المحرر موضوع: البابا فرنسيس الأول .. والبطرك لويس ساكو .. وموضوع أستقالتيهما .. تعقيب على مقال الأخ أنطوان الصنا  (زيارة 5476 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
البابا فرنسيس الأول .. والبطرك لويس ساكو .. وموضوع أستقالتيهما .. تعقيب على مقال الأخ أنطوان الصنا

(( لدي احساس بـأن بابويتي ستكون قصيرة ـ اربع أو خمس سنوات لا أدري ، بل حتى سنتين أو ثلاث سنوات". واضاف "ان الرب وضعني هنا لفترة قصيرة ولا شيء أكثر)).

هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس الأول في مقابلة مطولة له مع  قناة (تيليفيزا المكسيكية والتي نشرتها أذاعة الفاتيكان مترجمة من الأسبانية)، وذلك بمناسبة مرور سنتين على جلوسه على كرسي مار بطرس .. ربما كان هذا أحساس من قداسته وهو يشعر بضغط كبير يتعرض أليه وهو الذي زلزل عرش التقليديين في دوائر حاضرة الفاتيكان منذ أعتلائه عرش مار بطرس الرسول.

وشدد البابا فرنسيس على ان استقالة سلفه بنديكتوس "يجب ألا تعتبر استثناء بل ان تكون ممارسة مؤسسية".
 
وقال أيضا ((واجهت مقاومة شديدة عندما حاولت تطهير الفاتيكان من الفساد المالي، وقال أيضا أن الأدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية هي اخر بلاط في أوروبا في حين أن البلاطات الأخرى وصلتها الديمقراطية وحتى الأكثر تقليدية بينها، وأضاف هناك شيء في البلاط البابوي يحافظ بطريقة ما على تقليد سلفي)).

كما تطرق قداسته في المقابلة الى الهجرة في العالم معربا عن تعاطفه مع معاناة اللاجئين الهاربين من الفقر والجوع والحروب. وتناول ايضا اسباب العزوف عن الكنيسة الكاثوليكية ، ومنها ما سماه "المواعظ الكارثية التي لا تصل الى القلب".

وتحدث قداسته عن مواضيع عديدة منها ((إصلاح الجهاز البيروقراطي للكنيسة الكاثوليكية وفضيحة الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها قساوسة على قاصرين)).

أن البابا فرنسيس الأول والذي يمثل البساطة في حياته وشدد على أن يعيشها في فترة حبريته، رافضا أن يسير حسب التقليد المتبع في حاضرة الفاتيكان من العيش المترف الذي لا يمكن أن يتناسب ما يؤمن به قداسته وما يتطلع أليه وهو القريب روحيا وفكريا من الفقراء والمساكين واليتامى والأرامل والمرضى وهو الذي يتبع قول سيدنا المسيح فعليا ويحاول أن يعيشه يوميا((من يهتم بأخوتي الصغار كأنما يهتم في ويتبعني)).

كل هذا لم يروق لأباطرة الفاتيكان الذين ورثوا تقليدا بعيدا عن أيماننا المسيحي وعن بساطة حياة يسوع المسيح، لذا أعتقد بان تصريح الحبر الأعظم "مار فرنسيس الأول حول شعوره بقرب نهاية فترة حبريته وبابويته ما هي الا نتيجة لضغوط يتعرض اليها دون أن يسميها أو يعلنها كونه اليوم يمثل المسيح الثائر على المتاجرين بمسيحيتنا ويحاول قلب موائدهم الزاخرة بالماديات.

كيف تريد لأباطرة الفاتيكان هؤلاء (الكاردينال ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية أحدهم) أن يستسلموا بسهولة ويسلموا الراية .. هؤلاء الأباطرة لا يهمهم لا الفقراء ولا اليتامى والأرامل ولا ضحايا الحروب ((ولا النازحين المسيحييين العراقيين ولا غبطة مار ساكو الذي يدافع عنهم ليل نهار))، لأن هؤلاء النازحين الذين يعدون بمئات الالاف جميعهم بحاجة الى أهتمام ومتابعة والى ملايين الدورلات شهريا لتصرف عليهم، بينما أباطرة الفاتيكان – حسب تسمية قداسته -  يريدون جمع الملايين لهم لا لصرفها على أخوة المسيح الصغار.

مقتبس من مقال الأخ أنطوان الصنا المعنون (هل ينحني غبطة مار ساكو أمام ثقل المسؤولية والتحديات ويقدم أستقالته):

((هذه الايام التسريبات التي وصلت الينا من الوطن اشارت الى ان غبطة البطريرك مار ساكو في احاديثه الخاصة في الوطن لوح بالاستقالة والتنحي من السدة البطريركية بسبب موقف الفاتيكان المتعاطف والمؤيد لابرشية  مار بطرس الرسول الكلدانية في ولاية كاليفورنيا الامريكية - مدينة سان دييكو والتي يترأسها نيافة المطران  (سرهد يوسب جمو) في تحديها وتمردها على قرارات سينودس الكنيسة الكلدانية وتوجيهات وتعليمات غبطة البطريرك مار ساكو )).

الأخ الكريم أنطوان الصنا .. لنفرض جدلا بان ما كتبته أو سربته هو صحيحا ويمثل ثقلا نفسيا كبيراعلى غبطة البطرك - الذي لم تقيم الفاتيكان كمؤسسة - جهوده الكبيرة في المجال الأنساني على أقل تقدير وهو أيضا الذي كشف الفساد المالي الكبير في (البطريركية) ويحاول وضع حد للمفسدين وعزلهم، فأننا والحالة هذه نطلب من غبطته أن يقود مرحلة الأنفصال عن الفاتيكان (هذه المؤسسة الفاسدة بأباطرتها كما سماها قداسة البابا فرنسيس في المقابلة المذكورة – وبالتأكيد سيتبع غبطته مئات الالاف من المؤمنين الكلدان من الذين في الوطن الأم والمهجر لنعود الى أصالتنا ككنيسة مشرقية – كنيسة المسيح الحقيقية والرسل الأوائل وكنيسة الشهداء والقديسيين -، لا كنيسة الأباطرة والمفسدين والبعيدين عن الأيمان المسيحي الحقيقي والباحثين عن عالم الماديات.

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي كوركيس اوراها
شلاما

كنت افكر بنفس هذا الراي في ان يقوم غبطة البطريرك ساكو بالانفصال عن روما ومن ثم الوحدة مع الكنيسة الشرقية الاشورية والسريانية للعودة  الى كنيسة المشرق الام
وليس امامنا الا الصلاة من اجل نجاح غبطة البطريرك ساكو في رسالته الوحدوية
والرب يبارك

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي  كوركيس أوراها منصور المحترم
بعد التحية

شكرا لتحليلكم القيم اعلاه وربطكم للمواقف بشكل موفق وبالنسبة لموضوع الارادة الحرة واستقلالية الكنيسة الكلدانية عن الفاتيكان والوحدة مع كنيسة المشرق الاشورية من اهم اسباب انحنائه لا سامح الله ومن اهم التحديات التي تواجهة غبطته  بمهمته  في السدة البطريركية ومنذ سنتين تقريبا ومقالي انف الذكر تحت عنوان (هل ينحني غبطة مار ساكو امام ثقل المسؤولية والتحديات ويقدم استقالته ؟) الرابط ادناه لم تعطيه اسرة ادارة موقع عنكاوا الموقر الفرصة للنشر على الصفحة الرئيسية !! لا اعرف الاسباب وكذلك حجبت عنه خدمة الردود والتعديل !! بطريقة غير مقنعة بالنسبة لي واني شخصيا اعتبره نوع من الوصاية والقمع على الاراء تاركا كل الحرية والحق لاسرة موقع عنكاوا ما تراه مناسبا بهذا الشأن وحسب قناعتي  ان مقالي لا يتقاطع مع قواعد وشروط النشر في الموقع مع تقديري

