المحرر موضوع: مشروع الغاء كوتا الأقليات في برلمان اقليم كردستان ما بين صراعات الأحزاب الكردية ولسعات الخوري عمانوئيل يوخنا  (زيارة 3542 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شمائيل دانيال

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مشروع الغاء كوتا الأقليات في برلمان اقليم كردستان
ما بين
صراعات الأحزاب الكردية ولسعات الخوري عمانوئيل يوخنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شمائيل دانيال
بحسب " المدى برس " ان كتلتا الإتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير قدمتا مشروع قانون الى برلمان اقليم كردستان تطالبه بإلغاء مقاعد كوتا الأقليات ، وبحسب نفس الوكالة فأن المشروع قد تم رفضه من قبل كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وذلك من خلال بيان اصدره الحزب واطلعنا عليه في موقع عنكاوا كوم ايضا. والمهتمون بالشأن، الكردي في الأقليم يدركون تماما بأن هناك جانب خفي متعلق بمشروع الغاء كوتا الأقليات ، له علاقة  بالصراع القائم على السلطة والمال والنفوذ بين الحزبين الكرديين الرئيسين في الأقليم ( الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني) ضمن معادلة القوى والصراع والندية الأستراتيجية التي لم تتوقف منذ ان انشق السيد جلال الطالباني عن الحزب الديمقراطي الكردستاني واسس له حزب ، ولحد يومنا هذا ، وصلت في بعض الفترات الى حد الأقتتال .
امافيما يخص  الجانب  الآخر المتعلق بإرادة امتنا  ( الكلدان والآشوريين والسريان) في الأقليم واساليب التعبير عن تلك الإرادة ضمن كوتا المكونات الغير كردية  ، فلو ان عملية تقديم مشروع الإلغاء  قد صدر عن احد النواب المستقلين في البرلمان،لكان بالإمكان النظر اليها كونها نزوة فكرية او ان المسكين قد مسته شطحة من شطحات التعصب تجاه المكونات الغير كردية في الأقليم ، ولا ضرر من ان يمارس حقه في التعبير عن رأيه بحرية تحت قبة البرلمان . لكن خطورة الأمر تكمن في ان ما حصل وفي وضح النهار ومن قبل كتلتين كرديتين كبيرتين ( الإتحاد الوطني الكردستاني والتغيير ) التي يبدو انهما اختلفتا حول كل القضايا ، الا في قضية الموقف من حقوق المكونات الغير كردية في الأقليم . والمصيبة هنا هي اننا لو جمعنا اعداد انصار هاتين الكتلتين ومؤيديهما ، ناهيك عن مواقف كتل برلمانية كردية اخرى معروفة بمواقفها المسبقة من الأقليات الغير مسلمة ، وتستخدم التقية في الإعلان عن مواقفها ، لخرجنا بنتيجة كارثية ، مفادها ، ان المشروع لو عرض للتصويت او للإستفتاء الشعبي لحصل على اغلبية مريحة لتمريره . وهنا من حقنا ان نتسائل ، لماذا لم يكن المشروع المقترح من قبل الكتلتين بإتجاه اصلاح نظام الكوتا والأسس المتهرئة التي يقوم عليها، لإظهار حسن النوايا تجاه المكونات اولا ، ولإحراج الحزب الديمقراطي الكردستاني ثانيا ، وبالتالي فإن نتائجه تصب لصالح كل المكونات وبإتجاه تعزيز الديمقراطية الفتية في الأقليم ، ومن هنا يبرز السؤال الأهم ، هل حقا لنا نحن الكلدان والآشوريين والسريان مع بقية المكونات في اقليم كردستان شركاء في الأقليم ؟ ومن هم؟
في المقابل برر الحزب الديمقراطي الكردستاني رفضه للمشروع المقترح ، بجملة من الأسباب ، سننقلها بين علامتي تنصيص ، حيث ورد في البيان " ان هذه المكونات ناضلت في كردستان ولها عشرات المواقف التاريخية فضلا عن تعرضها للإعتداءات من البعث والمليشيات وداعش " ويضيف البيان في مكان آخر " قدموا ( ويقصد تلك المكونات) عشرات المواقف والحركات التحررية للمجتمع الكردستاني وامتزجت دماء الشهداء جميعهم في جبهة واحدة في طريق النضال وفي مختلف المراحل ومن اجل الحقوق الطبيعية في المجالات السياسية والتاريخية والمجتمعية " ، كما ورد في البيان ايضا " لم يتراجعوا في اي مرحلة من مراحل النضال في سبيل حـــــرية كردستان ، وناضلوا في النور وفي سبيل هذا الوطن قدموا التضحيات الكثيرة ". والسؤال الذي نطرحه وبكل تواضع هو ، هل كان مستوى تحمل الحزب الديمقراطي الكردستاني لمسؤولياته تجاه هذه المكونات بمستوى كل تلك التضحيات التي جاء البيان على ذكر جزء صغير منها فقط ؟ لأن الواقع على الأرض يشي بحقائق مغايرة لما يصفه البيان بـ " التعايش والسلام بين جميع المكونات " ، إذ لا ندري عن اي تعايش يتحدث قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني عندما تكون هناك اكثر من خمسين قرية وممتلكات واراضي شاسعة  تعود للمكون الكلداني والآشوري والسرياني والذي يعتبر الثاني في الأقليم  بعد الأكراد ،قد  تمت مصادرتها من قبل حكومة الأقليم بدون وجه حق دستوري ، او ما زالت محتلة من قبل آغوات مقربين من قيادة الحزب . وسأكتفي بهذا  التجاوز على التعايش بين المكونات دون الغوص في تجاوزات اخرى لأن المقال لا يتسع لكل تلك التفاصيل المؤلمة .
للتأكد من حقيقة النوايا حول ما جاء في البيان ، وليكون نقدنا موضوعيا ، علينا اولا ان نضع القارئ امام الوقائع وضمن سياقاتها الصحيحة واطارها الحقيقي وليس الإطار الذي تم تلبيسه على الأحداث قسرا من خلال توظيفات المال السياسي المعروفة للكل ، وهذا يتطلب بطبيعة الحال ، تفكيك تلك الوقائع وربطها بما ادت مقدماتها واصولها الى نتائجها الحالية ، وللمزيد من التوضيح وللإختصار ، سأستعين بعبقرية تشارلي تشابلن ، واجلس مع القارئ اللبيب لنشاهد معا فلم الطفل  " The Kid  " الذي انتجه واخرجه بنفسه عام 1921 ، ونراقب معا تلك الحركات الإيمائية العبقرية التي كانت تغرقنا في الضحك  ولم نكن نفهم دوافعها ونحن صغار ، خصوصا في المشهد الذي يحاكي واقع امتنا وما يجري لها اليوم .... فكل  ما على الطفل القيام به بحسب السيناريو المتفق عليه في الفلم هو ان يرمي نافذة احد البيوت بحجارة ، ليكسرها ويختفي عن الأنظار ، وكرد فعل طبيعي متوقع ، يهرع صاحب الدار الى الخارج ليمسك بالفاعل او يلاحقه ، لكن خروجه يتصادف مع مرور تشارلي تشابلن من امام الدار وهو يحمل عدة اصلاح زجاج النافذه ، وهكذا يتكرر المشهد ، وفي كل مرة تضطر الضحية للتعامل مع نتائج ما حدث ، بعد ان تحول تشارلي تشابلن في عين ضحاياه من جاني ساهم في كسر زجاج نوافذها ليدخل الى الدار ما هب ودب ، الى صاحب افضال ومنقذ لهم في لحظة ضيق .
