المحرر موضوع: لماذا كلمة الحق تغضب اردوغان؟؟  (زيارة 1330 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

قيصر السناطي
 
     
لماذا كلمة الحق  تغضب اردوغان؟؟

بعد مرور 100 عام على مجازر العثمانيين بحق الأرمن والكلدان والأشورين والسريان والمسيحيين في تركيا احيا قداسة البابا فرانسيس الأحد ذكرى تلك المجازر المروعة اوالتي راح ضحيتها اكثر من 1.5مليون  ارمني واكثر من250  الف مسيحي من مختلف الطوائف في ابادة جماعية في القرن العشرين كما وصفها البابا الذي حث المجتمع الدولي الأعتراف بها،وأضاف إن من واجبنا تكريم ذكرى الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والكهنة والأساقفة الذين قُتِلوا من دون أية مبالاة على يد الأتراك العثمانيين.ان تلك المجازر كما يخبرنا التاريخ وشهود ذلك الزمان ترتقي الى جرائم تصفية عرقية وجرائم ضد الأنسانية ،  بالرغم من مرور 100 عام على  تلك المجازر التي تشبه الى حد بعيد جرائم داعش والتنظيمات المشابهة لها ، ولكون العثمانيين دولة فان الأدانة يجب ان تكون اشد لأن الدولة من واجبها حماية مواطنيها مهما اختلفت معتقداتهم ، ولكون اوامر الأبادة كانت مؤيدة من اعلى السلطات انذاك ،لذك على تركيا الأعتراف بذلك وتقديم الأعتذار للمسيحين نيابة عن اجدادهم الأتراك لكي يتصالحوا مع الأنسانية التي ادانت هذا السلوك الهمجي العنصري الذي كان سائدا في الدولة العثمانية في ذلك الوقت .اما انكار اردوغان لتلك المجازر لاينفع بشيء الا اذا كان اردوغان يؤيد تلك العنصرية التي مارسها اجداده بحق الأرمن والمسيحيين الذين واجهوا الأضطهاد والقتل والأغتصاب والتهجير والأستيلاء على ممتلكاتهم والتاريخ شاهد على تلك المجازر وكذلك شهود عيان كانوا احياء الى وقت قريب،فكان جنوب تركيا زاهيا بقرى مسيحية تم تدميرها وقتلوا من قتلوا ومن استطاع النجاة هرب الى العراق وسوريا ، اما الكنائس فقد دمرت او تم تحويلها الى جوامع  وقتل الكثير من الكهنة والأساقفة ورجال الدين، لذلك كان من الواجب على اردوغان الأعتذار عن المجازر التي ارتكبها اجداده بحق المسحيين في تركيا بدلا من الدفاع عن تلك الجرائم، ومن المنطق ان تعوض تركيا الحالية المسيحيين عن ممتلكاتهم وعن خسائرهم الكبيرة على ايدي العثمانيين الذين مارسوا سلوكا لا انسانيا يشبه الى حد كبير سلوك الأرهابيين الدواعش وبقية التنظيمات الأرهابية الحالية التي تهجر وتقتل وتغتصب وتستولي على ممتلكلت الأخرين بالقوة وتتصرف بها فهل يمكن ان يقول التأريخ ان ما قامت به داعش في العراق وسوريا بانها كانت حرب اهلية؟؟. لذلك نقول للذين يدافعون عن جرائم العثمانيين اتقوا الله وقولوا كلمة الحق لأن من يسكت عن قول الحق شيطان اخرس. وسوف يأتي اليوم الذي تعترف تركيا بتلك الجرائم لأنها حقائق تأريخية  لا يمكن انكارها وستبقى وصمة عار في جبين العثمانيين الذي ارتكبوا ىتلك الجرائم ، وأن حديث البابا هو كلام حق وهو ياتي من باب الدفاع عن الحق والعدل والمساوت بعيدا عن التمييز والظلم . والله من وراء القصد .