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,775449.0.html

                                                   اخوكم
                                               انطوان الصنا

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
على كولة المصري انطوان صنا كاتب بتاع كلوا
محد ما خالص منه
الشيوعيين
اثيل النجيفي
يونادم كنا
الكلدان
ابلحد افرام
روميو هكاري
سامي المالح
حبيب تومي
زيد ميشو
ناصر عجمايا
وهسة اليوم يكتب على البطريرك ساكو
عزيزي انطوان الصنا انت كاعد بامريكا دشوف البطرك شسوه لشعبنا وتعال للعراق وعيش وبعدين احجي انت وتسريباتك عبالك مخابرات عندك
انطوان الصنا ما هو الا من وعاظ السلاطين
قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الفاضل كوركيس اوراها. مع التحية والتقدير
اعتقد فأن نظرتنا لهذا الموضوع قد تكون علمانية اكثر مما هي دينية،
 فموضوع استقالة قداسة البابا وغبطة البطريرك، فكأنّ لهم مكانة علمانية يرأسون دولة او مؤسسة مدنية،
ولم يستطيعوا تحقيق المطلوب للفئات التي يمثلونها ومن باب الديمقراطية الحقيقية توجب استقالتهما (وليس بديمقراطية بلدان الشرق الاوسط التي كلما زاد الفساد، ترسخ بقاء الرؤساء في السلطة وحكام العراق نموذجا ومعهم بعض ممثلينا الاشاوس...!)..
ان المناصب التي يتولاها قداسة البابا وغبطة البطريرك، فهي في اوج قيم التضحية لكل واحد منهما ، فمنصب البابا الديني يعتبر بالنسبة للكاثوليك اعلى درجة كهنوتية هرمية لكونه الاقرب تمثيلا لشخص الرب يسوع الذي ضحى بحياته على الارض ،
 فكيف بقداسة البابا الذي تريدونه ان يتهرب من تلك التضحية بسبب مصاعب مادية دنيوية في ادارته لقمّة هرم الكنيسة الكاثوليكية؟..
وكذلك الحال بالنسبة لغبطة البطريرك ساكو، فكيف يقدم على الاستقالة لأسباب قد تكون سلطوية ادارية، في الوقت المطلوب منه ان يكون من اكثر المضحين من خلال ترأسه لكنيسته الكلدانية كبطريركا من رجال الدين الذين بمعيته؟ والمتحدة مع كنيسة روما وفق قوانين وأنظمة استوجب ان يكون طائعا لها وكمنظور ديني بموجب هرم وكما هو الحال مع الكنائس الاخرى المتحدة مع كنيسة روما الذي يريدها الرب واحدة ..
وليس حسب منظور البعض الذين يفكرون بالانفصال لأهتمام قومي وبجاه وسلطان وعلى حساب الايمان المسيحي القويم.
اما موضوع استقالة قداسة البابا بندكتس وغبطة البطريرك عمانوئيل.. فعجزهم الذهني( ضعف الذاكرة) كان عائقا ولم يكن تهربا من مسؤوليتهم التي تتطلب التضحية، وما اكثر البابوات والبطاركة الذين اقتبلوا تلك التضحية بالشهادة..
 فعن اية استقالة تتكلمون يا سادة يا كرام؟!!..تحيتي للجميع

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم
الموضوع الذي طرحته حساس الى درجة كبيرة وبحسب معرفتي الشخصية بك أجزم أنّ الاحساس الذي تعكسه هنا نابع  من الاحباط الذي نشترك به بسبب الأوضاع الشاذة التي نمرّ بها ان كان على مستوى الأبرشية أو كنيستنا ككل أو الوضع الدولي العام حين يحرق اخوة لنا وهم أحياء محصورين داخل كنائسهم وآخرون يهجّرون من بيوتهم الى مستقبل مجهول.
يقول السيد الرب:
(من يصبر إلى المنتهى، فهذا يخلص) (مت 10: 22)
الكنيسة الكاثوليكية مرّت بمراحل عديدة حاول ابليس ويحاول النيل منها لأنّها الشجرة المثمرة التي تقف سدّا منيعا في طريقه واذا كان هناك من المحسوبين عليها يسيؤون التصرّف ثق بأنّهم يمثّلون ابليس ولا يمكن أن يمثّلوا المسيح والمسيحية بأيّة صورة.
كان هناك في وقت ما بابا يحكم في روما وآخر في فرنسا ( أي اثنان في آن واحد) وكان هناك من باع صكوك الغفران وأراضي في السماء وكان هناك قسس اعتدوا على الأطفال الأبرياء كما يوجد هناك رجال دين بين راشي ومرتشي ولكن هل أن هؤلاء يمثلّون المسيح ووصاياه أم يمثّلون ابليس وجيوشه المتمثّلة بالمنظمات التخريبية كالماسونية وشهود يهوه وغيرها التي تحاول جميعها هدم الكنيسة؟
ربّما استقال البابا بنديكتوس هربا من ثقل المسؤول لكنّه فتح الأعين الى شيء غير طبيعي يجري في الفاتيكان وان كان قداسة البابا فرنسيس أطال الله في عمره قد يلجأ الى الاستقالة فلا يجب أن ننسى بأنّه قد شخّص الورم السرطاني الموجود في جسم الكنيسة كما فعل غبطة البطريرك ساكو بالنسبة الى كنيستنا الكلدانية واذا استقالا لا سمح الله فانّ الذي يخلفهما سيظطرّ على استئصال  الورم.
الرب يسوع أراد كنيسته واحدة موحّدة وليست دكاكين يديرها كل على هواه وتبقى الكنيسة الكاثوليكية المحتاجة الى عمليات جراحية وتجميلية الأكبر والأهمّ لحمل راية المسيحية ولا أشكّ ولو للحظة واحدة بأنّ غبطة أبينا البطريرك قد فكّر أو يفكّر في الانفصال عنها ولو أراد ذلك لا سامح الله فأن نجاحه غير مضمون لأنّ المؤمنين ليسوا قطيع أغنام يسوقهم أي شخص على هواه.
عزيزي وأخي كوركس آسف على الاطالة ولكني واثق بأنّ ما يدعونا الى الاحباط الذي يجب أن نرفضه زائل عن قريب بعون الله وبأنّ الربّ سوف لن يترك كنيسته في مهبّ الريح وهو القائل بأنّ ( أبواب الجحيم لن تقوى عليها ) ومتى ما نسينا وعده هذا بطل ايماننا.
ولك كل حبي وتقديري.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
نقطة تنوير

عندما عقبت على موضوع الأخ الفاضل أنطوان الصنا المحترم .. انطلقت من فرضية صحة ما سمعه حضرته من أقاويل عن نية - غبطة بطركنا الجليل المضحي مار لويس ساكو - الأنحناء تحت ثقل المسؤولية وتقديم أستقالته طالما هنالك من يقف في طريق تحقيق رسالته كرأس على قمة هرم للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم .

وبالتأكيد فان ما أعنيه هنا من ثقل المسؤولية هو تعثر غبطته في تحقيق شعار رسالته المتمثل في (الوحدة .. الأصالة .. التجدد) ومحاولته تصحيح الأمور الأدارية لكنيسته وفرض أمور الطاعة والأحترام للقوانين الكنسية الداخلية دون تدخل الاخرين مهما علا شأنهم الأيماني.

لما وقفت الفاتيكان كسلطة مركزية للكنيسة الكاثوليكية في العالم وكقمة هرم أدارة هذه الكنيسة - التي تريد بسط سيطرتها على كنائس الكاثوليك في العالم -، لما وقفت هذه السلطة الجبارة في طريق غبطته وتساهلت كثيرا مع الذين يقفون حجر عثرة في طريق عمل غبطته الأداري والأنساني ومهدت لهؤلاء الطريق ليستمروا في محاربة غبطته دون محاسبة، أعتقد أن غبطته رأى وكما أن قداسة البابا فرنسيس الأول رأى ويرى كل يوم بان أباطرة الماديات المتربعين على عرش مؤسسات الفاتيكان في كنيستنا الكاثوليكية لهم الذراع الطولى في التحكم في مصير هذه الكنيسة من نواحي مصيرية عديدة، وهذه كانت السبب في أستقالة البابا السابق مار بندكتوس حفظه الرب.

السؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا التنوير هو:  لماذا الفاتيكان كمؤسسة سلطة وأدارة عليا للكنيسة الكاثوليكية تريد السيطرة على كنائس العالم وتديرها حتى في اصغر التفاصيل، ولكنها لا تريد لغبطة البطرك مار ساكو أن يدير دفة كنيسته - الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية - التي هو جالس على رأس هرم أدارتها، خاصة أذا كانت هذه الأدارة تصب في خدمة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم؟ ما هذا التناقض في المسك بأمور السلطة بيد واحدة أو بصريح العبارة ما هذه الدكتاتورية في الحكم وما الغاية منها؟

قداسة البابا فرنسيس الأول أجاب على هذا التساؤل في معرض أجاباته على أسئلة قناة تيليفيزا المكسيكية عندما قال قداسته: ((واجهت مقاومة شديدة عندما حاولت تطهير الفاتيكان من الفساد المالي، وقال أيضا أن الأدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية هي اخر بلاط في أوروبا في حين أن البلاطات الأخرى وصلتها الديمقراطية وحتى الأكثر تقليدية بينها، وأضاف هناك شيء في البلاط البابوي يحافظ بطريقة ما على تقليد سلفي)).

لست هنا في معرض التهجم على الكنيسة الكاثوليكية كؤسسة أيمانية عريقة يتبعها (1.2 مليار كاثوليكي)، لا أبدا فالفاتيكان كمؤسسة أيمانية تمثل اليوم ثقلا روحيا كبيرا في عالمنا المعاصر وهي التي ساهمت في وضع حد للأنتهاكات على مر العصور وهي التي أعطت للبشرية أمثلة المحبة والسلام والعيش المشترك بين البشر وما مثال الأم المكافحة تيريزا الا كأعظم هذه الأمثلة الحية التي عشنا أحداثه جميعا .. كما ان قداسة البابا فرنسيس الأول الذي - ينتقد الفاتيكان كمؤسسة سلطوية - هو الاخر مثال القديس المتواضع الذي يعيش اليوم بيننا بتفاصيل عاشها سيدنا المسيح بنفسه في حياته الأرضية من تواضع وبساطة وأهتمام بالغ بأخوة يسوع الصغار.
 
كوركيس أوراها منصور

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
من المعروف ان ((مجوعة قوانين الكنائيس الشرقية)) هو القانون اللذي يحكم العلاقة بين البطريركية الكلدانية في بابل والفاتيكان بصفته المؤسسة الجامعة لكل الكنائيس الكاثوليكية .
ومن المعروف ان غبطة مار ساكو تم انتخابه شرعيا كبطريرك على الكنيسة الكلدانية بعد أدائه القسم في الفاتيكان على ان يكون امينا با الالتزام بكافة القوانيين المرعية في العلاقة مع الفاتيكان ومن صلاحية البابا ان يقيله اذا خان الامانة .
وغبطة مار ساكو يعلم ذلك جيدا قبل انتخابه فلماذا رشح نفسه اذا كان يعلم بانه سيخون الامانة.
وهناك جملة من الممارسات التي قام بها وهي خارج صلاحياته ومسؤولياته استنادا على ((مجوعة قوانين الكنائيس الشرقية)).
و المثل الواضح على ذلك هو ماقام به بخصوص العلاقة مع ابرشية سانتياغو من ممارسات لاشرعية ولا قانونية. والتي يوضحها القانون التالي:

[color=redق. 150
البند 1 -
للأساقفة المُقامين خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية جميع الحقوق والواجبات السينودسية التي لسائر أساقفة تلك الكنيسة، مع سَرَيان القانون 102 البند 2.
البند 2 -
القوانين التي يسـنّها سـينـودس أسـاقـفة الكنيسـة البطريـركية ويُصدرها البطريرك، إذا كانت قوانين طقسيّة، تسري في كل أنحاء العالم؛ أمّا إذا كانت قوانين تنظيمية أو إذا تعلّق الأمر بسائر قرارات السينودس، فلها قوّة القانون، داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركية.
البند 3 -
يُرجى الأساقـفة الإيبارشـيـون المقامون خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية، إضفاء قوّة القانون في إيبارشياتهم على القوانين التنظيميّة وسائر القرارات السينودسية التي لا تتجاوز اختصاصهم، أمّا إذا كانت هذه القوانين أو القرارات معتمَدَة من قِبل الكرسي الرسولي، فلها قوّة القانون في جميع أنحاء العالم.

اما كل الطروحات الخبيثة من قبل بعض ممن يسمي نفسه كاتب ويمتلك اولويات المعرفة با القانون فذلك يفضح خبثه .][
/color]
اما الكلداني الراغب با الانتماء للكنيسة الشرقية القديمة فلن يتأسف الكلدان الكاثوليك عليه.....ولن يقولوا له سوى .....((مع السلامة )).
وثقوا بانه لن يحاكم بصفته مرتد.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كوركيس اوراها
العودة للانشقاق لا يتم بمقترح في مقال ....بل باختراق ملعون للمؤسسة الكنسية، وهذا مالن يحدث ابدا مع غبطة ابينا البطريرك والذي هو اكبر بكثير من ان يكون ناكرا لإيمان الرسل وحاشا له ولكل اساقفتنا من تلك الشبهات 
بالحقيقية نسطوريوس نموذج سيء للبطاركة ولن يكون نموذجأ يقتدى به كونه خائن للامانة المسيحية
من يريد الالتحاق باي كنيسة فليذهب معززا مكرما
اما ان يتصور احدا بان البطريرك ساكو ممكن ان يفعلها فهذا لعمري اساءة بالغة واهانة كبيرة لشخصه الكريم
كنيستنا كاثوليكية وتبقى ولن تقوى عليها ابواب الجحيم ولا يمكن للسوس العبث بها وتنقسم او تخيد عن الطريق القويم
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ كوركيس أوراها منصور
سلام المحبة
تلويح غبطة البطريرك بالإستقالة ليس وليد اليوم أو البارحة بل يعزى قوله منذ قدمت أبرشية ساندياغو  طلب الإستئناف للفاتيكان . وقد  لوح بالإستقالة وليس بالإنشقاق والفرق شاسع بين الإثنين من جوانب كثيرة . كما أنه وهو الضليع في التاريخ ليس بالسذاجة ليمزق الكنيسة التي يعمل جاهداً لوحدتها . يحضرني قول صهيوني معروف بيهوديته المتطرفة عند مخاطبته   مجموعة من أتباعه قبل أكثر من قرن من الزمان بأن المسيحية حقيقة واقعة وما عليكم إلا أن تزيدوا كنائسها .... والحليم تكفيه الإشارة ... 
ولا أعتقد أن غبطته سيضع نفسه في موضع المنشق عن الرأس والذي سيظهره , حاشاه , وكأنه رجل دنيوي وليس أباً روحياً يتبع طقسه أكثر من مليون مؤمن . أما ما فعله البابا بندكت فهو قمة التضحية من أجل أن تسير رسالة الإيمان بالطريق الصحيح وبكفاءة , وانتخاب البابا فرانسس الأول خير دليل على أن السدة الفاتيكانية يغلب عليها طابع الإصلاح وقلما تخلو الوردة من شوك
تحياتي

