داعش يعدم الصحفي فراس البحر في الموصل
رووداو – اربيلأقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، اليوم الإثنين، على إعدام الصحفي فراس البحر في مدينة الموصل، بتهمة عدم إعلانه التوبة.
وقال مدير تحرير شبكة "إعلاميو نينوى" محمد البياتي أن "تنظيم داعش أعدم الصحفي فراس ياسين والمعروف بفراس البحر، وسط الموصل رمياً بالرصاص، بعد عشرين يوماً من إعتقاله من منزله في منطقة القادسية في الجانب الأيسر من المدينة".
وأضاف البياتي لشبكة رووداو الإعلامية أن "التنظيم أعدم الصحفي فراس البحر بتهمة عدم إعلانه التوبة بعد إجتياح التنظيم لمدينة الموصل في العاشر من حزيران الماضي"، مبينا أن "التنظيم سلم جثة الصحفي إلى الطب العدلي".
وأوضح البياتي ان "الصحفي فراس البحر كان يعمل مهندس فني في قناة نينوى الغد، لمدة السنة والنصف قبل سيطرة التنظيم على الموصل، وكان يعمل سابقا في قناة الموصلية الفضائية لمدة 5 سنوات".
وأشار البياتي إلى أن فراس البحر كان يعمل بين عامي 2005 و2006 كشرطي في الموصل، مستبعداً أن يكون هذا السبب وراء قتله من قبل التنظيم، مؤكداً في الوقت نفسه أن التنظيم بات يستهدف الصحفيين والإعلاميين في مدينة الموصل بشكل مروع ويثير القلق.
وطالب البياتي كل من الاتحاد الدولي للصحفيين، ولجنة حماية الصحفيين، الشبكة الدولية للمبادلات من أجل حرية التعبير، ومعهد تعزيز الصحافة في ظروف الحرب والسلام، ونقابة الصحفيين العراقيين، بوقف نزيف الكلمة الموصلية، وان يكون هناك دور فعال للأمم المتحدة تجاه عوائل الشهداء والمعتقلين والمفقودين والمتضررين.