يا حبيبنا العزيز تعيش في خارجه وبعيد جداً عنه تعيش في الماضي إن كان لك فكر ماضي له صلة بفكر كلدانيتك الذي تطرحه اليوم. أن الإنتقال من التسمية المفردة (الآشورية أو الكلدانية أو السريانية) إلى التسمية الوحدوية "الكلدانية السريانية الآشورية" هو إنتقال داخل الحدود التي تحدد وجود أمتنا ضمن مقوماتها القومية المعروفة وهو ونوع من التطور وإستيعاب الواقع، أما الإنتقال والتحول من أيديولوجية ماركسية شيوعية إلى التطرف القومي الضيق مقرونً بالطائفية المقية فهو أمر قد يوصف بالإنتهازية.


ثانياً:عنصرية زوعا وآشوريتها:
ليست بمحامي دفاع عن زوعا فغيري من أعضاء زوعا ومؤيديها أكفئ مني بكثير للقيام بهذه المهمة، ولكن لغرض أستبيان الجوانب العلمية والموضوعية في دراسة زوعا كنموذج جيد للحزب السياسي ألزمني للكتابة في الموضوع الذي يظهر فيه وبشكل جلي بأن أستاذنا الكريم د. حبيب يجهل جهلاً مطبقاً مفاهيم كثير في السياسة والفكر ورغم ذلك فهو يورط نفسه فيها بإجتراره للقديم والتخبط فيه وبالتالي يصبح حاله كحال من ينطمس في رمال متحركة فيزداد إنطماسه كلما تخبط في حركاته محاولاً الخروج منها. فمن أكثر الأمور إستغراباً هو أنه يحاول أن يفرق بين مفهوم الحركة ومفهوم الحزب بقوله بأن زوعا بدأت أولاً كحركة ثم تحولت إلى حزب. غير أنه في أبسط مفاهيم علم السياسة التي يجهلها د. حبيب لا يوجد مثل هذا التفريق. فالحزب السياسي مهما كانت تسميته حزب أو حركة أو منظمة أو عصبة، أو جبهة أو حتى جمعية ونادي ومجلس فأن معرفته لا تتم من حيث الأسم والممارسة بل من حيث المقومات المكونه له. فـ (1) عدد من أفراد و (2) فكر أو أيديولوجيا و (3) نظام داخلي و (4) وهو الأهم: السعي للوصول إلى السلطة لتحقيق الأهداف فهذه هي المقومات أو الأركان الأساسية التي تجعل من أي تنظيم أن يكون حزباً سياسياً بغنى عن تسميته. وتاريخ زوعا يبين بأنه تأسس من إندماج عدد من المنظمات والمجموعات الشبابية التي كانت هي بحد ذاتها تشكل حزب بالمفهوم العلمي له.  كما أن الحزب ليس الغاية أو الهدف بحد ذاتيه بل هو وسيلة أو أداة لتحقيق الأهداف لهذا السبب ليس بالضرورة أن يكون أسم الحزب مطابقاً للأهداف التي يعمل من أجلها... فالحزب الشيوعي العراق، الذي من المفروض أن تكون أنت سيد العارفين عنه، ليس هدفه خدمة الشيوعيين العراقيين فقط بل كل العراقيين. وحزب العمال البريطاني لا يعمل من أجل العمال فحسب بل للبريطانيين جمعياً، وهكذا الحال مع بقية الأحزاب السياسية في العالم ومنهم زوعا. 
فعلى الرغم من تسميته بـ "الحركة الديموقراطية الآشورية" فأن هدفه هو العمل لصالح جميع أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآِشوري وليس للآشوريين فقط وهو الواضح وبشكل جلي في جميع أدبياته الحديثة. ويظهر من سطحية تفكير د. حبيب تومي في التاريخ إصراره على كون هذه التسمية عنصرية غير أن الكثير من علماء الأثار والتاريخ وعلم الآشوريات أثبتوا بالدليل القاطع بأن الآشوريين لم يكونوا يشكلون عنصراً أو عرقاً مستقلاً بحد ذاته بل أن تسميتهم الآشورية هي تسمية حضارية مرتبطة بتاريخ حضارة بلاد مابين النهرين، وهي الحضارة التي كانت تشمل عدد من الشعوب والأعراق، ونظرة بسيطة إلى أدبيات زوعا سوف نعرف كتفية أستقاق وجود أمتنا من الحضارات التي ولدت في بلاد مابين النهرين. فعنصرية التسمية "الآشورية" عند الدكتور حبيب تذكرني عندما كان رجال الأمن وأزلام البعث يحاربون النادي الثقافي الآثوري في بغداد (1970 – 1980) بحجة كونه يستخدم مصطلحات عنصرية كـ "الآثوري". شخصياً عندما كنت عضواً في هيئته الإدارية تم إستدعائي مع أثنين من أعضاء الهيئة الإدارية إلى دائرة الأمن وتوجيه تهمة العنصرية إلى النادي طالباً حذف كل كلمة "آثوري" الواردة في النظام الداخلي للنادي لأنها كلمة عنصرية وعندما عرضنا عليهم النظام الداخلي فلم يجد فيه أي كلمة "آثوري" بل وجد بأن أهداف النادي المدرج فيه تشمل ثقافة وفنون جميع العراقيين فإنحرج موقفه ثم لجأ إلى أسم النادي قائلاً: أليس أسم النادي آثوري فيجب إلغاء هذا الأسم من النادي وطبعاً رفضنا ذلك حيث عاش النادي ومات بنفس الأسم. أشك في أن د. حبيب تعلم منهم هذا الأسلوب في نعت الآشورية بالعنصرية لكونه شيوعياً في تلك الفترة وأيديولوجيته مغايره لأيديولوجية البعث، ولكن تواتر الخواطر والأفكار ممكن دائماً خاصة في تلك الفترة التي كان الشيوعيون  في غرام سياسي مع حزب البعث العراقي ويتبادلون القُبل ضمن جبهتهم المشؤومة في بداية السبعينيات من القرن الماضي.

يتهم د. حبيب زوعا بكونه مخترع التسمية المركبة "كلدو أشوري" ثم "الكلدان السريان الآشوريين" في مؤتمر بغداد لعام 2003، وهذا قمة الجهل في التاريخ القومي السياسي لأمتنا. فصفحات هذا التاريخ تبين بأن رواد الفكر القومي الوحدوي والذين كانوا معظهم من أتباع الكنيسة السريانية الأرثذوكسية كانوا من أوائل من أستخدموا التسمية المركبة لأمتنا أمثال نعوم فائق وفريد نزها وغيرهم كثر فكانوا في كثير من الأحيان يطلقون عليها الأمة السريانية الآشورية الكلدانية البابلية الأرامية وهي أطول بكثير من التسمية الثلاثية المستخدمة في أيامنا هذه ولكن كل هذا لم يفرقوا بين هذا الجزء من الأمة عن ذاك بل كانوا مناضلين في سبيل وحدة الأمة وماتوا من أجلها. وفي خضم النضال القومي من أجل تقرير المصير عقب الحرب العاليمة الأولى كانا الجنرال أغا بطرس وماليك قمبر ماليك بنيامين وهما من أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية يستخدمون التسمية المركبة لأمتنا مثل كلدو وآشور أو آثور وكان مقاتليهم يقاتلون تحت هذه التسمية. وهناك العشرات من الكتاب من الكلدان والسريان والآشوريين أستخدموا هذه التسمية المركبة في كتاباتهم سواء فرقوا التسمية المركبة بحرف الواو أو بدونها ولكن كل إشاراتهم لهذه التسمية كانت إشارة إلى شعبنا كأمة واحدة. أن السياسي والقومي والمتفحص في تاريخنا القومي يدرك على الفور بأن الغرض من هذه التسمية المركبة ليس خلق أمة جديدة، كما يتوهم البعض، بل كان بالأساس وفي ظروف عصيبة وصعبة للغاية حشد جماهيري وجمع طاقات الأمة بمختلف طوائفها وأقسامها في وحدة واحدة وكسبيل لتحقيق الأهداف المنشودة وحقوق الأمة. هكذا جاءت التسمية المركبة "الكلدانية السريانية الآشورية" في عام 2003 كتسمية توحيدية بهدف حشد الجماهير وتجميع طاقات الأمة كوسيلة لضمان حقوقها خلال الإرهاصات التي أعقبت هذا العام ولازالت هذه الإرهاصات ونتائجها المدمرة في تصاعد مستمر والتي يتطلبها بالمقابل حشداً جماهيرياً لجميع إمكانيات وطاقات أبناء شعبنا في وحدة واحدة ضامنة لحقوقنا القومية في الوطن وليس بالتشتيث وتقسيم الأمة في وحدات صغيرة غير قابلة للإستمرار والتعايش مع الوضع السياسي الحالي.       