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلام الرب يسوع معكم
مقالة لها درجة عالية من الحساسية  تعتبر منبه الساعة لايقاظ النائم من نومه ليغسل وجهه ثم يشرب كوب من القهوة ويفكر جيدا ليراجع حساباته  قبل ان يبدأ بالعمل الجدي ليتحدى الصعوبات, الخطأ الكبير التي ارتكبته البطريركية في عهد البطريرك مار يوسف اودو رحمه الله هو التراخي امام الفاتيكان والسماح لها بسرقة الصلاحيات الواحدة بعد الاخرى من البطريركية, والخطأ الاكبر هو تجريد البطريركية من سلطتها الادارية والتنظيمية المباشرة على المطارنة والكهنة خارج الشرق الاوسط أنذاك والذي استغل من قبل بعض الكهنة وشجعهم على مغادرة الشرق ليتخلصوا من الادراة المركزية اي الادارة البطريركية وهذا يعتبر انفصالا بحد ذاته لا وبل شجعت كنائسنا في الخارج على الهجرة من الوطن لغرض زيادة رعيتها ولمصلتها الخاصة متناسية المصلحة العامة, وما تمرد مطران سان دييكو على الكنيسة والبطريركية الا نتيجة من نتائج هذا الخطأ واحدى مخلفاته, كذلك قد يكون احد اهداف الفاتيكان لسحق كنيسة المشرق وانهاء وجودها وذلك بربطها اداريا بها لاستعمارها, ان التماطل والتأخير في اتخاذ الاجراءآت بحق مطران سان دييكو قد يكون مخطط للضغط على ابينا البطريرك للتفكير بالاستقالة وهذه ستكون خطوة تسمح لهم بفرض سيادة المطران سرهد بطريرك على الكلدان ثم نقل الكرسي البطريركي الى امريكا كما كانت الدعاية  قبل الانتخابات البطريركية والتي سمعنا الكثير من الشائعات بخصوصها آنذاك وان ثبت ذلك فان الفاتيكان ستكون مشتركة في هذه المؤامرة وسيكون  للمؤمنين موقف متشدد ضد المتآمرين, اما بخصوص الاستقالة فلا اعتقد ان البطريرك مار لويس ساكو سيفكر بها لانه قوي بايمانه وحكمته وليس هو من الذين يتهربون من المسؤولية وكان يعلم بان الحمل الذي سوف يحمله كبير ولكن اضيفت الى ذلك الحمل احمال اخرى مفاجئة وغير متوقعة والمعروفة لدى العالم كله, لكن المؤمن يعلم ان طريق الحق ملئ بالشوك والصعوبات والالام لكن اخره نور وخلاص والذي يسنده هو الروح القدس الذي لاتزعزعه الاحمال مهما كان ثقلها , وكلنا نعلم ماقدمه ويقدمه مار لويس ساكو الكلي الطوبى من تضحيات بالرغم من كل الصعوبات وهو عمود كنيستنا وكلنا خلفه بكل قراراته وتوجيهاته, اما بخصوص مشكلة ابريشية سان دييكو  يفترض ان تقدم البطريركية طلب الى الفاتيكان تطلب فيه استجواب الكاردينال ساندري باعتباره مسؤول الكنائس الشرقية وغير مرغوب فيه لسكوته ودعمه للتجاوزات الادارية التي حصلت على البطريركية الكلدانية من قبل ابريشية سان دييكو والتي سببت مشاكل كثيرة  للكنيسة والمؤمنين مستغلين الوضع الحالي , وان لم تستجب الفاتيكان لطلبات البطريركية  فمن الافضل ان لا نتبع اوامرها لان ايماننا ليس بتبعيتنا للفاتيكان بل بثباتنا بالرب يسوع المسيح له المجد. لنصلي ونطلب من الرب يسوع ان يقوّي ابينا البطريرك مار لويس ساكو مع آبائنا السادة المطارنة الاعزاء ويحفظهم ويقوي ايماننا وصبرنا ويحفظ شعبنا لمواجه مؤامرات الشيطان لنعبر الى بر الامان والسلام .
اخوكم
فريد شكوانا     






غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية وبعد :
بعضكم تحدث عن الاستقالة كانها اعلان هزيمة من معركة صاحبها على حق في موقفه وهذا الامر ليس هناك مرجع مستقل يؤكده !اي ان البابا سيستقيل لانه فشل في اصلاح الكنيسة الكاثوليكية فما هو المرجع المستقل الذي يؤكد انه فشل في اصلاح الكنيسة الكاثوليكية اولا وكذلك هل هو فعلا يقوم باصلاح الكنيسة الكاثوليكية (وانما فقط مظاهر !!!)ثانيا؟!!!ونفس الكلام ينطبق على البطريرك !
بعضكم يتحدث عن الانشقاق عن كنيسة البابا على انه خيانة ونكران للمسيح وقد تناسى انها شركة واتحاد وليس اندماج واتباع ,هذا اذا كنا نتكلم على المستوى الروحي !اما اذا كنا نتكلم على المستوى السياسي والاقتصادي (المالي) فهذا لايخص جماعة المسيح (الكنيسة)!ثم مالمشكلة في انشقاق الكنيسة الكلدانية عن البابا فهل هذه هي المرة الاولى ؟!!!
ان الكنائس كلها سبق ان انشقت عن الكنيسة المسيحية الشرقية الاصل وهي كنيسة نسطوريوس واعتقد حان الوقت للتوبة والاعتراف بانها الكنيسة الام !
بخصوص سنتياغو فان معلوماتي المباشرة من سيادة البطريرك انه موافق على ماسيتم اقراره بالقانون الكنسي ولا اعتقد كاهنا شجاعا مثله قد تصدى لهذه المرحلة الصعبة جداان يتخلى هكذا بسهولة بل العكس سيحصل لان ستعود كنيسة سنتياغو عاجلا وليس اجلا الى حضن كنيسة بابل الكلدانية !
مع محبتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
نقطة تنوير أخرى

بالعودة الى نفس المقابلة التي أجريت مع قداسة البابا فرنسيس الأول حيث يقول: ((وأوضح البابا فرنسيس انه عندما غادر الى روما لحضور مجمع الكرادلة المغلق الذي ينتخب بابا الفاتيكان لم تكن لديه فكرة انهم سينتخبونه وانه جاء يحمل معه حقيبة صغيرة متوقعاً ان يعود على متن أول طائرة مغادرة الى الارجنتين بعد انتخاب خلف للبابا بنديكتوس السادس عشر)).

