المحرر موضوع: لا يزال صراخ الطفل الرضيع والأرملة المرضعة يدوي فهل تسمعون ام ماذا؟؟؟  (زيارة 2190 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا يزال صراخ الطفل الرضيع والأرملة  المرضعة يدوي فهل تسمعون ام ماذا؟؟؟

بقلم : دومنيك كندو
        سويسرا


منذ السقوط وشعبنا يعاني وينتقل من وضع سيئ الى اسوء مع العلم ان عدد أحزابنا كثرت وولدت أحزابا اخرى كثيرة  !
وبرلمانيون شعبنا كثرت أعدادهم وأصبح منهم النساء ايظا برلمانيات في حكومة المركزية وفي الحكومة الإقليم ،!

كما ودخل الدولار واليورو والشعب تعامله به كما ولو اصبح الشعب يعيش الحرية والديمقراطية الأوربية  !!
ونسينا اننا من ظمن المخطط الذي يعمل لانهائنا والقضاء علينا فقط لكوننا مسيحين و اصحاب الارض لو رجعنا تاريخيا واصحاب البيت ، ونسينا انناالحجر العثرة امام الغاصب الذي  قتل اخر ملك لنا وأصبحنا عبيدا تحت استعماره الى ان امنا بالسيد المسيح لنتخلص من العبودية ونصبح احرارا،
وتوالت الكوارث الى ان جاء الاسلام فأصبحنا كحجرتين عثرة امام المستعمر ، اولا لكوننا اصحاب الارض وثانيا لكوننا مسيحيين، وهكذا كان لهم بذبحها وقتلنا وتهجيرها ، زاد مرة حسب الخليفة الاسلامي وقلة مرة حسب خليفة اخر ؟


وجاء سيفا بعد اخر على رقابنا وذبحونا وهجرو الباقي و في كل مرة كانت الجبال والمناطق المرتفعة مأوانا لان الجمال لا تعيش الجبال !
الم تلاحظوا يا سادة يا أفاضل اننا عكس الطبيعة وان شعبنا الوحيد في الارض ينقص ولا يزيد منذ ٢٦٤٠ سنة الم تلاحظوا هذا ؟؟؟ لماذا وما السبب  مع العلم هو معروف  للجميع القتل والتهجير ، نعم القتل والتهجير وذوباننا في المجتمعات الاخرى سبب عدم تكاثرنا ، ام لكم أسباب اخرى لا نعرفها ؟

واليوم اي من بعد السقوط  كما قلنا أعلاه لنا سياسيين ومنظمات المجتمع المدني وكنائس مختلفة وقياديين في حقوق الانسان ونوادي وأندية واموال وبيوت  في الالخارج والبنوك الأوربية والأمريكية وسناتورات من شعبنا في أميركا وبرلمانيون من شعبنا في اوربا كل هذا ودخلوا مرة اخرى في مدننا وبيوتنا وقرانا وذبحوا شعبنا وهجروا البقية كما اخذوا سبايا امام ام اعيننا ونحن نتفرج الكارثة بصمت وسكون
اسأل الجميع وفردا فردا

١-  يا أيها البرلمانيون والبرلمانيين الأفاضل هل لا يزال تسمعون صراخ الرضيع والأرملة  المرضعة ؟  وان سمعت هل قدمت مايستوجب تقديمه ام تقولون هذا مااستطعنا تقديمه والبقية على الرب المخلص ؟  ما هو جوابكم ؟  نعم  هذا كل ما استطعنا نعم انها هكذا ام  جوابكم هو لا اننا لإنزال نطلب ونطال ؟ ويكون سوْالنا فورا ما هو وما الذي يأتي بعد  ؟ اخرجوا وقولو لنا وصرحوا به؟؟ ، فالنازحون والأطفال والسبايا بانتظار جوابكم ؟ والا استقيلوا لتبرأت  ساحتكم لأننا لسنا في عهد الملك او الخليفة وأنتم المستشاريين له وخدام دينه ومذهب وعقيدته ، استقيلوا فورا لأنكم لستم عبيدا من شعب عبيد
.

