المحرر موضوع: لماذا لا يكون القنصل العراقي العام في ولاية مشيكان الامريكية من ابناء شعبنا المسيحي ؟  (زيارة 3782 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا لا يكون القنصل العراقي العام في ولاية مشيكان الامريكية من ابناء شعبنا المسيحي ؟
----
قرار فتح قنصلية عراقية عامة في ولاية مشيكان الامريكية اتخذ من قبل وزارة الخارجية العراقية بتاريخ 24 - 9 - 2009 وكان لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  المسيحي  في الولاية دورا فعالا وبارزا ومؤثرا  في القرار المذكور واستكملت اجراءات الفتح الرسمي بتاريخ 22 - 3 - 2010  حيث تم فتح القنصلية لتقدم خدماتها لابناء شعبنا العراقي في الولاية والولايات المجاورة اضافة لبعض  مدن دولة كندا القريبة من حدود  ولاية  مشيكان وتم تعين السيد (لؤي نوري بشار) المسلم من المذهب السني قنصلا عاما لها يعاونه شخصان مسلمان احدهما من المذهب الشيعي والاخر من المذهب السني وبعد انقضاء مدة ثلاثة سنوات  من  الخدمة المقررة قانونا  للقنصل  ومعاونيه في مشيكان  تم تعين قنصل عام جديد في تموز عام 2012 محله  هو السيد (المنهل الصافي ) من المذهب الشيعي يعاونه شخصان اخران من المذهب الشيعي ايضا واستلم الرجل المسؤولية في القنصلية  مع معاونيه في نفس السنة ولغاية الوقت الحاضر وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - حتى لا يم تفسر رأينا في اعلاه  بصورة خاطئة وفي غير محله اود القول والتوضيح اني شخصيا ليس لدي اي اشكال او تحسس  مع القنصل العام الاول والثاني في مشيكان  وكذلك مع معاونيهم اطلاقا من اي مذهب كانوا طالما اصولهم عراقية واكن لهم كل التقدير والاحترام وكذلك اني شخصيا  لست من الباحثين عن المناصب  والكراسي والمصالح الخاصة اطلاقا  لكن يبدو ان نظام المحاصصة القومي والديني والسياسي المقيت سيئ السمعة المطبق في وطننا العراق  تحت ثوب الشراكة الوطنية زورا وبهتانا هو اساس  تهميشنا ومشاكلنا ومعاناتنا

2 - عدد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في ولاية مشيكان الامريكية في احصاء شبه رسمي اعده (الاتحاد الكلداني الامريكي)  يقدر اكثر من 200000 مائتي الف انسان وعدد الاخوة المسلمون العراقيون من المذهبين الشيعي والسني لا يزيد عددهم عن 50000 خمسون الف انسان ولغة الارقام واضحة لا تحتاج الى تعليق وتأويل  السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يكون القنصل العام في ولاية مشيكان الامريكية من ابناء شعبنا من الوطن او من المقيمين في الولاية !!؟ استنادا للكثافة السكانية والحقوق المشروعة  حيث تشير الاحصاءات والبيانات الرسمية في ولاية مشيكان  بوجود المئات بل الالاف من ابناء شعبنا من حملة الشهادات الأكاديميين العليا  واصحاب الاستثمارات والمال والمصالح والنفوذ ويتبؤ الكثير منهم مراكز رسمية ونواب في الكونغرس (البرلمان) ومجلس الشيوخ الامريكي ومواقع علمية وإعلامية واقتصادية وفنية هامة إضافة إلى الإمكانيات المادية والمساهمات المالية الكبرى في الاقتصاد الأمريكي