أن زوعا كحزب سياسي يصلح للدراسة والتحليل والنقد أيضا كنموذج لأحزابنا السياسية في مجتمعنا وبهذه الصفة فهو يمتلك مقومات التطور وقد سبق وأن فسرنا تطوره هذا في مناسبات سابقة وبمفهوم (خطوتان للأمام وخطوة للوراء) وفي ظروف معينة وقاسية وإستثنانية قد ينقلب هذا المفهوم ليصبح (خطوتان إلى الوراء وخطوة إلى الأمام) ولكن في كلا الحالتين فأن حركته كحزب يمتلك عنصر التطور، وهو الظاهر في منهاجه السياسي ونظامه الداخلي عن كيفية تطوره من حيث التسمية المفردة "الآشورية" إلى التسمية الموحدة "الكلدانية السريانية الآِشورية" وهو نفس التطور القائم على فهم الواقع المتطور والذي سبق الإشارة إليه في أعلاه ولا يستوجب التفصيل فيه حيث قام الأخ يوسف شكوانا بهذه المهمة وبشكله المفصل والشامل في رده على مقالة د. حبيب موضوع البحث والذي نشر أيضا في موقع عنكاوه، لم يبقى هنا فيما يخص زوعا وإتهامه بالعنصرية إلا أن أشير إلى موضوع نقد زوعا وإدعاء د. حبيب برفض ومحاربة زوعا لمنتقديها وهو الموضوع الذي خصني بشكل غير مباشر لأنني كثيرا أنتقد زوعا فالمعروض في وسائل الأعلام بهذا الشأن قليل جداً بالنسبة لما أكتبه إليهم مباشرة أو أثناء مقابلتي مع قادتها فصداقتي معهم لم تمنعني أبداً من الإستمرار في النقد وفي بعض الأحيان نقد لاذع وصميمي ولكن في كل الأحوال الحقيقة تقال سواء قبلناها أم لا فإني شخصياً لم أجد أي محاربة من قبل زوعا بسبب إنتقادي لها بل على العكس من هذا تماماً، فعندما أتواجد في الوطن أزور يومياً مقرات زوعا ولا ألقى منهم غير الترحيب الحار والإحترام اللائم أبتدءاً من قمة قيادتها حتى أسفل قاعدتها ولكن هذا لا ينفي إطلاقاً بأن يكون عضو في زوعا أو في قيادتها شحيح الفكر وضيق التفكير فلا يقبل النقد، ولكن برأي تبقى هذه المسألة شخصية صرفة متعلقة بالفرد نفسه وليس بزوعا كحزب سياسي. وأخير، وحتى نكون أكثر علمية وموضوعية في شأن الأحزاب السياسية، يجب علينا أن نفرق بين الحزب السياسي وقيادته... فالقيادة كأعضاء متقدمين في الحزب هم جزء من الحزب وليسوا كله، فالدراسة العلمية تشمل الحزب وكل مقوماته ونشاطه وإنجازاته وليس جزءاً منه كالقيادة. وعندما تيشخصن الحزب بشخصية القائد أو عدد معين من أعضاء القيادة ويصبحون هم الحزب عندذاك يكون لنا أمر آخر ودراسة أخرى لسنا بصددها هنا، وقد سبق وأن فصلنا عنها في مناسبات سابقة.

ثالثا: المناضل توما توماس وحصار ألقوش 1933:        
لم يستطيع كائن من كان وحتى المجرم صدام حسين أن ينكر بأن المرحوم توما توماس (أبو جوزيف) كان مناضلا صنديداً صلباً قضى شبابه وشيبه حتى مماته شيوعياً مخلصاً لمبادئه وأميناً للحزب الذي أنتمى إليه. وعندما يتعرض د. حبيب إلى مواقفه تجاه شعبنا فأنه لا ينصفه كاملاً بل يحاول أن يضفي على مواقفه نوع من الطائفية مظهراً كانه كان كلدانياً طائفياً ويعادي الآشورية وأحزابها السياسية خاصة زوعا. صحيح هو ما ذكره المناضل أبو جوزيف عندما قال: "لايمكن تبدل أسم الكلدان بجرة قلم إلى آشوريين كما يحلو للأخوة الآشوريين" وهو أمر مرفوض بالتمام والكمال ولكن لنعلم ليس كل الآشوريين فالمتعصبين منهم والمتخلفين منهم فقط يحلو لهم ذلك. ففي التسعينيات من القرن  الماضي وفي كل زيارة إلى دمشق كنت أجتمع مع المناضل أبو جزيف في مقر زوعا وبحضور المناضل الشيوعي الآخر المرحوم سليمان يوسف (أبو عامل) وكان كل أحاديثنا على تشكيل هيكلية أو منظمة من عدد من نخبة مثقفي أمتنا غير الحزبيين ومن جميع الأقسام والطوائف لغرض السعي لتوحيد الأمة، ولم أجد لا فيه ولا في أبو عامل أي نوع من أفكار وتوجهات للتفرقة بين الكلدان والآشوريين والسريان بل كانوا من الأنصار المتحمسين لوحدة شعبنا وتحت تسمية جامعة ومشتركة ولكن مع الأسف الشديد حالت المنية دون تحقيق كلا البطلين أحلامهم.

أما بالنسبة لحصار الجيش العراقي لقصبة ألقوش في صيف عام 1933 بعد لجوء الآشوريون النساطرة إليها طلباً للحماية ووقوف أبناء ألقوش الأبطال سداً منيعاً أمام الجيش العراقي ورفضهم لتهديده في تدمير ألقوش بالمدافع في حال عدم تسليم الآشوريين اللاجئين إليها، فهذه الملحمة البطولية لأبناء ألقوش تعتبر من أكثر أوراق د. حبيب تكراراً وقدماً لا بل مع الأسف الشديد بتناولها أفقد مغزاها البطولي والقومي الرابط بين الآشوريين النساطرة وأبناء ألقوش لدرجة التسفيه والتبسيط. فهو يرى بأن لجوء الآشوريين إلى ألقوش وطلب الحماية ووقوف أبناء ألقوش وقفة البطولة إلى جانبهم كان بسبب وجود رابطة مسيحية دينية بينهما في الوقت الذي نعرف بأن هناك وفي نفس المنطقة عشرات من القرى المسيحية الكلدانية لم يلجاً إليها الآشوريون طلباً للحماية. سيدي العزيز، سمعت هذه الملحمة من جدتي الألقوشية التي ولدت قبل الحرب الكونية الأولى وعاشت أكثر من مائة عام ومات في السبعينيات القرن الماضي فكانت تروي لنا هذه الملحمة التي عايشت أحداثها بموضوعية أكثر من روايتك. أن صمود أبناء ألقوش لم يكن بسبب الرابطة الدينية وبغرض حماية المسيحيين فحسب بل كان نوع من رد الجميل للأشوريين النساطرة من قبل أبناء ألقوش الأبطال. ففي بداية العشرينيات من القرن الماضي كان الحاكم العثماني صقيلي يفتك بأبناء وبنات ألقوش وعندما سمع بعض من القوات الآشورية المنتسبة للجيش المعروف بـ "الليفي" بجرائم هذا المجرم تقدموا إلى ألقوش وقبضوا عليه وقتلوه شر قتلة ويقال، حسب رواية جدتي، بأنه ربطوه من رجليه بالحبل وهو حي وسحلوه إلى أعلى جبل ألقوش ثم دحرجوه من هناك إلى أسفله ثم سحلوه مرة أخرى إلى الجبل ودحرجوه من هناك إلى أسفله، وهكذا حتى أصبح كتلة حمراء من اللحم والعظام. فعندما أشدت الأزمة وقاربت هلاك الآشوريين النساطرة وهم في عهدة وحماية أبناء ألقوش الأبطال عام  1933 هبوا ليدافعوا عنهم رغم المخاطر والنتائج المهلكة التي كانت تنتظره فردوا الجميل كما يفعل الرجال الشجعان والشرفاء.