المتابع المهتم ، سيلاحظ تطبيقات هذا المشهد تتكرر في حياة امتنا ، في تعامل الأحزاب الكردية مع قضية وجودنا على ارض الأباء في العراق ومنذ عام 2003 ولحد يومنا هذا ، افظعها كان حين انسحبت قوات البيشمركة من الموصل وسهل نينوى وبأمر من حكومة اقليم كردستان تاركة مصيرهم  تحت رحمة داعش ، ثم فتحت ابواب حدود الأقليم وجعلتها مشرعة امام النازحين ، ليتسنى لها نقل صورة انسانية الى المجتمع الدولي ، ممزوجة بما تناقلته وكالات الأنباء عن فضائع داعش في الموصل وسهل نينوى وليبدو المشهد وكأن حكومة الأقليم هي التي انقذتهم من كوارث محققة ، ولكن حين نعود بالذاكرة قليلا الى  الفترة منذ 2006 وما تلاها ، سنرى الجهود الحثيثة والأموال الطائلة التي صرفها الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبيل افشال الجهود التي تحاول تمكين ابناء منطقة سهل نينوى من الإنخراط في القوات العراقية للدفاع عن نفسها ومناطقها وممتلكاتها من اي اعتداء خارجي والتي كان بالإمكان ان يتكرر معها مشهد ما حدث في آمرلي وحديثة وغيرها من البلدات العراقية  التي واجه ابنائها عصابات داعش ، ومن اجل ذر الرماد في العيون ، اقتصرت عملية التسليح على حمايات دور العبادة  الذين كانت تدفع رواتبهم من قبل حكومة الأقليم ... وهنا تحضرني صورة لمطران جليل ، وهو يمسح دموعه ، ويشكر حكومة اقليم كردستان التي  لولاها لكان الوضع اخذ مسارات اكثر مأساوية ، وهو محق في ذلك وتعاطفت معه، ولكن كان في القلب غصة اكبر من كل آلامه ...  وهناك الكثير من الأمثلة التي على شاكلتها والتي تمتلئ بها فترة ما بعد 2003، وآخرها كان الصمت الإعلامي المطبق الذي ساد مؤسساتنا ازاء مشروع الغاء كوتا الأقليات ، والذي فسح المجال امام الحزب الديمقراطي الكردستاني ليقفز الى الواجهة ويعلن من خلال بيانه بأنه يرفض مشروع كوتا الأقليات ، ليتحول امام المجتمع الدولي الى راع وحيد لمصالح الأقليات وحقوقها الدستورية ، في حين لو  انه كان فعلا حريص على الحقوق الدستورية لبقية المكونات ، لقام وبالتعاون مع بقية الكتل البرلمانية بإصلاح نظام الكوتا ، والأسس التي بنى عليها بحيث تكون نتائجه لصالح الأقليات وبإتجاه تعزيز الديمقراطية الناشئة في الأقليم ( وابوك الله يرحمه ) كما يقول العراقيون ، بدلا من عمليات الإلتفاف على ارادة الناخبين وشراء اصواتهم  .. ولكن القضية كلها معنية بالرسالة التي يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني ايصالها الى الغرب  طالما ان عيون هذا الغرب مشرعة نحو المنطقة ، ليحصل  ـ اي الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ على دعم دولي كبير وضمان دور في الوسطين السياسي والديني عالميا ، وكما ورد في مضمون البيان ، ولا ندري كيف ستتعامل الأحزاب الكردية  مع المكونات عندما يولي الغرب وجهه عن المنطقة ، بعد زوال خطر الإرهاب .. مجرد سؤال .
وبين من يريد ان يلغي ارادتنا ومن يكتفي بإختراقها وتسخيرها لصالحه ، يطل علينا الخوري عمانوئيل يوخنا ، ليتجاوز كعادته حدود مهنته الكهنوتية ويتدخل في السياسة ، وليلقي علينا موعظته البائسة عن حالة الفوبيا التي تعيشها امتنا تجاه الآخر ويقصد بالآخر هو الطرف الكردي .حيث جاء في القسم الثاني من مقاله " البطريركية قبل البطريرك "  ما يلي " ولسنا نكشف او نعلن سرا ان شعبنا يعيش حالة فوبيا تجاه الآخر من شركاءه في الوطن ، واذا كان جزء من الفوبيا نتاج تراكمات وذاكرة جمعية تاريخية ، فأن القسم الفاعل فيها والذي يغذيها ويديمها يؤججها هو المصالح الحزبية والشخصية الضيقة وتحالفاات (تبعيات) من هم في مركز صنع القرار لشعبنا بما يمتلكوه من مؤسسات تابعة ومؤثرة في صناعة وتوجيه الرأي العام لشعبنا" . والسؤال الأول الذي يتبادر الى ذهني وذهن مئات الالاف ليطرح على الخوري عمانوئيل يوخنا هو ، هل توجد مذبحة ارتكبت ضد امتنا خلال الـ  (150) عاما الماضية والى يومنا هذا ولم يشارك فيها الأكراد وبفعالية  ؟ مجرد سؤال . وهل يريدنا  الخوري ان ننسى دماء مئات الالاف من شهدائنا ،ام يريدنا ان نكتب التاريخ مرتين ، مرة كما حدثت احداثه ومرة مثلما تتطلب مصالحه ومصالح الذين على شاكلته... ولماذا لم نقرأ له سطر واحد  ينتتقد فيه "الفوبيا الكردية" تجاه شركائهم في الوطن رغم كل المكاسب التي حصلوا عليها .. اليست معظم المكاسب التي حصل عليها الأكراد في الدستور العراقي بعد 2003 هي نتيجة  " الفوبيا المفرطة " التي ابدوها تجاه ما حدث في حلبجة والأنفال بحجة ضمان عدم تكرارها،وجعلوها مسمار جحا يعلقون عليها كل ادوات الضغط على واضعي الدستور ، والتي بالنتيجة انتجت الوضع الأداري الخاص بالأكراد فيما يسمى بأقليم كردستان وصلاحياته ، فلماذا ( يا حظي ) كما يقول العراقيون ، حلال عليهم وحرام على الآخرين .
للخوري عمانوئيل يوخنا نقول ، الأمم التي تريد ان يكون لها مكان تحت الشمس مع الأمم الأخرى ، لا تستجدي الشراكة مع الآخرين بل تكسبه بنضالها وصبرها وصمودها  ، ونحن كأمة قادرون على ذلك وهذا موضوع آخر والدخول في تفاصيله له الآمه ومراراته ، ولكني سأكتفي بأن اضرب له مثالا يختصر كل ما اريد ان ارد من خلاله عليه وعلى من يفكر بطريقته حول ما ورد ضمن مقاله بخصوص " الفوبيا والشراكة والتاريخ " ففي تشرين الأول 2009 وفي لحظة اعتبرها المراقبون لحظة تاريخية في العلاقات بين البلدين ، وقع في مدينة زيوريخ السويسرية بين الحكومتين التركية والأرمينية  على بروتوكولين من اجل اعادة تأسيس العلاقات الدلوماسية وتطويرها بين البلدين ، وضمن ما جاء في الإتفاقية " اجراء دراسة علمية محايدة للمراجع التاريخية والأرشيفات ، من اجل بناء الثقة المتبادلة وحل المشاكل الراهنة ، فضلا عن الأعتراف المتبادل بحدود البلدين وفتح الحدود المشتركة " اضافة الى التعاون في كل المجالات وتطبيع العلاقات بين البلدين .. وبالطريقة التي يفكر بها الخوري يوخنا ومن هم على شاكلته ، فمن المفروض ان تتوسل ارمينيا الفقيرة لإتمام الأتفاق لأنه سيغدق عليها الأموال من كل حدب وصوب ، ولكن المحكمة الدستورية  الأرمينية ( بإعتبارها المرجع الأساسي والأخير الذي يبت في القرارات المصيرية للدولة الأرمينية ) حكمت ان البروتوكولين لا يتماشيان مع نص الدستور وروحه وبررت قرارها بإعلان الأستقلال الذي ينص على مواصلة الجهود من اجل القبول بالإبادة الجماعية في الساحة الدولية والذي يعتبر شرق تركيا جزء من الوطن الأرميني ، ولم تتم المصادقة على البروتوكولين ثم تم سحبهما من اجندة البرلمان .
خلاصة الكلام .. قدرنا نحن الكلدان والآشوريين والسريان كأمة ، هو ان نعيش مع الأخوة الأكراد ، وهي ارض ابائنا واجدادنا قبل ان تكون لغيرنا ، ولكن علينا ان نفهم ان ليس بمقدورنا ان نغير مجرى التاريخ كما تدفق عبر القرون او اعادة ترتيب احداثه وفق ما  يلائمنا اليوم ، بل علينا ان نتفق جميعا حول كيفية التعامل  مع القادم  . فالأمم الحية حينما تواجه كوارث كالتي عصفت بنا في حزيران 2014 في الموصل وسهل نينوى وما جرته علينا من تأثيرات اجتماعية واقتصادية ونفسية ، تقسم تاريخها الى ما قبل الكارثة وتاريخ ما بعد الكارثة ، واليوم قضيتنا الأساسية هي اما ان نصنع تاريخنا واما ان يصنعه لنا  الآخرون وفق المقاسات التي تلائمهم . وحان الوقت لتكون لنا مرجعية  نحتكم اليها في القرارات المصيرية وكما تفعل كل الشعوب التي تريد ان تزيل كلمة "المفاجأة"  من قواميسها ،  وهذا كله من جانبنا  يتطلب تجديد الخطابين السياسي والإعلامي ، ويتطلب ايضا ، ان نجلس معا ولا نستثني احدا ، ونطرح السؤال الجوهري " ما الذي سار على نحو خاطئ  في فترة ما قبل حزيران 2014 ؟" وانا متأكد بأننا سنجد الكثير .. ومتأكد ايضا بأننا قادرون ان ننجز الكثير .. قبل فوات الأوان .