3 - اقول لوزارة الخارجية العراقية تزامنا مع انقضاء مدة القنصل الحالي السيد (المنهل الصافي) من  مسؤوليته كقنصل عام ان المواطن العراقي من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي مشهود له من كل شركاء الوطن بكل مكوناته المنوعة  بأنه انسان كفوء ومخلص ووطني ونزيه وصادق ومسالم ووديع وعقيدته الدينية نابذة للعنف ولم يحمل السلاح يوما ما ضد وطنه ولم يخونه ولم يكن جزء من مؤامرة او مكيدة ضد مصالحه او ضد اخوته من كافة المكونات الدينية والقومية والسياسية الاخرى وقدم شهداء قربانا لوطنه ضد الاستعمار والانظمة الدكتاتورية والفاسدة ويعتبر نفسه شريك اساسي وحقيقي فيه ومتساوي في الحقوق والواجبات مع شركاء وطنه فلماذا لا يكون احدهم قنصلا عاما في ولاية مشيكان وولايتنا تزخر بكفاءات عراقية مسيحية لها دور وطني مشهود امثال السادة عصمت كرمو ومارتن منا وظافر نونا ونبيل رومايا وعبد فرنسي وحميد مراد وجوزيف كساب وعلاء منصور وقيس ساكو وكمال يلدو في سبيل المثال لا الحصر وغيرهم الكثير

4 - اثبتت الاحداث والوقائع التاريخية المتعلقة بحياة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في وطنه ما بين النهرين ومنذ تأسيس الدولة العراقية 1921 ولغاية الوقت الحاضر بأنه لا اصدقاء حقيقين وجادين وصادقين له في كافة الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد وكذلك في الاحزاب السياسية العراقية الكبيرة  عدا بعض الحالات الاستثنائية في الموقف الوطني المتمل بالتيار القومي والديمقراطي والعلماني رغم حصول تراجع في شعبيته ومكانته السياسية بعد 2003 لاسباب ذاتية وموضوعية لسنا بصددها الان

حيث من خلال قرأءة موضوعية محايدة لتاريخ شعبنا وامتنا مع بقية المكونات القومية والدينية الصغيرة في وطننا ومنهم اليهود يمكن ان نطلع على الظلم والمأسي والويلات والمجازر الدموية والتهجير القسري الذي طال شعبنا لذلك لا بد من مراجعة ودراسة تاريخنا ليس لنصبح مؤرخين وانما لنعرف ما نحن مقبلون عليه وما يحيط بنا من مخططات سرية خفية وعلنية لتصفية وجودنا وقضيتنا القومية والوطنية  سوى كانت من القوى القريبة منا او البعيدة عنا وحتى لا نقع في متاهة تكرار أخطاء الماضي

لهذا يعتبر التاريخ مدرسة تحمل معها العظات والعبر للحاضر والمستقبل وهنا لابد من الاشارة الى الأحداث المعاصرة المأساوية التي تعرض ويتعرض لها شعبنا بعد 1921 في مذبحة سميل 1933 وصوريا 1969 والانفال 1988 ومذابح سيدة النجاة 2010 والموصل وسهل نينوى في 2014 كل هذه الويلات والنكبات لا زالت ماثلة للعيان من دون مبالغة او تجميل أو تزييف أوتزوير وتعتبر وصمة عار وخزي بوجة الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد من الشوفينين والفاسدين والدكتاتوريين والعملاء والخونة هولاء هم اعداء شعبنا وامتنا

                                          انطوان الصنا
                        antwanprince@yahoo.com

غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي انطوان الصنا المحترم
تحية حارة ومحبة من القلب.
اخي العزيز حسب وجهة نظري وبكل صراحة ليس امام ممثلي ابنا شعبنا الكلداني والسرياني والأشوري فقط الأستقالة من مناصبهم في الحكومة العراقيةوالأقليم الكردستاني.
مع الود