٢-  يا منظماتنا السياسية ويا سياسيين شعبنا العبيد ، أسف عفوا الحر اقصد هل تسمعون الصراخ الرضيع والأرملة المرضعة وهل تسمعون صراخ السبايا والباكرة اليافعة التي اختصبوا بكارتها ويغتصبوهم كل يوم ؟؟؟  ام أنكم لا زلتم تحاولون سياسيا حل المعظلة وتكتيككم القادم أنكم تدبرون جيشا جرارا سوف يحرر مدننا وقرانا وأين أنتم من هذا ولكم ٥٠ بندقية ونصفها عاطل عن العمل والذخيرة من ايام زمان ، ومثل وعود الإنكليز ؟؟؟ وان كونتم الجيش فهل ستقاتلون ام تدافعون على الباقي ،
وان شاركتم فهل تحررون ام سوف تحمون البيوت والأزقة او الكنائس الباقية .؟؟أين نحن من كل هذا
وان هجمتم فهل ستقتلون العدو وتوصوبون بنادقهم عليه ام أنكم تخيفون وترهبون العدوا لكي يهرب وينسحب من مدننا وقرانا بطريقة سلمية ؟ كما استلموا هم اي العدو مدننا بطريقة سلمية !!!
وان كونتم جيش فهل يكون من أموالكم واموال أحزابكم ومشتركة مع اموال الدول المانحة ،وهل يكن لكم قرارا به ام أنكم مستشاريين ومترجمين لهم  او تعملون بإرادتهم ؟؟
وان لم تستطيعوا عمل اي شيئ يذكر فهل تستقبلون الأحزاب ام سوف تبقون على كراسيكم والتي هي لامراضكم النفسيه فقط وإشباع رغباتهم لأفكاركم القروية والعشائرية فقط

٣-يا قيادي حقوق الانسان ومنظمات حقوق الانسان هل تسمعوا صراخ الطفل الرضيع والأرملة المرضعة وصوت السبايا والبكارة والأطفال الذين يباعون في سوق النخاس وأسواق العبيد ، هل قدمتم تقريرك لحقوق الانسان على انك إنسان وتحس بمسؤولية منصبك وجلست لتتلقى الجواب وهذا كل ما في يدك ووفق عملك ،
هل نسيتم الأسباب ولماذا حصل كل هذا  وأين الخطا والضعف في القضية و هل طلبتم محاسبة المقصر وطلب تحقيق دوليا لأسباب تسليم مدننا وقرانا الى المستعمر ام هذا ليس من ظمن أفعالكم وأعمالكم ، وهل أنتم بوق للنظام ام مراقبون تحت وصايته وان لم تكونوا هكذا لماذا لا نسمع شيئ على انتقادهم لسير النظام الغير الصحيح في قضية شعبنا ومستقبله
او اي قضية مخالفة للقانون في سجون الدولة ، أين أنتم من كل هذا ؟؟وان لم تستطيعوا كان بها استقيلوا فلا نفع في حقوقي في عصر الغاب

٤- منظمات المجتم المدني وجمعيات شعبنا في الوطن والمهجر  أنكم تسمعون  وتشاهدون وليس لكم سوى التظاهر ودفع بعض من خردواتكم التي تقطعونها من مصروف اطفالكم لتتبرعوا بها لشعبكم ، وتقولون لازم نحاسب المستقبل لهذه الأموال وأين ذهبت وتكون لكم تلك قضية كبيرة تتصلون بها، لان لنا مرض من أمراض المستعصية في شعبنا  الا وهي قضية جيبي ومالي اكبر قضية اقتصادية  معقدة للمغتربين وكيف يحصلوا على الفلس بطلعان  الروح ، اكيد وتنسوا قضية شعبكم في الوطن كيف يجوع ويسبا ويقتل المهم  دفعتم من اموالكم وخردواتكم لكي يتحرروا والبقية على السياسيين والبرلمانيين وعلى الرب المعين .
وان لم تستطيعوا العمل الصحيح لا تعطوا امالا لمن من في الوطن على أنكم سندا لهم في المرة والمعانات ، ولا تكونون أفاقين ومنافقين وتسندوا السياسيين فقط لكونهم من عشيرتكم او مستفاديين منهم ؟؟؟ لماذا لاتطالبون سياسييكم الانسحاب من الأنظمة الفاسدة التي يخدمون بها لأنكم تعلمون وتشاهدون شعبكم لم يعطى حقه على انه ابن الوطن واصل الوطن من مكوناته ، لمدا سكتم هل التاريخ قال لكم المستعمر الذي دخل بعد الفرس والحروب الاسلامية سوف ينصفكم ويزداد عددكم ونتكاثر كبقية البشر والشعوب ، ام العكس فعل هذا المستعمر ؟ الم تلاحظوا ذلك ام أنكم تنتظروا العجايب وزمن العجايب ؟؟؟