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ابن العم
تقول  ، واليوم قضيتنا الأساسية هي اما ان نصنع تاريخنا واما ان يصنعه لنا  الآخرون وفق المقاسات التي تلائمهم . وحان الوقت لتكون لنا مرجعية  نحتكم اليها في القرارات المصيرية وكما تفعل كل الشعوب التي تريد ان تزيل كلمة "المفاجأة"  من قواميسها ،  وهذا كله من جانبنا  يتطلب تجديد الخطابين السياسي والإعلامي ، ويتطلب ايضا ، ان نجلس معا ولا نستثني احدا ، انتهى الاقتباس
السوءال هو كيف تستطيع ان تجعل احزابنا وكياناتنا السياسية والروحية الاخرى ذات العلاقة ان تجلس معا
نريد اولا وجود  لجنة خاصة من ذوي الاهتمام بالشان السياسي لشعبنا ان تجمع الاكثرية ان لم نقل الكل  حول ماءدة مستديرة
لاتخاذ قرار يمثل شعبنا
والمشكلة الاساسية هي من سيرشح لهذة المهمة ومن هو مستحق ان يمثل شعبنا في هذة المهمة
عزيزي ابن العم
مشكلتنا كاشوريين هو اننا نطرح البداءال الفكرية  ولكننا لا نستطيع ان نطبقها على ارض الواقع
فكل انتصاراتنا او امالنا تصبح مجرد حبر على الورق
نامل ان يتم تاسيس لجنة تنسيق الاعمال بين كل احزابنا اولا ومن ثم  البدء بمشروعر سياسي يمثل الاكثرية
لان امكانية تمثيل الكل  شبه مستحيلة
تقبل تحياتي
 وعسى ان نسمع بانكم ستحاولون ترجمه الافكار الى اعمال