أكتفي بهذا القدر وأختم هذه السطور بالهمس في أذان د. حبيب تومي وأقول له بأنني لم أتجاهل ولم أقلل من كنيته العلمية بوصفه دكتور ولا يهمني فيما إذا كانت شهادتة في الدكتوراه من سوق مريدي أو من جامعة هارفرد ولكن الذي أريد أن أقوله هو أن الشهادة العلمية خاصة العليا منها التي تؤهل حاملها أن يوصف بالدكتور ويضع حرف (د) أمام أسمه ليس للمهاترات وتجاهل الحقائق التاريخية وتغييب الموضوعية من الواقع والحقيقة بل أن مثل هذه الشهادة هي مسؤولية علمية وإخلاقية في البحث الرصين والدراسة الموضوعية لمسائل في الحياة والمجتمع وتكريسها لخير جميع الناس، وحبذا لو كانت شهادتك بهذه الصفات وتسير على نفس الخطى الذي يسيرون عليه أبناء الكلدان الأصلاء أمثال د. ليون برخو ود. عبدالله رابي، وغيرهم كثر الذين يحملون شهادات علمية حقيقية ويخدمون جميع أبناء أمتنا من خلال خدمتهم لكلدانتهم... صدق المثل القائل: "الإناء ينضح بما فيه".   




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ابرم شبيرا
شلاما
باعتبارك قلما نعتز به اسمح لي ان اقول و راجيا  ان تتقبل راي الشخصي .
انك يا سيدي كنت قاسيا في ردك. لرابي حبيب تومي
ويبدو بوضوح للقارى انفعالك وغضبك
ارجو اعادة النظر فيما كتبت  لاننا مهما
 اختلفنا مع رابي حبيب. تومي فانه سيبقى قلما نعتز به
وهناك حكمة اطلقها رابي حكمت  ( وحدات سهل نينوى تقوية لجذور شعبنا )   نفهم منها بان لا نرد بعد الان على كل من يحاول اثارة المشاعر بصور سلبيه
اضافة الى عدم ذكرك لحقيقة ان اكثرية عواءل القوش هم من المهاجرين من القرى الاخري
ولذلك فحين لجا هولاء الهاربون من اتون سميل الى  القوش كان بسبب ان لهم اقرباء ومعارف فيها
انظر الى مقالة الاخ نبيل   دمان  عن اصل العواءل في القوش
وعلى سبيل المثال هناك عاءلة ترجع اصولها الى برواري ي بالا  وهي عاءلة حيدو
وعاءلة قلو من اشيتا
كما اعتقد  ان عاءلة حبيب تومي هي اصلها من تل كيف
وعاءلة  سيبي  مهاجرة من قرية  هي اليوم يزيدية
هذة المعلومات تجدها  في مقالات في العم كوكل

كما نسيت  ان تذكر بموقع ومنزلة القوش في الحضارة الاشوريه  ومدى اعتزاز ابناء شعبنا بالقوش واهلها دوما  ولذلك تستحق بحق اسم ام القرى لانها مراة تجسد وحدة شعبنا
تقبل تحياتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771121.0.htm

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
اذا يسمح لي الأخ العزيز ابرم شبيرا بتصحيح  معلومة الأخ اخيقرعن جذور عشيرتنا الالقوشية حيدو والمنحدرة من جدنا الأعلى قاشا خوشابا من اشيثا. وهذا مكتوب في كثير من المراجع الاصولية ومنها كتاب ابن عمنا العزيز الاستاذ جميل حيدو، الذي تحقق بنفسه ميدانيا قبل كتابة كتابه التاريخي عن عشيرة حيدو القوش. وبهذه المناسبة ايضا ارجوا من ال د. حبيب تومئ مراجعة ذلك الكتاب عددة مرات لعله يجد اسمي فيه.
تحياتي وتقديري للاخوة
ثائر حيدو

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابرم شبيرا

اسمح لي اضيف معلومة للاخوة الالقوشيين .. خاصة للاستاذ ثائر حيدو
 
نقرأ في كتاب الاستاذ والمؤرخ الدكتور عوديشو ملكو كيوركيس بعنوان " سفر اشيثا "  صفحة 278 بان العديد من العوائل الالقوشية نزحت من بلدة اشيثا / هكاري وسكنت في بلدة القوش . في الصفحة المذكورة ذكر اسماء بعض العوائل الالقوشية التي نزحت من بلدة اشيثا لبلدة القوش كالاتي :

عائلة جهوري نزحت من بلدة آشيثا / هكاري لبلدة القوش عام 1743 .
عائلة حيدو : تفرعت لعدة عوائل من ضمنهم عائلة اسحاق ساكو وعائلة اخرى لا زالت في بلدة عين نوني في منطقة برواري بالا . 
عائلة يلدكو : تفرعت لعدة عوائل منهم عائلة توميكا , شعيوكا , ملو , ككساكو . ( البطريرك مار يوسف عمانوئيل الثاني توما من عائلة توميكا ) .
عائلة كجو : احد فروعها عائلة شمعون هيلو .
عائلة ككميخا : تعتبر عشيرة لكبر عددها . تفرعت منها عائلة دمان .
عائلة عموكا : تفرعت هذه العائلة من عائلة يلدكو .

وشكرا
ادي بيث بنيامين

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقول الشماس المرحوم كيوركيس بنيامين بيث أشيثا(والد ادي بيث بنيامين اشيثا) في كتابه ( ريشانوثا ) المطبوع في شيكاغو في الثمانينات من القرن الماضي : ان جميع الأجانب الذين كانوا يزوروننا في هكاري كانوا يطلقون علينا تسمية الكلدان رغم كوننا على إختلاف معهم في المذهب ، وأن التسمية الآثورية أطلقت علينا بعد حلول هؤلاء المبشرين الأجانب في ديارنا.بعد أن أفلح الأنكليز في إقناع النساطرة لحمل التسمية الآثورية.

وكلام الشماس المرحوم كوركيس بيث أشيثا يتوافق وما جاء مع ما تضمنه تصديق البطريرك المرحوم ايشاي الشمعوني الاثوري على كتاب الكنائس النسطورية  لوجود هذه العبارات فيه.. والذي يؤكد بأن من يدعي بآشورية الانكليز في يومنا هذا.. فقد كانوا كلدان نساطرة أساسا  وكما يلي:


After latter part of the eighteenth century there were thus three Chaldean patriarchs
Two Nestorians, at Urmi and Mosul respectively, and a Uniate  at Diarbeker.
This state of affairs did not last long, because in 1826 the old line at mosul again became UniateChaldean, the patriarchs of the Elias succession being in commion with Rome; whereas, the newer line the Mar shimuns of Urmi, originally Uniate, thenceforward must be taken to represent the Nestorian Patriarchate.
لمعرفة التفاصيل عليك بمراجعة هذا الكتاب وبالاخص ص171 الى ص 179 ،
http://ia700304.us.archive.org/6/items/MN41565ucmf
ربما مسح من الموقع...!!
او من الانترنت:
https://archive.org/stream/MN41565ucmf_1/MN41565ucmf_1_djvu.txt

والذي يؤكد على ان للكلدان ثلاث بطريركيات ، كانت اثنتان نسطورية في الموصل واورمي/ايران، والاخرى في ديار بكر التي كانت متحدة مع الكثلكة، وفي بداية القرن الثامن عشر، اتحدت كل من الموصل مع التي في ديار بكر الكلدانيتين مع كنيسة روما وبقيت البطريركية الكلدانية في اورميا نسطورية والتي غيرت مقرها الى قوجانس التركية معزولة..

هذا الكلام يتفق مع ما قاله الشماس المرحوم كوركيس بنيامين بيث أشيثا، على اطلاق تسمية الكلدان على الموجودين في تلك المناطق ومن ضمنها هيكاري التي اشيثا من ضمنها.زتحيتي للجميع..


وعليه فأن العشائر التي كان اصولها من هيكاري واورميا وغيرها فقد كانوا نساطرة كلدان..

