المحرر موضوع: المشاور القانوني ماهر سعيد متي في محاضرته في عنكاوا: نحن بحاجة الى اصلاح في النظام القانوني نبدأه من حماية حقوق الاقليات  (زيارة 1839 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بهنام شابا شمني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 502
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المشاور القانوني ماهر سعيد متي في محاضرته في عنكاوا:
 نحن بحاجة الى اصلاح في النظام القانوني نبدأه من حماية حقوق الاقليات



عنكاوا كوم / خاص
بهنام شابا شمني


استضاف اتحاد الادباء والكتاب السريان مساء يوم الثلاثاء 9 / 6 / 2015 وعلى قاعة جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا المشاور القانوني ( ماهر سعيد متي ) في محاضرته الموسومة ب ( التشريعات الماسة بحقوق المكون المسيحي ) . حضر المحاضرة التي ادارها  الشاعر ( امير بولص ) جمهور من المثقفين تعددوا بين رجال دين ومسؤولين حكوميين وقانونيين واساتذة وادباء وكتاب واعلاميين ومثقفين .
بدأ الشاعر امير بولص المحاضرة بالترحيب بالحضور متمنيا لهم تمضية وقت مفيد مع المحاضرة ثم قرأ نبذة مختصرة من سيرة حياة المحاضر ليترك بعدها المجال للاستاذ ماهر سعيد والخوض في غمار اهم التشريعات في الدستور والقوانين العراقية والتي هي في تماس مباشر مع المكون المسيحي .
نقطة شروع المحاضر في موضوعه كانت مع الديباجة في الدستور العراقي التي اغبنت وبشكل واضح المسيحيين ودورهم البارز في مجالات الحياة عبر التاريخ . ليعرج بعد ذلك في محاضرته الى اعتبار الدستور الاسلام دين الدولة الرسمي ومصدر اساسي للتشريع ، معترضا بشدة على ذلك كون الدولة ليست شخصا طبيعيا ليكون لها دين كالانسان الذي يمارس الفرائض والطاعات كالصوم والزكاة وسواها وليكون مناقضا ايضا لما ينادي به الدستور في مواد اخرى منه بالحرية الدينية . كما يحدد الدستور المشرع في عدم سن قوانين تتعارض مع احكام وثوابت الاسلام التي هي قابلة للتأويل .
وتطرق المحاضر في محوره الثاني من المحاضرة الى قانون دعاوي الملكية العقارية وعدم شموله لمناطق سهل نينوى باسترجاع الاراضي التي انتزعت منهم بقرارات الاطفاء الجائرة ، هذا في الحكومة المركزية بينما اقليم كوردستان فقد تجاوز هذا الاشكال باصدار قرارات تنصف المتضررين منهم .
ولم يفت المحاضر الاشارة الى موضوع اسلمة القاصرين والتغيير الديموغرافي والمادة ( 140 ) وضمان حسن تطبيقها والتعويض .
واشار المحاضر ايضا الى موضوع الابادة الجماعية وعدم اقرار تقرير الامم المتحدة في جنيف ومجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بان ما تعرض له ابناء شعبنا لا يرقى الى درجة الابادة الجماعية بينما تشير كل الدلائل عكس ذلك ، وعزى المحاضر السبب الى الانفرادية في العمل وعدم وجود تنسيق حقيقي وفاعل بين مؤسسات شعبنا .
وتابع المحاضر طرحه لمحاور محاضرته متسائلا . حكم ذاتي ام اقليم ام ادارة ذاتية ام محافظة ؟ ومنوها عن الحكم الذاتي بانه مطلب غير دستوري لخلو الدستور من نص قانوني يدعمه . مرجحا المطالبة بالمحافظة ولكن بعد المطالبة بتشريع تعديل على قانون المحافظات الحالي لوجود نقص تشريعي فيه .
وختم المشاور القانوني ماهر سعيد متي محاضرته بقوله : نحن بحاجة الى اصلاح للنظام القانوني نبدأه بحماية حقوق الاقليات وتشريع قانون حقوق المكون الاصيل على ان تشمل المكونات الموغلة في القدم .
هذا بالاضافة الى مواضيع اخرى ذكر المحاضر انه قدم دراسات قانونية وعلاجية لها مثل اشكالية مسقط الرأس وقانون مجالس الاقضية والنواحي والجمعيات الاسكانية التعاونية في سهل نينوى وغيرها .
بعدها فُتح باب الحوار والمناقشة امام الحضور ليجيب المحاضر على كل التساؤلات والاستفسارات التي طرحت من قبلهم .
وفي نهاية المحاضرة قدم اتحاد الادباء والكتاب السريان هدية تقديرية الى المحاضر سلمها له عضو الهيئة الادارية لجمعية الثقافة الكلدانية تعبيرا عن شكرهم لجهود المحاضر في اعداد وتقديم المحاضرة .