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعتقد ان المرجعيات .. مثل الاحزاب وقياداتها ستتلاعب بمقدرات امتنا الاشورية حسب أهوائها ومصالحها .. لكننا نرى ان صياغة الدستور الاشوري الذي سيتضمن المستقبل الذي ننشده لامتنا وشعبنا ، فأنه سيكون بمثابة الوثيقة التي  نرتكز اليها في صناعة مستقبلنا وتاريخنا الذي  نرى اليوم قيام الاخرين بصنعه والتخطيط له ...  وهذه الفقرة هي جزء من موضوع نشرناه على الرابط ادناه بخصوص متطلبات المرحلة الراهنة .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,786405.0.html
ثانيا ـ صياغة الدستور الاشوري :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مما لا يختلف عليه أثنان ، ان ساحتنا القومية الاشورية تعيش حالة من التخبط والفوضى العارمة تكاد تكون القاسم المشترك الاعظم في اداء كافة مؤسساتنا القومية والسياسية والثقافية والاجتماعية بسبب ضعف وهشاشة الاسس التي قامت عليها تلك المؤسسات وخضوع مبادئها ومنطلقاتها الفكرية  لأجتهادات مؤسسيها أو تغييرها لاحقا تماشيا مع يسمى بالواقع او تبعا للمصالح الشخصية لقياداتها  والمتنفذين فيها حتى اصبح تأسيس  الاحزاب في نظر أبناء شعبنا الاشوري بمثابة فتح دكاكين  للارتزاق لا أكثر .
وكل ما ذكرناه  فأنه في حقيقة الأمر يعود لسببين رئيسيين :
الاول : غياب المصدر القومي  الحقيقي الذي تنهل منه تلك المؤسسات على اختلافها وتنوعها في تحديد مبادئها ومنطلقاتها النظرية  وبناء الاسس التي تقوم عليها ،  فلو بحثنا عن المصادر الفكرية والنظرية ومقومات القضية القومية التي استندت عليها مؤسساتتنا عند تأسيسها وانبثاقها .. لوجدناها كما قليلا من المصادر المتضمنة الفكر القومي لرواد الحركة الاشورية وتاريخ النضال الاشوري  من الحرب العالمية الاولى الى مذبحة سميل ، والذي جرى تلخيصه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي  في عبارة ( حقوقنا القومية .. و  بيت نهرين وطني ) .. والدليل اننا لم نجد في المنطلقات الفكرية والنظرية لأي من مؤسساتنا أي ذكر وتحديد لمفهوم الارض والوطن القومي الاشوري ، وعليه وكما ذكرنا خضعت كل مؤسساتنا الجديدة  الى اجتهادات المؤسسات التي  سبقتها  ووفقا  لاستيعابهم السطحي للفكر القومي ، ليتم لاحقا تحريفه و تغييره  وفق الواقع وتبعا للمصالح الشخصية  وكما اسلفنا .
الثاني : غياب المعايير الحقيقية التي يمكن على ضوئها تقييم  توجهات تلك المؤسسات وادائها  .. أذ من الصعب على ابناء شعبنا الاشوري تقييم أي من مؤسساتنا من الناحية العقائدية والقومية والسياسية والثقافية .. لأنه اذا ما أردنا تقييمها .. ففي  ضوء أي من المعايير ووفق أي اسس ؟؟.... لأن الواقع السياسي  الحالي اثبت لنا بان الانتماء والولاء  لهذا الحزب وذاك  قد اصبح بمثابة العقيدة التي يتمسك بها انصار ومؤيدو تلك الاحزاب  والتي كانت على حساب العقيدة القومية الاشورية  والقضية الاشورية في اغلب الاحيان  .
وعليه ، وطالما نحن أمة  عر يقة ، و كغيرنا من الام ، فأنه لا بد من ان نستند على دستور  اشوري يتضمن بصورة اساسية :
ــ ديباجة للتعريف  بشعبنا الاشوري  وبتاريخ وحضارة امتنا الاشورية.. يؤكد فيها على حقنا وحريتنا في الوجود من اجل ديمومة واستمرارية حضارتنا ومساهمتنا في أيقاد الشعلة التي تنير الطريق امام البشرية  .
ــ التعريف بمكونات الشعب الاشوري
ــ رسم حدود الارض التاريخية للشعب الاشوري بعيدا عما آلت اليه تلك الحدود بسبب  الابادات والمجازر التي تعرض لها شعبنا الاشوري و مشاريع الاحتلال والاستيطان والتغيير الديموغرافي .
ــ حق الشعب الاشوري في تقرير مصيره كشعب اصيل .
ــ أختيار النشيد القومي الاشوري
BBC