المشكلة تكمن في عدم تفريق البعض.. النسطورية كمذهب عن اشورية الانكليز...
ولا يمكن اخفاء الحقيقة (الشمس) اشعتها بالغربال..
صوم مبارك للجميع


بارخمار


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ثاءر حيدو
شلاما
انا استندت في كلامي على ما هو في الانترنيت وما اعرفه بان هناك عاءلة في برواري باسم حيدو
شكرا على الايضاح

وهناك معلومة تاريخية  لعلها تتفع الذين يفتقرون الى المعلومات التاريخية الصحيحًة حول تواصل التسمية الاشورية عبر العصور
حيث نجد ترجمة  لوثيقة فاتيكانية بان هناك بطريرك للاثوريين منتخب من قبل الشعب
وان الرسول الذي  ذهب الى روما كان مرسلا من قبل البطريرك الاثوري في القرن الخامس عشر

فاذا الاثوريين وبوجود الشعب الاثوري الذي ينتخب البطريرك  كان لهم وزن سياسي وديني في حياة شعبنا انذاك

تقول الوثيقة (
بعد أن استشهد شمعون سولاقا على يد عملاء باشا العمادية سنة 1555، إنتخبت المجموعة الكاثوليكية من رعايا كنيسة المشرق مار عبد يشوع مارون (1555-1567) خليفة له. وندرج هنا مطلع الصيغة الإيمانية التي أبرزها البطريرك الجديد في روما في 7 آذار 1562: "أنا عبد يشوع ابن يوحنا من عائلة مارون من مدينة الجزيرة على نهر دجلة ... المنتخَب بطريركًا على مدينة الموصل في آثور الشرقية" (عند جميل، ص 63)، وهنا لا زال عبد يشوع يعكس الطابع المحلي التي تميزت به الحركة الكاثوليكية في بدايتها، غير أن التقرير الذي عرضه الكردينال اموليوس لهيئة الكرادلة في المجمع التريدنتيني في 19 آب سنة 1562 يجتاز هذا الطابع المحلي في لقب البطريرك إلى طابع أكثر شمولاً، إذ يقدّم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي: (السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الآثوريين المنتخَب من قبل الإكليروس وبموافقة شعبهم" (جميل ص 66).
وفي رسالة رومانية مؤرخة في 1565 يمتزج الإسـمان الكلداني والآثوري في مقطع واحد. فإن البابا ﭙيوس الرابع بعث برسالة إلى رئيس أساقفة كوان في الهند، يوصي بها بالمطران اوراهام الذي أرسله البطريرك عبد يشوع إلى ملبار، يقول: "إلى هذه الأعتاب الرسولية كان قد قدم من الهند هذا الأخ الحبيب اوراهام الكلداني امةً، (مرسـلا) من قبل أخينا عبد يشوع بطريرك الآثوريين" (جميل ص 71).
)

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ثائر حيدو

في كتاب سيرة حياة المرحوم والدي الشماس كيوركيس المطبوع في شيكاغو عام 1980 ذكر اسماء 20 قسيسا خدموا مذبح كنيسة المشرق المقدس  في بلدة اشيثا / هكاري من ضمنهم القس هرمز حيدو ( في المستطيل الاحمر ) ... ذكر ايضا في صفحة اخرى بانه كان دائما يحضر الصلوات الخمسة في كنيسة مار كوركيس في اشيثا حينما كان في السابعة من عمره الى ان كان عمره ثلاثة عشر عاما حينما نزحوا عامري اشيثا لبلدة اورميا ولهذا كان يتذكر اسماء القسيسين في اشيثا وسجلهم في كتابه ...في نهاية  قائمة الاسماء كتب ( هؤلاء كانوا حسب ما اتذكر ) ...( 15 القس دنخا بيث بنيامين / عمه ...16 القس زكريا بيث بنيامين / عمه ) ..

تقبل تحياتي
ادي بيث بنيامين

   

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 يتذكر جيدا الاخ الصديق ابرم شبيرا مراسلاتي معه في تسعينات القرن الماضي وفي نفس الفترة مع المرحوم توما توماس وكيف آل التنسيق الى لقائهم في الشام، وعند رحيل ابو جوزيف كتب ابرم شبيرا مقالا مطولا عنه معززا بصورة جميلة ما زلت محتفظا بها.
جدة ابرم شبيرا التي يتحدث عنها هي من عشيرتي واسمها ملي ججو ككميخا دمان اقترنت بجد الكاتب المرحوم شبيرا وعاشواحتى وفاتهم في اوائل السبعينات في القوش، والكثير من الالقوشيين يعرفونهم ويتذكرون بيتهم قرب كراج القوش القديم.
يرجع اصل عائلة دمان الى" اشيثا " وان كان المطران يوسف بابانا ينسبهم الى مزوري فالمنطقتان قريبتان وتقعان داخل حدود تركيا اليوم. قد لا يصدق البعض باني امضيت اكثر من ثلاثين عاما حتى توصلت الى جذور وفروع عائلتي الالقوشية. كان ذلك عام 1967 عندما دونت معلومات نقلا عن المرحوم عبد المسيح دمان( 1900- 1993) في كراس لازلت محتفظا به ومما قاله ان جدنا الاول كان قسيسا نسطوريا من منطقة" اشيثا" جنوب شرق تركيا، جاء الى القوش ولحقه اخيه القسيس شمسو الذي بقي فترة في بلدة كاني ماسي قبل ان ينتقل ولده زورا حيدو الى القوش ايضا، ولذلك نحن بيت دمان ندعو بيت حيدو اولاد العم وتوارثنا تلك العادة من الاباء والاجداد، لقد قال لي المرحوم عبدالمسيح بان هذين الاخوين كان لهم اخ ثالث وهو " القس هورو" الذي تحول الى الديانة الاسلامية وانبثقت منه عشائر كردية لا تنكر انتسابها الى القس هورو( اورو) كما يسميه ابن اشيثا الكاتب عوديشو ملكو كوركيس، بتعاقب الزمن لفظت تلك القبيلة المتحولة الى الاسلام ب( قشور- قشورا- قشوري) وهي قبيلة ذات بأس وشكيمة متميزة من باقي قبائل الاكراد في تلك المنطقة، وكانت عبر التاريخ تتبادل العلاقة الوطيدة مع اهالي اشيثا قبل تركهم ديارهم وممتلكاتهم ظلما ابان سني الحرب العالمية الاولى( سفر برلك) كانت قبائل قشورا القوية تسكن الى الغرب من اشيثا وكانوا ينادون اهالي اشيثا باولاد العم والعكس صحيح، غالبا ما يتبادلون الزيارات في مناسبات الفرح والحزن، ويتعاونون في القتال ضد عدو مشترك، ولكن ذلك لم يمنع من حصول حوادث الاعتداء والسلب او القتل بين بعضهم وحسب الظروف التي تمر بها المنطقة..
    من يزور اشيثا اليوم يرى تواجد كثيف لقبائل قشورا الكردية الشديدة المراس في قرى تلك المنطقة التي خلت تماما من سكانها الاصليين من الاثوريين النساطرة التابعين الى كنيسة المشرق سلسلة مار شمعون( قوجانس)، ويقال ان بعض قراهم يتكلمون لغة السورث المحكية فيما بينهم والكردية مع الاخرين.
    عندما اكتملت شجرة عائلتي عام 2001 ارسلت نسخة الى الكاتب ادمون لاسو فطار بها الى بغداد ليسلمها الى الاستاذ عوديشو ملكو فادخل بعض معلوماتها في كتابه القيم" سفر اشيثا" وباللغة السريانية( السورث) .
    وفي نفس الشجرة كتبت بان هجرة الاخوة حصلت لسبب مجهول، في حينها كان الوالد يعيش في بلدتنا الحبيبة القوش، اما اليوم وبعد مرور عقد على تلك الشجرة الوارفة، اتتني معلومة جديدة توقفت عندها عميقا، بان سبب تحول القس هورو الى الاسلام كان بسبب امرأة هذا ما افادني به والدي، اذن يمكن القول بان تعلق القس هورو الشاب بفتاة كردية مسلمة قد جلب المشاكل الى اخوته واقربائه وربما باقي اهالي اشيثا، مما حدى بهم الى ترك المنطقة وكانت هجرتنا نحن وبيت حيدو سببا مباشرا لتلك الحادثة التي اقدر نزوحهم في الفترة بين 1750- 1775، فيما لم يتخل هورو عن فتاته التي احبها وهو في قمة شبابه وليعتنق بسببها الاسلام.
بيت اودو الالقوشي نزح جد تلك العائلة من منطقة تخوما ( دياردين - تركيا ) ، في بداية القرن الثامن عشر، وكان ضليعاً في الطب والعقاقير والمراهم، فامتهن واولاده واحفاده تلك المهنة المحترمة واجادوا فيها، لذلك اطلق عليهم لقب حكيم (الطبيب) ككلمة مرادفة لاودو. كما ويطلق اسم مرخو على فرع منهم، يتسلسل من الشماس ميخائيل ( مرخاي - مرخو ) ، شقيق البطريرك مار يوسف اودو، تشاء الصدف ان تكون والدتي وزوجتي من ذلك البيت.
نبيل يونس دمان