غير متصل tyaraya55

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان الصنا
ملاحظة قيمة من جنابكم .. الجواب بأعتقادي هو المحاصصة الطائفية المقيتة بين الاحزاب الحاكمة الكبيرة هذا من جانب .. وانعدام الثقة والتفاهمات بين ممثلي  شعبنا اي بصريح العبارة المحاصصة اصبحت ركنا اساسيا يرتكز عليه نواب شعبنا الخمسة !!
.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أنطوان الصنا المحترم
تحية طيبة ...ايضاحاً لمقالتك الموزونة الموسومة حول لماذا لا يكون القنصل العام العراقي في ميشيكن الامريكية من أبناء شعبنا المسيحي؟ للتاريخ والحقيقة ابين لك ولجميع القراء الأعزاء الإيضاح. كنت الوحيد من الذين قدموا طلباً رسمياً لوزارة الخارجية العراقية لهذا المركز، أي قبل سنة من تعيين القنصل الأول. جاء الطلب بالتنسيق والتعاون بيني وبين رموز الحركة الوطنية واتصلنا اولاً بوكيل الوزير لشؤون العلاقات والتخطيط السياسي الأخ لبيد عباوي (عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي)، طلب ارسال السيرة الذاتية مع الطلب كإجراء رسمي واصولي. بعد الارسال كان الرد حضوري الى بغداد لدورة معهد الخدمة الخارجية (رد تعجيزي واضح) سأله اخي وعزيزي !!! كانا معاً وبنفس التنظيم في لندن، المعهد تأسس في نظام صدام للأغراض المخابراتية ومن شروطه ان يكون خريجاً جامعياً والدراسة سنتان، لكن اليوم اختلف التعيينات للمحاصصة وهذه الولاية الامريكية كل رعاياها من مسيحيو العراق، اليس الأولى من غيره. المهم عباوي فشل في المسعى سبب هذه التوجهات. مؤكد رفضت، اولاً لتهديدي بالقتل بكتاب من قبل مجاهدي الاسلام كوني مستشار في مجلس كنائس الشرق الأوسط وثانياً أنى عميل امريكي (بحسب الكتاب) وطاردوني وانا مع عائلتي الى عمان(2005) بعد ان علموا مكان اقامتي وهربت الى سوريا بعد ان فقدت بيتي واملاكي. المسخرة في وزارة الخارجية، السفراء الذين تعينوا في الوجبة الأخيرة كانوا 42 كلهم من شهادات الفقه والدين والفيزياء والكيمياء والزراعة والطب البيطري وفحص البصر. وصدرت قوائم أخرى بتعيين أبناء السفراء وزوجاتهم وهؤلاء جميعاً خارج الضوابط. المهم احيل عباوي على التقاعد عام 2013 بعد 10 سنوات من رحلة العمل وعاد الى لندن ليستقر بها سالماً بريشه كي لا يُضرب ضرباً مبرحاً من عصابة اياد علاوي كما فعلوا به في لندن أيام كانا معاً في نزهة مع الريح. أخي أنطوان، طالبت العراق من موقعي مع أكبر وارفع شخصية من موقعه المسيحي ان يُشرع قانون برلماني بإضافة المغتربين على اسم وزارة الخارجية لضمان كافة حقوقنا، لكن هذا التشريع لن ولم يُسن طالما الغمامة والعمامة السوداء فوق سماء وطننا الأم. 
                                     ســــمير عســــكر   

غير متصل sajed

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1338
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - Sajedkakki@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السبب واضح ومعروف ولا يحتاج الى تفسير .اضافة الى الطائفية ارى ان السبب الاكبر يكمن فينا نحن المسيحيين قبل الطائفية . فمسؤلينا السياسيين يلهثون خلف مصالح شخصية ليس الا. اما المسؤليين الكنسيين الله يساعدهم على الهم والالم ومسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق المسيحيين واخرها طردهم من مناطقهم بعد ان سلمها الاكراد ببشمركتهم للدواعش من اهل القرى المسلمة المحيطة بمناطقنا. اما الشعب المغلوب على امره فهو منتظر تحرير مناطقه ليعود يبني ويعمر من جديد لصولة جديدة من الاضطهاد والتهجير والقتل....لذلك اقول طز في هكذا منصب واي منصب اخر اذا كان ياتي باستجداء وتوسل بعد كل هذا الاضطهاد والقتل والتهجير نعم طز والف طز بكل المناصب
Sajed Ibraheem Kakki
USA   SanDiego