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2259
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق والأستاذ العزيز شمائيل دانيال المحترم
تحيه طيبه
بعد قراءة مقالكم الزاخر بالملاحظات والانتقادات الموجهه  الى مقصر من داخلنا ومتجاوز على حقوقنا,فكانت خلاصة كلامكم المبنيه على رؤيه قلما يختلف عليها أحدٌ, نعم اخي شمائيل لو اعتمدنا الربط بين  ميكانيكيات  احداث ما بعد سقوط النظام  وبين ما هو مخطط له دوليا (بقيادة اميركا) في حسابات وتوقعات مستقبل شعبنا(الكلدواشوري السرياني),ربما سيصح قولكم بان قدرنا المرسوم هوالعيش مع الاكراد, على الأقل نحن ولحد هذه اللحظه  لم نشهد ما يشسير الى عكس ذلك خاصة في نينوى صعودا الى الشمال الحدودي البعيد, بالنسبة لي لا اجد ما يمنع ذلك , لكن الذي يغيضني , هو ما سبق وأكدت عليه سابقا وجنابكم مشكور في اعادة تذكيرنا وتذكير المعنيين به, باننا قبل الحديث عن تحديد واستفتاء الرغبه في الضم اداريا او رفضها, هناك ضرورةملحه لفكرة توحيد وتحرير صوت صادر عن كيان سياسي يكون لعقلية المثقف القومي الوطني دورا مؤثرا في رسم خطوط عمل هذا الكيان , وليس كما جرت العاده في  اتخاذ قرارات سياسيه حزبيه يا إما تسحب المثقف وراءها او تبعده عنها او ترفضه. فإن توفق فيها السياسي فالفضل سيكون له وإن أخفق سيلقي اللوم على الآخرين,بالنسبة لي هذه النقطه (العقده)الحساسه اصبحت تخبرنا عن اسباب العديد من اخفاقاتنا, وحضرتكم عندما طرحتم فكرة التجديد, بلا شك  مراعاة النقطه هذه يجب ان تكون  واحده من أولويات العمل على التجديد , لانهاستنتج لنا آليه جديده وقوة مضافه عند التحاور سواء مع الجانب الكردي او اي جانب اخر.
ساكتفي بهذا القدر رغم علمي بان هناك مسائل اخرى تستوجب البحث  ايضا , لكني لا اود ان اطيل اكثر.
شكرا لكم وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل جمال مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 180
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مشروع الغاء الكوتا له مدلول سياسي واضح واهم غاية للحزبين ( الاتحاد الوطني والتغير ) هو التقليل من قوة وجمهور (الحزب الديمقراطي الكوردستاني ) داخل قبة البرلمان اولا وحدوث خلاف كبير بين الديمقراطي الكردستاني واحزاب الكوتا لأن كلنا نعلم ان مقاعد احزاب الكوتا في البرلمان هي (11) مقعد ستة للمسيحين وخمسة للتركمان واكثرهم لهم صداقة قوية ومتينة مع الديموقراطي الكوردستاني ... بالتاكيد هذا هو السبب الوحيد لهذا المشروع واذا نجحوا في مسعاهم لا سامح الله سيكون الخاسر الاكبر شعوب الكوتا اولا ثم الحزب الديموقراطي الكوردستاني ؟؟؟؟؟؟ ....