قام البابا فرانسيس اليوم الأحد بإحياء الذكرى 100 للمجازر الأرمنية، وقال إنها أول إبادة جماعية في القرن العشرين، وحث المجتمع الدولي الى الاعتراف بها على هذا الشكل. ويُعّد ذلك إعلاماً سياسياً ناسفاً سيُغضب تركيا بالتأكيد.

والبابا فرانسيس الذي له علاقات وثيقة مع المجتمع الأرمني منذ أن كان في الأرجنتين، دافع عن إعلانه هذا بالقول: إن من واجبنا تكريم ذكرى الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والكهنة والأساقفة الذين قُتِلوا من دون أية مبالاة على يد الأتراك العثمانيين.

وأضاف، في بداية قداس يوم الأحد الذي أقيم وفقاً للطقس الأرمني الكاثوليكي في كاتدرائية القديس بطرس حيث تم إحياء الذكرى المئوية للمجازر، إن إنكار أو إخفاء الشر هو مثل السماح للجرح الاستمرار بالنزف من دون تضميد.

وفي رسالة لاحقة موجهة لجميع الأرمن، دعا البابا جميع رؤساء الدول والمؤسسات الدولية الى الأعتراف بالحقيقة وبما حدث والى الإعتراض عن مثل هذه الجرائم من دون التنازل أو الغموض أو التسوية.

ويُقدر المؤرخون أن حوالي 1.5 مليون أرمني قُتلوا على يد الأتراك العثمانيين في فترة الحرب العالمي الأولى، وهذ الحدث يُنظر اليه على نطاق واسع من قِبل المفكرين على أنه أول إبادة جماعية في القرن العشرين.

ومع ذلك ترفض تركيا تسميتها إبادة جماعية وتصر على أن عدد القتلى مبالغ فيه وتم تضخيمه بشكل كبير، وأن الذين قُتلوا كانوا ضحايا للحرب الأهلية والاضطرابات، وقد مارست الضغط بشدة لمنع البلدان، بما في ذلك الكرسي الرسولي، من الإعتراف رسمياً بأن مجازر الأرمن كانت إبادة جماعية.

وألغت السفارة التركية لدى الفاتيكان مؤتمر صحفي كان مُزمع عقده اليوم الأحد، إذ يُحتمل أن يكون سبب الإلغاء هو قول البابا أن مجازر الأرمن كانت إبادة جماعية بالرغم من إعتراض تركيا على هذه التسمية. ولم تُجيب السفارة على الطلبات المقدمة اليها للحصول على تعليق منها حول الموضوع، كما لم يصدر أية ردود فعل رسمية من الحكومة في أنقرة.

وكان لكلام البابا فرانسيس تأثير فوري في كاتدرائية القديس بطرس وعزز من موقف رئيس الكنيسة الأرمنية الرسولية البطريرك آرام الأول، إذ شكر البابا لإدانته الواضحة وقال إن الإبادة الجماعية هي جريمة ضد الإنسانية تتطلب التعويض.

وأضاف البطريرك آرام الأول، باللغة الانكليزية، إن القانون الدولي يُحدد بوضوح الترابط الوثيق بين الإدانة والإعتراف والتعويض عن الإبادة الجماعية. وانتهى القداس وسط الاستحسان وتصفيق الحاضرين.

تحدث البطريرك آرام الأول كما لو كان في اجتماع سياسي حاشد، وقال: إن قضية الأرمن هي قضية عدالة وأن العدالة هي هبة من ألله، ولهذا فإن انتهاك العدالة هو خطيئة ضد ألله.

أعترفت العديد من الدول الأوربية أن تلك المجازر هي إبادة جماعية، ولكن إيطاليا والولايات المتحدة ، على سبيل المثال، تجنبتا استخدام هذا المصطلح رسمياً وأعطت الأهمية الى كون تركيا بلداً حليفاً لهما.

كذلك حدد الكرسي الرسولي أيضاً أهمية كبيرة لعلاقته مع الأمة الإسلامية المعتدلة، وخاصة مطالبته من
القادة المسلمين إدانة عمليات ذبح المسيحيين على أيدي المتطرفين الإسلاميين في مناطق العراق وسوريا.

