من المعروف ان ((مجوعة قوانين الكنائيس الشرقية)) هو القانون اللذي يحكم العلاقة بين البطريركية الكلدانية في بابل والفاتيكان بصفته المؤسسة الجامعة لكل الكنائيس الكاثوليكية .
ومن المعروف ان غبطة مار ساكو تم انتخابه شرعيا كبطريرك على الكنيسة الكلدانية بعد أدائه القسم في الفاتيكان على ان يكون امينا با الالتزام بكافة القوانيين المرعية في العلاقة مع الفاتيكان ومن صلاحية البابا ان يقيله اذا خان الامانة .
وغبطة مار ساكو يعلم ذلك جيدا قبل انتخابه فلماذا رشح نفسه اذا كان يعلم بانه سيخون الامانة.
وهناك جملة من الممارسات التي قام بها وهي خارج صلاحياته ومسؤولياته استنادا على ((مجوعة قوانين الكنائيس الشرقية)).
و المثل الواضح على ذلك هو ماقام به بخصوص العلاقة مع ابرشية سانتياغو من ممارسات لاشرعية ولا قانونية. والتي يوضحها القانون التالي:
[color=redق. 150
البند 1 -
للأساقفة المُقامين خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية جميع الحقوق والواجبات السينودسية التي لسائر أساقفة تلك الكنيسة، مع سَرَيان القانون 102 البند 2.
البند 2 -
القوانين التي يسـنّها سـينـودس أسـاقـفة الكنيسـة البطريـركية ويُصدرها البطريرك، إذا كانت قوانين طقسيّة، تسري في كل أنحاء العالم؛ أمّا إذا كانت قوانين تنظيمية أو إذا تعلّق الأمر بسائر قرارات السينودس، فلها قوّة القانون، داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركية.
البند 3 -
يُرجى الأساقـفة الإيبارشـيـون المقامون خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية، إضفاء قوّة القانون في إيبارشياتهم على القوانين التنظيميّة وسائر القرارات السينودسية التي لا تتجاوز اختصاصهم، أمّا إذا كانت هذه القوانين أو القرارات معتمَدَة من قِبل الكرسي الرسولي، فلها قوّة القانون في جميع أنحاء العالم.
انا لم اقراء في حياتي قوانين فاشلة اكثر من هذه القوانين. قوانين لا افهم منها ولا حتى حرف واحد. بل انني ساتحدى اي شخص يدعي بانه يفهمها. واتحدى حتى رجال الدين او اي كاردينال يدعي بانه يفهمها. انا كنت اود ان اعرض هذه ما تسمى بالقوانين في شريط خاص اسميه بالقوانين الفاشلة ولكني ساعرض الان فقط 1 % من هذا الفشل. و 99 % من الفشل الباقي ساعرضه عندما يكون هناك حاجة ويطلبه احدهم.
تقول هذه القوانين المتناقضة بشكل مضحك ومثير للسخرية عن ما اقتبسته اعلاه ولونه صاحب المداخلة بالاحمر ما يلي:
رقم 55 : النظام البطريركي قائم في الكنيسة، وَفقًا للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس الشرقية الذين يرئس كلّ منهم كنيسته البطريركية كأب ورأس، بالإكرام والتبجيل.اي شخص يتابع مداخلاتي في هذا المنتدى سيرى باني شخص اشمئز كثيرا من المصطلحات التي تقف لوحدها والتي صاحبها لا يشرحها او يرفض شرحها او لا يشرحها بشكل متقصد لكونه يمتلك غاية, والتي تطلب مني كقارئ ان اقوم لوحدي بممارسة التخمين حول ماذا ينبغي ان تعني. هكذا تخمين انا لا اريد القيام به. اذا كان هناك شخص يكتب اي شئ فهو المطالب بالتوضيح وخاصة اذا كان يكتب قوانين. اذ ما معنى "يحضى البطريرك بالاكرام والتبجيل كاب وكراس " الذي هو ناتج من "اعتراف المجامع المسكونية" وهذا لان النظام البطريركي "عريق في القدم". كيف يبدو هكذا اكرام وتبجيل واعتراف ؟ انا اريد ان يكون جواب قائم على اسس علمية التي تتخذ من الملاحظة والمشاهدة اساس لها. انا اريد ان ارى هكذا جمل عمليا واريد شرح لهذه المصطلحات بشكل واضح وصريح بدون لف ودوران.