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ شمائيل دانيال المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا المعطرة
قبل كل شيء نتمنى أن تكونوا بصحة جيدة جداً ... نحييكم على هذا المقال التحليلي السياسي لواقع أمتنا وعلاقاتها السياسية والاجتماعية مع الآخرين من الشركاء في الوطن ، حقيقة ًكان تحليلاً رائعاً وموفقاً في ربط الأحداث التي حصلت في السنوات الماضية وما زالت تحصل اليوم على نفس المنوال وتسير بحسب تقديرنا من السيء الى الأسوء وستبقى كذلك الى حين ، لأن الرموز التي مثلت أمتنا في مؤسسات حكومة الأقليم منذ إنشاء المنطقة الآمنة فيما باتت تعرف بكوردستان في 1991 م ، والتي مثلت أمتنا في الحكومة الأتحادية بعد سقوط نظام صدام في  2003 م هي نفسها صاحبة القرار من دون أن تتغير وجعلت من قضيتنا القومية واجهة وسُلّمْ للوصول الى مراكز السلطة لتحقيق مآرب ومصالح شخصية ، بسبب هذه الطموحات وما يترب عليها من منافع السلطة باتت سبباً لأن تبدأ الصراعات التناحرية بين قيادات كل تنظيم سياسي طمعاً بالمصالح من جهة ، وبين قيادات التنظيمات لنفس الأسباب من جهة ثانية ، وبذلك غاب أو تم تغييب الخطاب السياسي الموحد والقوي بين ممثلينا وبين ممثلي الشركاء الآخرين في الوطن في البرلمانين المركزي والأقليم ، أي بمعنى كانت الأولوية في برامج وخطاب ممثلي أمتنا المتنفذين للمصالح الشخصية والمناصب على حساب المصلحة القومية ، وبذلك صاروا سلعة رخيصة في المزاد السري والعلني للكتل الكبيرة المتنفذة في البرلمانين ، وبذلك باعوا القضية القومية بأبخس ثمن في هذا المزاد وأضطروا أخيراً صاغرين الى قبول تسميتنا " بالمكون المسيحي " !!! ، اليوم مقابل ثمن بخس ألا وهو البقاء والأستمرار في المناصب الهزيلة التي لا تُسمن ولا تغني من جوع !!! . صديقنا العزيز ليس من العدل والأنصاف أن نحمل الآخرين أسباب إخفاقات وفشل ممثلي أمتنا منذ 1991 الى اليوم ، الآخرين مثلهم مِثلنا يطمحون الى الحصول على حصة الأسد في هذا الصراع بين مكونات العراق البشرية ، وهذا حق مشروع ومكفول أخلاقياً للجميع بموجب قوانين الطبيعة والبقاء دائما ًللأقوى والأصلح وليس للجالسين على قارعة الطريق لبيع تاريخ أجدادهم في المزاد في سوق النخاسة !!! ، هذه هي المعادلة الطبيعية لتطور حياة الأمم ، أي بمعني إن تاريخ أية أمة يصنعه أبنائها وليس شركائها في السكن . فتحميل الكورد والعرب والتورك والفرس وغيرهم مسؤولية كل إخفاقاتنا لوحدهم وتبرئة ذمة قادتنا ومسؤولينا وممثلينا على امتداد تاريخنا المعاصر على أقل تقدير من أسباب تلك الأخفاقات والفشل وما حصل لنا منذ 1914 م وما قبلها الى اليوم ليس من العدل والأنصاف . نحن من جانبنا نُحمل ممثلينا مسؤولية الجزء الأكبر مما أصابنا في الماضي والحاضر ، وخير مثالاً على صحة ما نقول أن خمسة نواب يمثلون أمتنا من ثلاثة قوائم في كل من البرلمان العراقي والمجلس الوطني الكوردستاني غير متفقين على العمل المشترك ، أي واحد منهم يجر بالطول والآخر يجر بالعرض هنا تكمن علة ضعفنا وهزالنا المزمن يا صديقنا الكريم . نعتذر عن الأطالة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

