المحرر موضوع: إبن القوش ابو سعد في ذمة الخلود (رحيم أسحاق قلو )  (زيارة 1111 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاترين ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كاترين ميخائيل
إبن  القوش ابو سعد في ذمة الخلود (رحيم أسحاق قلو )
الى أم سعد العزيزة مع الاولاد واقارب أبو سعد الاعزاء
ببالغ الحزن والأسى علمت بوفاة زوجك الغالي ابو سعد الذي ساهم بحيوية بالغة ومسؤولية كبيرة في نضال الشعب العراقي على مدى عقود عديدة وكان نموذجاً جيداً في هذا النضال وفي علاقاته الصداقية الحميمة مع الكثير من المناضلين والعاملين في مجال اختصاصه , ومحبيه وجماهيره التي عرفته من خلال العمل في شركة نفط كركوك وبعدها السجون وبعدها ممارسة مهنة المحاماة حيث كان امينا وفيا لكل وظيفة مارسها وكل عمل أنجزه في حياته .  كما كان مهنياً متقدماً في اختصاصه وفي وعيه السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وفاته خسارة كبيرة لعائلته المحترمة ومحبيه والكثيرين الذين يعرفوه ...ر من أصدقاء الفقيد. أرجو لكم الصبر والسلوان وله الذكر الطيب والحميد دوماً
مع خالص تعازي وصادق حزني على خسارته.
أبو سعد الغالي : كان يوم كئيب حال سماعي بخبر وفاتك , رجعتُ الى الوراء وتذكرتُ المرحوم والدي كنتم أصدقاء منذ نعومة أظافركم حتى وفاة والدي عام 1982 . كنتم الاثنين إخوة في الحياة الاجتماعية إخوة في الحياة النضالية , كنتم إخوة لم تلدكم ام واحدة .  حينما التقيتك اول مرة في تورنتو عبرتَ عن صدق مشاعرك معي وقُلتَ (أنتم اولادي وابناء أخي ) نزلت دمعة من عيني حينها . والان أجمع كل قوايا بعد رحيلك كي أكتب عنك هذه الاسطر التي ترهقني وتُحزنني وتُولمني بفقدان أعز صديق لوالدي وكنتَ تعرف والدي أكثر مما أعرفه انا كبرى بناته  . أخبرتني مرة (والدك أنزه شخص لقيته في حياتي ) وحدثتني بحادثة بيع إغراض المخزن الذي كان مسؤولا عنها ومحاسبا في نفس الشركة حيث رفض والدي مال الحرام , حين كنتم تعملون مع بعض في شركة النفط العراقية في كركوك _IPC_ بقيت هذه القضية عالقة في ذهني واليوم ارجع واقول أبا سعد رحلتَ عنا لكنك تركتَ لنا إرثا غنيا لبلدتك القوش التي تعتز بك وتخلدك . تركت اثرا عريقا بالطيب والنزاهة لكل منْ يعرفك .
رجل ناصع البياض كبياض حمامة السلام
رجل نقي كنقاء ماء حب (إنتا ) القوش
رجل ذكي كذكاء نيوتن
رجل أمين كأمانة الاب لاوده
رجل متواضع كتواضع المسيح
رجل وفيُ لجمهوره كوفاء جبل القوش لابناء البلدة 
رجل صامد كصمود دير ربان هرمز لكل المصاعب والمصائب
بك تعتز القوش بمسافات عبر الحدود والبحار من القوش العراقية الى تورنتو الكندية
ستبقى ذكراك شمسا مشرقة لكل منْ عرفوك وعاشروك وناضلو معك
كل منْ عرفك يحتفظ بذاكرته الجميلة عنك بكل إحترام وإعتزاز .
ستبقى نجم بلدتك القوش لوفاءك وإخلاصك ونبلك اللامتناهي  .
كنتَ صبورا كصبر ايوب 
إبنتك كاترين ميخائيل
30/6/2015





غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اؤكد على كل ما كتبته زميلتي كاترين الصفار، واضيف شيئا مهماً، بان مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر مواقعنا، تنشغل باستمرار في قضايا الجدل البيزنطي المحتدم منذ عشرات السنين، والتوتر والتشدد ما زال في اوجه بالنسبة لفرقاء التسمية القومية، والبحث عن هوية لشعبنا الصامد في وطن الآباء، وفي ظروف صعبة مجهولة المستقبل. من الجهة الاخرى، عندما يرحل طود شامخ مثل عبد الرحيم اسحق، شخص ذو وزن وذو صفات راقية وتاريخ طويل، مشبع بالوطنية والانسانية والصلابة والصمود والذاكرة الخصبة، انا اعجب واسجل احتجاجي على الزمن الرديء الذي يلفنا، واقول بملئ الفم: كان يجب ان تلتهب مواقع التواصل الاجتماعي في ذكر مناقب وصفات وسيرة المحامي الفذ ابن القوش والعراق عبد الرحيم اسحق، والاستفادة من تجربته ومحطات حياته التي مرت بكل العهود.