المحرر موضوع: الكاتبُ الشرِّيرُ من كنزِهِ الشرّيرِ يُخْرِجُ الشّرُورَ  (زيارة 11079 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتبُ الشرِّيرُ من كنزِهِ الشرّيرِ يُخْرِجُ الشّرُورَ


في زمننا هذا ظهر وللاسف كُتّاباً لديهم الكثير من الوقتِ يستغلّونه في مُراقبةِ الآخرين ومُتابعة حركاتِهم وكلامِهم وكتاباتهم لكي يصطادوا خطأً يصدر من عندهم ليوجّهوا انتقاداتهم او يحلّلون ما يصدر منهم بالطريقة القومجية مُعبّرين بذلك عن مدى حقدهم وكراهيتهم لاؤلئك الاشخاص، وربما يكتبون بعد أن تصل اليهم التعليمات والمعلومات من جهات اخرى مقابل ثمن، وإلا لماذا كلّ ذلك وبماذا نُفسّر تصرفاتهم؟ في مثل هذه الحالة ممكن ان نسمّيهم مُؤجّرون خائنين لمهنتهم وأمانتهم الصادقة ككُتاب مُحايدين، وبنفس الوقت نرى ان المجتمع والشعب لم ولن يتقبّلهم لأنهم فقدوا ثقة القرّاء واحترامهم لهم، وبالتالي تصبح كتاباتهم حبراً على ورق، لان، لا من قارئ يطلّع عليها بمجرد ان تحمل اسم الكُتاب المعنيّين، أو كما قال احد الأخوة من صورهم المنشورة بجانب مقالاتهم لا نهتم لما يكتبون. ان الكاتب النبيل هو من يكتب ويعطي للمجتمع اكثر مما يأخذ منه (لا خير في كُتاب يستفيدون اكثر مما يُفيدون) ويصرف وقته وراحته من اجل معالجة قضية ما او ايصال افكاراً بناءة بنقل صورة الواقع الى المجتمع مع احترام وتقبل آراء الاخرين لغرض التغيير نحو الاحسن وليس الاستهزاء والأنتقاص بالاخرين ونشر افكار شريرة من خيالهم الضيق واظهار الحقد والكراهية والنفاق في كتاباتهم لغرض التخريب. هنا ممكن ان نُصنّف الكُتاب الى صنفين كُتاب الخير وكُتاب الشر. المشكلة هي في كُتاب الشر لأنهم يبحثون عن اخطاء صغيرة عند غيرهم لكي ينتقدونهم ولكنّهم يغضّون النظر عن اخطائهم الجسيمة، وكما يقول يسوع انهم لايرون الخشبة الكبيرة في اعينهم لكنهم يركّزون على القشة الصغيرة في عين اخيهم، والاغرب من ذلك انهم اذا لم يصطادوا شيئاً تذهب افكارهم الى مواضيع ثانوية اخرى لا فائدةٍ منها ليفرغوا ما يدور في داخلهم.   
في زمن سيدنا يسوع المسيح كان اليهود يدفعون اجوراً لمُخبرين لمراقبة تحركات يسوع واقواله كلمة كلمة لكي يُمسكوا عليه خطأ  ليحاسبوه ويفضحوه بين الشعب لكن لم يستطيعوا ان يمسكوا عليه شيئاً.
في عام 1991 وخلال انتفاضة الجنوب والشمال وبعد سقوط النظام في2003 حصل بعض من ابناء شعبنا في حينها على ملفات من مكاتب الامن المهجورة وكان من ضمن تلك الملفات ملفاً يضم تقرير متابعة لاحد العاملين لصالح امن المنطقة مُتهماً شخصاً معروفاً بنزاهته ومن منطقته، وكان ذلك التقرير يضم مراقبة ومتابعة الشخص المأجور للتحركات اليومية للشخص النزيه، وقد وُجِد مع التقرير وصل بمبلغ 600 دينار عراقي من حسابات مديرية الامن مدفوعاً الى الشخص المأجور مقابل، كسر الرقبة، للشخص النزيه من غير ان يُفكّر المأجور ان للشخص النزيه عائلة واطفال وهو من أبناء مدينته، فقط كان يفكّر كم سيدخل في جيبه والاهم انه لم يتذكر ما اوصى به ربنا لأن ما كان يفعله هو مخالف لتعاليم الله والبشرية. لم يفكر هذا الأنسان بقول السيد المسيح (ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه)، ان ثقافة الانسان تبدأ بامانته لربه وشعبه ووطنه ثم بشهادته ومعلوماته. هنا اتذكر قول افلاطون (ان تعبت في الخير فان التعب يزول والخير يبقى، وان تلذّذت بالآثام فأن الّلذة تزول والآثام تبقى)، وهنا من الأفضل ان يُفكّر كُتابنا الاعزاء بمراجعة الوضع العام لكنيستنا والمآسي التي يمر بها شعبنا، وايضا مراجعة عامةللضمير والذات وماذا قدم كل واحد من اجل اهله وشعبه المشرد والمظلوم ويستفيد من اخطاء الماضي وان يوحدّوا كتاباتهم من اجل المصلحة العامة ويفكروا باطفالنا وشبابنا وماذا عليهم ان يكتبوا في هذا المجال ويقدموا لهم لكي يحموهم من مخاطر هذا الزمان ليكونوا بذرة خير للبناء وان يكونوا قريبين من الكنيسة والتربية المسيحية لكي لا ينجرفوا مع اغراءآت الشيطان.
 لا أتمنى أن يكون أحداً من الكُتّاب شريراً، ولا أتمنى من أحد أن يصنع الشرور لأخوته حتى وإن كان في خزينته شروراً لا يتحملّها مُتباهياً بطرحهاً. أخيراً المسيحي يجب أن لا يكون شريراً أبداً.
يقول يسوع:
لماذا تُفكّرون بالشّر في قلوبكم؟ متى 9 - 4
مِن قلوبِ الناسِّ تخرجُ الأفكار الشرّيرةِ. مرقس 7 - 21
مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشرّيرُ. لوقا 19 - 22
 
 نصلي الى الروح القدس بتوجيه اقلامكم الى ماهو خير لكنيستنا وشعبنا والرب يبارك الجميع آمين.
 
 
اخوكم
فريد شكوانا   



غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6328
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام ..
اخي فريد شكوانا كلام ممتاز و موضوع في محله الذي تفضلت به ..يجب على الكاتب وخصوصا المؤمن بكلام وتعاليم السيد المسيح ان تكون كلمته لخدمه الغير بمحبه وبصدق وان كانت تحمل شئ من القسوه بعض الاحيان النابعه من حب الخير للاخر .واحب ان اشارك معكم فصل من رساله بولص الرسول الى اهل كورنثوس الثانيه .
((1. هَلْ عُدنا إلى تَعظيمِ شأْنِنا أم أنَّنا نَحتاجُ، مِثلَ بَعضِ النـاسِ، إلى رَسائِلِ تَوصِيَةٍ مِنكُم أو إلَيكُم  2. أنتُم أنفُسُكُم رِسالتُنا، مكتوبَةً في قُلوبِنا، يَعرِفُها ويَقرَأُها جميعُ النـاسِ.  3. نعم، تَبـيَّنَ أنَّكُم رِسالةُ المَسيحِ جاءَتْ على يَدِنا، وما كَتَبناها بِحِبرٍ، بَلْ بِرُوحِ اللهِ الحَيِّ، لا في ألواحٍ مِنْ حجَرٍ، بَلْ في ألواحٍ مِنْ لَحمٍ ودمٍ، أي في قُلوبِكُم.  4. هذِهِ ثِقَةٌ لنا بالمَسيحِ عِندَ اللهِ،  5. لا لأنَّنا قادِرونَ أنْ نَدَّعِـيَ شيئًا لأنفُسِنا، فقُدْرَتُنا مِنَ اللهِ.  6. فهوَ الذي جَعَلنا قادِرينَ على خِدمَةِ العَهدِ الجديدِ، عَهدِ الرُّوحِ لا عَهدِ الحَرفِ، لأنَّ الحَرفَ يُميتُ والرُّوح يُحيـــي.  7. فإذا كانَت خِدمَةُ الموتِ المنقوشَةُ حُروفُها في ألواحٍ مِنْ حجَرٍ أُحيطَت بالمَجْدِ، حتى إنَّ بَني إِسرائيلَ ما قَدِروا أنْ يَنظُروا إلى وَجهِ موسى لِمَجدِ طَلعَتِهِ، معَ أنَّهُ مَجدٌ زائلّ،  8. فكيفَ يكونُ مَجدُ خِدمَةِ الرُّوحِ  9. وإذا كانَت خِدمَةُ ما أدَّى إلى الحُكمِ على البَشَرِ مَجدًا، فَكم تَفوقُها مَجدًا خِدمَةُ ما يُؤدّي إلى تَبرِيرِهِم.  10. فما كانَ في الماضي فائِقَ المَجدِ، زالَ بِفَضلِ المَجدِ الذي يَفوقُهُ الآنَ.  11. وإذا كانَ لِلزائِلِ مَجدٌ، فكَمْ يكونُ مَجدُ الخالِدِ  12. ولأنَّ لنا هذا الرَّجاءَ، فنَحنُ نتَصَرَّفُ بِجُرْأَةٍ.  13. فما نَحنُ كموسى الذي كانَ يَضعُ قِناعًا على وَجهِهِ لِئَلاَّ يرى بَنو إِسرائيلَ نِهايَةَ ما يَزولُ.  14. ولكِنْ عَمِيَتْ بَصائِرُهُم، فلا يَزالُ ذلِكَ القِناعُ إلى اليومِ غَيرَ مكشوفٍ عِندَ قِراءَةِ العَهدِ القَديمِ، ولا يَنزِعُهُ إلاَّ المَسيحُ.  15. نعم، إلى اليومِ لا يَزالُ القِناعُ على قُلوبِهِم عِندَ قِراءَةِ شريعةِ موسى،  16. ولا يَنزِعُ هذا القِناعَ إلاَّ الاهتداءُ إلى الرَّبِّ.  17. فالرَّبُّ هوَ الرُّوحُ، وحَيثُ يكونُ رُوحُ الرَّبِّ، تكونُ الحُرِّيَّةُ.  18. ونحنُ جميعًا نَعكِسُ صُورَةَ مَجدِ الرَّبِّ بِوُجوهٍ مكشوفَةٍ، فنَتَحوَّلُ إلى تِلكَ الصّورَةِ ذاتِها، وهيَ تَزدادُ مَجدًا على مَجدٍ، بِفَضلِ الرَّبِّ الذي هوَ الرُّوحُ. )).
الرب يباركك استاذ فريد والجميع .
                                                            ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  تحليل علمي دقيق وصائب في مشكلة نواجهها كل يوم من اشباه كتاب اصبحوا في عشية وضحاها يجدون ابواباً مشرعة امامهم او صفحات الكترونية مفتوحة امامهم ينشرون بها ضحالاتهم وأحقادهم، وخير دواء لمعالجة هذا الداء المستشري هو اهمالهم كما كتب الصديق العزيز فريد منصور من بيت شكوانا العريق. تكاد سلسلة المبدعين في هذه العائلة لا تتوقف، ابتداء من رابي رابا والقس اوراها شكوانا والشجاع اسحق شكوانا والصديق الاديب يوسف شكوانا، اتمنى منك يا فريد وضع يدك على الجروح فهي البلسم.
نبيل يونس دمان

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز فريد شكوانا المحترم
عاش قلمك على هذا السرد المنطقي للتعريف ببعض الكتاب.
أنا بحسب رأيي الشخصي أراهم ينقسمون الى قسمين الأوّل يحب الشهرة والتباهي بكونه يعرف استعمال الكيبورد والحاسوب وان كان لا يجيدهما والنوع الثاني هو الذي لديه قابلية جيّدة في الكتابة يضعها في خدمة كل من له استعداد لاستئجار قلمه.
الله يسترنا من النوعين.
تحياتي.

