المحرر موضوع: مناقشة هادئة أنطوان الصنا (انتقادات وملاحظات وايضاحات صريحة امام غبطة البطريرك مار ساكو ؟ )  (زيارة 1682 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مناقشة هادئة أنطوان الصنا (انتقادات وملاحظات وايضاحات صريحة امام غبطة البطريرك مار ساكو ؟ )
مقالات الاستاذ أنطوان الصنا مع جل احترامنا له أصبحت تأخذ طابع الكتابة من اجل الكتابة فلا جديد يقدمه .. كما انه مقيم في بلاد العم سام أمريكا أي على تل الامان بعيدأ عن معاناة ومأساة شعبنا في أرض الوطن , لذلك كل ما يكتبه هو مثالي ,, وأرض الوطن وبيئته غير مستقرة سياسيأ وامنيأ فما يفعله البترك ساكو مشكورأ هو من تلك البيئة الغير المستقرة علمأ أنه في وجه المدفع ,, وهنا يكمن الفرق الشاسع بين المثالية التي يسوقها السيد انطوان الصنا من بلد الامان امريكا وبين البيئة الغير المستقرة التي يتعامل معها البترك
1-   يتهم السيد انطوان سيدنا البترك بالانفرادية من خلال لقائه بالسيد العبادي بدون رؤوساء الطوائف المسيحية ..
هذا عار عن الصحة فسيدنا البترك حريص كل الحرص ان تكون كل زياراته الرسمية مع بعض لكي يعطي صوت مسيحي واحد واكثر اللقاءات تمت مع بعض وهذا نموذج منها
رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي يستقبل رؤساء الطوائف المسيحية في العراق
http://www.pmo.iq/press/2-11-20144.htm
أما عن اللقاء الاخير مع السيد العبادي .. فعليك سيدي انطوان ان تعرف التوقيت وانت المحلل العظيم .. أنه اغلب رؤوساء الطوائف المسيحية من الارثدوكس أرمن وسريان وكنيسة المشرق القديمة مار أدي يحتفلون بعيد القيامة المجيدة فهم مشغلون بالقداديس والطقوس الكنسية فمنطقيا سيرفضون وبذلك لن يكتمل مصاف رؤوساء الطوائف المسيحية وهذه الزيارة مهمة للسيد العبادي لانها تأتي قبل يوم من زيارته المهمة لواشطن هل عرفت سيدي الكريم .. كما لا ضير من تلك الزيارة لانها تحمل مطاليب وهموم ومأساة شعبنا وجميع الطوائف المسيحية متفق عليها ,, واحيانا تحدث زيارات فردية لرؤوساء الطوائف للمسؤولين كما فعل غبطة مار اغناطيوس بترك السريان الكاثوليك وكما فعل مار ميلس مطران كنيسة المشرق الاشورية بزيارته الفردية لرؤوساء حكومة أقليم كردستان
2-   يعاتب السيد صنا سيدنا البترك انه لم يلتقي بما يعرف احزاب شعبنا .. سيدي الكريم يبدو سيدنا البترك وصل لقناعة ان ما يعرف احزاب شعبنا وان التقى بها سيكون اللقاء شكليا للصور وبعض المقالات من الكتاب لن يكون جدي لانها احزاب متشذرمة ,, وسيدنا منفتح عليها بدليل زيارته للمجلس الشعبي وباب البطريركية مفتوح لها جميعا ,,
جواب غبطته لبعض ما يكتبه السيد صنا
http://saint-adday.com/permalink/6716.html
ما دور الكنيسة اليوم في تحصين الوجود المسيحي وكيف تحفظ كرامته وتؤمن له مستقبلا أفضل؟
- برز دور الكنيسة بشكل قوي من خلال خطابات التنديد والمطالبة على الصعد كافة، كما انتقدت الجهات التي لم تقف تضامنيًا مع محنة شعبنا. هكذا قدمت الكنيسة ما كان في وسعها مع أنها جهة معنوية وروحية وليست جهة عسكرية تستطيع أن تحمي حياة الناس. مع ذلك طرقنا كل الأبواب في داخل العراق وخارجه ومع الحكومة المركزية وحكومة الإقليم. لقد إلتقيتُ ثلاث مرات مع رئيس الإقليم والمسؤولين هناك وأنا دائما في اتصالات مع المسؤولين الحكوميين والتقيت سفراء ومسؤولي الأحزاب المسيحية. إننا نعمل كل ما في وسعنا ولا نقدر أن نعمل المعجزات لحل المشكلة ولكن الحل بالتأكيد هو بيد الدول الكبرى.

