مثل اي طفل وليد يفرح به أهله وذووه، هكذا كانت فرحة أعضاء المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية الذي عقد في عنكاوا للفترة من 1-3 تموز 2015 بتأسيس أول رابطة تجمع الكلدان في العالم وتوحدهم امام التحديات الكبيرة التي تواجههم على ارض الوطن وفي بلدان الاغتراب. ولحد كتابة هذه الأسطر لم تكن هناك ترجمة كلدانية معتمدة للتسمية بالعربية “الرابطة الكلدانية"،
الترجمة التي اعتمدتها لجنة تحضير المؤتمر التأسيسي وكتبت على اللافتات هي باللهجة المحكية – السورث وليست باللغة الفصحى
اعتمدت الرابطة بناء على اقتراحات اللغويين هذا المصطلح لذا نرجو من الجميع الالتزام به.
كما تعمل الهيئة العليا حالياً بجهد لتأسيس موقع ألكتروني خاص بالرابطة الكلدانية ليساعدها للتواصل مع شعبنا الكلداني. وسندعو أيضا الفنانين الى تقديم عروض للشعار.. الرابطة تعتمد علم البلد الذي تعيش فيه ولأنها ليست دولة فليس لها علم خاص بها كالرابطات الأخرى، شعارها الحالي هو برنامج عملها ويعبر عن هويتها.
كما ينتقد البعض تشكيل الرابطة وأهدافها، ولا نفهم لماذا للآخرين لهم الحق ان يكونوا شعبا وامة وللكلدان لا يجوز، لماذا لهم الحق في تشكيل تنظيمات مدنية وثقافية وسياسية وللكلدان لا..
الرابطة سوف تجهد نفسها في خدمة الكلدان في جميع المجالات وندعو كل أبناء الكلدان الى الانتساب الى الرابطة وتشكيل فروع لها في كل الدول..
الرابطة ولدت ولادة طبيعية جداً وولدت سالمة وبرؤية متبلورة وخطة مدروسة. والحمد لله وستسير الى الأمام.
الأب بولس ساتي للفادي الأقدس
المرشد الروحي للرابطة الكلدانية
رابط الموضوع
http://saint-adday.com/permalink/7640.html