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ  sajed
الموضوع يتعلق بالقنصل العراقي العام في ولاية مشيكان الامريكية ودور شعبنا  فعالا وبارزا ومؤثرا  في القرار المذكور وعدده ما يقارب اكثر من 200000 مائتي الف انسان ؟
اذا لماذا دائما نضع اللوم على نواب شعبنا اللذين انتخبوا باقل من خمس اضعاف من العدد سكان شعبنا في مشيكان ؟ لو ان 99% من ال 200000 مائتي الف انسان شاركوا في الانتخابات الاخيرة لقوائم شعبنا لكان لدينا الان اكثر من خمس نواب ولكان صوتنا اكبر ومؤثر حتى فيما يتعلق بالقنصل العراقي في مشيكان.
لكن بما ان العراق اصبح ساحة للصراعات الطائفية الكبيرة فاعتيادي انهم يقسمون المناصب بينهم لان وعي الديمقراطية غائبة من ضميرهم . وان الصراعات السياسية الجارية حاليا فى المنطقة تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة المسيحيين داخليا وخارجيا  في حين لا تراعي السياسة الدولية لهم أي حساب  مما يؤثر في تغيير عقلية الطوائف والاحزاب الكبيرة في العراق تجاه شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وبالتالي تذهب المناصب لهم .شكرا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخى القدير انطوان الصنا المحترم
الاخوة المعلقين الافاضل المحترمين
تحية
فى الحقيقة تشخيص منطقى رائع واسئلة تنتظر الاجوبة المقنعة من الاخ القديرانطوان الصنا، انا لا اراها إلا طامة كبرى وانا اطالع ردود الاخوة المعلقين واحدهم قد وضع الواوات التى يقتنع الجميع بانها كارثية وضعت لاجل تفريق شعبنا كما هو حال معاهدة سايكس بيكو التى يصفها العرب بانها جاءت لتقسيم بلادهم العربية بعد ان هظموا هم حقوق القوميات الصغيرة وطعنوا بخناجرهم الاسلاميةالصحراوية فى ظهور تلك القوميات الاصيلة اعطوا تلك البلدان تسمية الامة العربية زورا وبهتانا وصولا الامة الاسلامية الداعشية.
احد الاخوة المعلقين هو من ذات خلفية شيوعية ومناضل عتيد فى هذا الحزب،عملت زوجته معه طويلا واخيرااقتنعت القديرة باننا شعب واحد،واخيرا جاءت لتعمل ناشطة لتوحيد صفوف شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى ولها انشطة انسانية ورشحت اخيرا للدورة البرلمانية الاخيرة ولكن لم يحالفها الحظ.
اذا كان زوج الناشطة القديرة غير مقتنع باننا شعب واحد ، لايعرف اسس القومية واسس الوحدة والتاريخ المضئ لهذا الشعب البانى لارقى حدارة انسانية ، فكيف لنا ان نوحد جهودنا لنطالب بحقوقنا القومية وبالمناصب التى يجب ان تكون من حصة شعبنا كما ينبغى ان تكون له حصة فى التقسيم السياسى؟ تلك  الحصص استولت عليها الاحزاب الشيعية والسنية مناصفة مع الكورد ويديرها جهلة لا يفقهون من السياسية بشئ  بعد ان همشوا جميعهم حقوق القوميات الصغيرة وااغتصبوا حقوق الاخرين  وعلى جميع المناصب السيادية للدولة العراقية وكان الدولة العراقية لا يوجد فيها الا العرب والكورد وليس هناك غيرهم وتحولت الدولة العراقية اخيرا الى دولة يحكمها الكوردية والعرب ذات توجهات اسلامية طائفية متطرفة واصبحت المناصب لاتخرج ضمن حدودهم التى رسمها هؤلاء لانفسهم.
اسال اية قناعة هى عندما لانؤمن نحن باننا شعب واحد؟ اية حقوق ومناصب ننتظر؟ اى نضال ناضله القدير لسنوات طويلة عندما كان يطالب بشعار ميتافيزيقى (يا عمال العالم اتحدوا)اليس من الاجدر ان نطالب ونبذل جهودنا لنوحد شعبنا المقسم على ذاته بفعل ادوات الاعداء؟
اليس الاجدر بنا ان  نكون واقعين ونطالب بازالة حدود (الواوات) قبل ان نحلم بشعار اممى لا يتحقق؟
اسفى لكبير ان البعض لايزال يحلم بشعارات وهمية ولايعمل لاجل اهداف قريبة واقعية و شعبه يتعرض للجينوسايد وازالته من خريطة الحياة السياسية واطفاله يذبحون على يد الرجعية الاسلامية الداعشية الوهابية و يطعنون بخناجر الصحراويين.
اكرر شكرى لاخى انطوان الصنا مرة اخرى
احترامات