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز فريد المحترم
سلام الرب معكم دائماً
أعجبتني مقالتك الرائعة والثمينة جداً بما جاء بها من كلمات ونصائح لكل مَنْ يكتب ويُفكّر بالكتابة وإبداء الرأي.
الشّر والشرّير والشرُور كلمات في محلّها وقد جاءت في الكتاب المقدس بكثرة كما تفضّلت ومنها التي سطّرتها لنا، انها كلمات قاسية يجب أن تّستخدم لِمن يكتب بأجور أو عندما يُعبّر عن مرضهِ ونفسيّتهِ الغير سويّة على البشر والكنيسة. مار بولس الرسول يقول "محبة المال أصلٌ لكل الشرور"، فالمال يجعل الأبيض اسود والأسود ابيض في هذا الزمان التعيس.
هل تترجى ان يخرُج من الشرّير خيراً وجواهراً؟ الجواب كلا لأن الشرّير يستطيع فقط أن يتكلم بالشّر مُبتعداً عن الخير ولا يفهمهُ، ولذلك نرى البعض يكتبون بشرورٍ قاسية على الكنيسة وعلى قادتها المُنتخبين. يقول سفر الحكمة " ثُمَّ لَمْ يَكْتَفُوا بِضَلاَلِهِمْ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ، لكِنَّهُمْ غَاصُوا فِي حَرْبِ الْجَهْلِ الشَّدِيدَةِ، وَهُمْ يُسَمُّونَ مِثْلَ هذِهِ الشّرورِ سلاماً". وأنا أقول لهم يا سلام كما يكتب أحد الأخوة في هذا المنبر.
لا ارغب ان يُصاب الشرّير بأذى، وأنا مثلك لا أتمنى أن يكون أي كاتب شرّير، ولكن عليه أن يعرف بأن هناك طريق التوبة وفحص الضمير ومن ثم التراجع عن الخطأ والندامة على ما يفعلهُ ليصبح انساناً مُفيداً صالحاً، عندها لا يلحقه الشرَّ. لكن إذا أصر الأنسان على ذلك فالشّرور تُصيبه لا محالة ويؤكد ذلك الكتاب المقدس بالقول" الصالحات خُلقت للصّالِحين منذُ البدء، كذلك الشّرُورِ للأشرارِ".
شكراً لكم والرب يبارك في جهودكم الخيّرة لنا أجمعين. تقبلوا أطيب التحيات.
اخوكم
مسعود النوفلي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا لن اقوم بتقسيم ابناء شعبنا الى اشرار وغير اشرار, ولا اعتقد بوجود اشرار بيننا, وانا شخصيا لا اعتبر نفسي افضل من اي شخص اخر في المنتدى او غيره من مواقع ابناء شعبنا باي شئ, فكل واحد لديه اخطائه حتما. هناك كتابات او مداخلات شريرة هذه لا انفي  وجودها ولكنها لا تعني ابدا بان الكاتب شرير. خاصة وانه ليس هناك انسان يمتلك طبيعة ثابتة وانما يتغير.

وحتى صفة وجود الشر هي صفة من صفات الانسان الطبيعية ولكنها ليست الوحيدة ليتم اختزال صفات الانسان بها, فالانسان يبكي ويبتسم ويغضب وينفعل ويتالم وبتفاعل ويفكر ويصرخ وينجرح ويمتلك طيبة ويمتلك شر ويتغير ويتاثر ويؤثر الخ.

تقسيم ابناء شعبنا الى اشرار وغير اشرار لن يفيد احد. لهذا من الافضل الابتعاد عن الاشخاص وبدلا من ذلك التحدث عن بعض الصفات التي تظهر عندما يكتب احدهم محاولا فرض ارائه او الوصول الى شئ ما:

فالصفات كالعصبية والاستفزاز والابتزاز والتهجم والكذب والتلفيق والتزوير وكتابة مقالات التي لا تشبه مقالات وانما تقارير الانظمة الشمولية كالبعثين وغيرها فهي كلها ترسبات البيئة التي عاشوا فيها في العراق واللاثقافة العروبجية البدوية التي لم يتخلصوا من تاثيراتها ولم يستطيعوا ان يحرروا انفسهم منها لدرجة استعانتهم حتى بالامثال البدوجية المتخلفة. وهذا يظهر بوضوح في اعتبارهم لمن يخالفهم بانهم الاعداء, وايضا حبهم لوجود حقد مثل الاسلاموجين, وايضا ذكرهم بكثرة كلمات مثل الفتنة والمؤامرات الخ .

هذه الصفات التي تظهر بوضوح في كتابات البعض لا تدل ابدا على ان صاحبها شرير, وانما تدل على انه متقوقع وغير متحرر وربما ايضا متخلف لان ما ينشره اذا انتشر فان ذلك سيؤذيه هو بنفسه ايضا. هكذا اشخاص بالذات لا يجب وصفهم بالاشرار وانما ارى بانهم محتاجين الى المساعدة, وعلى هذا الاساس ينبغي ان يكون الانتقاد.

وشئ على الجانب:
موقع عنكاوا خاصة بادراته اعتبره افضل موقع في العالم وافضله على المواقع العالمية المعروفة. ولكنني كنت امتلك مقترح وهو ان يتم تغيير صفة "المشرف" للادراين الى صفة "مرشد". بمعنى ان لا يقوم اداري باعتباره مشرف فقط بوضع بضعة اشرطة على الصفحة الرئيسية ويكتفي في المراقبة حول التزام الاعضاء بشروط وقوانين المنتدى هذا خاصة وان اغلب الاشرطة في الصفحة الرئيسية المنقولة من المنبر الحر هي معادة وتم اعادتها لمليون مرة بحيث ان اي شخص اصبح يشمئز من قراءة الاعادة. والاهم من ذلك انها تدور حول قضايا بعيدة جدا عن مشاكل ابناء شعبنا ومعاناتهم اليومية.

تحويل صفة الاداري الى "مرشد" تعني :

- ان يقوم المرشد بتوجيه المواضيع بنفسه وذلك بالقيام بفتح مواضيع بنفسه تخص اوضاع ابناء شعبنا ويضعها على الصفحة الرئيسية ويكون لها علاقة بالاخبار اليومية ومن ثم يجري نقاشها في المنبر الحر, كتوجيه لاهتمام القراء والكتاب والمعلقين نحو قضايا وامور اهم من التسميات وغيرها.

- مرشد بمعنى ان لا يقوم بحذف المداخلات كما يفعل المشرف وانما ان يقوم بتحريرها وترك تعليق تحتها مثل "وصف ابناء شعبنا بالاعداء هو امر مرفوض", او "يرجى عدم نشر الاحقاد والعنصرية" وغيرها. هكذا يكون المرشد يقوم بتعليم وتوجيه القراء بان يتحملوا المسؤولية ايضا في رفض ثقافات بائسة معينة. هذا خاصة وان شكل اي منتدى او موقع يحدده الافراد بانفسهم ولكنهم يحتاجون الى توجيه وهذه هي مهمة المرشد وليست المشرف.

غير متصل Waad bello

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز فريد شكوانا المحترم . سلام الرب يسوع .كلام جميل ينطبق على الكتاب الأشرار الذين ينشرون كتاباتهم المسمومة والجارحة والاستهزاتية المرفوضة من قبل قراءنا الأعزاء الذين يتجنبون الاطلاع عليها بمجرد قراءة اسماء هؤلاء الكتاب الذين ليس لديهم شعور ولا احساس بالرغم من معرفتهم بان الأخوة القراء يرفضون كتاباتهم الشريرة من خلال الردود التي تنبههم بتغيير أساليبهم في الكتابة ،وليكن في علمهم ان المؤمنين متمسكين  بكنيستهم وابيهم البطريرك ما لويس الكلي الطوبى واساقفتنا الأجلاء وأهلنا وشعبنا في الوطن الجريح ،قال الرب يسوع المسيح( الانسان الصالح من الكنز الصالح في قلبه يخرج ما هو صالح ،والإنسان الشرير من الكنز الشرير في قلبه يخرج ما هو شرير ،لان من فيض القلب ينطق اللسان).                                       اخوكم الشماس وعد بلو

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ظافر شانو المحترم
شكرا لمشاركتك والرب يباركك ,اضاقة جميلة لرسالة بولس الرسول وهذا يعني بانك مؤمن والمؤمن يتمسك بدينه ومعتقده ويسير بطريق الحق طريق سيدنا يسوع المسيح ونعلم ان فيه صعوبات لكن اخرته الحياة الابدية وبلا دين يضيع الانسان ,وكما قال نابليون(المجتمع بلا دين كالسفينة بلا بوصلة).
اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نبيل دمان المحترم
شكرا لمشاركتك ومشاعرك تجاه عائلتي عائلة أل شكوانا ,فعلا الصمت هو الحل وكما يقول برناتشو (خير الفضائل الصمت لانك بواسطته تستمع للاخرين فتعرف عيوبهم وتخفي عيوبك).الرب يبارككم وتحياتي لك ولاهلك وعائلتك  الكرام .
اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عبد الاحد سليمان المحترم
سلام الرب معكم
شكرا لمشاركتك هذه ,تعيش انت ويدوم قلمك ليكتب ما هو مفيد لكنيستنا وشعبنا .اني لست بكاتب لكن  اكتب بسبب الغيرة وعسى ان تكون فائدة لان ممكن ان تاتي النصيحة من طفل صغير او على لسان مجنون ,والفكرة اننا نريد الاستفادة من اقلام كتابنا الاعزاء وتوظيفها في خدمة اهلنا وشعبنا .
اخوكم
فريد شكوانا 

