السيدة عروبة:
انا لست كرديا ولا عربيا ولا يزيديا ولا مسلما أنا مسيحي كاثوليكي كلداني من أصول تركية..
تسشبيه حادث اليزيدية مع حادث مقتل زنجي في ولاية كارولاينا الجنوبية الامريكية تشبيه خاطئ بسبب المفارقة القانونية وضروف الحادثين في الاقليم وامريكا, لكون شخصك الكريم تطرقت الى الحادثين حسب ضاهرهما وليس من اعماقهما.
الزنجي الامريكي لديه حقوق لا تضاهي حقوق البيض لا من قريب ولا من بعيد بل هناك عبارات المساوات الدستورية كتابة ولكن ليس في التطبيق.
الزنجي يصعب عليه الحصول على قرض مالي لشراء بيت او سيارة جديدة او الدخول الى الجامعة التي يرغبها او الحصول على العمل الذي قدم اليه بالرغم من كفاءته واستيفائه الشروط ويصعب عليه ان يصبح رب عمل ويصعب عليه السكن في محيط ذو الاغلبية البيضاء بسبب التمييز العنصري في الدستور الشفهي.
الاقليم قدم ما بوسعه وحسب الامكانيات المتاحة لكل الاقليات النازحة وبدون تمييز. ولكن المطالبة باستثناء الايزيدية من المخالفات القانونية وعدم محاسبتهم لا اعتقد هذا مطلب منصف ولا علاقة له بما عاناه الشعب اليزيدي من الدواعش لان الارهاب لم يكن بتوصية من الاقليم. الاقليم درب وسلح وجهز الشعب اليزيدي ليقف بجانب البيشمركة للدفاع بما هوعليه ولديه وان يفهم ويطبق قوانين الاقليم وعدم تجاوز الحدود. غير ان بعض القيادات اليزيدية المعزولة في اربيل اعلنت ولاءها الى تنظيمات غير يزيدية وغير كردية وعراقية وغيرعراقية بالرغم من تلقيهم تعليمات من الاقليم بهذه الممارسات الخاطئة والمرفوضة وعلى اثرها عزلوا قانونيا نتيجة اصرارهم الخاطئ وليس تعسفيا كما يراها البعض.
تحالفهم مع حزب العمال الكردستاني (الشيوعي المبدا) التركي الاصل والموافقة على فتح مدارس وحملة الانتخابات ماذا تعني هذه الممارسات الخاطئة والخطيرة؟ وهل يجوز صرف النضر عنها.؟ لماذا يسمعون على املاءات اوجلان وهو قابع في السجون التركية؟ اصبح حزب جلال الكركوكلي الملقب بالطالباني حلقة وصل بين المعزولين من قيادات اليزيدية والملشيات الشيعية العراقية والايرانية. هل هذا هو اليزيدي الذي تدافعين عنه.
من الذي انقذ كوباني من السقوط جلال الكركوكلي ام اوجلان السجين التركي؟ الاقليم فرض نفسه على الاتراك وكانت بمثابة هزيمة عسكرية وسياسية للاتراك بدخول قوات البيشمركة عبر اراضيهم الى كوباني.