وليد حنا بيداويد
كليه العلوم السياسية   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الكبير الأستاذ انطوان الصنا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا وحبتنا الأخوية
دائماً أنت السباق النبيه تتحفنا بمقترحات منطقية وعقلانية وواقعية ووطنية حتى النخاع كما يقال وهذا سبق يسجل لشخصكم الكريم ونحييكم على هذه الروحية القومية والوطنية بأعتزاز وإجلال بورك قلمكم وعاشت أناملكم على هذا المقترح ، ولكن وألف ولكن نود أن نذكر شخصكم الكريم إن مثل هكذا مقترحات تكون مقبولة في دولة تحكمها عقليات وطنية حقيقية تؤمن بالوطن والوطنية ، وتبحث لملأ مناصب المسؤولية في مراكزها عن من يستحقها بكفاءته المهنية واخلاصه للوطن من مواطنيها بغض النظر عن إنتمائه القومي والديني والمذهبي وغيرها من الخصوصيات الفرعية  ، وليس في دولة تبحث عن القريب والنسيب وإبن القومية والدين والمذهب الذي عليه صاحب القرار حتى وإن كان من يبحث عنه ليشغل المنصب شبه أمي كما هو عليه الحال في عراقنا المغتصب والمسلوب الأرادة الوطنية ، إن من يقرر في العراق اليوم مصير العراق كوطن وشعب لا يهمه مصلحة العراق وشعب العراق بل كل ما يهمه كم من الدولارات الخضراء ينزل في حساباته البنكية في الخارج من السحت الحرام ؟؟ هذا هو همه وغمه الأول والأخير يا صديقنا العزيز ، إن مقترحكم الرائع والنابع من حرص قومي تقدمي ووطني مخلص لا يوجد من يعير له أهمية ويسمع صوتكم في هذه الغابة الشائكة المعتمة ، لأن الحالة تشبه كما يقول المثل العراقي الشائع " إنه كذا في سوق الصفافير " . لا يمكن أن يولد الخير للآخرين من أبناء ممن عقولهم وقلوبهم يملأهما الكراهية والحقد القومي والديني والمذهبي ، أي بمعنى أن الشر لا يولد خيراً والعكس صحيح أيضاً . فلنكن واقعيين وموضوعيين وعقلانيين لحد النخاع أيضاً وأن نقتنع بأن نظام المحاصصة القومية والطائفية السياسية الذي يسود ويحكم العراق تتكون تركيبته السياسية من أحزاب دينية وقومية شوفينية في أيديولوجياتها فكراً ومنهجاً وعملاً فماذا يجب أن ينتظر الآخر المختلف عنهم قومياً ودينياً من حقوق ؟؟ نحن مواطنين بنظر هؤلاء في الواجبات فقط من دون حقوق نشترك في عملية طبخ الطبيخ من دون أن نذوقه !!! . وللمزيد من التوضيحات  ندعوكم الى قراءة مقالنا المنشور حالياً في الصفحة الرئيسية من هذا الموقع المعنون " قراءات تحليلية في الخارطة السياسية العراقية " مع التركيز على الفقرة الأخيرة منه بشان ما يخص كتلة الأقليات ،وكما في الرابط أدناه  . صديقنا الكريم إن رفض الآخر المختلف  قومياً ودينيا عن الحاكم الشوفيني سوف يبقى الى يوم قيام الساعة طالما بقي نظام المحاصصة المؤسس على الأيديولوجية الشوفينية القومية والدينية الطائفية وعلى إقصاء الديمقراطية ومفاهيم وقيم الحرية الفكرية في البلاد ، هذا هو دستور وقانون حياة الشوفينيين في كل العصور وفي كل زمان ومكان لأنه عندهم قانون إلاهي مقدس وتنفيذه واجب شرعي وأخلاقي !!!! . ودمتم والعائلة الكريمة بخير    وسلام .
    http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,779789.0.html

           محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز الناشط الوطني والقومي رابي وردا البيلاتـي ابا ميسون المحترم
شلاما وايقارا

ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة
شكرا لمداخلتكم القيمة اعلاه وان قرار استقالة ممثلي شعبنا الكلداني السرياني الأشوري في برلماني العراق والاقليم يعتبر موقف وطني وقومي واخلاقي شجاع كما فعل الوزير السابق جونسون سياويش  احتجاجا على  معاناة ومأساة ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المهجرين قسرا من الموصل وسهل نينوى  وان الوزير جونسون دق ناقوس الخطر على مستقبل ووجود وحقوق شعبنا في الوطن بشكل مبدئي وواضح وصريح خاصة ان قرار الاستقالة  يعتبر نوع من النقد وعدم الرضا ورسالة احتجاج وفي نفس الوقت سلوك حضاري وثقافي واخلاقي يقدم عليه فردا وذلك بترك المسوؤلية والمنصب احتراما لذاته او للشعب وحيث ان ثقافة الاستقالة مغيبه عن الواقع الاداري والحزبي لاغلب الدول النامية وبضمنها العراق فالشخصية التي تصل لمنصب قيادي تنفيذي بارز اداريا او حزبيا تعتقد ان هذا من حقها المكتسب وفكرة التنازل عن ذلك لاي سبب من الاسباب مهما كان منطقيا وجادا ومحقا هو ضرب من المستحيل والخيال لان الموضوع يشمل التعامل مع تحديات ومتطلبات المنصب والمسوؤلية المناط بها لان النوم في العسل ومراعاة المصالح الخاصة الضيقة افضل من الاستقالة !! مع تقديري

                                       اخوكم
                                      انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز tyaraya55 المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم المهمة نعم عزيزي  شعبنا العراقي بكل مكوناته القومية والدينية كان  يأملون الخلاص  سريعاً من التراكمات الثقيلة والكثيرة التي خلفها النظام الشوفيني البعثي الدكتاتوري  بتحقيق الامان والعيش الرغيد والكريم بكرامة لكن المؤسف  أن القوى المتنفذة التي تسلمت مسؤولية حكم الوطن بعد 2003  خيبت الامال والظنون عبر اعتماد نهج سياسي أناني يستند إلى المصالح الضيقة والركض وراء السلطة والثروة والنفوذ والمصالح  فكثرت  التراكمات المشؤومة وتعمقت الأزمات والمشاكل بسبب التزمت  بالمواقف السلبية والانانية وتنفيذ أجندات إقليمية ودولية واعتماد نظام إدارة البلاد وفقا للمحاصصة الاثنية والطائفية والسياسية المقيت التي ثبت فشلها وعدم انسجامها مع المشروع الوطني الديمقراطي  حتى وصل الحال إلى تسيد النزعة الطائفية والقومية وتنامي قوى الإرهاب وظهورها بأبشع صورها متجسدة بتنظيم داعش الإرهابي مع تقديري

                                       اخوكم
                                      انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز سمير يوسف عسكر المحترم
بعد التحية