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز وشماسنا المبدع مسعود النوفلي المحترم
سلام الرب معكم
شكرا لمشاركتكم,اعلم ان هذه الكلمات قاسية لكنها تصدر احيانا من اشخاص مؤمنون ومتواضعين ليس لانهم يريدون ان يستعملونها بل بسبب محبتهم وحرصرهم وغيرتهم ,ولم يستعمل يسوع القساوة عندما طرده الباعة من هيكل الرب الا لغيرته وحرصة ومحبته ,اني احب كل الكتاب ولست ديانا بل اكتب الحقيقة من اجل ارضاء الضمير والقرار عندهم والديان سيدين الكل وبمكيال واحد .نطلب من الرب ان يصلح الاشرار يقوي الصالحين ويبارك الجميع من اجل تسبيح اسمه القدوس ولمصلحة كنيستنا وشعبنا امين.
اطيب التحيات والتمنيات لك ولعائلتك الكريمة
اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما ميوقرا فريد شكوانا
في الحقيقة انا أشبه ماورد في مقالتك هذة في حالة حصلت معي في موقعنا عنكاوةكوم ، وهنا أودّ الاعتذار من سيادتكم ان كُنتُم لا تحبذون ان انشر اسم في ردي ،،
في اثناء الانتخابات الاخيرة لبرلمان العراق نقل السيد أنطوان الصنا ممثل  مسؤول المجلس الشعبي في مشيغان  خبر وفي رده لي عن هروب الوزير سركون لازار واختفائه في اوروبا  ،،، وقد ساله احد كتاب شعبنا عن المغزئ من نقل هذا الخبر وحينها جاوب السيد أنطوان ان الخبر ليس من عنده بل نقله من صفحة السيد احمد الجلبي وقد رد له كاتبنا العزيز بان  من ينقل الخبر هو الصحفي وليس كاتب من ينقل الخبر ،،،،
قرائنا الأعزاء اليس من وضيفة أي كاتب ان يعتذر لخبر كاذب كان قد نقله وخاصة ان الخبر يتعلق بابناء شعبنا ،،،
ملاحضة ،هناك بعض المتداخلين يطلبون مني وضع صورتي او انا مخفي واستعمل اسم مستعار وسؤالي هل من يتداخل في موقع عنكاوةكوم ولا يحمل صورة يعني هو مخفي ؟  كما قارته قبل لحضات من رد لسيدة تيرزا ايشو مسؤولة المجلس علئ مااضن في الدينمارك علئ أني مخفي خلف اسم عدنان ادم واني لا املك الشجاعة ولا المصداقية وقد ذكرت ان من عيب علئ الرجال ان يتخفون تحت اسم مستعار ،،،، اذا ماذا سوف ارد علئ سيدة تيرزا بما أني حقيقي ولست مخفي ،،،،
تحياتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز فريد شكوانا 
هذا ما كتبته قبل ايام في موقع كرملش 4 يو و اعتقد يتماشى مع فكرة ما سطرت
مع فائق المحبة
الكلدان لا يراهنون على الحصان الخاسر
منذ الصغر اهتم اهلنا بتربيتنا و ثم تعليمنا و لم يكن الغاية من ارسالنا للمدارس لحشو ادمغتنا بالرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و بقية العلوم بقدر ما كان يهمهم ان نتلقى تربية صحيحة و على ايدي اساتذة افاضل و كان اول درس تعلمناه في الاخلاق ان نحترم , احترام الكبير و احترام الجميع و خاصة رجال كنيستنا الافاضل و اساتذتنا , المعلم نناديه - سيدي او استاذ و بعدها نناديه استاذ و في الجامعة نخاطبه استاذ او دكتور . اهلنا رحمهم الله و مثواهم الجنة و بالرغم من بساطتهم و قلة تعليمهم لكن ثقافتهم الاجتماعية عظيمة و ما كانوا يقبلوا منا الا ان نبدي احترام فائق للاكبر منا سنا لدرجة وجوب مخاطبة الاكبر منا بالعم او الخالة او رابي للكاهن و سيدنا لاعلى منه درجة سيدنا المطران و الحمد الله لم نخيب ظنهم و كنا اوفياء و حافظنا على الخميرة الطيبة التي غرسوها و كنا امناء ان نوصلها لأبنائنا و كل احبتنا و الامر الجميل الاخر الذي تعلمناه عند اسقبالنا احد احبار كنيستنا كنا نستقبله بالزياح و شباح ال مريا بقوذشي اليوم نجد من يعشق استبدالها باغاني المطربين و المطربات - هم احرار و لا اعتراض على ذوقهم - و هذا لا يستسغها اي كلداني و لا حتى غير الكلداني و حسنا لو ان هذا البعض حرمته الظروف من هذه التربية او تاثر بثقافة معادية للكنيسة الكاثوليكية بالعراق كانت كنيسة السبتيين مثلا و في الغرب كنائس اخرى و الان هم في الغرب و اول درس نتعلمه احترام الفرد و اول سؤال في الاستمارة تسال الدولة – السيد – او السيدة او الانسة لتكتب قبل الاسم عند كل خطاب و بعد الوصول الى البلد الثاني اذا اخطأت و ناديت شخص باسمه من دون ان يسبقها سيد فلان فالبهدلة جاهزة و ينظرون على الشخص بالمتخلف و لو حدث ذلك في المراسلة من حقهم مقاضاتك لإساءة الادب و عدم احترام الغير و اللبيب من الاشارة يفهم. .
تعلمنا الكتابة و برز العديد من الكتاب و لكن ليس كل من تعلم ان يكتب – كم سطر – يعتبر نفسه كاتبا - الكتابة هو الشعور بالمسؤولية و اي كتابة لا تغلفها المحبة ولا تعالج المشاكل بروح انسانية و روح المحبة هي معول هدام في جسد امتنا الكلدانية و خاصة اذا كان الكاتب يتبجح انه حامل الراية , الراية التي يعتز بها جميع ابناء جلدته و يدعي كاتبنا هذا انه – ناشط قومي كلداني ويتهم كل من يخالفه انه يحارب النشاط القومي الكلداني و يتباكى معللا اسباب فشله محاربة البعض له و هل مثل هكذا خطاب يستحق الدعم و المساندة و هل البرقع الكلداني الذي يتخفى وراءه يمنح له الحصانة الاخلاقية ليسيء للغير ام الخيمة التي منحته الحماية و الحرية و اعتبرت اساءاته دفاعا عنها – لا للأسف لا و الف لا فهو لا يجيد اللعبة و يهدم بقلمه امال الكلدان و قلمه معول شيطاني همه الهدم و ليس البناء , نحن الكلدان الاصلاء و نعتز بكلدانيتنا و لن نسمح لاي كان ان يتاجر و يسيء الى كلدانيتنا و سبق ان عرضت على بعض الاخوة دفاعي المستميت في احد المواقع عن سيادة المطران سرهد جمو بعد تعرضه لهجوم من احد الكتاب بعد مؤتمر النهضة الكلدانية الاول و دفاعي كان نابع من ايماني بقضيتنا القومية الكلدانية و لا زلت ادافع عنها بالاسلوب الحضاري اما اليوم فالامر اختلف اختلافا جوهريا و بعيدا عن القومية و واجبنا ان نقف مع الحق و ننبه الاخوة كما نبهنا سابقا عن المنزلق الخطير الذي وقعوا فيه , ان كل قلم لا ينضح بالمحبة ولا يحمل المؤهلات البسيطة لحل الامور بالعقلانية مصيره الفشل و سابرهن ذلك حسبما اراه و بكل محبة و لا غير الا المحبة و حان الان لهذه الاطراف ان تتفقد جيدا موقعها و تتاكد من موطا قدمها و بكل تواضع تتبع نقد ذاتي و تعيد ترتيب بيتها وتبعد الاقلام الفوضوية التي ليس لديها اي شعور بالمسؤولية من بين صفوفها و تنقي جسمها من الشوائب الضارة و رمي الزيوان منها في اتون النار المحرقة . هؤلاء الكتاب فشلوا فشلا ذريعا في حل الاشكال بين ابرشية ساندياكو و البطريركية الكلدانية عوض عن ان يضعوا ايدهم على الجرح و يوقفوا النزيف و ضعوا الملح عليه لتاجيجه و خلقوا جروح جديدة – هلا يعقلون ؟؟ فسخروا اقلامهم بكل جد و نشاط في اتساع الهوة بين الطرفين و هم ليس لديهم في المشكلة لا ناقة و لا بعير و لا هم طرف في القضية – القضية كنسية بحتة - و رجال الاكليروس يحلونها بينهم , و ارجو الانتباه اذا كان ادعاءهم نابع من حرصهم على البيت الكلداني صادقا و جادون في ذلك و فكان الاولى بهم ان يطوقوا المشكلة – بالمحبة - و الوقوف على الحياد لان المشكلة كنسية اولا - لكن ما حدث هو العكس نجدهم اخذوا الامر على عاتقهم و اعتبروا القضية قضيتهم وانحازوا بكل ما أوتوا من قوة لجهة واحدة و اعتبروا كل من لا يقف في صفهم و يؤيد افكارهم انه يحارب النشطاء القوميين الكلدان و ضد ابراشية ساندياكو و كأن منح شهادة الجنسية الكلدانية هي حكر على الابرشية في ساندياكو و بيدهم , لا يا سادة نحن كلدان و نعتز بكلدانيتنا و لسنا بحاجة لشهادة احد و كل كلداني يعرف على من يراهن فهو لا يراهن على الحصان الخاسر .
يتحدى احد الكتاب السفهاء – و اقصد هنا بالسفيه الجاهل - الكاتب مايكل سيبي – اذا يقدر احد ان يحاججه بكل ما يكتب – و هل يستحق ان يقرا الواحد ما يكتبه فهذا مضيعة للوقت و لكن اشفق على هذا التحدي و اعرج على واحد مما كتبه و كلي امل ان يحكم هو بنفسه على ما كتبه – سفاهة – اي جهلا و اطلب من دعاة القومية الكلدانية قراءته و الحكم على ما اقول و اذا انا غلطان مستعد للاعتذار و كما ذكرت سابقا في ردي للميوقرا حبيب تومي :
ان كل كاتب مسؤول عن ما يكتب و ما يسطره يكشف بالدرجة الاولى عن شخصيته و يدل على ثقافة الكاتب .و ثم الرجل الرجل يكون لديه الشجاعة الكاملة ليقول الحق حتى لو كان على نفسه و يكون منصفا بحكمه و السكوت على ما يكتبون علامة الرضى و خارجة عن ايماننا المسيحي.
اولا – علق اخينا العزيز الشماس الموقر على ايضاح صادر من البطريركية الكلدانية حول رسالة غبطة البطريرك ساكو الرابط ( 1 ) ادناه - و على عبارة ذكر غبطته ان قد مضى على تسميتنا 500 عام و هذا مما اثار غضب كاتبنا المبجل و استل سيفه و جهز سهامه ليطلقها و كانه اكتشف خطيئة مميتة و عظيمة ارتكبها غبطة البطريرك , و يريد ان يقومها فهو لا يسكت على مثل هذه الخطيئة المميتة و اهانة للكلدان , لكن الحقيقة اقول : يبدو كاتبنا لم يفهم و لم يدرك معنى الكلام الذي جاء في هذا التصريح فاستمر ليكتب عبارته بهذا الشان " اراد ان يكحلها عماها"" . و يقول : ان الكلدان منذ الاف السنين نعم كذلك . فقط الانسان السفيه يجهل ان تسمية الكنيسة الكلدانية بالكلدانية هي منذ 500 عام تقريبا و ليس اكثر و هذا ما قصده غبطة البطريرك ساكو لكن كاتبنا اراد خلط الامور و عكسها و ظن انه يقدر ان يظلل القاريء و يعكر المياه و اعتبر كل قاريء سفيه على شاكلته و يقول ان تسمية الكلدانية منذ الاف السنين , نعم شماسنا العزيز منذ الاف السنين و هذا يختلف عن ما ذكره و قصده البيان . و كما استغربت في نفس المقال – مقال سريع و انا ماشي - -ليقوي مكانته كاتبنا الموقر يستعين - برسالة غبطة البطريرك ساكو لمؤتمر النهضة الكلدانية - و الحقيقة استغربت جدا كيف ان الكاتب فاته ان يدقق الرسالة و معناها و مغزاها و هي لا تخدم قضيته وهذا ايضا يدل على عدم المعرفة في الاختيار - ارفق ادناه نص رسالة غبطة البطريرك ساكو لمؤتمر النهضة الكلدانية – و اقول بكل صدق هذه الرسالة هي ابلغ ما قراته و اشهد على دقة صياغتها و دقة تعبيرها و دقة انتقاء كلماتها كلمات اب لأبنائه مفعمة بالحب و الاعتزاز بالمشاركين في المؤتمر و كل نزيه يفهم ما احتوته من معاني. للاسف شماسنا بهذا الاختيار احرقت كل ما حملته سفنك .
كلمة اخيرة ان ما اكتبه نابع من المحبة لكل الكلدان المخلصين لما اوصلته بعض الاقلام من تردي العلاقات الاخوية و الابوية و لا احمل اي حقد او كراهية لاحد و ارجو من كل المخلصين ان يضعوا حدا لهذه المهاترات و البدا في اصلاح ما احدثته بعض الاقلام من ضرر و الم للجميع و علينا ان نتذكر دائما كلمات مار بولص عن المحبة و ثم من امور الحياة الدنيوية -- تذكر دائما -- الصلح سيد الاحكام --- .