- من خلال الإعلام ظهر دور رجال الدين في صدارة الأحداث، وقلما رأينا وجود السياسيين والبرلمانيين، وكذلك سمعنا من أحد السياسيين أن الكنيسة لم تسمح لهم بأن يأخذوا دورهم في خضم هذه الأحداث، ما تعليقكم على ذلك؟
- هذا غير صحيح، لأن السياسيين والبرلمانيين ليسوا بحاجة إلى دعمنا أو ينتظرون دعوة أو رخصة منا، فهم أحرار، ومع أنهم قبل هذه الاحداث كانوا يصرحون وينادون عاليًا بمطالبهم، فأين هم اليوم؟ الكنيسة لوحدها في الساحة، وعملت الكثير، ومع هذا، إلتقينا بهم ولم يكن لهم رؤية واضحة، مع أننا كنا نتمنى، من كل الأحزاب المسيحية ومن النواب في الحكومة المركزية وفي حكومة الإقليم، أن يجتمعوا ويتحدوا ويكون موقفهم وخطابهم واحدًا لا يتضارب مع موقف الكنيسة. كذلك لسنا جهة سياسية، فعمل الكنيسة ينصب في خدمة الإنسانية ورفع معنويات الإنسان روحيا وتقديم العون له ومرافقته. أما العمل السياسي فهو من إختصاص السياسيين، لكن هذا لا يعني أن ليس للكنيسة كلمة في السياسة، وخصوصا عندما تكون السياسة غير عادلة، ويحق للكنيسة أن تقول كلمة حق وأن تحافظ على أبنائها. إننا لا نصدر فتاوى سياسية، ولا نقبل بتسييس الكنيسة، فهي تبقى دائما حرة ومستقلة. بينما تحتاج الأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية إلى غطاء كنسي يقويها ويسندها، وهذا ليس عملنا، فنحن مجالان متميزان، كل واحد له دوره وعمله، فهم ليسوا بحاجة إلى مساندتنا. ونحن لم نسحب البساط من تحتهم، ولا نقبل بأن يسحبوا البساط من تحتنا أو يسحبونا إلى صراعاتهم أو إلى أجنداتهم. فليذهبوا ويتفقوا وينفذوا مطالب الذين أعطوهم أصواتهم في الإنتخابات.

دليل أخر على زيف أدعاءات السيد صنا
كيف يتواصل  سيدنا البترك مع ما يسميهأ أحزاب شعبنا والتنسيق
البطريرك ساكو يلتقي بمجموعة من ممثلي احزاب شعبنا
http://saint-adday.com/permalink/6473.html
اعلام البطريركية: التقي غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو صباح اليوم السبت 23/8 بمجموعة من ممثلي احزاب شعبنا وذلك في مقر البطريركية الصيفية.  دار الحديث حول المستجدات على الساحة العامة وما يخص شعبنا.
السؤال الذي طرحه الجميع هو: ما مستقبل شعبنا؟ البقاء كيف واين؟ الهجرة؟ مصير العائلات النازحة؟
امكانية المنطقة الامنة والحماية لها؟ تم طرح عدّة مقترحات عملية منها القريبة المدى: كإيجاد سكن لائق بالعائلات النازحة والبعيدة المدى تطهير مناطق سهل نينوى تطهيرا كاملا وتوفير حماية دولية لها.
وطلب الجميع دعم الكنيسة ومرافقتها من خلال لقاءات دورية.

