جواب بسيط لمقالتك سيد عبد الاحد قلــو وهو ان اي لجنة لصياغة الدسستور تشترك فيها الاحزاب السياسية المعترف بها ولا دور للمراجع الدينية في لجنة لصياغة الدستور ولهذا فان حكومة الاقليم وبرلمانها عقدت اجتماعات مع الاحزاب السياسية للمكون المسيحي وكذلك فان اي وزارة يستلمها مرشحين من الاحزاب وليس شخصيات من المراجع الدينية وتضم اي تشكيلة حكومية ائتلاف للعديد من الأحزاب السياسية .واختيار تمثيل المكون المسيحي في لجنة صياغة الدستور لاقليم كردستان جاء بعد اجتماعات عديدة بين احزاب شعبنا وبرلمان الاقليم وكان تم الاتفاق على توزيع مقاعد لجنة اعداد الدستور المكونة من 21 عضو كالتالي: سبعة مقاعد للديمقراطي الكردستاني و خمسة لحركة التغيير و ثلاثة للتحاد الوطني الكردستاني وعضوين للاتحاد الاسلامي وعضو واحد للجماعة الاسلامية بالاضافة الى عضو واحد لكل من المكونين المسيحي والتركماني. وعضو اخير للتحالفات الاربعة المتبقية.
لو نظرنا الى لجنة صياغة الدسستور لاقليم كردستان فانها تتكون من احزاب سياسية وليست مراجع دينية وتعيين الدكتورة منى يوخنا ياقو جاء بعد تشاور بين احزاب شعبنا .
في مذكرة لرئاسات الاقليم الثلاثة.. ممثلو المكون الكلداني السرياني الاشوري في برلمان كوردستان ينتقدون حالة الاقصاء السياسي والتهميش الاداري التي يتعرض لها شعبنا في الاقليم
http://surayanews.com/?p=12625اما سؤالك ما اذا كانت الدكتورة منى يوخنا ياقو تابعة لجهة معينة فانها اصلا مرشحة للجنة صياغة الدسستور الاقليم من جميع احزاب شعبنا وتمثل المكون المسيحي وليس جهة معينة حالها حال المرشحين الاخرين من الاحزاب الاخرى.المراجع الدينية لها دور في اي حدث لكن دورهم لا يدخل في القضايا السياسية واي حكومة او برلمان تحكمه احزاب سياسية وليست جهات دينية .وطبعا احزابنا تجتمع مع مؤسساتنا الدينية باستمرار لكن الموضوع سياسي وقضية قومية .واي حكومة او برلمان يعتمد على الاحزاب السياسية لتشكيل اي حكومة وبرلمان .