http://karemlash4u.com/up/download.php?img=79852

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة رسالة غبطة البطريرك ساكو لمؤتمر النهضة الكلدانية الثاني و المنعقد في مشيكن
- اسرار لاول مرة يكشف عنها الشماس مايكل سيبي المحترم

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعـجـبني أخي غانم كني

جـعـلـتـني أفـتـخـر أكـثر بالسـفـيه

لأن المسيح وُصِـف بالـسـفـيه

وحاشى أن أقارن نـفـسي بالمسيح السـفـيه ..... شـنو رأيـك ؟ .....

راجع التراتيل الكـنسية

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي  الشماس مايكل
كنت واضحا جدا بما قصدته و فسرته و يبدو انك تصر على سفاهتك- السفاهة هي الجهل -  و فلب المفاهيم لا تمر علي من دون رد  و بالمحبة و بقلب مفعم بالايمان و المحبة و لا زلت اعتبركم احبة و عضو في جسد امتنا الكلدانية و اامل انكم تراجعوا انفسكم و ضمائركم  للعودة لحضيرتنا الكلدانية  النقية من دون اي حقد و كراهية .
مع فائق المحبة

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5261
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العـزيز

أكـرر أنـني أفـتـخـر بسفاهـتي إذا ربي وصفـوه بالسفـيه

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز لوسيان المحترم
سلام الرب يسوع معكم
شكرا لمشاركتك واعطاء رايك ,اني لم اقصد تقسيم ابناء شعبنا الى اشرار وغير اشرار, احب جميع ابناء شعبنا واتألم لالامهم ولا اريد ان يكون احدا شريرا واني بشر ولي  اخطاء واعتبر كل الناس متساوين عندي لكن مختلفين بتصرفاتهم واعمالهم واعتقاداتهم وارائهم واحترم كل ذلك لكن من حقي الطبيعي ان اعطي رأي وانتقد كل تصرف  يشعرني  انه مخالف لقوانين الله  والمجتمع ويؤثر على مصلحة كنيستي وشعبي وليس احد بديان بل هناك ديان واحد هو الرب الذي خلقنا  لذلك ليس من حق احد ان يقسم الاشرار والابرار ,تقول (انني لا اعتقد بوجود الاشرار بيننا) اسمح لي هنا ان  اخالفك الرأي واقول ان الشر موجود في كل مكان وزمان   بما ان  الشيطان موجود يعني ان الشر موجود والاشرار موجودين وبدا الشر منذ ان خالف ادم وحواء الله الخالق ومنذ ان قتل قابيل لاخيه هابيل  وكل من يخالف تعاليم  ربنا يقبل بالشر,  والشر مذكور في الانجيل المقدس لكي ينبهنا ويحذرنا وهذه اية اخرة اضافها الشماس وعد بلو في رده،قال الرب يسوع المسيح (الانسان الصالح من الكنز الصالح في قلبه يخرج ما هو صالح ،والإنسان الشرير من الكنز الشرير في قلبه يخرج ما هو شرير ،لان من فيض القلب ينطق اللسان).ا
الصقات التي ذكرتها ( فالصفات كالعصبية والاستفزاز والابتزاز والتهجم والكذب والتلفيق والتزوير وكتابة مقالات التي لا تشبه مقالات وانما تقارير الانظمة الشمولية كالبعثين وغيرها)كلها ممكن ان تؤدي الى الشر, ماذا تسمي الذي يراقب و يتابع احاديت وتحركات اشخاص معينين لا بل ويتلقى اخبار مؤكدة او غير مؤكدة من اشخاص اخرين  لكي ينشرها اليس هذا اشبه بكتابة تقارير الانظمة الشمولية التي ذكرتها وصانع الشر ؟اخي العزيز لوسيان ,  اذا كنا نحب شعبنا ووطننا وامتنا وكنيستنا المفرض ان نحب ونحترم المسؤولين ونساعدهم, وان كان هناك خلاف في الرأي فالمفروض ان يكون هناك نقاش وحوار هادئ  بين الاطراف  هذا يكون الصحيح ,اما ان ننشر مشاكلنا على الاعلام لا بل ونتهجم على القادة والمسؤؤلين وننتقدهم  ومن غير احترام وكاننا الافهم منهم وليس لدينا اخطاء ذلك يعطي معاني اخرى.ما رايك بكاتب متمكن له خبرة وكفاءة ونحتاجه لكي يوظف طاقاته وخبرته  لمصلحة شعبنا لكنه يصرف وقته في الكتابة عن القال والقيل عن البطريركية وانتقاد ابينا البطريرك في كل خطوة يخطوها ويحمله مشاكل زيادة على حمله الثقيل وفي الوقت الصعب هذا , اعتقد يكفي هذا التوضيح ولا اريد ان اطيل اكثر.اما عن ما اقترحته يخصوص موقع عنكاوة الجميل والمفضل والذ ي يخدم ابناء شعبنا مشكورا فانا اتفق معك بذلك ,الرب يبارك الجميع ويحمي شعبنا امين.
اخوكم
فريد شكوانا             

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي وصديقي العزيز فريد شكوانا المحترم
الأخوة المتحاورن
تحية
لنترك شرانية البشر لله فهو من يقوم بفرز ذلك، ولنقول شرانية الكتابات للأشخاص الذين يمارسونها ان كان ذلك بعلمهم ام من دون معرفتهم بذلك.
للذين يمارسون الشرانية في الكتابة اعتبرهم في معظمهم من مروجي الدعايات الهدامة اكثر مما هم يمارسون او يتحملون مهمة من مهمات شعبنا. تراهم في أعمالهم يستشهدون بالنواقص والأخطاء الناتجة من الاعمال الصالحة وبث السموم فيها لتوسيعها لاجل الهدم وليس لاجل التصليح والبناء. يبحثون عن القشور في أعمالهم اكثر مما يبحثوا عن الخلل لتصليحه وتصحيحه. عيونهم وآذانهم لا تميز النافع من غيره. فقط يقرأون الخطاء ويبحثون عنه في كل مجال من مجالات حياتنا اجتماعية كانت ام سياسية او دينية. قدراتهم موجهة لتكون كذلك، ولا أمل منهم ان يغيروا ذلك  لان افكارهم متربية على ذلك النمط.
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الشماس العزيز وعد بلو المحترم
سلام الرب معكم .شكرا على مشاركتكم ,وحرصكم على كنيسنتا ومحبتكم لابينا البطريرك والسادة الاساقفةوهذايعني محبتكم وحرصكم على مصلحة شعبنا,اعجيتني الاية التي اخترتها من الكتاب المقدس وفعلا من فيض القلب ينطق اللسان ,الرب يباركك ويبارك كل العاملين من اجل محبته وكلمته امين.
اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عدنان المحترم
سلام الرب معكم
شكرا لمداخلتك ,والرب يباركك,بالنسبة لي لا احبذ ذكر الاسماء بقدر المستطاع لكن في بعض الاحيان يكون ضروري ذكر الاسماء  من اجل قول الحق ومساعدة الاخرين من تجنب الذئاب التي تلبس جلد الخراف , اما بالنسبة لاخفاء الاسماء والخوف فيجب ان لانخاف من قول الحق حتى ولواصبحنا مكروهين من بعض الناس لان الرب معنا فمن علينا .
اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا أعرف كيف يصف البعض بأن هنالك كتاب اشرار وسفهاء من غيرهم قديسين وصادقين.. ويعتبرون انفسهم بالمؤمنين وهم ربما على مستوى شمامسة..الذين يتجاهلون ابسط تعاليم المسيح بقوله: لا تدينوا لكي لا تدانوا...
انها روح الانانية عندما يتهم الاخر بأن كلامه شرير وسفيه وجنابه على حق.. ..بصراحة فأن المقالة فاقدة لأبسط القيم الحضارية في تقبل الرأي الاخر .. وان استخدام كلام الشرير والسفيه والبغيض والحاقد..فهذه يلجأ اليها الضعفاء من الذين ليس لهم الرد بالحجة للنقاش في المواضيع المطروحة..ومع الاسف هنالك من يدخل الموضوع في التنسيب القروي والعشائري من الادريانيين الذين جعلوا الغرباء اسيادا لهم.. الرب يسامح الجميع..تحيتي

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز غانم كني  المحترم
سلام الرب معكم
شكرا لمشاركتك وابداء رايك ,اعجبني اسلوبك الجميل واستنتجت انك شخص معتدل محب ومخلص للكنيسة وشعبها وايضا تربوي تحب الخير وتدافع عن الحق ومتمسك بما تعلمناه من ابائنا ,لقد ذكرتني بالمرحوم الاب سالم كني الذي كان فاضلا ومحبوبا ومحترما من كل الناس ,الرب يباركك ويقويك من اجل قول الحق .تطرقت الى موضوع التربية والتعليم في حياتنا وان اؤمن بان فقدان التربية وعدم احترام المعلم وذوي الخبرة والكبار لايمكن ان يكون هناك تعليم ناجح ,الانسان يفتخر بالاشياء التي تجمعه بمحبة  وتؤمن له الامن والاستقرار بسلام ولايمكن ان يتحقق ذلك  بالتعصب من خلال الاحزاب او القوميات او الطوائف وانما بايماننا بعقيدتنا المسيحية وبشخص سيدنا يسوع المسيح له المجد لانه هو الطريق والحق والخلاص ,اما عن  الذين يبنون السفن للابحار بها لاتهتم لهم لان ليس لديهم بالاساس بحر يبحرون به ,وكتاباتهم النابعة من الخيال سوف تتلاشى يمرور الزمن وسوف تغلب عليها الكتابات النابعة من الضمير والغيرة لانها تنبع من الواقع وتكون محبوبة اكثر من قبل اخوتنا  القراء .
اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز والصديق الوفي ثائر حيدو المحترم
اشكرك على مشاركتك ,نعم اخي العزيز ,الرب هو الديان الوحيد ولتكن مشيئته وبما انه اوصى في كتابه المقدس بمحاربة الشر فعلينا نحن خدامه ان نحارب الشر ليس بالقول فقط بل بالفعل ولن نخاف لان الرب معنا ولو سكتنا فسوف نكون قد شاركنا بفعل الشر وان كل عمل او تصرف سيئ  يسبب سوء للاخرين يعتبر شرا .
اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
                  