السيد صنا .. واقع شعبنا في العراق يختلف عن الراحة والهدوء الذي تعيشه في بلاد العم سام
شاكرا سعة الصدر والله والشعب من وراء القصد


قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا



غير متصل دومنيك كندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 800
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ  العزيز جورج اوراها كل الاحترام

ان ردكم الحاسم كان في محله على مقالة العزيز  والاستاذ أنطوان الصنا ، لأنني شخصيا قرأت  مقالته التي أوضحت لي انه له خيال واسع  وتحليلات كبيرة من موطنه  او مسكنه في القارة البعيدة  وكتب ما كتب وكأنه يُفبرك سيناريو على شكل مقالة ، ولا علم له بالذي يحصل  في العراق اجمع وما هو دور البرلمانيين اللي صدعوا راسنا بهم والسياسيين الشطرنجية الموجودين في دولة علي بابا و ٣٠٠٠٠ الف حرامي ، وكأنه يتكلم عن جمهورية أفلاطون  واسمها العراق ،

في العراق اللي استحوا ماتوا ودفنوا في القبور ولم يبقى سوى شعاراتهم  واليوم  كتابنا  العاطلين عن العمل او المتقاعدين منهم  قلمهم حاظر للكتابة  بما يشتهي من الغداء والعشاء من غير رقيب فقط  والرد السريع بكل الأسلحة الشخصية وغيرها لانه يستطيع الكتابة باللغة العربية ويعرف بعض فنونها،

لذا يقول المثل العراقي الشهير الي يدري يدري .........
اما بتركنا المبجل  سأكو  كل الطوبا  الذي عاشا وعاناالوضع بما فيه من ماسي الموت التهجير وترحيل والهدم والنهب والسبي، وعلمه  اليقين  ومعرفتك الخالصة  من كان في الساحة ومن يريد اللعب على الشعب لخدمة كرسيه وماله ونفسه ، لذا انه محارب مع جميع المطارنة والقساوسة والشماسين والراهبات ومحبي المسيح  من كل الكنائس  يحاربون من اجل الكلمة لإنقاذ ما يستطيعونه انقاذه  في هذا الزلزال الذي حل بشعبنا من فقدان نفوس وارواح وممتلكات ، يحاربون من اجل الطفل ليحصل على وجبة حليب لان جفت صدور الأمهات من وَيْل الكارثة  وتوفير  للجائعين على رقاق خبز ليبقى على حياتهم ، ولكي يلبسوا الاجساد العارية ليحموهم من ضراوة البرد وبرود البشر الذي تركهم وغطوا وجوههم بالرمال ،

يا كتابنا المغتربين المحترمين قبل ان تكتبوااي حرف اعلموا انهم  اي كنائسنا وشعبنا المومن يعملون بكل طاقتهم بحب المسيح من غير كلل او ملل ، وان كان هذا عمل السياسيين الذين باعوا ما باعوا من غير ان يستحوا  مشترين او يائسين  مكرهين او مستسلمين عارفين او جاهلين  وما خفية كان اعظم ؟؟؟
، واللي استحوا ماتوا حقا ماتوا فلا تدافعوا على من بان معدنه و ظهرت حقيقته امام شعبنا الذي عاش الكارثة لانه لنا من الحقائق ما لا يستطيع القلم ذكره انه  الالم المبرح الذي لا يبقيك واعيا ، فكفى بالله عليكم فمن له ليساعد بالمال اوالكلمة ليساعد وإلا السكوت من ذهب  وشكرا لكم سعة صدركم
.
فابشر يا اخ  وأستاذ جورج  اوراها فقلم الذي بيدك لن ينكسر وكلماتك في الحق لن تموت  فكلمة الحق تعلى ولا يعلى عليه
مع كل الود وبارك فيكم الرب سعة صدركم  ودفىء مشاعركم وشفافيتكم المعهودة بارك الرب فيك وفي عائلتك .

اخوك
دومنيك كندو
١٤.نيسان ٢٠١٥  سويسرا

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
            الأخ جورج أوراها المحترم
           تحية وسلام.
      لا أقول لكم إلا عاشت إيدك على هذا التوثيق الموضوعي والرد المنطقي بالحجة والبرهان.
وهناك مثل عامي يقول (( أن الذي يتلقى العصى ليس كالذي يَعُدَها)).
       وتحية للأخ الكاتب العزيز دومنيك كندو على تعليقه الذي أغنانا عن التعليق.
                الرب المسيح يحفظك ويسدد خطاك.
                                               أخوكم/ مؤيد هيلو