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هذه المقالة من ألقوشي أصيل معتز بكلدانيته تتضمن رسالة من البطرك الكلداني في أشيثا.. :

أنوار عن النهضة الكلدانية
 
الأب سعيد بلو
انتهز الشماس المتألق خيري توميكا فرصة وجودي في كندا لاضافة أقباسا على حقائق تاريخية حاول البعض اطفاءها. لكن هيهات ان تنطفي وخيري وامثاله بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه طمس الحقائق وتضليل الابرياء. فاهابت بي النخوة وعرفان الجميل لتبيان ما يستمتع به القراء الاعزاء.
1- ارفق طيا بالكلدانية نص رسالة البطريرك مار شمعون أوراهم الى السفير البريطاني في القسطنطينية السير ستراتفورد كاننك كتبها في الموصل اركذياقون اوراها من آهالي آشيثا في كانون الثاني 1844(ܐܦܡܕ) ويستهل الرسالة كما يلي:
ܡܢ ܫܡܥܘܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܠܕܝ̈ܐ
من شمعون البطريرك الكلداني

وحسبي هذا لازاحة الحجاب عن تصريح الاستاذ يعكوب أبونا في تعليقه على النهضة الكلدانية بتاريخ 10\8\2013 قائلا: لم يرد ذكر البطريرك الكلداني ولم يظهر الختم باسمه قبل 1879 والرسالة اعلاه مدونة سنة 1844 اي قبل 38 سنة من أدعائه.
2- وهناك مصادر ثقة من كتاب المؤلف:
Austen Henry Layard 1817- 1894
المطبوع باللغة الانكليزية سنة 1854 بعنوان:
Nineveh and Its Remains: With an Account of Visit to the Chaldeans.
نقتبس عن النص العربي صفحة 40 سطر 14، الانجيل الذي شاهده في قرية بيريجاني ويقول:
"دخلت الكنيسة وشاهدت فيها رجال الدين وهم يجمعون الكتب الدينية وآنية المذبح لاخفائها في الجبال. ضمن المخطوطات لاحظت العديد من المجلدات القديمة وترجمات للكتاب المقدس وحياة ورسائل الرسل وصلوات وكلها من الجلد - صحيح تنقصها الصفحات الاولى والاخيرة وبانها لا تحتوي اي تاريخ ولكنها بالتأكيد تعود الى قرون بعيدة جدا. بالاضافة الى هذا شاهدت نسخة جلدية كاملة وفي منتهى الاناقة للانجيل وحياة الرسل ورسائلهم مزوّدة بتاريخ سنة 1552 – للسلجوقيين- وبعبارة في عهد مار سبريشوع البطريرك الشرق والكلدانيين".
ويقول في الهامش: "بدأ العهد السلجوقي في 1\10\332 ق. م وكان أساس التقويم عند اليهود حتى القرن الحادي عشر وكما يشاهد بقي معمولا به عند الاشوريين حتى القرن الماضي (الناشر البولني) نلاحظ اعلاه سنة 1552 للسلوقيين (وليس للسلجوقيين) لان السلاجقة حكموا تركيا قبل العثمانيين، اما السلوقيون " " فهم اليونان وان التاريخ اليوناني – الاسكندري الذي كنا نستعمله في كتبنا الى نهاية القرن التاسع عشر وحتى بعض الخطاطين استعملوه في بدايات القرن العشرين. ان الفرق عندنا بين التاريخ الميلادي واليوناني هو 311 سنة، يعني سنة 2013 ميلادية يقابلها بالتاريخ السلوقي – اليوناني 2324 وهكذا كانت تستعمل ܫܢܬ ܐܝܐ ܫܟܕ ܠܝܘܢ ܠܝܘܢܝ̈ܐ
وعليه فان سنة 1552 اعلاه اليونانية نطرح منها 311 سنة = 1241 ميلادية. وهذا برهان ساطع عن ورود أسم الكلدان في عنوان الكتاب وفي أسم "مار سبريشوع بطريرك الشرق والكلدانيين" قبل 312 سنة من أتخاذنا أسم كنيستنا المجيدة "كنيسة الكلدان الكاثوليكية عام 1552 عندما تبوأ شهيد الاتحاد مثلث الرحمات مار يوحنا سولاقا بلو السدة البطريركية.
ولتعميم الفائدة أنقل الهامش الانكليزي كما يلي:
The era of the Seleucidae (the Greek or Alexandrian year, or the era of Contracts as it is sometimes called) was once in renewal use amongst the Christians, Jews, and mussulmans of the east, and is to this day alwaysemployed by the Chaldeans. It commences in October B.C.312; according to the Chaldeans one year later.
وفي مسك الختام اقول ما ايسر ان يجد بعض الكتاب التبريرات عما قيل وكتب بهذا المجال بيد ان الحقيقة ساطعة كالشمس لانهم في سياق ما كتبوا يؤكدون ورود اسم الكلدان منذ بدء المسيحية في الشرق واستخدام الختم الكلداني من قبل بطاركة المشرق منذ اجيال كما جاء اعلاه. وقد قرأت منذ أكثر من ثلاثين سنة كتابا باللغة الفرنسية عنوانه: :تاريخ الكنيسة الكلدانية ما بين النهرين منذ بداية المسيحية" وقد نشر ترجمته في مجلة الكفر المسيحي مثلث الرحمات المطران كوركيس كرمو مع صور آبائنا وشخصيات أمتنا.
وفي مدى آفاق الفكر وأبعاد الفلسفة والتاريخ عنصر هام فيها لامرية ان سيادة المطران سرهد يوسب جمو عندما يسيل يراعمه ليس كزعيم ديني وانما كعالم يكشف الماسات المفقدوة في مناجم التاريخ يحفر بآلات المعرفة ووسائل الاصالة وامانة القلم مستعينا بحكمة وحنكة الاقدمين لاكتشاف الحقائق والابداع فيها هيهات ان تفنّد.
 