ماذا يمكن أن نستنتج من قول قداسته هذا ..؟ أولا إنه لم يفكر بأنه سيصبح بابا الفاتيكان يوما وسيجلس على كرسي مار بطرس خليفة المسيح، وثانيا والأهم بأن معجزة إختياره لهذا المنصب الفريد كان بقوة الروح القدس، ويوجد حكمة من إختياره وهو الكاردينال الأبسط والأفقر على الإطلاق وبقوة الروح القدس وإيمانه القويم شرع بإعادة قوة هذه الروح الى حاضرة الفاتيكان من خلال سلك طريق يسوع المخلص في حياته البسيطة اليومية وهو وخلال سنتين فقط من فترة حبريته قلب الكثير من الموازين الخاطئة في طريقة خدمة الناس والفقراء منهم على وجه التحديد، وهو الذي قال ما لم يقله بابا من قبله بأن الإيمان ليس بالصوم والصلاة أبدا وإنما بالإحسان الى المحتاجين والفقراء واليتامى والأرامل والمهاجرين والنازحين والمرضى وكل من له بحاجة الى الخلاص.

سؤال; هل القوانين الموضوعة أهم من ما أختاره الروح القدس ليقود المؤمنين الى الخلاص الأبدي؟

سؤال موجه الى الأخ الذي أتهم غبطة البطرك مار لويس بخيانة الأمانة التي أوكلها له الفاتيكان من خلال تجاوزه للقوانين الموضوعة ويدعوه ما معناه الى الإستقالة بسبب فعل الخيانة؟

عجيب أمر هكذا أشخاض تقودهم العميان ويخلطون الإيمان بأوراق قومية وسياسية هي أصلا أوراق محترقة؟

طيب ماذا يقول صاحب مقولة الخيانة هذا عن قداسة البابا فرنسيس الذي يواجه ضغوطا عنيفة من داخل مؤسسة الفاتيكان السلطوية وأباطرتها التقليديين الذين أجبروا قداسته (وهو يعمل ويخدم بارشاد من الروح القدس) ليقول إن فترة حبريته قصيرة ويشعر بقرب نهايتها؟ هل هو الاخر خائن (حاشاه) وانتهك قوانين مؤسسة الفاتيكان السلطوية، نعم أنه قد تجاوز هذه القوانين البيروقراطية التي لا تمت للمسيحية بصلة؟

وكذلك أقول للأخ الذي قال بان غبطة بطركنا الجليل مار لويس لن يتجاوز الفاتيكان وقوانينها ويقود الإنفصال والعودة الى حضن كنيسة الرسل الأوائل والشهداء والقديسيين، هل تعتقد بان غبطته هو لعبة (حاشاه) بايدي أباطرة الفاتيكان التقليديين ويحركونه حسب أهوائه وكيف لا يحضى بتقديرهم وإحترامهم وهو يقود أكبر كنيسة مشرقية اليوم - الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية التي تمثل عمق الفاتيكان الإيماني؟

غبطته وحده من يستحق التقدير والإحترام والدعم الكامل فيما يمر فيه هو ومطارنته الأجلاء وكنيسته ومؤمنيه من ظروف حرجة ومأساوية ويرون الموت يوميا ولا يهابونه كونهم مؤمنين ويؤدون رسالتهم بأمانة وإخلاص.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
من المعروف ان ((مجوعة قوانين الكنائيس الشرقية)) هو القانون اللذي يحكم العلاقة بين البطريركية الكلدانية في بابل والفاتيكان بصفته المؤسسة الجامعة لكل الكنائيس الكاثوليكية .
ومن المعروف ان غبطة مار ساكو تم انتخابه شرعيا كبطريرك على الكنيسة الكلدانية بعد أدائه القسم في الفاتيكان على ان يكون امينا با الالتزام بكافة القوانيين المرعية في العلاقة مع الفاتيكان ومن صلاحية البابا ان يقيله اذا خان الامانة .
وغبطة مار ساكو يعلم ذلك جيدا قبل انتخابه فلماذا رشح نفسه اذا كان يعلم بانه سيخون الامانة.
وهناك جملة من الممارسات التي قام بها وهي خارج صلاحياته ومسؤولياته استنادا على ((مجوعة قوانين الكنائيس الشرقية)).
و المثل الواضح على ذلك هو ماقام به بخصوص العلاقة مع ابرشية سانتياغو من ممارسات لاشرعية ولا قانونية. والتي يوضحها القانون التالي:

[color=redق. 150
البند 1 -
للأساقفة المُقامين خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية جميع الحقوق والواجبات السينودسية التي لسائر أساقفة تلك الكنيسة، مع سَرَيان القانون 102 البند 2.
البند 2 -
القوانين التي يسـنّها سـينـودس أسـاقـفة الكنيسـة البطريـركية ويُصدرها البطريرك، إذا كانت قوانين طقسيّة، تسري في كل أنحاء العالم؛ أمّا إذا كانت قوانين تنظيمية أو إذا تعلّق الأمر بسائر قرارات السينودس، فلها قوّة القانون، داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركية.
البند 3 -
يُرجى الأساقـفة الإيبارشـيـون المقامون خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية، إضفاء قوّة القانون في إيبارشياتهم على القوانين التنظيميّة وسائر القرارات السينودسية التي لا تتجاوز اختصاصهم، أمّا إذا كانت هذه القوانين أو القرارات معتمَدَة من قِبل الكرسي الرسولي، فلها قوّة القانون في جميع أنحاء العالم.



انا لم اقراء في حياتي قوانين فاشلة اكثر من هذه القوانين. قوانين لا افهم منها ولا حتى حرف واحد. بل انني ساتحدى اي شخص يدعي بانه يفهمها. واتحدى حتى رجال الدين او اي كاردينال يدعي بانه يفهمها. انا كنت اود ان اعرض هذه ما تسمى بالقوانين في شريط خاص اسميه بالقوانين الفاشلة ولكني ساعرض الان فقط 1 % من هذا الفشل. و 99 % من الفشل الباقي ساعرضه عندما يكون هناك حاجة ويطلبه احدهم.

تقول هذه القوانين المتناقضة بشكل مضحك ومثير للسخرية عن ما اقتبسته اعلاه ولونه صاحب المداخلة بالاحمر ما يلي:

رقم 55 : النظام  البطريركي  قائم  في  الكنيسة، وَفقًا  للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس الشرقية الذين يرئس كلّ منهم كنيسته البطريركية كأب ورأس، بالإكرام والتبجيل.

اي شخص يتابع مداخلاتي في هذا المنتدى سيرى باني شخص اشمئز كثيرا من المصطلحات التي تقف لوحدها والتي صاحبها لا يشرحها او يرفض شرحها او لا يشرحها بشكل متقصد لكونه يمتلك غاية, والتي تطلب مني  كقارئ ان اقوم لوحدي بممارسة التخمين حول ماذا ينبغي ان تعني. هكذا تخمين انا لا اريد القيام به. اذا كان هناك شخص يكتب اي شئ فهو المطالب بالتوضيح وخاصة اذا كان يكتب قوانين. اذ ما معنى "يحضى البطريرك بالاكرام والتبجيل كاب وكراس " الذي هو ناتج من "اعتراف المجامع المسكونية" وهذا لان النظام البطريركي "عريق في القدم". كيف يبدو هكذا اكرام وتبجيل واعتراف ؟ انا اريد ان يكون جواب قائم على اسس علمية التي تتخذ من الملاحظة والمشاهدة اساس لها. انا اريد ان ارى هكذا جمل عمليا واريد شرح لهذه المصطلحات بشكل واضح وصريح بدون لف ودوران.