اولا شكرا لايضاحاتكم وملاحظاتكم المهمة والقيمة بخصوص موضوع بحث مقالنا وثانيا الحمدلله على سلامتك من جور وبطش عصابات المافيا والفساد في وطننا العراق ووزارة الخارجية العراقية جزء من الدولة العراقية التي ينخر جسدها الفساد الاداري والمالي والمحسوبية والمنسوبية ونظام المحاصصة المقيت من قمة الهرم والى قاعدته فكيف تريد يا اخ سمير ان تترشح لشغل موقع القنصل العام في مشيكان ؟ وانت من المكون المسيحي المهمش والمظلوم والمغضوب عليه اما الكلمات المعسولة والوعود الخلبية الفارغة التي يطلقها بعض المسؤولين العراقيين هنا وهناك  لاغراض الخداع والتضليل والاحتواء والتسويف ليست صادقة ولا تغير من معاناة ومحن وظروف شعبنا القاسية بشىء ولا تغير من الحقائق والظلم الواقع على شعبنا في الوطن قيد انملة ولغاية اليوم مع تقديري

                                                 اخوكم
                                               انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل والصديق العزيز وليد حنا بيداويد المحترم
شلاما وايقارا

شكرا لمداخلتكم وايضاحاتكم القيمة بخصوص موضوع بحث مقالنا وكذلك ملاحظاتكم عن بعض المداخلات وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة وان الشخص المقصود بتوضيحكم هو رابي (وردا البيلاتـي) ابو ميسون المحترم نعم الرجل وزوجته مناضلان وطنيان وقوميان معروفان ومشهود لهما بالتضحية والنزاهة والاخلاص والكفاءة ومؤمنان بوحدتنا القومية بشكل ثابت ومبدئي لا غبار عليها اطلاقا اما ما جاء في مداخلة رابي وردا اعلاه بوضع الواوات بين اسماء ابناء شعبنا نعم نرفض التقسيم رفضا قاطعا لكن  اعتقد اذ ذلك حصل سهوا وغير مقصودة واتمنى من العزيز ابا ميسون ان يوضح ذلك بنفسه للعزيز الاستاذ وليد وللقراء الكرام

انا شخصيا اتفق معك تماما اننا ابناء امة واحدة وشعب واحد بكل تسمياتها المذهبية الجميلة (الكلدانية - السريانية - الاشورية) بعيدا عن لغة التقسيم والتجزئة والتشرذم لان عناصر الامة الواحدة من الارض واللغة والتاريخ والتقاليد والعادات والمصير المشترك  ناهيك عن الدين متوفرة في امتنا وما هذه التسميات المذهبية الا مدلولات حضارية لحقبة تاريخية من حياة امتنا الذي يمتد ل7000 سنة خلت مع تقديري

                                                    اخوكم
                                                   انطوان الصنا


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل المفكر القومي الكبير والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وتحية لك  لصبرك وصمودك في وطننا وتحديدا في بغداد رغم كل الصعوبات والتعقيدات

وثانيا شكرا لمداخلتكم وايضاحاتكم القيمة جدا بصدد موضوع بحث مقالنا نعم عزيزي رابي خوشابا أن الفساد المالي والاداري والطائفية السياسية ونظام المحاصصة المقيت  المطبق في وطننا  هو أساس الأزمات والبلاوي السياسية والبنيوية الخانقة في البلد وقد فشلت القوى المتنفذة في البلاد خلال العقد المنصرم من ارساء اسس سليمة لبناء دولة المؤسسات والمواطنة والحقوق واصبح منتجا للازمات التي تواجه البلاد وأدى إلى صراع محتدم متواصل على السلطة والثروة والنفوذ بين الكتل المتنفذة

وبسبب نظام المحاصصة الطائفية والاثنية وفشل بناء الدولة ومؤسساتها  تم اقصاء والتفريط بحقوق المكونات القومية والدينية الصغيرة ومنها شعبنا في ديمقراطية البحار والمحيطات (الحيتان الكبيرة تبتلع الاسماك الصغيرة افتراسا) !! ومع الاسف لا زال موضوع تقسيم الوظائف في كل مفاصل الدولة العراقية وفق منهج المحاصصة والفساد بعيدا عن الانصاف والعدالة وبعيدا عن ما نص عليه دستور العراق الفيدرالي  في مراعاة التوازن والعدالة بين كل مكونات الشعب العراقي دون اقصاء او تهميش او تمييز عند تقسيم الوظائف مع تقديري

                                           اخوكم
                                          انطوان الصنا