المصدر: موقع كلدايا نت

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز وصديق العمر الكريم الكاتب المبدع الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الدائمة
قرأنا مقالكم الطويل بدقة وتوصلنا في النهاية الى استنتاج أنه كان مقالاً ثراً في سلاسة وبساطة جملكم وعباراتكم ومفرداتكم ومعلوماتكم في الوصف وتوجيه النقد اللاذع وفق مبدأ " رد الصاع صاعين " بالرغم من تشنج أسلوبكم حيث أظهركم في حالة من الأنفعال غير المبرر وغير الطبيعي ، ولم يكن بذلك الهدوء الذي عهدناه فيكم في كتاباتكم السابقة على ما كتبه المعني في مقالكم بحقكم . هذا المقال جعلكم مع الأسف الشديد في موقع ينطبق عليكم القول الشائع " شبيه الشيء ينجذب إليه " . كان مستوى تشنجكم بمستوى جعلكم تقعون في أخطاء لغوية نحوية واملائية كثيرة وهذا ما لا يليق بشخصكم الكريم كباحث وكاتب له مكانته عند قراءه ، يؤسفني جداً يا صديقي العزيز أن أقول بحقكم  هذه الكلمات ، ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن الأخ الدكتور حبيب تومي بل اكرر قول الشيء ذاته بحقه لأنه ما زال يبحث في تراكمات الماضي على ما يروي غليله ، وهذا الأسلوب لا يليق بمتطلبات المرحلة الراهنة  من حياة أمتنا ولا يستجيب لها ، بل على كتابنا الأجلاء أن يترفعوا عن هذا النمط من الكتابات النقدية الجارحة المتبادلة التي تُنبش في بطون التاريخ لتطلق ما مخفي فيه من السموم القاتلة والقاذرات الآسنة التي تزكم الأنوف والتي أكل عليها الدهر وشرب لتزيدنا فرقةً وتمزقاً وتشضياً .
كان من الأفضل لكم يا صديقنا العزيز وليكون لمقالكم تأثير أكبر في نفس القراء أن لا تشخصن المقال بتوجيهه الى شخص بعينه كما فعلتم وتقديمه بنفس المضمون بشكل غير مباشر لشخص ثالث ممن تعنيهم الأمر ليصبح مقالاً ينتقد الظاهرة وليس شخص معين لكي لا يلتجأ القارئ على المساواة بين الناقد والمنتقد في خلاصة نهاية قراءته .
إن مثل هكذا كتابات نقدية متبادلة تكون في نتيجتها كصب الزيت على النار وتزيد من حدة اختلافاتنا وتعمق من تناقضاتنا الموروثة القومية والمذهبية وتوسع من هوة الفرقة بيننا وتختزل من مساحة تقاربنا نحو الهدف المشترك وتضعف من زخم فعالية عوامل المشتركات القومية والكنسية في التوصل الى تحقيق وحدتنا ولو بأبسط أشكالها . ليس من المفروض بنا وليس من المنطق بمن يعتبر نفسه يعمل من أجل قضية قومية مشتركة أن يتعامل مع أخيه الآخر الذي يخالفه الرأي والرؤى بنفس اللغة التي يخاطبه بها مدحاً أو ذماً بل عليه أن يرد باللغة التي يصب فعلها في خدمة القضية المشتركة ، وإن خاطبه بنفس اللغة ماذا سيكون الفرق بينهما ؟؟ . لقد أخطأتكم في ردكم يا صديقنا العزيز أبرم على ما قاله الأخ الدكتور حبيب تومي . قضية الأمة بحاجة الى جهودكما معاً عندما تتحد وليس عندما تتشتت وتفترق .
صديقنا العزيز أبرم أما أرائكم ورؤآكم واستنتاجاتكم  بشأن " زوعا " كحزب سياسي فذلك هو الآخر يتطلب الأمر منكم إعادة النظر به جملة وتفصيلاً ، ودمتم بخير وسلام .
            محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا – بغداد 
   


غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة القراء
أنا لا أعتقد بأن الكاتب أبرم شبيرا كان أسلوبه متشنجا مع السيد حبيب تومي بل العكس فشخصية حبيب تومي تستحق أكثر مما قاله الكاتب أبرم شبيرا فهو من المفرقين لآمتنا ومن الذين يزرعون الفتنة ومن الذين لعبوا على عدة حبال للحصول على منصب ومع ذلك ومع علم الكاتب أبرم شبيرا بكل مساوئ حبيب تومي فإنه لم يتطرق اليها بل إنتقده على جهله في أمور لا يمكن لمن يعتبر نفسه كاتبا تجاهلها.  المقال أكثر من جيد وعاش قلمك يا كاتبنا المبدع أبرم شبيرا
                                                            كامل كوندا
                                                           ملبورن أستراليا 

غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
في تصوري ان استاذنا الكبير ابرم شبيرا قد وضع النقاط على الحروف نقطة نقطة .
ان الاستاذ ابرم كان صريحا وليس متشنجا. لقد قال الحقيقة التي عادة ما تظهر متشنجة لكنها الحقيقة وهذه الحقيقة يعرفها كل متتبع لمجريات الأمور ومتتبع لما يكتبه الاستاذ حبيب ابتداءا من عام ٢٠٠٣ حينما انقلب على الشيوعية مرورا بتخرجه من الانترنت بدرجة دكتور ولفه ودورانه في نفس الحلقة المفرغة
أستاذ خوشابا ليس بالضرورة ان يكون الواحد متملقا في كتاباته حتى لا يحسب متشنجا كما يفعل البعض . ولا تنسى استاذنا ان التملق يُذهب الحقيقة وشكرا لسعة صدرك
أستاذ ابرم شبيرا عشت وعاش قلمك الوطني الموحد
تحياتي

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ ابرم كان جديا في مقالته واستطاع  ردع محاولات البعض أمثال السيد حبيب تومي وغيره من اللذين دائما يحاولون زرع التفرقة بيننا نحن أبناء امة واحدة لها تاريخ ولغة وروابط اجتماعية موحدة ولهذا على السيد حبيب تومي ان يعيد  صياغة فكره اذا كان حقا مؤمنا بقضية شعبنا وخاصة في العراق.لنسأل السيد حبيب تومي  اي شكل نضالي الذي كنت تملكه وانت كنت تناضل ضمن جماعة انصار الشيوعيين واعتقد بانك لم تسير خلف مبادئ واهداف الحزب الشيوعي وانما خدمت ذلك الحزب لاجل مصالحك الشخصية وعندما لم تحقق ما كنت تتمنى ذلك هرولت للأحزاب الكردية ولازلت تدافع عن القضية الكردية حتى الاكراد انفسهم لهم اراء مختلفة ولهم مواقف مختلفة مما تفعله احزابهم ولهذا نقول للسيد حبيب تومي عليك تقديم اعتذار لزوعا عبر موقع عنكاوا لانك اقتحمت زوعا في المشاكل التي دارت بين البطريركية الكلدانية ومطرانية سان دياكو مع العلم وكلنا نعرف مدى شجاعة ونزاهة ومواقف النبيلة التي قام بها سيادة غبطة البطريرك مار ساكو ولهذا فالكنيسة الكلدانية لازالت بالف خير ومواقفكم وما تنشرونه بشأن الكنيسة اهملت .و لهذا يجب علينا أن نفهم النضال و نستوعب ثقافته حتى نتمكن من معرفة من هو المناضل الحقيقي الذي هو زوعا والبطريرك مار ساكو والمؤمنيين  و من هو الذي يلهث وراء الشهرة و يسقط في اول اختبار من امثالكم سيد حبيب تومي ولهذا فشلتم كالسابق في مقالاتكم وخاصة الأخيرة ( الحملة الإعلامية ضد المطران سرهد جمو وتعقيب على عنوان مقال ليون برخو (ج3 وهو الأخير ) والتي فشلت لدرجة منحك جائزة والتي كان جزأيها الأول والثاني مبررات فاشلة فالحقت الجزء الثالث معتمدا على ما نشره المبدع الأستاذ ليون برخو في الجزء الأخير وعدم تمكنك من تقديم الحلول لقضية البطريركية الكلدانية ومطرانية سان دياكو واقحام زوعا والسادة ابرم شبيرا وسامي هاويل وهذا يدل على انك لا تملك إيمان المناضل الحقيقي ياسيد حبيب ولهذا لم تخرج بحلول مقتنعة وصحيحة ضمن مقالتك الأخيرة ( الحملة الإعلامية ضد المطران سرهد جمو وتعقيب على عنوان مقال ليون برخو ) .
شعبنا اليوم امام منعطف خطير وان لم نقف معه في محنته من خلال مساعدتنا له ووقوفنا معه في تحقيق كل حقوقه التي لطالما ناضلت لاجلها زوعا التي هي فخر لنا ولمستقبل اجيالنا . اشكرك أستاذ ابرم لانك وضعت النقاط على الحروف ووضحت الأمور امام الرأي العام والتي افشلت مخططات ومقالات السيد حبيب تومي وغيره واللذين يتباكون على الكعكة مثلما فشلوا في الانتخابات الأخيرة للحصول على 100 صوت وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري يعرف من يدافع عنه ويعرف من يناضل ويتلون دائما لمصلحته الشخصية والف تحية لوحدات حماية سهل نينوى واللذين لهم مبدئ وهدف واحد وهو تحرير كل أراضي شعبنا ضمن قوات عسكرية ومشاركة مع كل القوات العراقية لكي يرجع شعبنا  لبيته وارضه .
تحية لكل قلم يقف مع معاناة شعبنا والخزي والعار لكل قلم يجزئنا ويفرقنا .
..........................................
أحببت زوعا لان الفاسدين المتلونين ضدها.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ شليمون جنو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
شكراً على تعقيبكم على مداخلتنا على مقال الأخ والصديق العزيز أبرم شبيرأ . صَدرُنا واسع لا يَغيضُنا أي نقد مهما تكون طبيعته . منذ سقوط النظام وكتابنا من كل مكونات أمتنا يخوضون نقاشات حادة وجارحة أحياناً تدور حول التسميات وغيرها من المواضيع المُختلف عليها ، والكل مصر على تسميته أن تكون هي التسمية القومية الموحدة وما مقتنع به هو الصواب بعينه ، ويوم بعد آخر هذه النقاشات والسجالات السقيمة تقودنا الى المزيد الأسوء من الخلافات وتعمق روح العداء والكراهية بيننا من دون تحقيق أية نتيجة ايجابية لصالح قضيتنا القومية المشتركة ، ولذلك لسنا بحاجة الى المزيد من مثل هذه السجالات السقيمة ، بل نحن بحاجة الى نقاشات وحوارات معمقة ايجابية ومثمرة حول المشتركات التي لا نختلف عليها بغرض توسيع مساحتها على حساب تقليص واختزال مساحة الأختلافات الموروثة تاريخياً . إنطلاقاً من هذه الرؤية كتبنا مداخلتنا على المقال النقدي الشخصي للأخ أبرم شبيرا من معزتنا ومحبتنا لشخصه الكريم كصديق العمر ليس إلا ، لأن مثل هذه المقالات لا تليق به وتؤثر عليه سلباً ككاتب مرموق له وزنه ومكانته بين أبناء أمتنا من المثقفين . لقد آن الأوان يا أستاذنا العزيز شليمون لأن نغير فلسفتنا في الكتابة بعد أن فشلنا بكتاباتنا خلال السنوات السابقة للفترة ما بعد السقوط من التوصل الى أي انجاز مثمر ومفيد لصالح قضيتنا لتحقيق وحدتنا القومية تحت أي مسمٍ كان من مسمياتنا المتداولة وبعد أن تيقنا باستحالة فرض أية تسمية قومية بعينها بالقوة على الجميع ، لذا يتطلب الواجب القومي منا جميعاًأن نبحث فيما يقربنا من بعضنا لتضييق الهوة بين مكونات أمتنا ونرمي خلفنا الى الزمن القادم كل ما مختلفين عليه اليوم . هذه الأستراتيجية في الكتابة تفرض على كتابنا الذين يكتبون من أجل قضية قومية وليس الكتابة من أجل الكتابة أن يتخلون عن الكتابات النقدية المشخصنة وتبادل الأتهامات والنعوت التي نحن في غنى عنها .  نأمل ان نكون قد وفقنا في توضيح الأمر لشخصكم الكريم ، كما ونود أن نوضح لحضرتكم بأننا والأخ ابرم شبيرا متفاهمان جداً منذ سنوات طويلة وما يجمعنا من المشتركات الفكرية أكثر بكثير مما قد يفرقنا في يوم ما لا سمح الله  ، كما وليس هناك كما نعتقد مَن هُم أكثر حرصاً ومحبةً للأخ أبرم ولنا أكثر منا نحن الأثنين ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

           محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
هناك اشخاص  يغضبون لو شاهدوا مقالات البعض وقد تعدى عدد قراءها ومشاهديها العدد الأكبر وانهم أي الأشخاص ولنتيجة عدم قدرتهم على إيصال أفكارهم الطائفية فيقومون بنشر مقالات وبعدة أجزاء لاجل إخفاء انهيارهم السياسي ولعدم استطاعتهم إيصال ما يريدونه لشعبنا وهنا ينشرون مقالات طائفية مسمومة ولنتيجة عدم قدرتهم على اكتساب العدد الأكبر لشعبنا فانهم يقحمون زوعا وأساتذة ممن لهم مقالات ثقافية كالاستاذ ابرم والأستاذ ليون ونتمنى من الأساتذة المذكوريين وغيرهم عدم الرد او نشر مقالات يذكر اسم السيد حبيب تومي وغيره ممن يملك مقالات طائفية لان الأساتذة ابرم وليون وغيرهم نعتبرهم من مثقفي وناشري المقالات الأكثر ثقافة وأخيرا ليسمح لي الأستاذ ابرم شيبرا بان اساهم لنشر هذا الرابط ليكون جزء من دعمنا لشعبنا في العراق وشكرا.
تـحية طيبة.
من أجل مساعدة ودعم وحدات حماية سهل نينوى لأجل تحرير كل مناطق وقرى مسيحيي الموصل و العراق  وتحقيق كل حقوق شعبنا ودعم أبناء شعبنا المنتسبين لتلك الوحدات العسكرية نرجو القيام بدعمهم ونشر الرابط في كل مواقع شعبنا وموقع التواصل الاجتماعي لنساهم بجزء قليل للمشاركة بالقضاء على جراثيم داعش.
وشكرا لمروركم و دعمكم
أضعط على الرابط ادناه
http://www.restoreninevehnow.org/

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة الأعزاء المتحاورون جميعاً بأحترام وتقدير
نقدر عالياً أختلاف في وجهات النظر المختلفة والتي لابد منها مكاناً وزمناً
ما يؤسفنا حقاً بالردود والمقالات المتشنجة قبل الكتابة وروح الفكر والثقافة المطلوبتين بعيداً عن الضغائن ومحاولة أسقاط الآخر وبأية طريقة كانت..
ما يجمعنا هو الكثير الكثير وما يفرقنا هو القليل المتناهي يفترض المتناسي دون تأجيجه خصوصاً على حساب قضية ومصير شعب تاريخي أصيل أياً كان وجوده وأنحداره ومسمياته التي أبتلينا بها وبحق وحقيقة ، ويا ريت كنا نتفق على تسميتنا القومية ب(كأس)كما طرحناه منذ عام 2007 في مقالتنا السابقة ، أي بصحة الجميع في معالجة العطش القاتل لشعبنا ، وما احوجنا لكأس المحبة الجامعة لأنتعاش النفوس وترفيه الأجساد المحتاجة الى تغيير الوضع المتردي نحو الأمام وليس للخلف المنبوذ سلفاً ، بل يفترض أخذ ما هو أفضل وأحسن لنا كشعب متطلع نحو العلم والتقدم والتقنية والثقافة والادب والتطور والتقدم ولكل ما هو جديد يخدم الأنسانية جمعاء ، ولما يخدم شعبنا القابل للزوال والتشستت في عراقنا التاريخي وحضارتنا العظيمة والتي في حكم المنتهي مع الزمن أن أستمر السيناريو الجديد في المنطقة والعراق..
ماذا نستفاد من التاريخ والأسم والبلاد والقوميات والأقاليم والمناطق في غياب الأنسان وحقوقه وحريته ونزاهته وتطلعه للعدالة والحق وتطبيق القانون  لسعادته..
ما يؤسفنا أكثر هو الضغائن والحقد الأعمى القاتل لمجرد هذا فلان يعبر عن وجهة نظره دون التدقيق في محتى كتابته أو نقده ، حتى وان كان على حق في مفرداته ، فكيف أن كان مخطاً في نقده وفكرته ، لنرى الآخر ينفعل في معالجة حتى لو أفترضنا أنه الخطأ بعينه ، ليعالجه بنفس الخطأ والنتيجة واضحة للداني والقاصي وللعدو والصديق هي الخطأ بعينه.(معالجة الخطأ بالخطأ هي خطأ). اذن هل وضعنا لبنة للبناء أم هدمنا كامل البناء!!؟ولا زلنا نهدمه بفعلتنا وتشرذمنا وحقدنا وتحزبنا ومصالحنا الذاتية!!
ثم لماذا نطرح التقليل من قيمة الأنسان وتعلمه .. للأمانة حضرت مرات عديدة لطروحات الكثيرين من الأساتذة من حملة الماجستير والدكتوراه والحوارات الدائرة .. كانت مملوءة بالأخطاء القاتلة ومع هذا النتيجة جيد جداً وبأمتياز أحياناً..التاريخ يشهد هناك من لم يحمل شهادة يملك قدرات وقابليات العلماء الأنسانيين بمجرد تعلم القراءة والكتابة في موقع معين وظرف خاص ليتواصل القراءة والبحث بأجتهاد خاص لفكر معين وثقافة عامة.
ما نراه اليوم هو العمل على تقليل دور الآخرين دون أنصاف جهود الآخرين وبعيداً عن الضمير أحياناً قبل الدين ، وهذا هو الحقد الأعمى القاتل والمبني على الجهل والجهالة في العلاج الناجح والناجع.
بأعتقدي المتواضع(لاحقوق قومية ولا أثنية لجميع القوميات كبيرها وصغيرها في العراق في غياب روح الوطن والمواطنة وبناء الديمقراطية الحقيقية دون المسمى وأستغلالها.
آسف للأطالة ومعذرة من الأخ الأستاذ أبرم شبيرا .. شكري وتقديري الكامل للجميع.
اخوكم
منصور عجمايا
اواخر كانون الثاني 2015

