الصحفي ماجد ايليا – نوهدرا
82 عام مر حاملة من خلال طياتها الم وذكرى شهداءنا الاشوريين الابرار، 82 عاما ومازالت اجسادهم الطاهرة بدون شاهدة قبر يذكر التاريخ باقبح مجزرة ارتكبت بحق شعبنا الاشوري آنذاك (1933) على يد حكومة العراق الملكية وبمساعدة بعض العشائر المتحالفة معها في المنطقة، وذلك على ارض مدينة سيميل(ܣܝܡܝܠܐ ) ، ولم تكن تلك اول ولا اخر مجزرة حيث سبقتها عدة مجازر في الوطن وخارجه لشعبنا الاعزل اخذة منا اعز الشخصيات واقواها ثقافة ونضال منهم البطريرك مار بنيامين.
وتسلسلت المجازر ممتدة ومارة بـ بمذبحة سيميلى التي راح ضحيتها مئات الشهداء الاشوريين وصوريا وحرق وتهجير قرانا في شمال العراق مرورا بمجزرة سيدة النجاة واستشهاد المطران رحو ورفاقه.
نعم كما للعديد من المجازر والمذابح شواهد ونصب نحن ايضا نطالب حكومتنا اولا بالاعتراف بتلك المجزرة على انها ابادة جماعية وثانيا ان ينصب لهم نصب لائق يذكر العالم بان شهداءنا ليسوا اقل من باقي ضحايا المجازر التي ارتكبت بحق الامم في العراق والعالم.
المجد والخلود لشهداء اشور بيومهم الاغر.
والعزة لشهداء الحرية.