رقم 56: البطريرك هو أسـقف له السـلطان على جميع الأسـاقفة  -  بما في ذلك المتروبوليت  - وعلى سائر مؤمني الكنيسة التي يرئسها، وفقًا للشرع المعتمَد من قِبَل سلطة الكنيسة العُليَا.

هنا يشير القانون  بان البطريرك يمتلك سلطان على جميع الاساقفة وعلى سائر المؤمنين. جملة واضحة لا غبار عليها.

ولكن يضيف جملة لا يمكن ان يضيفها سوى اشخاص مؤمنين بالانظمة الشمولية التي تستعمل اسلوب مخفي يعتمد على الدجل والاحتيال والكذب. حيث ان الجملة المضيفة هي "وفق للشرع". وهذه الاضافة هي بهذه القباحة بحيث انها لا يتم توضيحها ضمن نفس الفقرة وانما يتم اخفائها بشكل بشع في الفقرات الاخرى. لان اذا كانت قد تم توضيحها في نفس الفقرة القانونية وهي رقم 56 فانها ستكون عبارة عن اكبر كوميديا. وهذه الفقرات العديدة الكوميدية المتناقضة يتم استعمالها بطريقة المسلمين حول الناسخ والمنسوخ.

فهذه الكوميديا كانت ستكون كما يلي: البطريرك يملك سلطان على سائر الاساقفة وكل المؤمنين. ولكن وفقا للشرع , والشرع في القوانين الاخرى يقول: الفقرة 56 عبارة عن كذب ودجل, فكلا البطريرك لا يمتلك سلطان على جميع الاساقفة والمؤمنين.

فاما ان تكون الفقرة واضحة بان تقول بانه يملك هكذا سلطان او ان تقول بانه لا يملكها. لماذا الالتجاء الى هكذا خدع؟

انا هنا لا ادافع عن البطريركية في المرتبة الاولى. ولكني انا كشخص منتمي لهذه الكنيسة اشعر بان هناك من يتعامل معي وكأنني شخص احمق. وهذا ما اكرهه. ولهذا فالامر بالنسبة لي خرج حتى  عن سيطرة البطريركية. فحتى  لو اعترفت البطريركية بهذه ما تسمى بالقوانين فانا لن اعترف بها.

انا كشخص امتلك في كل الاحوال قراري الفردي فانا مع تغيير القوانين الى التالي:

- البابا والكاردينالات يحظون بالاكرام والتبجيل. الا  ان هذا يشمل فقط حدود الفاتيكان الواقعة في منطقتها الجغرافية المحددة والمعروفة.

- للكاردينالات كافة الحقوق ضمن الحدود التي هم يعيشون فيها .

- اذا كانت القوانين التي يسنها الكرادلة طقسية فهي تسري على كافة الكنائس وفقا للشرع , اما اذا كانت تنظيمية فهي تسري فقط في حدودهم. (وفقا للشرع ساشرحها بشكل مخفي في قوانين اخرى بحيث انهم حتى لن يمتلكوا اي حق في الطقوس)

اما بشأن الاستقالة :

انا نعم مع الاستقالة , ولكن ليس مع الانشقاق بهذه السهولة, لانني اريد ان يقدم البعض اولا البعض من الاثباتات.

اذ انني مع الاستقالة ومع ان ياتي كل من الكاردينال ساندري ومطارنة ابرشية ساندييكو الى بغداد لادارة البطريركية بدلا عن غبطة البطريرك يصاحبهم فيها هؤلاء في موقع كلدايا.

واذا كان هناك من يعتبرها انتحار كما صرح البعض بذلك طوعيا بسبب الظروف في العراق فانا غير مهتم به.

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا الرد موجه با الاساس للاخ اللذي لايفقه معنى كلمة ((اذا))الموجودة في الجملة التالية :
ومن المعروف ان غبطة مار ساكو تم انتخابه شرعيا كبطريرك على الكنيسة الكلدانية بعد أدائه القسم في الفاتيكان على ان يكون امينا با الالتزام بكافة القوانيين المرعية في العلاقة مع الفاتيكان ومن صلاحية البابا ان يقيله اذا خان الامانة
وسوألي له لماذا تعتقد ان غبطته سيخون الامانة  كي تعتقد بانني اتهمه .
ومن جانب اخر كل التصرفات والممارسات الخاطئة ممكن اصلاحها من خلال التخلي عنها والابتعاد عن ممارستها  والالتزام با الالية الطبيعية لتطوير وتحسين ((مجموعة قوانين الكنائيس الشرقية))وذلك من خلال العمل الجماعي المتوافق بين الشركاء وليس بفرضه من قبل شخص او اشخاص على جهة اعلى في الهرم التنظيمي لمؤسسة الفاتيكان  لان اي تغيير يحتاج الى موافقة كل الكنائيس البطريركية المشاركة في الاتحاد داخل الفاتيكان.