ولكن رغبة البابا فرانسيس في استفزاز أنقرة في كلماته أظهر مرة أخرى أن لديه بعض التردد بسبب المخاطر الدبلوماسية لقضايا قريبة من قلبه. وكان قد أقدم على مجازفة مشابهة وذلك بدعوته للرئيسين الفلسطيني والاسرائيلي للصلاة سوية في الفاتيكان من أجل السلام. وكانت تلكْ هي القِمة التي تبعها اندلاع القتال في قطاع غزة.

وفرانسيس ليس أول بابا يطلق على تلك المجازر بالإبادة الجماعية، ففي كلمته أشار الى إعلان عام 2001 الذي وقعه القديس يوحنا بولس الثاني ورئيس الكنيسة الأرمنية كارنكين الثاني، والذي نصّ على أن الموت الذي حدث للأرمن يُعتبر أول إبادة جماعية في القرن العشرين.

وتجنب البابا الفخري بيندكس السادس عشر، الذي توترت علاقته مع تركيا والعالم الإسلامي، تجنب استخدام كلمة إبادة جماعية خلال فترة توليه الباباوية.

كان لتعبير البابا فرانسيس أهمية كبيرة حيث نطق بهذه الكلمات خلال القداس الطقسي الأرمني في كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة الذكرى المئوية للمجازر الأرمنية وبحضور بطريرك الكنيسة الأرمنية الرسولية والرئيس الأرمني سيرج ساركسيان، الذي جلس في المكان المخصص للشخصيات البارزة في الكاتدرائية.




غير متصل اشوري اصيل

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 15
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مابالك اخي السناطي؟ انا لا الومك كونك تسئل لماذا كل الحق تغضب اردوغان, لانك لا تزعل, كسلان في قرأة الكتاب المقدس و تفاسيرها, يجب ان تعلم ان الكتاب المقدس تنبئ عن أذية الشعب الأشوري من خلال ناحوم مؤقتا وليس دائميا, ولكن الموقت البعيد, اي سنين طويلة, 

ولكن ستقوم مملكة أشور من جديد هاذا ما وعد به الرب على فم أشعياء النبي و ميخا, على انه أشور اي الرب زمانا من سياتي اخر الزمن و يدمر امريكا و حلفائها , وهاذا شرح طويل سوف اتطرق له قريبا,

لو تفهم في سفر الرؤيا بلتفصيل, لكنت تعلم ان نهاية أمريكا ستتدمر بيوم واحد فقط وتحرق بلنار, و الذي سيحرقها هو أشور, لان الرب مثلما استخدم الملك سنحاريب, كقضيب يده ليؤدب شعبه, هكذا سوف يستخدم أشور ايضا لضرب و محو أمريكا و اسرائيل, وعندها سوف ياتي المسيح ويحكم 1000 سنة, عندها سيكون ايضا بركة للأشوريين و الكدانيين و السريانيين, لانهم من نفس الصلة, مملكة في شمال العراق بعيدا عن الأكراد و العرب وكل من هو شرير كلاردوغان الخاين, البايس على جزمات الصهاينة.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اشوري اصيل
 شكرا لمرورك وعلى تعليقك على هذه المقال، ولكن هل لك تخبرني ما علاقة موضوع هذا المقال بامريكا واسرائيل؟ انني  لا اجد اي علاقة للموضوع  انا الذي   قصدته  هو في رد الفعل الغاضب لدى اردوغان حول كلمة قداسة البابا حول مجازر الأرمن والمسيحيين على ايدي العثمانيين اجداد اردوغان في حين كان يجب على تركيا تقدم اعتذارا للمسيحيين على تلك المجازر الغير المبررة ، ولكن يبدو انك تؤمن بنظرية المؤامرة التي يتبناها  الكثير من شعوب الشرق الأوسط ، فكلما اضاع شخص حمارا او خروفا قال ان امريكا واسرائيل وراء ذلك ، وهو دليل على  فشلنا  والذي نضعه على عاتق الأخرين ، ارجو ان يكون ردك منطقي يتلائم مع الواقع ، تقبل تحياتي