رقم 56: البطريرك هو أسـقف له السـلطان على جميع الأسـاقفة - بما في ذلك المتروبوليت - وعلى سائر مؤمني الكنيسة التي يرئسها، وفقًا للشرع المعتمَد من قِبَل سلطة الكنيسة العُليَا.هنا يشير القانون بان البطريرك يمتلك سلطان على جميع الاساقفة وعلى سائر المؤمنين. جملة واضحة لا غبار عليها.
ولكن يضيف جملة لا يمكن ان يضيفها سوى اشخاص مؤمنين بالانظمة الشمولية التي تستعمل اسلوب مخفي يعتمد على الدجل والاحتيال والكذب. حيث ان الجملة المضيفة هي "وفق للشرع". وهذه الاضافة هي بهذه القباحة بحيث انها لا يتم توضيحها ضمن نفس الفقرة وانما يتم اخفائها بشكل بشع في الفقرات الاخرى. لان اذا كانت قد تم توضيحها في نفس الفقرة القانونية وهي رقم 56 فانها ستكون عبارة عن اكبر كوميديا. وهذه الفقرات العديدة الكوميدية المتناقضة يتم استعمالها بطريقة المسلمين حول الناسخ والمنسوخ.
فهذه الكوميديا كانت ستكون كما يلي: البطريرك يملك سلطان على سائر الاساقفة وكل المؤمنين. ولكن وفقا للشرع , والشرع في القوانين الاخرى يقول: الفقرة 56 عبارة عن كذب ودجل, فكلا البطريرك لا يمتلك سلطان على جميع الاساقفة والمؤمنين.
فاما ان تكون الفقرة واضحة بان تقول بانه يملك هكذا سلطان او ان تقول بانه لا يملكها. لماذا الالتجاء الى هكذا خدع؟
انا هنا لا ادافع عن البطريركية في المرتبة الاولى. ولكني انا كشخص منتمي لهذه الكنيسة اشعر بان هناك من يتعامل معي وكأنني شخص احمق. وهذا ما اكرهه. ولهذا فالامر بالنسبة لي خرج حتى عن سيطرة البطريركية. فحتى لو اعترفت البطريركية بهذه ما تسمى بالقوانين فانا لن اعترف بها.
انا كشخص امتلك في كل الاحوال قراري الفردي فانا مع تغيير القوانين الى التالي:
- البابا والكاردينالات يحظون بالاكرام والتبجيل. الا ان هذا يشمل فقط حدود الفاتيكان الواقعة في منطقتها الجغرافية المحددة والمعروفة.
- للكاردينالات كافة الحقوق ضمن الحدود التي هم يعيشون فيها .
- اذا كانت القوانين التي يسنها الكرادلة طقسية فهي تسري على كافة الكنائس
وفقا للشرع , اما اذا كانت تنظيمية فهي تسري فقط في حدودهم. (وفقا للشرع ساشرحها بشكل مخفي في قوانين اخرى بحيث انهم حتى لن يمتلكوا اي حق في الطقوس)
اما بشأن الاستقالة :
انا نعم مع الاستقالة , ولكن ليس مع الانشقاق بهذه السهولة, لانني اريد ان يقدم البعض اولا البعض من الاثباتات.
اذ انني مع الاستقالة ومع ان ياتي كل من الكاردينال ساندري ومطارنة ابرشية ساندييكو
الى بغداد لادارة البطريركية بدلا عن غبطة البطريرك يصاحبهم فيها هؤلاء في موقع كلدايا.
واذا كان هناك من يعتبرها انتحار كما صرح البعض بذلك طوعيا بسبب الظروف في العراق فانا غير مهتم به.