33 موظف مسيحي بجامعة الموصل امام مصير فقدانهم لوظائفهم
عنكاوا كوم-يونس ذنونعبر عدد من ابناء شعبنا عن مناشدتهم المسؤولين خصوصا من ابناء شعبنا ازاء الحد من الممارسات التي باتت تنتهجها الدوائر الحكومية والعلمية في مدينة الموصل من اجل العمل على تشجيع المسيحيين لترك ا وظائفهم ومن ثم ترك البلد واضاف عدد من ابناء شعبنا ان القرار الاخير الذي تم اصداره من قبل رئيس جامعة الموصل الدكتور ابي سعيد الديوةجي يصب في هذا الخصوص حيث اصدر الاخير امرا بمنح موظفين في جامعة الموصل من المهجرين اجازة لمدة سبعة اشهر بدون راتب في مساهمة منه في زيادة معاناة هؤلاء الموظفين الذين لا يمتلكون مصدرا اخر غيرالراتب مقارنة بالكثيرين ممن هجروا لكن رواتبهم بقيت دون أي تغيير او قطع واحتوى الامر الجامعي الذي صدر عن رئاسة جامعة الموصل منح اجازة لمدة سبعة اشهر بدون راتب لـ(33 )موظف مسيحي من مجموع 46 تلك التي يحتويها الكتاب من اسماء للموظفين وتشير المصادر المقربة من جامعة الموصل انه بعد انتهاء المدة المذكورة في الكتاب وامدها 7 شهور يعتبر الموظف مفصولا من وظيفه كنتيجة لعدم التحاقه بوظيفته في اقسام وكليات جامعة الموصل خصوصا بعد تعذر الاخيرة عن افتتاح مركز بديل او اقسام لغرض مباشرة الطلبة والاكاديميين في تلك المقرات البديلة كما هو الحال مع مديرية تربية نينوى التي بادرت لفتح مدارس خاصة للنازحين في عدد من من مناطق الاقليم وانتقد ابناء شعبنا ممن شمهلهم قرار رئيس الجامعة صمت المسؤولين لاسيما مستشار محافظ نينوى لشؤون المكونات وعدد من ممثلي احزابنا خصوصا الاتحادات المعنية بالطلبة والشباب ممن تربطهم علاقات متينة مع رئاسة جامعة الموصل..