 

لو بحثنا في الكتاب المقدس لوجدنا 162 آية تتحدث عن الشرير، و 137 آية تتحدث عن الأشرار، و 809 آية تتحدث عن الشر ، فإذا نحن مؤمنين فمن واجبنا نشر الكلمة والأيمان وعلينا أن نكون صريحين وننشر ما يقوله الكتاب وهذا العمل ليس له علاقة بالدينونة لأنه خيراً للمتألمين في الجسد والروح كما قال قداسة البابا. أننا نعلم ان الديان هو واحد فقط وليس من حقنا إدانة الآخرين ولكن محاربة الشر واجب وضروري ولا علاقة له بالأدانة. حتى كلمة السفيه يُشير اليها بِ 3 آيات وكلمة السفاهة بِآية واحدة، وكلمة البغض مذكورة في 5 آيات وكلمة الشيطان مذكورة في 54 آية. كل انسان يستطيع التحقق منها. هل نكتب من جانب واحد من الكتاب المقدس فقط لنُرضي هذا وذاك ولكي لا يزعل من تشمله الآيات التي تدعو الى المحبة والنصائح الأخوية والتأديب والقضاء على الشرير والأشرار، أم علينا التحدث عن الكتاب بكاملهِ؟ هل الرب حاشاه ضعيف واسلوبه عشائري عندما يستخدم كل هذه الكلمات في الكتاب المقدس لمحاربة الشر؟
 ومن كلامكم نستنتج بأنكم تُدافعون عن الشرير والأشرار وانتم تعرفونهم، علماً أنا لم أكتب اسم شخص واحد في المقالة، وحتى إن كتبت فأنا اكتب من الواقع السيء الذي يعيشه البعض. هل من اللائق أن يكتب البعض كلمات أكثر مما يُفكّر به الشرير على رمز الكنيسة وفي موقع كنسي؟ كفاكم من المغالطات وتوجهوا نحو البناء ولا تُشجّعون التخريب وهجمان البيت والكنيسة، اسمعوا للرب وكلماته الرائعة بحق الأشرار، ومن كلماته يوصينا أن لا نسكُت عن قول الحق.
لننظر الى اقوال قداسة البابا مثلاً وماذا يقول في خطابة قبل كم يوم ومن حسن الحظ جاءت كلمته بعد أن كتبتُ أنا المقالة هذه. يقول قداسة البابا
 "تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر هذا الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها: يُخبرنا الإنجيلي مرقس خلال هذه الآحاد عن عمل يسوع ضد جميع أنواع الشرّ من أجل خير المتألمين في الجسد والروح: الممسوسون والمرضى والخطأة... ويقدّم ذاته كالذي يحارب الشرّ وينتصر عليه أينما وجده. في إنجيل اليوم، وفي جهاده هذا يواجه حالة رمزيّة لأن المريض أبرص، والبرص مرض معدٍ لا يرحم، يشوّه الشخص وقد كان رمزًا للنجاسة"
المصدر: اذاعة الفاتيكان
قداسة البابا فرنسيس ظهر هذا الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها: يُخبرنا الإنجيلي مرقس خلال هذه الآحاد عن عمل يسوع ضد جميع أنواع الشرّ من أجل خير المتألمين في الجسد والروح: الممسوسون والمرضى والخطأة... ويقدّم ذاته كالذي يحارب الشرّ وينتصر عليه أينما وجده. في إنجيل اليوم، وفي جهاده هذا يواجه حالة رمزيّة لأن المريض أبرص، والبرص مرض معدٍ لا يرحم، يشوّه الشخص وقد كان رمزًا للنجاسة.

تابع البابا فرنسيس يقول إن حدث شفاء الأبرص يتم في ثلاث مراحل: توسّل المريض، جواب يسوع وتبعات الشفاء العجائبي. توسّل الأبرص إلى يسوع "جاثيًا" وقال له "إِن شِئتَ فأَنتَ قادِرٌ على أَن تُبرِئَني". إزاء هذه الصلاة المتواضعة والواثقة، قام يسوع بتصرف نابع من عمق روحه: الشفقة. يظهر قلب المسيح شفقة الله الأبوية تجاه ذاك الرجل من خلال الاقتراب منه ولمسه. مَدَّ يسوع يَدَه "فلَمَسَه وقالَ له: "قد شِئتُ فَابرَأ"، فزالَ عَنهُ البَرَصُ لِوَقِته وبَرِئ". رحمة الله تفوق كل الحواجز ويد يسوع تلمس الأبرص، فهو لا يقف بعيدًا عنه ولا يوكل الأمر لشخص آخر بل يعرّض نفسه مباشرة لعدوى شرنا؛ فيصبح شرّنا مكانًا للتواصل: فيسوع يأخذ بشريتنا المريضة ونحن نأخذ منه بشريته السليمة والشافية. وهذا الأمر يحصل في كل مرة ننال سرًّا بإيمان: يلمسنا الرب يسوع ويمنحنا نعمته. وأضاف الحبر الأعظم يقول: مرّة أخرى يظهر لنا الإنجيل ما يفعله الله إزاء شرّنا: لا يأتي ليعطينا درسًا حول الألم ولا ليلغي الألم والموت من العالم، وإنما يأتي ليأخذ على عاتقه ثقل حالتنا البشرية ليحرّرنا بشكل جذري ونهائي.

وختم البابا فرنسيس كلمته قبل التبشير الملائكي بالقول: يقول لنا اليوم إنجيل الأبرص أنه إن أردنا أن نكون تلاميذًا حقيقيّين ليسوع، نحن مدعوون لنصبح، بالاتحاد به، أدوات لحبه الرحيم متخطّين جميع أشكال التهميش. لنكون شبيهين بالمسيح إزاء فقير أو مريض لا ينبغي علينا أن نخاف من أن ننظر في عينيه ونقترب منه بشفقة وحنان. فإن كان الشرّ معدٍ فالخير معدٍ أيضًا. لنسمح إذاً للخير أن يعدينا وننقل عدوى الخيرّ!         

.
فكما هو مرض البرص مُعدي وعلى الجميع مكافحتهِ، هكذا فان الشر والشرير والأشرار يجب مكافحتها بالنصائح والأقوال والحِكم التي قالها الرب في الكتاب حتى لا يُصاب إخوتنا بعدواها. علينا أن نفهم ما هو الأصلاح وماهي الدينونة وكلمة الدينونة تحتاج الى محاضرة كي يفهما ويستوعبها البعض. مَن له آذان ليسمع وشكرا والرب ينور عقولنا.واخيرا  يبدو ان مقالتي هذه قد طرقت اذان سامعيها.





 
 
 
 


 
 

 

 

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد الاحد قلو
محبة و سلام الرب
ارجو المعذرة ان كان عكرت مزاجكم  و دعني اشرح ماذا قصدت
اخي العزيزعبد الاحد  ميوقرا , ان كلمة السفيه لها عدة معاني  ولاكون دقيق في تعبيري  و افوت الفرصة على كل سفيه يحاول الصيد بالماء العكر اذكر بجانبها ماذا اقصد بالسفيه و هو "الجاهل او يجهل الامور"  لو يجهل القراءة او يجهل الكتابة  مثلا انا نفسي لو قرات مقال و فسرته عكس المعنى  من حق صاحب المقال ان يقول عني سفيه اي اجهل المعنى الحقيقي للمقال و هكذا. و انت مثلا عند استعمالك المثل من الانجيل " لا تدينوا كي لا تدانو "  فالمعنى الحقيقي هو ان نقييم  حسنات الشخص و سيئاته و ثم نطلق عليه الحكم او العقوبة و من نحن لنقوم بهذا , الرب هو الديان وحده.من جهة ثانية انت تحكم على من يخالفك الراي و الفكر بالانانية و الضعف و التنسيب العشائري . اسالك بالله هل تفهم ما كتبته و تدرك ان كان يتناسب مع ما قيل ام مجرد لطش كلمات؟؟
ان مقال الاخ فريد شكوانا مفعم بالمحبة و النية الصافية و لم يمس شعور احد.  فقط ممن يجهلون المعنى الكامل من مقالته – السفهاء- يفسرونه عكس ذلك و اعتقد هذا سوء النية 
مع فائق المحبة و دمت اخا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم غانم كني..مع تحية المحبة
لا تنسى فان قراء الموقع من اديان ومذاهب مختلفة وليسوا جميعهم بالمتدينين، والمقالة مع ردودها مسموح بأن يقرئها زوار الموقع وان كنت تفهم كلمة السفيه بالجاهل( وهذه الصفة ملعونة من قبل المسيح نفسه ان كنت مطلعا على الانجيل) فهي تعني كلمات اخرى غير لائقة ايضا بنظر الاخرين..ومع ذلك فأن كلامي كان على عنوان المقال بالذات المقزز(الكاتب الشرير..) وفي تعقيب لصاحب المقال فريد شكوانا الموقر، يدعي نفسه بان مؤمن وغيره بالشرير..!فكيف يحق لي ان اصف نفسي بالمؤمن والاخر بالشرير ويدعي بان واجبه تصحيح الاخرين..انه كلام ساذج ..!!   وكما يشير جنابه الى اقوال قداسة البابا وأذكره بما قاله قداسته عن ملحد  سأله ان كان سيدخل الملكوت،فرد عليه البابا. من أكون انا لكي اقول لك بانك لا تدخل الملكوت؟!!..واكمل قداسته ذلك بقوله من الانجيل لا تدينوا لكي لا تدانوا..هذا رد قداسا البابا (المعصوم من الخطأ)وحسب العقيدة الكاثوليكية..
فكيف اعتبر غيري شريرا وانا بالمؤمن ربما على طريقة صدام حسين الذي ادعى نفسه بأنه عبدالله المؤمن..ذلك جائز..!!
نحن في منبر لطرح الاراء والنقاش عليها وليس لنعت الاخرين بصفاة غير لائقة. يا استاذنا الوقور..
اما الصفاة الأخرى التي ذكرتها في ردي اعلاه فيمكنك ان تستشفها من خلال الردود الموجودة في المقال..وصفة الاناني تطلق على من يريد ان تكون كل الاراء المطروحة وفق تفكيره والباقي شرور.. وتخيل لو استبيح استخدام كلمات الشر والشرير والسفيه والجاهل وغيرها في الردود والمقالات..فتصور كيف سيكون شكل الحوار بيننا..ألا تراه مشمئزا وعقيما..!!
القصد من كلامي بأنه لا يحق لأحد بنعت الاخر بصفة الشرير وقد يكون هو نفسه شريرا بنظر الاخر..التقييم يكون للموضوع المطروح وليس لصاحب الموضوع..واخيرا ارجوا ان تكون بخير وتقبل احترامي لشخصكم الكريم