٥- لقد كان لنا بيعت واحدة وانشقت الى كنيستين و بعد قرون اي اليوم وبعد السقوط اصبح لنا كنائس كثيرة فكان دوركم فعالا في احتواء الأزمة لحد إمكانياتكم واستقبال المهجريين من شعبنا ونقلتم كل ماساة شعبنا الى العالم وما اليوم من  لأولى من نوعها أصدر البرلمان الأوروبي قراراً ينص على  تقديم الحماية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري المسيحي واليزيديين، والأقليات الدينية الأخرى في الشرق الأوسط من إجرام تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة إعلامياً بـ " داعش".الا بعض من إنجازاتكم وان كان رماد في العين من قبل البرلمان الأوربي ، ونعلم بأنكم اول من أعطى الضحايا قبلة الجميع من كوادركم فاستشهدوا المطارنة والقساوسة والشمامسة وهدمت عليم الكنائس وكان بصوتكم وتحركاتكم الأثر الكبير في إيصال الرسالة الى الدول العالم الأجمع و تليت الصلوات على اسم الشهداء والجرحى والأيتام والأرامل ولكل شعبنا الأسير والسبي عندهم (المستعمر) صليتم على نيتهم بخلاصهم ، وصرفتم كل قرش على شعبكم ولا يزال  لقد عملتم كما لتعاليم المسيح له كل المجد لأننا نتعذب وسوف نهجر ونقتل لسبب ايماننا بالمسيح نعم هذا صحيح ولاكن ؟؟؟
هل نبقى في الوطن لكي نذبح مرات اخرى واُخرى ، لماذاا لا نعمل بقول الرب (السيد المسيح) ويخرج شعبنا من ارضه ووطنه الى الاوطان الاخرى وينظف الغبار من على ملابسه ، لماذا ؟ بقاء شعبنا وهل فقط لبقاء كنائسنا وربانيها في الوطن فقط ام ما السبب لا يتم التطرق لهذه القضية من تعاليم الرب الذي هرب الى مصر لسبب الحكم ظالم والحاكم اظلم في الوطن ووجب على ألرب الهرب  الهرب وعائلته والخلاص من الموت المحتم والظلم  ؟
الم يحن الزمان للخروج والرحيل ، أتمنى الجواب الشافي منكم ولو أنكم غير مجبرين على الجواب ، لاكن المنطق يحكم علينا لأننا في ظلمة حالكة والإنسان البسيط يصدق كل شيئ وأي شيء  فاقطعوا يا ابائنا الإجلاء الشك باليقين.!!

٦- اما السيناتور من شعبنا وبرلمانيون اوروبيون من شعبنا لهم مقالة خاصة بعد التدقيق والتمحيص  ؟ قادم

٧- اخيراً وليس آخراً  الى كتابنا ومثقفينا الأفاضل  وانا في مقالتي هذه ، هل اعطينا القضية الكبيرة هذه حقها هل لا يزال نسمع صوت الرضيع وصراخه وهل نسمع دعوات ارملة مرضعة  هل دورنا انتهى ام ماذا ؟؟؟؟
فالجواب لكم ايضا ، وجوابي لا يزال  قائما وغدا لناظره قريب ؟؟؟

دومنيك كندو

لا يزال صراخ الطفل الرضيع والازمة المرضعة يدوي فهل تسمعون ام ماذا؟؟؟