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي


الاخ العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم
تحية وبعد
شكرا للرؤية التي طرحتها في هذا الشريط والعلاقة بين الطرفين.
قداسة البابا يُمثّل الكاثوليك في جميع انحاء العالم من مختلف الأثنيات والأجناس المنتمين الى الكاثوليكية، وكل كاثوليكي ينظر اليه كأب روحي ايماني لا علاقة له بالتراث واللغة والطقس وغير ذلك.
 الاختلاف بينه وبين غبطة البطريرك واسع جداً وذلك لأننا ننظر الى غبطة البطريرك من اتجاهين الأول روحي وايماني والثاني تراثي وثقافي. لا يستطيع احد ان يُبعدنا عن أصلنا ويصهرنا في بودقته لننسى طقوسنا ولغتنا والحاننا، نحن علاقتنا ونظرتنا للبطريرك تختلف كليّا عن نظرة الآخرين الى البابا.
بمعنى آخر لا تستطيع الفاتيكان إبعادنا عن التصاقنا بالبطريرك وحُبنا له لأننا كاثوليك او بحجة وجود القائد الكاثوليكي الأوحد البابا. الدوائر الفاتيكانية تعلم جيداً العلاقة الصميمية بين التابعين لكنائسنا المشرقية والبطريرك وهذا لا يروق لها ابداً لا وبل تسعى الى انسلاخها مِنّا والقضاء عليها، ولهذا ايضا تبحث الفاتيكان عن البعض ليصبحوا لُعبة يوجّهوها كما يرغبون، فمثلاّ عندما يأتي احد الأساقفة ويتمرد على البطريركية ويعمل من اجل شق الكنيسة بطرق واعمال خارجة عن كل القوانين البطريركية، عندها ترتاح الدوائر الفاتيكانية وتُصفّق له. في ساندييكو تم التلاعب في تاريخ عيد الشهيد مار استيفانوس وتحويله الى يوم آخر لا يخص طقسنا وتم التلاعب ايضا في قانون الأيمان وتم التغيير في اللغة بحسب المزاج، وغيرها من عدم الطاعة وعدم الألتزام ووضع الكهنة والرهبان الخارجين عن القانون تحت ابطه وغيرها الكثير من الأمور المالية والأدارية. وكان آخرها عدم تطبيق القداس الكلداني المُجدّد والموقّع من قبل الفاتيكان. هل تم تنبيه المطران لعدم التزامه بالطقس الجديد؟ لماذا تبقى الفاتيكان صامتة ولا تتكلّم؟
لو كانت الفاتيكان مُخلصة فعلاً الى كنيستنا لما كانت تسمح لمطران واحد ان يتمرد على الكل، وكان عليها تنبيههُ بالألتزام باوامر البطريركية وليس العكس. عندما تلتزم جانب المسيء عندها تكشف عن قناعها الأجوف.
الشخص الذي يخدمها هو من بيننا يدعو الى القومية والأصل والعلم والنشيد ومن جهة اخرى يتبارى مع البعض بالضد عن الأصل ويعمل للتبعية لهم ضارباً البطريركية ورمزها واسمها في الصميم.!
العتب هنا ليس على الفاتيكان فقط وإنما على مَنْ هو بيننا ومن اساقفتنا الذي يُروّج يومياً هو والمطرودين معه بأن علاقتهم هي مع الفاتيكان واوامرهم يستلموها منها فقط ولا علاقة للبطريرك بذلك!.
 الفاتيكان الى هذا اليوم لا تعترف بالأساقفة الذين يُرسمون لقيادة المؤمنين في الصين مثلاً! السبب لأن الدولة هناك تدخل على الخط من المؤيدين للفكر الحاكم. الأمر يختلف كلّياً بيننا وبينهم، فلماذا تتدخّل الفاتيكان بكل صغيرة وكبيرة في كنيستنا؟ ولماذا تقف مع المتمرد؟ حتى قانون الأستئناف قد سقط فعلياً لأن قرار الفاتيكان جاء بعد أربعة اشهر في الوقت تقول القوانين بعد عشرة ايام فقط وإلا فالأستئناف يكون باطلاً واكتسب القطعية. اين العدالة هنا يا قيادة الفاتيكان؟
 انتم الذين تُمثلون العدالة الإلهية على الأرض وتضربون العدالة في الصميم ولا تُطبّقون القوانين. فكيف بالأحرى يكون موقف رجل الدين المخلص للرب عندما يلمس هذا التناقض منهم؟
 الرب يكون في عون البطريرك ومهما عمل وقرّر سيكون له كل الحق حتى لو بقينا كنيسة مشرقية بخط مستقل ولا علاقة لنا بالفاتيكان إلا عند التشاور في الأمور اللاهوتية والأيمانية المشتركة وبالتفاهم الأخوي، وما عدا ذلك يجب ان تكون جميع الأمور الأدارية والتنظيمية واللوترجية بيد البطريرك والسينودس المقدس في جميع انحاء العالم وهذا ما لا ترغب به الفاتيكان. إذا يُقرّر غبطة البطريرك الأستقالة فمن حقّه ومن حق الأساقفة المخلصين جميعهم الأستقالة معه، وليذهب كما قال احد الأخوة قبلي الذي يمشي باوامرهم ليقود البطريركية في بلدنا ويحضر الى كنائسنا هناك مع المظلومين والمُهجّرين حتى يفهم ويُمارس العمل الشاق الذي يقوم به البطريرك، وايضا لتصبح الفاتيكان في حيرة واستفهام عمّا ستؤول الأمور اليها بالنسبة للمسيحيين في غياب سلطة البطريرك والأساقفة واتمنى ان تعي الفاتيكان بان وقوفها مع الباطل ضد الحق هو جريمة بحق المسيحية الحقة وضد تعاليم الرب يسوع له المجد.
 عندما يُفكّر اي انسان بالأنجيل والرب والخلاص، وعندما يعتز ويحب ربّهِ فانه يُكّون علاقة وجدانية مباشرة مع اللامرئي ولا يهتم الى اسم البابا او الكاردينال ساندري ولا يستطيع أيٍّ منهما ان ينزع تلك المحبة الصافية التي تربّى عليها في كنيسته الأم.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا الرد موجه با الاساس للاخ اللذي لايفقه معنى كلمة ((اذا))الموجودة في الجملة التالية :
ومن المعروف ان غبطة مار ساكو تم انتخابه شرعيا الخ....


اذا كان ردك هذا موجه لي لانني اقتبست منك فعليك ان تعرف بانني لم ارد على ما كتبته انت وانما فقط انتقدت ما تسمى بمجموعة قوانين الكنائس الشرقية. وهي التي كنت اود سابقا ان اعرضها في شريط خاص لاظهر تناقضاتها العديدة الا ان كثرة اعداد الساذجين هنا لم يشجعني على فتح هكذا شريط.

يا رجل عندما تكتب شركة عقود فهي التزامات تمتلك صفة قانونية امام المحاكم. وهكذا شركة لا تستطيع ان تقول بان الزبون سيمتلك هكذا حقوق وتلك الحقوق لتقوم بتقليصها او نفيها في فقرات اخرى. مثال اخر: قوانين الامم المتحدة يتم كتابتها بشكل متقصد بعدة لغات ليس لكي يفهمها اكبر عدد ممكن من المتكلمين باللغات الاخرى  وانما لغرض التقليص من المجازية التي تحويها اللغة نفسها, بحيث انه لو اعطى قانون معنى مجازي قابل للتلين في فقرة معينة ولغة معينة فيتم العودة الى الترجمات الاخرى باللغات الاخرى. وهم في كل مرة يفضلون كتابتها بالفرنسية لقلة المجازية فيها. وهذه كلها لان الوضوح والصراحة مطلوبة.

هذه القوانين اذا كتبتها بشكل صريح سيكون كما يلي: النظام البطريركي حسب التقليد العريق في القدم كان يمتلك سلطة على سائر الاساقفة والمؤمنين , ولكن منذ تكوين مجموعة قوانين الكنائس الشرقية فان البطريرك لم يعد يمتلك هكذا سلطة وانما تم تقليصها, فهو ليس راس الكنيسة ومن حق الاخرين ايا كان ان لا يتعاملوا معه كراس للكنيسة. وهنا هي المشكلة : رئيس كنيسة لا يتم اعتباره رئيس للكنيسة.

هنا انا لم اناقش كيف ينبغي ان تكون السلطات الكنسية وانما اقول بان هذه القوانين هي ماكرة خداعة تفتقد لابسط معاير كتابة القوانين. واي طالب في الابتدائية سيكتب افضل منها.

اقتباس
ومن جانب اخر كل التصرفات والممارسات الخاطئة ممكن اصلاحها من خلال التخلي عنها والابتعاد عن ممارستها  والالتزام با الالية الطبيعية لتطوير وتحسين ((مجموعة قوانين الكنائيس الشرقية))وذلك من خلال العمل الجماعي المتوافق بين الشركاء وليس بفرضه من قبل شخص او اشخاص على جهة اعلى في الهرم التنظيمي لمؤسسة الفاتيكان  لان اي تغيير يحتاج الى موافقة كل الكنائيس البطريركية المشاركة في الاتحاد داخل الفاتيكان.

ما قلته اعلاه لا يحتاج اصلا الى مناقشة, فهذه القوانين تم كتابتها بشكل خاطئ. وهنا انا لا اقول بانني اعتقد بانها كتبت بشكل خاطئ, ولا اقول براي هذه القوانين كتبت بشكل خاطئ, وانما اقول انا متاكد جدا وبنسبة 100%  من انها خاطئة ومضحكة ولا تصلح لاي شئ.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
ومن المعروف ان غبطة مار ساكو تم انتخابه شرعيا كبطريرك على الكنيسة الكلدانية بعد أدائه القسم في الفاتيكان على ان يكون امينا با الالتزام بكافة القوانيين المرعية في العلاقة مع الفاتيكان ومن صلاحية البابا ان يقيله اذا خان الامانة .