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
  (البابا معصوم من الخطا ) حسب العقيدة الكاثوليكية ؟؟
للعلم عصمة البابا فقط فيما يخص القضايا الايمانية و ايمان الكنيسة   و عدا ذلك البابا انسان
 و كل انسان معرض للخطيئة.
مع خالص الحب
ارفق  الرابط ادناه للعلاقة بالموضوع لفائدة الفراء


http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2015/02/150218_vert_fut_the_man_who_studies_evil

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يمكنك ان تستنتج من كلامه بأنها كانت قضية ايمانية، المهم انتهينا من الشر والشرير والسفيه والحاقد وووو..ارجوا ان لا تكون تحويلة مؤقتة..تحيتي

غير متصل Waad bello

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

أخي العزيز فريد شكوانا المحترم
شلاما
كلماتك المُعبّرة نستفاد منها كثيراً، وباسلوبك وبحكمتك تُحاول أن تنتشل إخوَتك من الضعف والخطايا التي نقع فيها أحياناً. يقول مار بولس الرسول في رسالته الثانية الى " تيموثاوس 4 - 2 : ....أن توبّخ وتُنذر وتَعِظ...."
هذه الرسالة قد يُفسّرها البعض عندما تتكلم بها وكأنها الآدانة في الوقت التي هي ضرورية جداً للأصلاح والتربية والعلاج وحالها بالضبط مثل حال الطبيب الذي يعطي الدواء للمريض من أجل انقاذه. أحياناً يكون الدواء مُرّاً أو مُسبّباً لمُضاعفات جانبية قاسية للمريض ولكن النتيجة تكون الشفاء من المرض.
الرب لا يقول لا تدينوا بما هو مقصود من الوعظ والأنذار والتوبيخ، الأب يجب أن لا يسمح لأبنه أن يسقط وعليه توعيته وإدانة أخطائه لكي لا يقع وقعة لا يقوم منها، ولهذا يعطينا القديس يوحنا الذهبي الفهم الجواب على هذه الحالات " ويُحذّرنا من إساءة فهم عدم الأدانة فيصير ذلك علّة على تجاهل أخطاء الغير، والسلوك بلا تدبير أو حزم مع الساقطين ".
وللتأكيد أكثر لننظر ما يقوله النبي إشعيا في 5 - 20 " ويلٌ للذين يدعون الشرَّ خيراً والخير شرّاً، الجاعلين الظلام نوراً والنورُ ظلاماً، الجاعلين الحلوُ مُرّاً والمُرَّ حُلواً."
لنرى ماذا كتب احدهم:
اقتباس من تعليق:
" القصد من كلامي بأنه لا يحق لأحد بنعت الاخر بصفة الشرير وقد يكون هو نفسه شريرا بنظر الاخر".
لتفنيد الكلام اقول واستشهد بما يلي:
من رسالة يوحنا الرسول الأولى 3
"لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشرير وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ."
الرسول يوحنا ينعت قايين بالشرير حسب الآية. بنظر المُعلّق أو غيره كما يدّعي قد يكون يوحنا الرسول شرير!! وهنا الكاتب الشرير لأعماله الشريرة تُقابل بالضد الأعمال البارة للشخص الذي يتكلّم عليه الكاتب. فهل يجوز السكوت عن هذه الكتابات؟
 ما هذا الكلام العجيب؟ هل الرسول يُدين قايين لأعمالهِ أم لا؟
هناك كُتاب يطلقون السهام يومياً على البطريرك ويكتبون عليه أبشع وأردأ الكلمات الساذجة، المؤمن عليه عدم السكوت على هذه الحالات واستهجانها وفضحها كما عمل الأخ فريد بالضبط ومن حرقة قلبهِ وتألمهِ للوضع الشاذ للبعض.
 لننظر ما يقوله بولس الرسول في رسالته  إلى أهل أفسس :6
" حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشرير الملتهبة."
بحسب منطق المُعلّق فالذي يُطفيء السهام الشريرة لأيمانه بأنها مُخجلة ولا إخلاقية سيصبح شريراً!!
 أيضاً، هذا كلام غير معقول ومُخالف للتعاليم الدينية، وهذه أيضا ليست إدانة بقدر أنها إصلاح وتربية وعمل صالح.
يقول يسوع في انجيل لوقا "مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشرير".
وهنا أيضا يوجّه الرب صفعة قوية للعبد الشرير، فهل الرب حاشاه هو شرير؟
على المُعلّق أن يُفكّر بكلامه قبل النشر.
الأنسان المؤمن من واجبه تحذير الشرير من الطُرق التي يسلكها وإذا لا يرغب بالعودة والرجوع الى الصواب فإن المؤمن قد خلّص نفسه مما يسمع.
 النبي حزقيال يقول: "عند رجوع الشرير عن شرّه وعند عملهِ بالحق والعدل فإنه يحيا بهما".
إذاً بتنبيه وتحذير الشرير رُبما يُفكّر بأعماله الخاطئة ويستقيم ويُخلّص نفسه، فالذي انتقده ونبّههُ قد أخذ أجره ويُسجّل عمله الصالح لهُ.
كلمة اخرى للمُعلّق
كاتب المقال لا يصف نفسه بالمؤمن الصالح. كلامك مردود عليك وحاول ان تتأكد منه، ولاحظ كم تعليق أيّده وكم تعليق ضدّه.
اقتباس:
" وصفة الاناني تطلق على من يريد ان تكون كل الاراء المطروحة وفق تفكيره والباقي شرور".
الجواب للمعلّق هو:
90% من الآراء المطروحة جاءت وفق تفكير الكاتب واقوى، فهل 10% هُم الصح والآخرين على خطاً؟ فكّر جيداً أيها المعلّق!!
الأستنتاج:  لاحظت بأن الغالبية العظمى من الأخوة رحّبوا بالمقال فكرة وتفصيلاً والذي يصر على عدم الأتفاق مع المضمون المنشور ليكتب لنا ويُبريء المشمولين بالأرشادات والتوجيهات التي وضعها الأخ فريد شكوانا مشكوراً.
ما لاحظته من المُعلّق التمسك برأيه وعدم الأهتمام الى الأمور الجوهرية للمقالة ولماذا كُتِبت، انه لم يتطرق الى الشخص الذي كان يتعامل مع السلطة لكسر الرقاب وهناك دليل دامغ عليه باستلام المبلغ، ولم يتعامل مع فكرة المقال لكي يقف مع الحق في ارشاد اخيه الآخر من اجل تعديل مسيرته، بل نراه مُصّراً على رأيه بإصطفافهِ مع الباطل. هذا العمل الغير صحيح يؤدي الى التعنت وبالتالي يُشجّع الشرير لكتابة كلمات شريرة اخرى.
الشماس
وعد بلو

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأعزاء فريد شكوانا والشماس وعد بلو الأحبة
شلاما دمارن
لقد اعطيتم لنا كِرازات قوية جداً، وبرأيي أن هذه النصائح والأرشادات التي تفضّلتُم بها لم تأتي في أقوالكم إعتباطاً وإنما بالهام من الروح القدس الذي تكلّم فيكم لأجل الخير ومن محبتكُم لشعبنا المظلوم المُهجّر من دياره.
لقد عمِلتُم إخوَتي الأعزاء مثل الرُسل الذين اختارهم الرب كما جاء في انجيل لوقا 9 بالقول " ودعا يسوع تلاميذه الأثني عشر وأعطاهم سلطاناً على جميع الشياطين وقدرة على شفاء الأمراض، ثم أرسلهم ليُبشّروا بملكوت الله ويُشفوا المرضى".
هكذا يجب ان يكون المسيحي مثل الرسول الذي استلم اوامره وانطلق، ومن صُلب واجباته النظر للأمراض التي تفتك بالمجتمع وتحليل الواقع وابداء الرأي من أجل الأصلاح والخير العام. من هذه الأمراض مثلاً السرقة والكراهية والتكبّر والكذب والنفاق والنميمة والخيانة وإهانة الكنيسة والمسؤولين عنها والأستهزاء بهم وغيرها الكثير. لقد أخذتم السلطان من المعمودية.
اعمالكم واقوالكم هذهِ فتحت الباب لكل مؤمن كي لا يقبل بما يكتبه البعض وخاصة عندما يكون المساس بالعقيدة او الأيمان والكنيسة والأخلاق. الف الف رحمة على ارواح اجدادكم وجزيل الشكر لكم.

اقتباس
انا لن اقوم بتقسيم ابناء شعبنا الى اشرار وغير اشرار, ولا اعتقد بوجود
 اشرار بيننا
الاخ لوسيان لا يرغب تقسيم ابناء الشعب الى الاشرار وغيرهم بمعنى عكسهم الاخيار، ولكن في الكتاب المقدس مزمور 64(63) الذي يتكلم عن أن الله يُحطّم ألسنة السوء يقول "أسترني من مؤامرة الأشرار ومن عجيج الذين يفعلون الإثمَ، يُسّنون ألسنتهم كالسيف ويُسدّدون سهامهم كلاماً مُرّاً، ليرموا البريء من مكامنهم، يرمونه بٌغتةً ولا يخافون، يُشجّعون أنفسهم على الشرِّ، ............".
سؤال الى الأخ لوسيان ماذا تُصنّف من امثال هؤلاء وأين تضعهم؟ مع الشكر مقدماً.
 ارجو قبول احترامي وتحياتي.





غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان لا يرغب تقسيم ابناء الشعب الى الاشرار وغيرهم بمعنى عكسهم الاخيار، ولكن في الكتاب المقدس مزمور 64(63) الذي يتكلم عن أن الله يُحطّم ألسنة السوء يقول "أسترني من مؤامرة الأشرار ومن عجيج الذين يفعلون الإثمَ، يُسّنون ألسنتهم كالسيف ويُسدّدون سهامهم كلاماً مُرّاً، ليرموا البريء من مكامنهم، يرمونه بٌغتةً ولا يخافون، يُشجّعون أنفسهم على الشرِّ، ............".
سؤال الى الأخ لوسيان ماذا تُصنّف من امثال هؤلاء وأين تضعهم؟ مع الشكر مقدماً.
 ارجو قبول احترامي وتحياتي.

الاخ مسعود النوفلي تحية

بالطبع انا لن اقبل بذلك وليس فقط لا اقبل وانما ساعارض ذلك ايضا.

هناك فرق يمتد بين الارض والشمس في ان تنتقد اسلوب شخص في مكان ولحظة زمنية وبين ان تنتقد شخصية الانسان وتصفها وتلعنها بانها شريرة الى الابد.