السيرة الذاتية للمحاضر :
الاستاذ ماهر سعيد متي
مواليد برطلي 1966 .
حاصل على شهادة بكالوريوس قانون من جامعة الموصل 1989 ـ 1990 .
دبلوم ادارة نواحي / بغداد 1993 .
دبلوم علوم دينية / موصل 2005 .
عمل في المحاماة لمدة تسعة سنوات .
عمل كمدير ناحية من 2000 ـ 2003 .
يعمل حاليا كمشاور قانوني .
له مؤلفان ، كتاب ( موسوعة الافكار السعيدة ) وكتاب ( حقوق المكون المسيحي في التشريع العراقي ) .
كتب عددا من الانظمة الداخلية لمنظمات المجتمع المدني .
لديه العشرات من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات ووسائل التواصل الاجتماعي وهي عبارة عن دراسات قانونية علاجية تصب في مصلحة الاقليات عامة والمكون المسيحي خاصة ..
عضو في عدد من المنظمات ، كمنظمة حمورابي ( رئيس اللجنة القانونية ) وتحالف الاقليات العراقية ومنتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية واتحاد كتاب الانترنيت العراقيين وهيئة تحرير مجلة برطلي السريان وموقع برطلي دوت نت الالكتروني وعضو مشارك في اتحاد الادباء والكتاب السريان




























غير متصل سوزان يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 776
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتحاد الادباء والكتاب السريان يستضيف المشاور القانوني ماهر سعيد في محاضرة عن (التشريعات الماسة بحقوق المكون المسيحي)
أربيل / سوزان يوخنا
  حضر وفد من فرع أربيل لاتحاد النساء الآشوري المحاضرة التي اقامها اتحاد الادباء والكتاب السريان يوم الثلاثاء 9 حزيران 2015 ، والتي استضاف فيها المشاور القانوني ماهر سعيد ومحاضرته عن ( التشريعات الماسة بحقوق المكون المسيحي) وعلى قاعة جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا.
وحضرها عدد من الاباء الكهنة الافاضل وعدد من المسؤوليين الاداريين ومسؤولي وممثلي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بضمنهم وفد اتحاد النساء الآشوري والذي ضم السيدة مارلين يوسف مسؤولة فرع اربيل والسيدة سوزان يوخنا مسؤولة مكتب الاعلام وكل من وردية تمرز و جويس ايشو عضوات فرع أربيل للاتحاد.
  في البداية قدمت بنذة عن سيرة حياة المحاضر السيد ماهر سعيد متي ابن برطلة ، والذي استهل محاضرته بقوله:( نحن كاقليات لايحمينا الا القانون لان القانون هو اساس التمدن) وتضمنت المحاضرة عدة محاور، المحور الاول كان عن ( اهم المآخذ الدستورية ) تطرق فيه الى الديباجة التي لم تأتي الى ذكر المسيحيين ودورهم البارز في جميع مجالات الحياة وبعض المواد في الدستور التي تمس المكون المسيحي والمحور الثاني كان عن موضوع (قانون دعاوي الملكية العقارية) والمحاور الاخرى كانت ( اسلمة القاصرين ، التغيير الديمغرافي ، الابادة الجماعية ، الحكم الذاتي ام اقليم ام ادارة ذاتية أو محافظة سهل نينوى).
واغنت المحاضرة اسئلة ومداخلات الحضور التي اجاب عليها المحاضر ، وفي الختام قدمت هدية تقديرية من قبل اتحاد الادباء والكتاب السريان للمحاضر.