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
عجيب أمور غريب قضية ،، المدافعون عن الوحدة ينتقدون والانقساميون كما سماهم رابي يوسب شكوانا يحصلون علئ بعض الدفاع ،، رابي ابرم شبيرا لم يرد للسيد حبيب تومي لولا الرد يخص وحدة شعبنا ولولا ان السيد حبيب ذكر ان رابي ابرم من مؤسسين زوعا وكلام ليس فيه حقيقة مع العلم والجميع يعرف عن احترام رابي ابرم لزوعا واحترام زوعا لرابي ابرم  ، كاتب مثل رابي ابرم شبيرا لا يحتاج الئ تنبيه او توصيه من احد لانه ليس بكاتب يكتب بمجرد قرا ماذكره الآخرين وخاصة الذين علئ أشكال السيد حبيب والمفارقة ان هناك تشابه بين  فكرة السيد حبيب تومي وبين فكرة السيد خوشابا سولاقا بحقدهم علئ زوعا ورد السيد خوشابا وطلبه من رابي ابرم عن مراجعة موقفه او تصوراته عن زوعا إثبات علئ حقد السيد خوشابا سولاقا وتشابه اخر هم ان السيدين المذكورين كانوا شيوعين سابقين ،، ولكن لو ان السيد خوشابا حصل علئ مسؤلية ومنصب مرموق لكان الان احد المدافعين عن زوعا ،،، رابي ابرم يمدح وينتقد زوعا لانه ليس له مصلحة بل مصلحته مع شعبه وكل ماذكر في هذة المقالة هي واقعية
تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى المدعو Adnan Adam 1966 ................... شلاما 
أولا ً: لم نكن نريد أن نكرر معكم الخطأ الذي وقع فيه الأخ أبرم مع الأخ حبيب تومي لأن مداخلتكم في الحقيقة لا تستحق القراءة وكانت الغاية منها الأساءة علينا شخصياً ولذلك استوجب منا التنويه ببعض الكلمات وعلى أية حال سامحكم الله !!! .
ثانياً : إن أعداء زوعا والمسيئين عليه هم من أمثالكم الذين يدافعون عن حق وباطل الذي يرتكبونه قيادات زوعا في تعاملهم مع الآخر ، ومسيرة زوعتكم خير دليل على ذلك وطَلبِنا من الأخ أبرم بإعادة النظر بتقييمه لزوعا كان يصب في هذا السياق ليس إلا .
ثالثاً : ليس لزوعا فكر ومنهج لكي ينتقد عليه بل إنه مجرد مزاجيات الأشخاص المتحكمين به وهنا نتحداكم إن أتيتمونا بكراس صغير وليس بكتاب فكري مؤلفه أحد قادة زوعا يتحدث فيه عن فكر ونهج زوعا كحزب سياسي كما هو حال كل الأحزاب السياسية العقائدية . أما تهجمكم الدائم على الشيوعيين ومن يؤمنون بالفكر الماركسي اليساري كصفة وتهمة يعاب عليها صاحبها ، وحيث يتم معايرة حامليها فإنه لأمر معيب ومخجل للمروجين له لأن زمن البعث الذي كان رائداً في الترويج لهذه الأفكار المريضة والذي رباكم عليها قد ولى وانتهى من غير رجعة ... ثم يا سيد عدنان ألم يكن الشيوعيين ( قوات الأنصار ) هم من احتضنوكم في كوردستان عندما هربتم من ظلم النظام . لماذا تتنكرون لجميل من أحسنوا عليكم من الشيوعيين  وعلى رأسهم المرحوم عمكم توما توماس كما أسميتموه في إحدى كتاباتكم السابقة ؟؟؟ !!!  ، هذه المواقف الأنتهازية المتذبذبة هي التي جعلتكم تعيشون حالة التناقض مع الآخرين وفي عزلة عن جماهير شعبنا يوماً بعد آخر وليست انتقادات حبيب تومي وخوشابا سولاقا وأبرم شبيرا وغيرهم الكثير كما توهمون أنفسكم .... أنتم كما يقول المثل " نائمين ورجليكم في الشمس " ، فيقوا واستيقضوا من نومكم يا أهل الكهف ، والكف عن هذه المهاترات والتهريجات وتوزيع التهم على الآخرين بحسب مزاجكم التي باتت مقرفة للغاية ومشمئزة للنفوس وتزكم الأنوف يا سيد عدنان آدم المحترم .

                                 خوشابا سولاقا - بغداد [[/]/
[/co   

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما سيد خوشابا سولاقا
من بداية ردك الأخير تبين انك مازلت تشك عن من أكون لاستعمالك كلمة المدعو ، وكنت أتصور انك قد تاكدت ان هذا اسمي الحقيقي ولم  امثل احد أخر وبما انك قد أطلقت الوعيد والتحدي سابقا معي علئ انه أني متخفي بشخص اخر.
اولا ،، لا اعتقد ان لك الحق ان تجزم وتقرر ان السيد ابرم قد اخطا مع السيد حبيب تومي ،، ولم تكن غايتي هي الاساءة لكم لولا جنابكم لم تذكر زوعا وبطريقتك في ردك لهذة المقالة لما رديت عليك فأنت تكتب عدة مقالات احضر لي رد واحد ان لم يكن فيها الدفاع عن زوعا وهذا من حقي كما هو حق الآخرين ان ينتقدون زوعا لا ان يكتبون بحقد كما هي الحالة معك سيد خوشابا .
ثانيا ،، اعداء زوعا اكبر من بعض كتابنا الذين يدعون علئ انهم اعداء زوعا ، اما مسيرة زوعا وأين وصلت فالحقيقة معروفة ان قائمة الرافدين التابعة لزوعا هي من فازت في الانتخابات سواء الاقليم او انتخابات العراق وهاهي مقرات زوعا مفتوحا امام شعبنا المهجر وكم من المساعدات قدمتها لشعبنا المهاجر ووحدة قوات حماية السهل خير دليل علئ مسيرة زوعا رغم كل المطبات التي وضعت في طريقها .
ثالثا ،، لماذا تتحداني سيد خوشابا بان احضر لك كراس صغير يتحدث عن فكر ونهج زوعا الست انت من كنت في قيادة زوعا اذا  لماذا لم تستطيع جنابك ان تؤلف كراس صغير وانت في موقع القيادة ؟
اما حديثك عن المزاجيات في العمل فأنت يااخي العزيز إحدهم من الذين عملوا بمزاجية في قيادة زوعا فإما منصب او ابطل من العمل الحزبي والقومي وأصبح عدو لزوعا .
اما عن اتهامنا علئ اننا نتهجم علئ حزب الشيوعي فأقول لك هذا غير صحيح انا أتهجم عندما ارئ أشخاص كانوا شيوعين سابقين  او من كانوا يؤمنون بفكرة الماركسية وفجأة يتحولون الئ متعصبين قومين أمثال سيد حبيب تومي وأمثال الوزير الجديد الذي يمثل المسيحين وهو مازال شيوعي وحتئ جنابكم من الشيوعية الئ زوعا ثم لا نعرف الئ اين .
اما ماذكرته جنابك عن عمي توما توماس والذي لا اعرف ما المغزئ لاقحامه فهو يبقئ عمي توما الله يرحمه ،،
اما فيما يخص الأسطر الاخيرة من ردك فسوف لا اتحدث عنه لانه ليس من اخلاقي ولا من غيرتي ان اكتب بهذة الطريقة علئ أبناء شعبي وان اختلفت معهم ،،
تحياتي

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ عدنان
 عندما يفلس التاجر يبحث في أوراقه القديمة وهذه العبارة توصف للذين يتلونون دائما الان ونشكر زوعا بانها تخلت عنهم .تحياتي