الطبيعة البشرية تتغير مع الزمن, وهناك ايضا من امتلك الشجاعة ليقول بانه كان تاثير الثقافة الديكتاتورية والاعلام الدكتاتوري اللذي لم يسمح برؤية شئ اخر. الانسان يتغير مع تغير الظروف ويتغير مع اكتسابه معرفة جديدة , يتغير مع الزمن , يتغير لانه قرر تغيير اراءه او لانه تاثر بافكار معينة او اشياء معينة. طبيعة الانسان ليست ثابتة حتى تطلق عليها صفات معينة لتصفها بالشريرة. انا استطيع ان اسمي اسلوب معين يخص موضوع معين بانه اسلوب شرير وبانه اسلوب خاطئ, ولكني لن اسمي الانسان بانه شرير.

وليس هناك اي معنى في الانجيل يشير بجواز تقسيم البشر بين اخيار واشرار, بل العكس الانجيل يمنع ذلك. يمنع اعتبار بشر اعداء واعتبارهم اشرار.

انا قرات وتعمقت فلسفيا في تاريخ الكرة الارضية كلها من هذه الناحية. هناك من يقول بان عدم وجود الاديان كان سيكون افضل, هذا لانه يقول بان الاديان تقوم بتقسيم البشر وتجعلهم يتمسكون باشياء مجهولة ويشجعون على العنف وكره الحياة على الارض. ولكن اقرب رؤية للحياة من جانب عدم وجود الاديان كانت الثقافة اليابانية ضمن ديانتها الشرعية وهي ديانة الشنتو التي تهتم فقط بالحياة على الارض ولا تتحدث عن اي حياة خارج الارض ولا عن جنة وجهنم الخ. هذه الديانة كانت السبب في انتشار ثقافة الانتحار بين اليابانين, حيث لا معنى للحياة على الارض لانها زائلة حتما ولا قيمة لها فيما اذا تموت اليوم او بعد عشرة ايام. ومنها نتجت العمليات الانتحارية كالطيارين الانتحارين, وبعدها شكلوا هؤلاء الجيش الاحمر الياباني ونقلوا الثقافة اليابانية عن طريق عقيدة شيوعية الحادية لينفذوا اول عملية انتحارية في اسرائيل في مطار اللد في تل أبيب عام 1972 ومنها انتشرت العمليات الانتحارية في المنطقة عندما تبناه الاسلام اللذي نفسه يامر بالقتل.

كل الايدولوجيات التي قسمت البشر الى مجموعتين لتعتبر احدى المجموعات مجموعة داخل والمجموعة الثانية مجموعة خارج توجهت الى الديكتاتورية والقتل ومن بعد ذلك تحطمت. مجموعة داخل ومجوعة خارج مثل: الالمان والاعداء اليهود...الامة العربية واعداء الامة العربية...المسلمين والكفار... الطبقة العاملة واعدائها...

في الدول الشوعية مثلا كانت وصية الانجيل "احبوا اعدائكم" عبارة عن شوكة في عيونهم. تصور ايدولوجية قائمة فقط على وجود اعداء للطبقة العاملة وياتي الانجيل ليقول احبوا اعدائكم. واحد اسباب تخلي العالم عن الشيوعية والاشتراكية هي معرفتهم بان تطبيقها سيؤدي في كل مرة الى الديكتاتورية وهذه نتيجة حتمية لها. وذلك لان من المستحيل ان يتمتع قسم من المجتمع بالحقوق والكرامة والقسم الاخر يتم اعتباره اعداء ويتم محاربتهم والاعتداء عليهم. لهذا فان الديمقراطية كانت ممكنة فقط ضمن ثقافة مسيحية حيث لا يكون هناك تقسيم بين البشر ولا يكون هناك اعداء. فعندما تقوم بتقسيم البشر بين خيرين واشرار فانت هنا تنشر ثقافة تسمح بان يقوم اي شخص بوصف المقابل بالشرير وهذا سيمنحه طبعا الحق في استخدام صفات بذيئة ضده طالما هو يعتبره شرير. وهذه سيكون من نتائجها اتهامات عشوائية والتي اذا انتشرت فانها ستبصح حتما ثقافة مقبولة وعندها ستجد سرعان من سيستخدمها ضدي وضدك ولن استطيع لا انا ولا انت بان نرفضها لاننا نكون عندها من دعم هذه الثقافة في ان تنتشر ونكون من سمحنا بها ولم نرفضها. القوميين العرب عندما وصفوا كل من يعاديهم بالاشرار والمجندين والخونة والعملاء تحول مجتمعهم كله الى خونة واشرار. بحيث ان هناك الان ملايين من تم الاعتداء عليهم بحجة انهم كانوا خونة واشرار وقتلهم كان مقبول ثقافيا. المسلمين يعانون من نفس النتيجة حيث يعتبر كل مسلم بانه انسان خير وكل الاخرين يعتبرهم كفار. فتحولت التكفير كنتيجة حتمية الى رياضة شعبية بين المسلمين , واليوم اعداد المسلمين اللذين تم الاعتداء عليهم من قبل المسلمين يعد بالملايين. الدين الاسلامي هو عبارة عن اضحوكة ولا مستقبل له سوى بزواله وهذا ما تقوله الرياضبات ذات النتائج الحتمية .
 
وحتى الاخطاء التي حدثت في التاريخ استطاعت البلدان ذات الثقافة المسيحية ان تتعامل مع ماضيها لتعترف بالاخطاء وتمنع وقوعها ثانية. هذا ليس ناتج من فراغ ولا يمكن ان يتولد في اية ثقافة ايا كانت. المجتمع المسيحي منذ قرون طويلة تعلم اسرار الاعتراف بالخطيئة والتوبة واصلاح الذات وهذه عليها ملايين من المناقشات عبر عدة قرون ترسبت وتراكمت وامتصتها الشعوب ودخلت في عروقهم ودمائهم والتي جعلها ايضا في يومنا هذا تتحدث عنها. النظريات السياسية التي تهتم بمعالجة الماضي, الاعتراف بالحقائق ومواجهة الحقائق  وتذكر الضحايا والاهم محاولة عدم تكرار اخطاء الماضي هذه كلها تمتلك جذور تمتد في عمق تاريخ المسيحية وتعاليمها.

الانجيل يقول ايضا "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر" فلسفيا هذه تعني الكثير, فهي وصية تطالب بالابتعاد عن الاتهامات المسبقة العشوائية والتوجه بدلا عنها الى ثقافة المسؤولية. مصطلح المسؤولية نفسه عبارة عن مصطلح مسيحي.
 
فاذا قام شخص بنشر مقالات التي من شأنها ان تؤدي الى ثقافة سيئة, فهناك فرق كبير جدا بين ان تطلب من البشر بان يعتبروه كلهم بانه انسان شرير, وبين ان تقول للبشر ارفضوا هذه الثقافة وانشروا ثقافة اخرى جيدة. وعلى هذا الاساس ترى بانني اصف مثلا المسيحين المنتمين الى ابرشية معينة بانهم الوحيدين اللذين كلهم يتحملون مسؤولية الثقافة التي يتم الدعوة اليها او استخدامها, هم يبقون مسؤولين سواء شاركوا فيها او لم يشاركوا اي بقوا لا يفعلون اي شئ لايقافها بمعنى سمحوا بها.

اما الاشخاص فانا لن اقوم بوصفهم بالاشرار لكل الاسباب اعلاه وفي نفس الوقت انا لا اعتبر نفسي افضل من كل اللذين انتقدتهم. نحن في النهاية نستطيع فقط انتقاد اساليب معينة ونرفض ثقافة معينة وندعوا الى ثقافة بديلة ولا نملك اكثر من ذلك, ولان هذه تحتاج الى مسؤولية الجميع فهي اخيرا مسؤولية كل فرد.

ملاحظة على شكل سؤال: الم ترى بانني بالرغم من انني اقف ضد اي تقسيم سواء بوصف الاخرين بالاعداء او وجود حقد او وصفهم بالاشرار الخ وبالرغم من انني ارفض الاتهامات واطالب بثقافة المسؤولية الخ الم ترى بان مداخلاتي تحرق اعصاب البعض اكثر من اية مداخلات اخرى؟ بدرجة ان وجودي اصبح عندهم عقدة فحالما اكتب مداخلة يصبح البعض مثل لزكة يلتصق بمداخلاتي  ومن ثم يقوم بسبي وشتمي وادعاء اكاذيب لا يستطيع اي واحد منهم من ان يثبتها باي اقتباسات مني؟ الم ترى بانهم يبتعدون عن اي نقاش جدي معي لكونهم يعرفون النتيجة الحتمية في انهم سيخسرون لا محالة؟


تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقتبس من رد مسعود النوفلي:
اقتباس
لقد اعطيتم لنا كِرازات قوية جداً، وبرأيي أن هذه النصائح والأرشادات التي تفضّلتُم بها لم تأتي في أقوالكم إعتباطاً وإنما بالهام من الروح القدس الذي تكلّم فيكم لأجل الخير ومن محبتكُم لشعبنا المظلوم المُهجّر من دياره.

غريب لهذا الوصف الذي اصبح الروح القدس يحلونه على من يشاء، ربما هنالك شعور بالكمال وذلك ما يشعر به بعض المتدينين لحرفية تعليمهم وكما هو واضح من مداخلاتهم العديدة..!!
ولكن لا اعرف كيف الجمع بين الروح القدس ونعت الشرير على اخرين.. وكما قلنا سابقا، لا تدينوا لكي لا تدانوا..هذا ما قاله الرب يسوع..تحيتي للجميع

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
هناك 88 إصحاح في كتابنا المقدس تتكلم عن الروح القدس والذي يرغب أن يفهمها يرجع ويقرأ لكي يؤمن. المؤمن تكون سلوكه مُعبّرة عمّا يؤمن به، والرب يوصينا ويقول حتى لو ساقوكم الى المحكمة لا تفكّرون كيف تتكلمون وإنما الروح القدس يتكلم فيكم.
هكذا كل انسان عندما يكتب بايمان وصدق سيكون الروح القدس معه حتما.

اقرأوا بعض التعاليم التي يعطيها لنا الكتاب المقدس:
انجيل مرقس 13 - 11 يقول:

   "وعندما يأخذونكم لِيُسَلِّمُوكُمْ، لا تهتموا من قبل كيف تتكلمون ، بل تكلموا بما يوحي اليكم في حينه، لأن الروح القدس هو المتكلم لا انتم."

وفي الصدق والرياء يقول لوقا في 12 - 12 ما يلي:

"لأن الروح القدس يُلهمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولون".

يقول المُزمّر كلمات مهمة ناصحاً ذوي السلوك الشريرة بما يلي:

مزمور 64(63) الذي يتكلم عن أن الله يُحطّم ألسنة السوء يقول "أسترني من مؤامرة الأشرار ومن عجيج الذين يفعلون الإثمَ، يُسّنون ألسنتهم كالسيف ويُسدّدون سهامهم كلاماً مُرّاً، ليرموا البريء من مكامنهم، يرمونه بٌغتةً ولا يخافون، يُشجّعون أنفسهم على الشرِّ، ............".

واخيرا افهموا ما يقوله ويشرحهُ الأخ لوسيان في فلسفته الرائعة حول الموضوع والف شكر له لتنويرنا.


غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان المحترم

اسمح لي ان اوضح بعض الامور في ما يخص  جوابك للاخ الشماس مسعود النوفلي(شكرا له للتوضيح الاخير) والمقال.ان اسلوب الانسان نابع من شخصيته وثقافته واني اتفق مع رأيك بان طبيعة الانسان ممكن ان تتغير حسب التغيرات المحيطة به ولاننسى ان الشيطان موجود بيننا وربنا منحنا القدرة الفكرية والايمان  الذي يقربنا من  الروح القدس لكي يساعدنا في محاربة هذا الشيطان  لكن الشيطان يحوم حول الانسان لكي يستغل اي ضعف منه ليوقعه ,وما  ذكر تجربة الشيطان ليسوع المسيح له المجد في الانجيل المقدس عندما كان صائما الا تنبيها لنا من تجارب الشيطان,نعم ليس هناك اي معنى في الكتاب المقدس تشير الى تقسيم البشر بل يدعو الى المساواة والتسامح والمحبة والوحدة  ,لكنه يدعونا الى تجنب الشر ومحاربته بالصبر النابع من الايمان من خلال  الايات المذكورة فيه ودور الانسان هو تذكير اخوته بتلك الايات وتنبيههم  ونصحهم لتوعيتهم لكي يتجنبوا طريق الشر وليس لتقسيمهم الى اخيار او اشرار,
 اذا الغاية في هذا المقال هي النصيحة والتنبيه للابتعاد عن اسلوب الكتابات الشريرة التي  قد تؤدي الى التفرقة والفتنة من اجل تشجيع للشر او الوقوع فيه وهذه الغاية  نابعة من المحبة والغيرة على مصلحة كنيستنا وشعبنا والرب هو الديان الوحيد.

اقتباس

 
 "فاذا قام شخص بنشر مقالات التي من شأنها ان تؤدي الى ثقافة سيئة, فهناك فرق كبير جدا بين ان تطلب من البشر بان يعتبروه كلهم بانه انسان شرير, وبين ان تقول للبشر ارفضوا هذه الثقافة وانشروا ثقافة اخرى جيدة. وعلى هذا الاساس ترى بانني اصف مثلا المسيحين المنتمين الى ابرشية معينة بانهم الوحيدين اللذين كلهم يتحملون مسؤولية الثقافة التي يتم الدعوة اليها او استخدامها, هم يبقون مسؤولين سواء شاركوا فيها او لم يشاركوا اي بقوا لا يفعلون اي شئ لايقافها بمعنى سمحوا بها. "

ما اقصده هو ان ينشروا ثقافة تفيد اطفالنا وشبابنا وتعالج  قضايا شعبنا الذي نتألم له وخصوصا في هذا الوقت الصعب .

اما عن (الملاحظة على شكل سؤال ),فاني احييك كاخ عزيز الرب يباركك ,اقرأ كتاباتك وبرأي من غير مجاملة وحسب ايماني المسيحي انك انسان مؤمن ومثقف وتقول الحق وكتاباتك ماهي الا للمصلحة العامة ونابعة من محبة المسيح ,اما قولك ان وجودك اصبح عقدة عند البعض فهذا طبيعي لان قول الحق عند الذين لا يتقبلون ويحترمون اراء الاخرين هو عقدة والذي يقول الحق قد يكون مكروها من قبلهم ولاتنسى ان طريق الحق هو مليء بالصعوبات والالام لكن نهايته خير وبركة وخلاص .

فريد شكوانا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الكاتب المبدع الأستاذ فريد شكوانا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
مقالٌ رائع وكلام جميل للغاية ولكن مع احترامنا الكبير لشخصكم الكريم لا نتفق معكم على العنوان ، فمن الناحية الفكرية والقانونية والفلسفية فإن مفهمومي الخير والشر مفهومان نسبيان فما قد يراه البعض شراً يراه الآخرين غير ذلك ، وما يراه البعض الآخر خيراً يراه غيرهم على العكس تماماً ، هذا في مجال الكتابة والأدب والفن والشعر لأن كل ما يكتبه الكاتب هو التعبير عن وجهة نظره على خلفية معتقداته التي يؤمن بها وذلك من حقه الطبيعي , ولذلك ليس هناك بحسب وجهة نظرنا الشخصية خيراً مطلقاً ولا شراً مطلقاً ، بل كل ما يكتب قد يحمل جانب من الخير وجانب من الشر في آن واحد . أما في الأفعال والسلوكيات والممارسات على أرض الواقع فإن أي فعل يؤدي الى الأضرار بالآخرين وبالمجتمع عن قصد مع سبق الأصرار فهو فعلاً شريراً حتماً من دون مناقشة ، وقد يصدر هذا الفعل من غير قصدٍ ويضر بالآخرين وبالمجتمع في نتائجه النهاية فهو بحسب وجهة نظرنا المتواضعة ليس فعلاً شريراً . لا ندري يا صديقنا العزيز هل كان الدافع من وراء اختياركم لهذا العنوان وكتابتكم لهذا المقال والذي أتفق معكم بكل ما أوردتموه كان رد فعل لما كتبوه البعض بأسلوب فيه نوع من الحدّة والكلام النابي والقاسي الذي لا يستوجب اعتماده في الكتابة الرصينة من قبل كاتب يحترم قلمه ، مما أثار فيكم هذا الدافع النبيل ؟؟ . نحن نتفق معكم في ضرورة احترام القلم عند الكتابة لأن ذلك يشكل الركن الأساسي  في الكتابة الرصينة واحترام الذات ، لكي تكون مثل هكذا منتديات منابر للحوار الديمقراطي المتحضر والمتمدن لتمثيل المثقفين الحقيقيين من أبناء أمتنا ووطننا .
وندرج هنا بعض المفاهيم التي باتت تعرف اجتماعياً بأنها مفاهيم تعبر عن الخير وأخرى عن الشر وكيف هي مفاهيم ذات مدلولات نسبية بحسب الظروف المحيطة بها .
القتل : مفهوم شرير عندما يؤدي الى إلحاق الضرر بالآخرين ، مثلاً في حالة القتل غدراً لأجل منفعة شخصية ...... ولكن عندما يكون من أجل الدفاع عن النفس وعن الوطن والمال والحلال يكون على العكس من ذلك ، يكون مفهوم ذو مدلول خيّراً بموجب كل القوانين الوضعية والدينية .
الكذب : مفهوم شرير عندما يؤدي الى الحاق الضرر بالآخرين ، ولكن يكون على العكس من ذلك عندما يكون الكذب من اجل انقاذ البريء والتستر عليه من شر الغادرين ، أو عندما يكون من أجل منع وقوع جريمة معينة .
هكذا وهناك الكثير الكثير من الحالات التي تظهر فيها نسبية مفاهيم الخير والشر وكيف تتبدل من حال الى حال بحسب الظروف الموضوعية وهما ليسا مفهومان مطلقان ،
صديقنا العزيز إن أكبر الشرور هو عندما يتخذ السياسي من الكذب وسيلة لتمرير أجنداته السياسية لتضليل البسطاء من الناس والضحك على ذقونهم أولاً ، وعندما يقوم المسؤول في الدولة بخيانة الأمانة الوظيفية بسرقة المال العام والتجاوز على الممتلكات العامة لصالحه الشخصي ثانياً ، لأن في هذين السلوكين القبيحين فيهما الضرر البالغ بالآخرين والمجتمع معاً .
ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
               محبكم من القلب أخوكم : خوشابا سولاقا – بغداد 

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة المتحاورين  لا ادري بماذا أشبه حواركم .. في زمن ما قبل ان تطغى الحقائق العلمية  كانت بعض  الآراء او الرموز تحتفظ  بميزة الطابو المقدس  كلام الأنبياء  كلام العاهل  كلام البابا  كلام  الكردينال والبطريرك  والكاهن لأنهم يمثلون نوعا  ما  القداسة المطلقة  لا يجوز مناقشتها لا يجوز التصدي لها لا بالكتابة ولا بالقول ومن يتصدى  يقع في خانة  الأشرار هذا الفكر  او هذه الفلسفة الشمولية لا زالت  فاعلة في الشرق الاسلامي  منذ ابن حيان و  ًالحلاج  ًوالتوحيدي وغيرهم من  التنويريين  في حين في الغرب  كانت الفكرة  السائدة  ان لهذه الرموز  سطوة ليس فقط على الروح بل على الفكر والجسد منذ ولادة الانسان ولحد  توديعه  اما لجهنم وباس المصير  او الى نعيم الخلد  في هذا العصر  ومنذ ما بعد الحادثة  كل الأمور  بما فيها أقوال الأنبياء والرسل والكتب والنظريات  عليها ان تخضع للشك ولا يوجد لليقين  مطلقا ربما نكتشف حقيقة وصدقها اليوم  وبعد يوم او ساعة يظهر  ما يدحضها  برأي الكاتب الصادق مع نفسه ومع  متلقيه  عليه  1- عدم التجاوز على الغير 2-التزامه  بمواثيق الشرف التي تصدرها اتحادات الكتاب والمؤسسات التي تعني بالصحافة والكتابة  3-عدم اللجوء الى الحط من قيمة الاخر ولو اختلف معه في الرأي 4وهي الأهم  يجب ان يكون هناك حرية  في الرأي والتعبير والكاتب حر فيما يكتبه  ويراه يخدم  غيره  ويودي الى تطوير ذاته  وقابليته  في عالم الكتابة 
لكن الملاحظ على كتابات  بعض الأخوة  ان هناك تجاوز  على  كتلة بشرية او مجتمع بأسره  او قومية  او شعب  وهذا الامر  في خانة  التحريض  ضد المجموع  لغاية الإخلال  بالأمن وسلامة  المجتمع  ولا يجوز مطلق نشر مثل هذه الكتابات لان لها المساس بالأمن الاجتماعي وتزعزع الاستقرار الاجتماعي في  اي بلد  يكون المقصود منها  لذلك مثل هذه الأمور  يقع تحت طاء لك العقوبة سواء من الشرائع  او من قبل القوانين الوضعية
لكن من خلال مسيرتي الطويلة مع الكتابة والمطالعة  وجدت للاسف  ان العديد من كتابنا بعيدين عن القراءة  وهذا ما يجعل من الكتابات سطحية  لا تمتلك  قوة الإقناع  وهناك كتاب اخرين تتميز كتاباتهم  بالحنكة  وبأسلوب متين  اجد نفسي  مهما اختلفت فكريا مع صاحبها . منجذبا اليه  مرتاحا لأسلوبه  ومن  طرحه  للموضوع التي يعالجه
لذلك  ارى ان تقسيم كتابنا الى شرير او غير ذلك  لم تكن موفقة  وإنما يمكن تقسيم الكتابات  الى كتابات  سطحية  ومثل ما قال احد الأخوة (عل الماشي )وكتابات جادة وعميقة  وكتابات اخرى كنا في ايام  الشباب نسميها (جوه الخيط )اي ان كاتبها خالف من قول ما عليه قوله فيسير  بجانب الحائط  كي لا  يتعرض  لأي آذى  سواء  من السلطة او من الغير  تقبلوا تحياتي
بطرس نباتي