غير متصل اتحاد الادباء السريان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 230
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إتحاد الأدباء والكتّاب السريان يستضيف المستشار القانوني ماهر سعيد متي
صلاح سركيس
إستضاف إتحاد الأدباء والكتاب السريان  المستشار القانوني ماهر سعيد متي بالقاء محاضرته الموسومة (التشريعات الماسة بحقوق المكوّن المسيحي)  مساء الثلاثاء 9/ حزيران/ 2015  وذلك في قاعة جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا ، بدأت المحاضرة بالترحيب بالضيف والحضور الكريم من قبل الشاعر أمير بولص  الذي أدار الجلسة  مشيراً الى نشاطات الإتحاد المتواصلة في كافة المجالات معرباً عن شكره لجمعية الثقافة الكلدانية على تعاونها بإقامة مثل هذه النشاطات وموضحاً على أن لكل بلدٍ مكونات لا بدّ من إحترام تقاليدها ،  ثم قدّم نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للمحاضر المحامي ماهر سعيد، بعد ذلك تحدث المحاضر مقدماً شكره العميق للهيئة الإدارية للإتحاد مشيداً بدورها الحيوي بالتواصل الدائم بإقامة النشاطات الثقافية والأدبية،  مؤكداً على مبدأ أن القانون أساس التمدّن، واصفاً بأن شريعة الغاب أي القوي يأكل الضعيف هي السائدة في مجتمعاتنا ونحن الأقليات لا يحمينا سوى القانون،  وأشار سعيد خلال محاضرته إلى المبدأ المعروف ديموقراطياً ( قبول الآخر) برغم الإختلافات بين المكونات،  ثم إستعرض عدة محاور منها : أهم المآخذ الدستورية عام 2005 ، وقانون دعاوي الملكية العقارية، وأسلمة القاصرين والتغيير الديموغرافي الذي ركّز فيه على تفسير المادة(23) ثالثاً  الفقرة (ب)، كذلك تعرّج بإختصار مفهوم  المادة ( 140) ونزاعاتها ، وشملت المحاضرة أيضاً  الإبادة الجماعية  والحكم الذاتي وقانون الأقاليم وإستحداث المحافظة الذي اشار إلى ضرورة مطلب المحافظة أولاً المشار اليه في الدستور وإلى الوحدات الإدارية  وموضوع التجاوزات المتكررة على بلدات سهل نينوى، وإختتم المحاضر قائلاً : في هذه المرحلة نحن بحاجة ماسة إلى إصلاح قضائي وقانوني لأننا أصبحنا في وضع مزري وصعب ،ثم شكر المحاضر ماهر سعيد على حسن إستماع الحاضرين الذين شاركوا من خلال المداخلات والآراء والأسئلة والملاحظات التي طرحت وأغنت المحاضرة بالفائدة للمحاضر والحضور ، وفي الختام تم تكريم المحامي ماهر سعيد متي  بإسم الإتحاد بهدية تقديرية ورمزية نظراً لجهوده المبذولة في مجال القوانين وحقوق الإنسان والإستشارات القانونية التي تصب في خدمة أبناء شعبنا المسيحي،  والجدير بالذكر إن المحامي ماهر سعيد من مواليد برطلة 1966 حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون / جامعة الموصل 1990 ، دبلوم إدارة نواحي / بغداد 1993 شغل منصب مدير ناحية برطلة  من عام 2000- 2003 يعمل حالياً  كمشاور قانوني، له العديد من المؤلفات  في مجال حقوق المكون المسيحي فضلاً عن المقالات المنشورة في الصحف والمجلات ، هذا وقد حضر المحاضرة عدد من الآباء الكهنة الأفاضل وممثل شعبنا صباح بويا سولاقا عضو مجلس محافظة أربيل ونيسان كرومي قائممقام قضاء الحمدانية وجلال حبيب مدير ناحية عنكاوا  وممثلي منظمات المجتمع المدني والحركات السياسية والمؤسسات الثقافية  ونخبة من الأدباء والكتاب والإعلاميين والمثقفين وقناتي عشتار وسورويو.