            محبكم أخوكم وصديقكم دائماً : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي شمائيل دانيال المحترم
شلاما وايقارا

تحليل واقعي رائع اتفق في الكثير واختلف في القليل منه :

1 - المخطط المشبوه الغامض الذي يستهدف شعبنا في الوطن بهدف ترويعه وتطويعه وتركيعه وتهجيره لقلعه من جذوره على مراحل بدءت فصوله منذ عام 1915 في تركيا سيفو وهكاري وارمية في ايران وعام 1933 في سميل دهوك و1969 في صوريا في دهوك واشتد بشكل شرس بعد عام 2003 ولغاية اليوم وسيستمر لتصفية قضيتنا ووجودنا القومي والوطني والديني والتاريخي والانساني في الوطن اذا لم نتخذ موقفا حازما وحاسما وشجاعا حيث تقف وراء هذه المؤامرة قوى اقليمية ومحلية

2 - ما لم نصنع مستقبلنا بأنفسنا فسيصنعه لنا غيرنا (شركائنا في الوطن والعملية السياسية)

3 - شعينا  في الوطن ليس له اصدقاء حقيقين وجادين وصادقين حيث  اثبتت الاحداث والوقائع التاريخية المتعلقة بحياة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن هذه الحقيقة ومنذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولغاية الوقت الحاضر وخير دليل حي وملموس على ذلك  ما قالته اليوم 28 - 7 - 2015 الاستاذة الدكتورة منى ياقو ممثلة شعبنا في لجنة اعادة صياغة مسودة دستور الاقليم حيث قالت ان (مستوى تقبل اطراف اللجنة لقضايا شعبنا كحقوقه وتسميته وديموغرافيته لا زال دون الطموح) !! للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=787567.0