وغبطة مار ساكو يعلم ذلك جيدا قبل انتخابه فلماذا رشح نفسه اذا كان يعلم بانه سيخون الامانة.

وغبطة مار ساكو يعلم ذلك جيدا قبل انتخابه فلماذا رشح نفسه اذا كان يعلم بانه سيخون الامانة.

وغبطة مار ساكو يعلم ذلك جيدا قبل انتخابه فلماذا رشح نفسه اذا كان يعلم بانه سيخون الامانة.

samy

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

مقتبس من رد الاخ سامي:
ومراجعة لبعض الردود يلاحظ القارئ ان بعض الاخوة يدينون الكلدان في ظاهرة معينة وهم انفسهم يمارسونها دون ادانة انفسهم ومنها :
1-العلاقة بين القومية والكنيسة فهي حلال للاشوريين وحرام على الكلدان
2- مقر البطريركية حلال في شيكاغو وحرام خارج العراق بالنسبة للكلدان  الكاثوليك......وغيرها الكثير


الاخ المحترم سامي
 وعليه فان الذي كتب عن هذا الموضوع أولا، والذي كان ملوّحا او طالبا الاستقالة او الانفصال لغبطة البطريرك فليس ذلك حرصا على غبطته، وكما يقول المثل ليس للبكاء على الحسين وانما على هريسته..
وذلك لأنهم وكما تقول، يحرمون على غبطة البطرك بأن يدافع عن هوية كنيسته في الوقت الذي يهللون لقداسة البطرك الاخر بان يزمّر لقوميته حاويا بها الاخرين.. انه الكيل بمكيالين..!
ولكن مع الاسف هنالك من يصطف مع مستغلي هذه الرؤية ومنها صاحب هذه المقالة الذي اشفعها بردود تنويرية، لأدراكه هول فعلته في مقترحه البعيد عن المفاهيم المنطقية لواجبات قداسة البابا وغبطة البطريرك التي هي روحية وقبل ان تكون سلطوية زمنية.. والانكى من ذلك تدخل احدهم فيلسوف زمانه ولنيّة ما، والذي زادها في ردوده تأزما..!!
وجائت هذه المقالة ايضا، بعد فشل التلميحات التي كان يدعي بها البعض بأن التغيرات حاصلة في جهة معينة لا محالة بعد الاجتماع الاخير في الفاتيكان، وكانت النتيجة مخيبة لظنونهم..!
 دعوا الامور تجري وفق قوانين موضوعة مسبقا لترتيب العلاقة التوافقية ما بين الفاتيكان والبطريركيات المتحدة معها بالاضافة الى الابرشيات التابعة لها اداريا في بلدان المهجر..
وان كان هنالك تغيرات فذلك حاصل بصورة طبيعية وليس بالتسلط وفرض الجاه بحجة تحقيق شعار..لأن المسيحية فهي تعاليم وحياة ولا يمكن ان تحدها شعارات..!!
تحيتي للجميع


غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيزكوركيس اوراها منصور المحترم
الكثير من المخلصين من ابناء شعبنا الكلداني لهم هواجس القلق على الأوضاع في الكنيسة وعلى السلبيات الموجودة والتي لم تعالج بالسرعة المطلوبة  بسبب المصالح والفساد ، وكذلك لوجود البعض الذين لا زالوا يعملون بالضد  من التوجهات الأصلاحية لغبطة البطريرك ساكو لأن مصالحهم قد تتأثر  بهذه الأصلاحات والأجراءت  الأدارية ، أن الشر موجود في كل زمان ومكان وعبر مراحل الـتـأريخ ، وحتى قداسة  البابا اعترف بوجود  معوقات كثيرة تقف في مسيرة الأصلاح الداخلي في الكنيسة الكاثولوكية ،ومع ذلك نحن كمسيحيين نؤمن بأن الله يكون الى جانب الحق وهو المنتصر دائما في النهاية وأن الأشرار سوف يرحلون وتبقى الكنيسة شامخة ولن تقوى عليها جيوش الشر كما قال المسيح له المجد ، اما اعادة النظر   بالقوانين  للكنائس الشرقية  فهو ضروري جدا بما يخدم الكنيسة الكلدانية والأيمان المسيحي وهذا مهم بسبب التغيرات الحاصلة في العالم وخصوصا ضمن مناطق الكنائس الشرقية ويمكن ان يتم ذلك من قبل اباء الكنيسة في  الزمن القادم .وفي النهاية لن يكون سوى ما يريده الله ...
تقبل تحياتي
قيصر السناطي

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ كوركيس اوراها المحترم
الاخوة المتحاورون الاعزاء
هيبة كنيستنا جاء من هويتها الشرقية العريقة، ولهذا كل الانظار تتوجه اليها لاذابتها ان كانت من الفاتكان ام من جهات اخرى.
تتميز كنيستنا عن الكنائس الاخرى بموروثها الشعبي بعاداته وتقاليده، وكلنا نعرف ان ما يجعلنا نتردد للكنيسة جاء من طابعها الخاص وطكسها المميز عن الكنائس الاخرى رغم شراكتها مع الكنائس الكاثوليكية الاخرى. وجميعنا نعرف ان مرتدي كنيستنا نسبيا يفوق اعداد مرتدي الكنائس الكاثولية الاخرى عددا. وهذا لم ياتي من فراغ بل جاء من خلال التاريخ التي ولدت فيها كنيستنا وتفاعلها مع الشعب الذي تبعها.
هيبة اساقفة كنيستنا الشرقية عند شعبهم، يختلف عن هيبة الاساقفة عند الشعوب الاخرى ومنها الكاثوليك، ان كان ذلك في القداس من ناحية الخدمة  داخل القداس اي طقسيا او خارج الكنيسة حيث الطاعة والاحترام الذي يلقوه من جميع الرعية لانه مورث متطبع كعادة وتقليد عند شعبنا، بينما الاخرين من الاساقفة في الكنائس الاخرى ومنها الكاثوليكية الاساقفة وغيرهم ، شعوبهم يعتبرونهم كموظفين يخدمون القداس كواجب وينتهي مهامهم بعد القداس ولا اثر لهم عند رعيتهم. والاسباب معروفة لان الرعية هي من مختلف الاجناس والاشكال وهولاء كل له مورثه الخاص وفقد ذلك المورث من خلال التاريخ.
نحن شعب مشتت على ارجاء هذه المعمورة وما بقي لنا من خميرة لنبقى شعب انه يصغر ويضمحل يوميا. والاجيال الحالية من شعبنا غير قادرة لحفظ المتبقي من  الموروث الذي يميزنا عن الاخرين بوجود المخططين والمدمرين لهذا التمييز الذي بني ابائنا واجدادنا عليه كثيرا.
قوة الصراع القائم على السلبيات الموجودة في الكنيسة سببه تعلق الناس بالكنيسة تاريخيا. لذا ارى ان يكون الاصلاح والعلاج حاسم وسريع وحسب توجه الاكثرية من اساقفتنا من غير تدخل الاخرين من الكنائس الاخرى بشؤونهم، لان الكنيسة هي الصرح الوحيد والمتبقي لشعبنا له ولازال له قوة وثاثير على هويتنا.مع خالص التقدير
ثائر حيدو