الاخوة الاعزاء جميعا
ان الذي يرى بنفسه بانه كاتب معتدل ويكتب الحقائق وكما يراها، فلم يكن المفروض ان يأخذ اية صفة سلبية صدرت من مقالة على شخصه، لكونه واثق ولا تزعزعه اية صفة كانت..!
ولكن المشكلة تكمن في بعض المعدودين الموجهة سهامهم غضبا على موقع الكتروني فيه بعض المقالات بالرغم من وجودها في مواقع اخرى..
وعجبي من تركيزهم على ذلك الموقع في الوقت الذي هنالك من المواقع المنحازة والتي لا تجيز لغير كتابهم بالترويج لمقالاتهم..
قد يكون ذلك ضمن الحملة على تلك الابرشية التي يعود اليها ذلك الموقع لزيادة الهوّة ما بين البطريركية وتلك الابرشية والتي يقودها احد اصحاب الاسماء المستعارة والتي تخفي وراءه ومن المحتمل شخصية دينية مقربة، ولكنها تسيء لعائديتها وقبل ان تسيء للجهة الاخرى..تحيتي للجميع
ماذا تقصد بعجبي؟
تعجبك هذا ناتج من , اولا: قلة استيعابك وفهمك للحياة, ثانيا: ازدواجيتك, ثالثا: اتهاماتك المسبقة الجاهزة.
كان هناك في المنبر الحر عدة كتاب يقولون بانهم يمتلكون الالاف من القراء, وهم بقوا مؤمنين بما يقولونه الى ان قلت لهم بانهم لا يمتلكون اي قراء يذكر وبان هؤلاء اللذين ينقرون على شرائطهم هم كلهم قراء موقع عنكاوا وبان الكاتب سنعرف بانه فعلا يمتلك قراء اذا كان يمتلك موقع او مدونة خاصة به وعندما يقوم قراء بزيارة موقعه بشكل خاص لانهم معجبين او مؤيدين بما يكتبه. هم تغير ما يؤمنون به بعد ان قلت لهم الحقيقة.
وبنفس الطريقة فانا اقول الحقيقة بانه لا احد سيعترض اذا كان هناك كتاب ينشرون مقالات في مواقع او مدونات خاصة بهم يكتبون فيها تعابيرهم. ولكن نشرها على موقع كلدايا نت اللذي يمثل موقع الابرشية التي تمثل بدورها كل المسيحين هناك هو موضوع مختلف جدا.
وحتى في الغرب هناك اسقف يمتلك مدونة خاصة به او صفحة على الفيسبوك او يشترك في موقع مسيحي ديني عام ينشر فيها انتقادات التي هو لا يفكر بنشرها على موقع ابرشيته ولنفس السبب, حيث ان الابرشية تمثل المسيحين في منطقته اما مدونته وصفحته الخاصة به او مشاركته في منتدى مسيحي عام فهي تمثل نفسه فقط.
لهذا فان هناك استغلال لموقع الابرشية لاستعماله لاغراض خاصة لبضعة اشخاص فقط ويتم الكتابة به ليبدو وكأنه يعبر عن راي كل المسيحين اللذين هم منتمين لتلك الابرشية. ولا احد يستطيع ان يقول بان الموقع ينشر ذلك ضمن المقالات المتنوعة لان التنوع مرفوض من قبلهم بشدة ولا يسمحون به, حيث لا يستطيع اي شخص ان يرد او ان يعلق على اي مقالة تنشر هناك.
الموضوع سيكون مختلف جدا وبكل تاكيد لا احد سيهتم اذا قام من امثال اصحابك مثل مايكل سبي بنشر ما يريد في مدونة خاصة به, لماذا؟ لانه اذا سقطت ورقة من شجرة موجودة في غابة , فمن سيحس بها ؟ ومن سيشعر بها؟ ومن سيهتم بها؟
هل انت لا زلت متعجب؟
شئ على الجانب: صاحبك مايكل سبي يردد ايضا بان لا احد يستطيع ان يرد على ما يدعيه, طيب انا فقط لاثبت بانه لا يستطيع الدفاع عن اي شئ يدعيه فانا مستعد ان ادخل معه في نقاش في شريط منفصل. الشروط: مناقشة المداخلات فقط..عدم استعمال صفات ضد الاخر...اخذ الاقتباسات لاعرف على ماذا يرد...مثلما اجاوب على اسئلته فان عليه ان يرد على اسئلتي بنفس الوضوح... اذا وافق سترى كيف انه سيتلعثم, ولكني متاكد من انه لا يمتلك هكذا جراءة في نقاش جدي.
ليس هذا فقط فانا استطيع ان ارد ايضا بكل هدوء على التعابير والامثال التي يستعملها ولكني هذه ارد عليها لانني لا افهم منها اي شئ.
فتعبير "هـزازي الـذيـول" وامثال اخرى تستعمل مثل "القافلة تسير والكلاب تنبح" هي لا افهم منها ولا حتى حرف واحد. فالبنسبة لي فان الكلب اللذي ينبح والكلب اللذي يهز ذيله هو افضل بمئة مرة من كلب كسول عبثي.
وهذه الامثال التي تشير الى ربطها بالحيوانات كالكلاب بالمعنى اللذي يقصدونه منها لها عمقها في ثقافة العرب لانهم يعتبرونها نجسة. يقول الدكتور علي الوردي بانه كان هناك ضابط بريطاني بصحبة كلب له, فصاح عليه احد العرب ساخرا لانه يعتبر الكلب نجس. فقال له الضابط البريطاني بانه يقوم بغسل كلبه مرتين في اليوم بالصابون اما ذلك العربي فانه لا يعرف ما هو الصابون اصلا.
واخيرا هناك عدة اشخاص ينتقدون بدون ان يستعلموا اية صفات او استفزاز او ابتزاز او كتابة تقارير ضد الاخرين, انا دخلت في انتقادات مع عدة اشخاص بدون ان اصف اي واحد منهم بانه مجند او خائن او حاقد او عدو او بائع المبادئ او غيرها, هذا لانني شخص متمكن استطيع الرد وليس مثل البعض المفلسين اللذين لا يمتلكون سوى الاتهامات العشوائية الناتجة من تلعثمهم.