4 - افتقار اغلب تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية في الوطن لرؤية سياسية تحليلية مستقبلية مشتركة واستراتيجية واضحة ومحددة فيما يخص قضية شعبنا وحقوقه القومية والوطنية والتاريخية المشروعة فقد راهن قسم منها على جهود شركاء الوطن اكثر من مراهنتها على قدراتها الذاتية وقدرة شعبنا ومؤسساته في المهجر ونست او تناست ان شركاء وطننا من الاخوة العرب والكورد كل منهما له اجندته ومشروعه الخاص !!

5 - اخطأت تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية في الوطن  في قراءتها وتحليلها للمشهد العراقي وبالغت في التفاءل بأن العراق سيتحول الى دولة عراقية ديمقراطية تعددية نموذجية لكن خاب ظنها لان الواقع مناقض لذلك وممكن ان لا يتحقق النظام الديمقراطي والمؤسساتي في العراق الان وحتى بعد ثلاثون سنة وشعبنا يكون قد اوشك على الانقراض والزوال واصبح اثر بعد عين !! مع تقديري

                                          اخوكم
                                         انطوان الصنا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شمائيل دانيال المحترم
الاخوة الاعزاء المحترمين
تحية طيبة
انا عتقد حل موضوع كوتا الاقليات القومية في كوردستان العراق،لا يمكن ان يتم الا في اطار نظام ديمقراطي شفاف ، يتم فيه منح جميع الاقليات القومية حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، و تكريس احترام حقوق هذه القوميات، باعتبارهم مواطنين متساوين في الحقوق كافة دون اي استثناء لحق سياسي او ثقافي او غيرهما من بقية الحقوق الاخرى، كما ان ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتوابعها، هي المرجعية الحقوقية  التي يمكن ان يصدر عنها دستور الاقليم  يحترم حقوق الاقليات القومية، وما عدا ذلك لن يكون الا مجرد اعادة انتاج قيم التخلف  والرجوع الى الوراء . المطلوب من برلمان الاقليم في هذه المرحلة، هو كيفية تطوير بنى ديمقراطية حقيقية، تشعر المواطن بالتساوي في الاقليم، لكن مع الاخذ بخصوصية العلاقة بين جميع مكونات اقليم. ولا بد ان يتفق الجميع ذلك، وان هناك حدا معينا في تلك القضية السياسية بالمساواة، واي كلام نظري تجريدي لا يكون له واقع، ولا يساعد في حل الازمة. وبالتالي الكوتا شيء ديمقراطي حقيقي، لان الديمقراطية في الاساس هي كيف يكون هناك تنوع، وان يمثل هذا التنوع داخل الاقليم ، ليس فقط بانتخابات ميكانيكية تفرز الاكثرية والاقلية، الانتخابات هي تمثيل التنوع داخل المجتمع والحفاظ عليه بجميع حقوقه، سواء كان اثنيا او دينيا، يجب بقاء الكوتا لانها تمثل المجتمع واطيافه.وبالتالي ان المواطنة الصحيحة، لابد وان تكون بكل شيء، الحقوق والواجبات، وعندما تكون الواجبات اكثر من الحقوق والحقوق اقل من الواجبات، يصبح هناك خلل، و لن يكون هناك شعور بعدالة حقيقية، لابد للجميع ان يفهموا ويقفوا مع الكوتا، لان الاقليات القومية يجب اعطاؤها اكثر من حقها لضمان وجودها، والعدالة في الاقليم هي الاساس في المواطنة الحقيقية لجميع الاقليات القومية. وتقبلوا مروري
هنري سركيس

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شمائيل المحترم
وماذا يفرق ان كان هنالك كوتا للمسيحيين من عدمها، فهي اصلا لا تدخل في الانتخابات وانما تصاغ لمن لهم ولاء للكتل الكبيرة، ولتعود بالفائدة على الحائزين في تمثيلها وبأسم شعبنا المظلوم.. لذلك عدم وجودها افضل من وجودها..تحيتي للجميع

غير متصل شمائيل دانيـال

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اساتذتي الكرام ، شكرا على مروركم وعذرا على تأخري في الرد على ما جاء من اراء حول مقالتي المتواضعة .. موضوع المقال يحتمل نقاشات وحوارات متشعبة ، لذلك سوف احاول ان يكون ردي على ما طرحتموه على شكل مقال جديد ..تقبلوا مرة اخرى خالص شكري وتقديري
شمائيل دانيال